Uncategorized

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل التاسع 9 بقلم ملك الصباغ

 رواية وهذا لأنني شرطية الفصل التاسع 9 بقلم ملك الصباغ

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل التاسع 9 بقلم ملك الصباغ

رواية وهذا لأنني شرطية الفصل التاسع 9 بقلم ملك الصباغ

…ٱسر بهلع:دكتور دكتور سديم مالها
الدكتور:الانسه سديم كويسه بس هي تعرضت لضغط نفسي عشان كده فقدت الوعي.
ٱسر بامتنان: شكرا يا دكتور تعال اوصل حضرتك 
اومأ الدكتور رأسه في صمت  وذهب معه ٱسر بينما عهد تجلس بجانب سديم وتبكي فسديم طيبه القلب تجعل من يراها يحبها ويحب شخصيتها.
وصل ٱسر لباب الڤيلا مع الدكتور ليتركه ٱسر يكمل طريق الخروج للبوابه الرئيسيه لوحده بينما صعد ٱسر للاطمئنان علي عهد بعدما اطمئن علي سديم
فإن عهد كانت منهارة تماما وهي تري سديم جثه هامده بين ذراعيها 
ليدلف ٱسر إلي الغرفه 
ٱسر:اطمني يا عهد هتكون كويسه 
لتنظر له عهد بمعني هل حقا صدق كلامك 
ليومأ لها في صمت ويذهب ويحتضنها مربتا علي ظهرها تفاجأت هي من حركته في البدايه لكن بعد ذلك استكانت في احضانه فهي شعرت بالامان بين ذراعيه لتبادله الحضن 
ليقطع لحظتهم صوت مزعج طالما احبوا ان يسمعوه
سديم بتذمر مثل الاطفال:وانا اللي راقده علي فراش الموت مش هينوبني من الحب نصيب 
لتبتعد عهد عن ٱسر في حرج
بينما ٱسر اتجه إلي فراش اخته
ٱسر:قلقتيني عليكي يا سديم الكلب
سديم بمزاح :يعني حتي وانا متسطحه علي فراش الموت مش سلمت من لسانك يا معفن
ٱسر وهو يصطنع الجديه:سديم احذري مني انا اخوكي الكبير مهما حصل.
سديم بضيق:يا عم مالك قفوش كده ده انا حتي الصغيره المفروض ابقي مدلعه كل اصحابي بيقولولي يا بختك انتي الصغيره هتلاقيهم بيدلعوكي.
ٱسر بمزاح:معلشي يا ضنايا احنا جاحدين وقاسين القلب مش بنراعي شعور اللي اصغر منها
سديم وهي تلاحظ حاله عهد التي تقف خلف ٱسر ولا تتكلم:وانتي يا حجه عهد ولا دمعه حتي عشان خاطري.
لتقترب عهد وتربت علي شعرها قائله:والله يا سديم حبيتك من اول ما شوفتك قابلتك فيه.
سديم وهي تغمز:الحب من اول نظره.
لينظر لها ٱسر باشمئزاز:اتفو عليكي عيله معفنه بقي احنا خايفين عليكي وانتي بتهزري
مضي اليوم وسط مشاكسه سديم لعهد وٱسر وحزن عهد الظاهر علي وجهها وٱسر الذي ظل يتأمل وجهها الشاحب وهو يعلم السبب الحقيقي وراء هذا الوجه الحزين وسديم التي كانت تدعي الفرحه برغم ألم الفراق الذي عاشته سنتين ونصف.
في اليوم التالي
نزلت عهد من غرفتها فلقد خرج ٱسر من المنزل في الفجر ولم يعد بعدما ظل مستيقظا الليل بأكمله يجلس في حديقة الڤيلا 
توجهت إلي الخارج لكنها توقفت عندما رأت…
_________________________
في احد المستشفيات
يقف عند غرفه العمليات 
ينتظر خروج الطبيب ليطمأن عليها فعندما دخلت ساندي وجدت تلك المريضه التي تبلغ ١٧من عمرها غارقة في بحر دمها فيبدوا انها ملت من الحياه فطلبت الموت وحين رأتها ساندي وقعت مغشيا عليها وبعدها اخذ أدهم تلك الفتاه إلي اقرب مستشفى.
خرج الطبيب من غرفتها
أدهم بلهفه :مالها يا دكتور هي كويسه
الدكتور بأسف:هي مش كويسه خالص البنت فقدت دم كتير ومحتاجين متبرع والدم بتاعها نادر
ادهم:طب ايه نوع فصيله دمها
اخبره الدكتور نوع فصيله  دمها  ليتضح انه يملك نفس الفصيله فيتبرع لها  وبعد دقائق مرت عليه كالقرون خرج الدكتور
أدهم بخوف :ايه يا دكتور محتاجين دم تاني
الدكتور:لا هي بقت كويسه بس لسه مش فاقت محتاجه ٢٤ لو مفقتش يبقي احنا عملنا اللي علينا والبقاءلله.
وقعت تلك الكلمات علي أدهم كالصاعقه فهو لا ينكر انه منذ رأي تلك الفتاه بشعرها القصير دق لها قلبه وكيف كيف سيخسرها لا لن يسمح ابدا بذلك فكما يقولون الحب يصنع المستحيل إذا حبي لكي ايتها المجهوله سيتخطي الحدود وسأحاول بكل كياني ان انقذك من براثين الموت حتي لو اضطررت للموت.
________________________________
عند فارس
مجهول:ايه اخوك عرف مش أنا قايل ولا كلامي مش  بيتسمع بس بص يا فارس المره دي والله العظيم اذا
حصل اي حاجه تضر شغلي فانا هتشرف اني اقتلك واشرب دمك
فارس بخوف من ذاك الشخص:وليه يعني ده اللعبه احلوت وصادق راجع مصر والدنيا حلوه خالص
ليضحك فارس وذاك المجهول ضحكه مثيره للاشمئزاز.
_________________________
اما في مكان لم نذهب له من قبل تقف سيده علي باب علي باب غرفه في احد المستشفيات
وهي تبكي علي ابنها مهاب*صاحب عهد في الشرطه* 
الذي تعرض لاصابه في دماغه اثر تلك المشاجره.
تخرج تلك الطبيبه من غرفته فهي مسؤله عن حالته 
لتركض امه نحوها
لتقول في نبره راجيه:طمنيني يا بنتي ابني فاق بالله عليكي.
لتقول الطبيبه في هدوء تحسد عليه:المريض كويس تقدري تدخليله
________________________
رأت عهد ٱسر ينزل من سيارته تبين انه ليس لوحده بل انما معه رجل قوي البنيه من نفس بنيه ٱسر  ويبدوا من ملامح ٱسر انه سعيد معه وانه …صديق الطفوله
… 
عهد ده صادق.
صادق:وه وه انت اتجوزت امته 
ليقول وهو ينظر لعهد:اتشرفت يا مدام عهد.
ٱسر:هحكيلك بليل اطلع ارتاح انت 
ليصعد صادق 
بينما هو يصعد يجد باب غرفه صغيرته مفتوحا ليبتسم بمكر ليراها تخرج فيسرع ويدخله إلي الغرفه مغلقا الباب
كانت تخرج بينما شعرت بأحد يضع يده علي فمها ويدلف إلي الغرفه جاذبا إيها إلي الداخل
ليحاصرها بين الباب وبين جسده العريض 
لتهمس في ذهول:صادق
اقترب منها حتي لفحت انفاسه وجهها  وهو يضع يديه علي خصرها ليقول في نبره عشق:قلب صادق وحشتني
لتتخدر بين يده ولكنها تستفيق عندما تتذكر انه تركها لمده سنتين تحت حجه انها مازالت في الجامعه.
لتقول بجفاء:ابعد عني يا بشمهندس.
 لينظر لها في صدمه ليقول هامسا برعب:………
______________________
اما في الاسفل يقف موجها وجهه لها 
 ليقطع الصمت قائلا : لو عاوزه تخرجي انا مش عندي مانع وانا رايح دلوقتي المول تحبي تيجي
كادت ان ترفض لكنه كانت نظراته كانها تتراجاها ان تخرج من تلك الحاله 
لتومأ في صمت
ليقول لها:تقدري تغيري لبسك من عند سديم وانا هاخدك اجبلك لبس جديد
لتومأ في حرج وتصعد إلي غرفه سديم بينما ٱسر يفكر في طريقه لاخبارها السبب الحقيقي لزواجه منها.
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد

error: Content is protected !!