Uncategorized

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل التاسع 9 بقلم سمسمة سيد

 رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل التاسع 9 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل التاسع 9 بقلم سمسمة سيد

رواية عذراء بين أحضان شيطان الفصل التاسع 9 بقلم سمسمة سيد

وقفت تنظر الي قطرات المياه المتساقطه  مر اسبوعين وطوال هذان الاسبوعين كان ارسلان يهتم بها كثيرا 
كان ينجذب اليها دون اراده منه وكانت تتعلق به كل يوم اكثر من ذي قبل
نظرت الي قطرات الماء المتساقطه وترتطم بزجاج النافذه بقوة 
ابتسمت بسعاده لتتجه نحو خزانتها ملتقطه ثيابا شتوية وقامت باارتدائها 
اتجهت نحو ذلك النائم لتضع يديها البارده علي ظهره العاري ، انتفض من نومه لينظر اليها بغيظ 
اخرجت لسانها بطفولة مردده :
_صحيييتك صحيييتك 
هب ارسلان واقفا وهم ليتجه نحوها لتركض هي الي الخارج 
نظر الي خروجها من النافذه الي الحديقه لتقهقه بسعاده وهي تشعر بقطرات المياه تداعب وجهها 
اتجه الي الخارج 
ماان راته رسيل حتي ركضت وهي تصرخ بمرح 
ركض خلفها ليمسك بها ، قام بااحتضانها من الخلف لتضحك بمرح 
اردف بمرح :
_مسكتك 
رسيل بتذمر :
_لاانت بتخم ياارسلان سيبني 
ادارها ارسلان ليحاوط خصرها وقام بتقريبها اليه مرددا بمكر :
_مش هسيبك قبل ماتتعاقبي الاول 
نظرت اليه ببراءه مصطنعه لتردف قائلة :
_بلييز 
هز راسه بالنفي لتقوس شفتايها بضيق طفولي مردده :
_عشان خاطري 
اثارته حركة شفتايها الطفولية ليقترب من شفتايها ، اطبق شفتيه علي شفتاها بلهفه وشغف 
اشتد المطر في تلك الاثناء لتبتعد رسيل عنه وهي تنظر اليه بخجل 
هم ليقترب منها مره اخري لتصرخ به مردده بخوف:
_انت خارج عريان كدا ازاي هتاااخد برد 
لم تعطه فرصه ليجيب لتجذبه من يده متجه به نحو الداخل 
دلفوا الي الداخل ، لتقوم بااجلاسه علي المقعد وتتجه سريعا نحو الخزانه لتقوم بجذب منشفة وثياب نظيفه ثقيلة وتتجه نحوه …..
وضعت الثياب والمنشفه في المرحاض واتجهت نحوه لتجذبه من يديه الي داخل المرحاض
اردفت بهدوء :
_خد شاور دافي وغير هدومك علي مااعملك حاجه دافيه عشان متاخدش برد
انهت كلماتها وهمت لتتجه الي الخارج ليجذب يدها مرددا :
_طب ماتيجي انتي تديني شاور؟
ضيقت عيناها وهي تنظر اليه بتحذير ليزفر بملل ، تركها لتتجه الي الخارج
بعد مرور بعض الوقت ….
خرج من المرحاض مرتديا ثيابه تزامنا مع دخولها ، نظر اليها لتشير بعيناها نحو الفراش ، قلب عيناه بملل وهو يتجه نحو الفراش ليجلس عليه
جلست بجواره وقامت بااعطائه كوب من الاعشاب الساخن…
وضعت يدها تتحسس جبهته لتزفر براحه مردده :
_مفيش حرارة
نظر اليه ارسلان ليردف بسخرية :
_انتي عبيطة ياحبيبتي ؟
ذمت شفتايها بضيق مردده:
_تصدق انا غلطانه اني بطمن عليك بني ادم بارد
اردف ارسلان بهدوء :
_مهو ده هبل اكيد مش هعيا من شوية مطر هاااااااااتشي
ابتسمت بسخرية قائلة :
_تصدق صح ده هبل ، اومال بتعتطس ليه دلوقتي ؟
زفرت بضيق مردده بلهجه تحمل بعض الامر :
_اشرب الاعشاب دي يلا
هز راسه بطاعة ليبدء في تناول الاعشاب ……
في مكانا اخر …
في احدي الشقق الراقية وقفت ترتدي ثيابها الملقاه علي الارض وهي تنظر لذلك الذي يجلس نصف علي الفراش عاري الصدر ينفث دخان السيجار الخاصه به بهدوء
جلست بجواره تلتقط السيجار من بين يده لتاخذ نفسا عميقا ومن ثم زفرته ..
اردفت بهدوء :
_مش ناوي تقولي ناوي علي ايه ولاهتنفذ امتي ؟
زفر بملل وهو يهب واقفا ملتقطا بنطاله ليرتديه :
_وبعدين يعني لما تعرفي ناوي علي ايه هترتاحي ؟
اردفت بضيق :
_جر ايه ياشريف مش من حقي اعرف ولاايه ، ماان ال هبقي صاحبة كل ده بعد مايموت ولانسيت
شريف بحده :
_قصدك هنبقي صحاب الليلة دي كلها بعد اما المحروس جوزك يموت ياقمر
زفرت قمر بضيق لتردد :
_بس قدام الناس انا مرات ارسلان وبعد موته فلوسه كلها هتبقي ليا قدامهم لكن بيني وبينك هتبقي بتاعتي انا وانت
شريف بمكر :
_اكيد طبعا ياروحي
قمر بدلع :
_طب مش ناوي تقولي بقي هتعمل ايه ؟
سرد لها ماسيحدث لتتسع ابتسامتها الخبيثه كلما رات ان ها قريب ستمتلك كل تلك الثروة
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك رد

error: Content is protected !!