Uncategorized

رواية أميرتي البريئة الفصل السادس 6 بقلم شهد طارق

 رواية أميرتي البريئة الفصل السادس 6 بقلم شهد طارق

رواية أميرتي البريئة الفصل السادس 6 بقلم شهد طارق

رواية أميرتي البريئة الفصل السادس 6 بقلم شهد طارق

بعد مرور ١٠ سنوات
تغير الحال كثيرا من بعد الحادثه…….. 
اصبح امير لا يبالي باي شيء وفقد شغف الحياة وكان يانب نفسه انه السبب،وبقي بارد لابعد حد…لا يوجد عنده مشاعر او دم وزاد كره لوالدته ول مايا… ومايا بالاخص ووالدته لانها السبب من البدايه وقاطع وليد…. صديق طفولته وبقي اكبر رجل اعمال في العالم 
وكان يذهب لمدافن مليكه للتحدث معها… 
في قصر أمير  “كينج الاقتصاد”
كان ينام بعد ان اخذ اكتر من *مهدئ*ليريح اعصابه من التفكير ب أميرته الراحله.
قاطع الصمت والظلام اضائه موبايله برن احدهم وصدح الصوت في ارجاء الغرفه استيقظ من النوم بتأفف ثم نظر الي الهاتف: 
الطرف الآخر:……..
امير:الو مين معايا 
الطرف الآخر:……..
أمير ببرود: انا الكينج “امير العمري “
الطرف الآخر:…… 
اغلق الهاتف ببرود ثم قال في نفسه :كل يوم مكالمه من رقم برايفت الساعه 8 الصبح ومحدش يرد… يتري مين؟  
امسك تيلفونه:  ثم ضغط على عدة ارقام. 
خالد بجديه:امير لسه كنت هتصل بيك..
امير باستغراب من جديه صديقه المرح ثم قال ببرود : خير؟
خالد:البضاعه اللي ف المخازن اتحرقت 
امير ببرود  اغلق الهاتف ثم دلف الي المرحاض بعد فتره وجيزة خرج هو يرتدي ملابسه الراسميه وساعته الفخمه رش البرفيوم الخاص بيه ثم ركض على ردجات القصر كانو الخدم يقفون كصف واحد خوفا من الكينج 
نظر لهم بسخريه……قالت احدي الخادمات بتوتر جلى على ملامح وجهها: الفطار جاهز يا امير بيه.
اومئ براسه ثم ذهب باتجاه غرفه الطعام جلس على كرسيه الذي يترأس السفره الكبيره وبقيت الكراسي خاليه…..
جائته الخادمه بفطاره المخصص 
بعد مرور سبع دقائق 
نهض من على كرسيه ثم ذهب خارج القصر 
نظر للسائق ثم قال: اطلع بينا على المخزن يا عبده اومئ السائق  وذهب باتجاه المخازن….
وصلو بعد مدة…ترجل من السياره ثم ذهب باتجاه خالد ثم قال ببرود.تعرفيلي مين العامل كدااه في خلال ساعتين 
قال خالد بتوتر:هااا اااه اه طبعاااا 
قال امير بشك بعد ان نظر للارض : علبه السجاير ديي مش بتاعتك  بتاعتك….
________________________________
في اليونان وتحديداا في مدرسه ثناويه…….
 كانت تجلس بنت في السابع عشر من عمرها بعيونها البني الفاتحه و وجهها الابيض المستدير وشعرها الاسود الغزير الذي يغطيه حجاب يزين وجهها 
كانت تجلس على بينش بجانب صديقتها الوحيده 
البنت بمرح : يااه يميار لو الدارسه دي تتلغي.  
ميار صديقتها: داا انا هوزع شربات يبنتي انتي بتقولي فيها 
مليكه بضحك: انا هوزع بيبسي عشان بحبها 
ميار بمرح: انا عاوزه اقعد من المدرسه واتجوز…… انا عايزه اتجوز اععع 
مليكه بمرح الاخره : يارب قره عيني يجي بسرعه عشان زهقتت……. انا زهقت م التعليم واخرنا في الاخر نقعد في بيتنا ياما نشتغل…… بس لو قره عيني  قال اقعد هقعد على طول….
ثم انفجرو ضاحكين.
ميار: اه صح ماما بتقولي ان احنا هننزل مصر بعد ما الامتحانات  تخلص 
مليكه بتوهان:اييه 
ميار بحزن على حال صديقتها:لاازم يمليكه ننزل مصر 
مش هنفضل طول عمرنا هنا اكيد 
مليكه بخوف: انا انا خايفه من الموجهه ولو نزلنا وشوفته  هقوله اني اني  بنت خالتك وان لما شافني مكانتش صدفه وكان كل دااه مترتب………..
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد