Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل الخامس 5 بقلم أسماء رضا

 رواية حياة الأسد الفصل الخامس 5 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الخامس 5 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الخامس 5 بقلم أسماء رضا

حياة غمضت عيونها : وقالت هتشوف
عفاف وعد وساره في صوت واحد : حياااااة……. ،،،، ثم غمضوا عيونهم بشده ثم فتحوا عيونهم ببطئ يدعون ان لا يحصل اي مكروه لحياة ،، ولكن الصدمه كفيله بقتلهم لقد وجدوا حياة رمت نفسها خلاص ،،، عدت دقائق كانها سنوات طويلة 
علي بصدمه وخوف علي حياة لانه يعشقها من يوم ولادتها 
علي نزل جري تحت لقا حياة نايمه علي الارض وجانبها بركه من دماءها 
علي بدموع : حياة فوقي متسبنيش … طب فوقي وانا معنتش هقرب منك … حياااااة لاااا مش تسبيني هئ هئ هئ ،،، رجاله علي نزلوا وراء علي وتركوا عفاف ووعد وساره مكانهم بصدمه .. نزلوا تحت اتاكدوا من الحصل 
عفاف بقلق ودموع : حياة يا بنتي انتي مش هتسبيني صح انا عارف انك مش هتسبيني زي اختي زهره ( نعم عفاف وزهره اخوات تؤام ) حياااة 
علي بصريخ للرجاله : جهزوا العربيه بسرعه ،، شال حياة وركب العربيه هو وعد وساره وعفاف ،،، وعد وساره كنوا مثل الدميه مش  حسيين باي شئ  
” في مكان ما ” 
_ يلا يا لولو خلصي نعملهم مفاجاه يلا 
_ كارمن انتي عبيطه مش تيجي تشيلي مهايا الشنط 
كارمن بضحك : يعني يرضيكي انا اشيل مش كفايه شنط دي يا لولو 
_ بت متعصبنيش كل شويه لولو اي بتدلعي في كلب 
كارمن بضحك : يعني انتي علياء ادلعك اقول ايي غير لولو 
علياء بغضب : ببت يلا نمشي بدل ما ارجع لأهلك البلد واجول لجدي انك معيزاش تجي هنيه 
كارمن : علياء وحيات امك ياشيخه دا انا مصدقت اخلص من الصعيد هناك تجي تتكلمي هناا ،،، يلا وصلناا 
دخلوا الفتاتان القصر ونادت علي الداده 
كارمن بصوت عالي وفرح : ياا داده فاطمه ياا داده انا جيت 
خرجت ست باين علي وجها الطيبه والحنان وقالت بفرحه : كارمن انتي جيتي امتي ثم اتجهت لتعانقهم 
فاطمه : كل دي غيبه علينا دا انتي بقالك سنتين مجتيش 
كارمن بضحك : غصب عني والله يا فطومه انتي عارفه جدي محرج عليا اجي هناا لاسد وكمان علشان الجامعة بتاعتي هناك بس انا زنيت عليه لغايه اما وافق اقعد اكمل السنه الفاضله هناا انا وعلياء 
فاطمه بفرحه : يعني انتي هتقعدي معانا هنا دا اسد بيه ومهاب هيفرحوا اووي دا البت ورد هتفرح اويي 
علياء بضحك : لا ورد وحشتني اووي اووي هيا فين 
فاطمه بإبتسامه : هتكون فين قعده مع لوكه فوق 
كارمن جريت هيا وعلياء علي السلم متجهين لورد 
اتسحبوا في الاوضه وبصوا لقوا فتاه مرحه جداا تشبه الورد تلعب مع طفل صغير 
علياء وكارمن في صوت واحد : انااااا جيييت 
ورد ولوكه اتفزعوا من الصوت ولفوا يشوفوا مين اتفجوا بكارمن وعلياء 
ورد بصريخ وفرحه : عاااااا حبايبي ثم اتجهت لتعانقهم 
كارمن بضحك : اي يا بت ودنا اترشت منك لله 
ورد بتضرب كارمن : بس يا غلسه دا انتوا بقالكوا سنتين مجتيش انتي ولا كلب البحر الي جمبك 
علياء بضحك: الهه وانا مالي يا لمبي هههه 
كارمن: وعلشان خطرك هنقضي هنا اخر سنه هيهه عن ابو محد حوش ههههه ثم نظرت لطفل يبتسم لاكن لا يتحدث وهو ابن اخيها اسد 
كارمن تفتح أحضانها له وبتقول وهيا مبتسمه : تعالي في حضن عمتوا يله 
جري الطفل علي كارمن وحضنها بشده 
علياء بمرح: طب ما فيش حضن ليا يا استاذ لوكه 
اتجه الطفل ليحضنها علي وجه ابتسامه جميله تعبر عن فرحه وحب لهم 
كارمن : طب يلا نلعب لاني انا اتوحشتكم جوووي جوووي 
ورد بمرح : لا دا احنا اتطورنا يا خيتي 
كارمن بضحك : اومال دا انا اعجبك اووي 
علياء بمرح : طب هقطع اللحظه دي لاني هموت من الجوع 
كارمن بصدمه ثم ضحكت : علياء انتي بتتكلمي جد ههههه دا احنا لسه وكلين من نصف ساعه بس ههههه 
علياء : ما انا معرفتش اكل كويس 
كارمن بمرح : ااه قلبي منك لله يا شيخه مش انتي كلتي يجي اربع علب بيتزا 
ورد بمرح : لا عيب عليكي يا كارمن اربعه بس
علياء : قولي لها الكلام داا 
ورد بمرح  : كان لازم مش تاكليها اصلا هههه وجريت 
علياء بغيظ : ااه يا كلب البحر والله ما انا سيباكي 
ورد بتجري : اهدا يا معلم لولو 
علياء بغيظ : عااااا هتشليني 
كارمن بضحك : تعالي يا لوكه نلعب احناا ونسبهم يضربوا بعض ،،، استنا هتصل علي مهاب او ابيه اسد …. ابتسم الطفل لها 
” في شركه الاسيوطي “
خرج اسد وزين ومهاب من الاجتماع 
تلفون مهاب رن اول ما خرج 
مهاب بإبتسامه : دي كارمن ورد .. . الو 
كارمن : انا جييت 
مهاب بصدمه : جيتي امتي كداا 
كارمن: لسه وصله من شويه قولت اعمل لكم مفاجاه ،، بص هات ابيه اسد وتعالوا دلوقتي 
مهاب : ماشي ربع ساعة بالظبط وهكون عندك
زين باستغراب: مين الي جيه 
مهاب بفرحه : دي كارمن لسه جايه
اسد : طب تعالوا نروح يلاا 
زين : طب نعدي علي حسام بالمره نخدوه ونتغدا معاكم 
مهاب بمرح : هو مين الي عازمكم بس يلا نخدكم شفقه 
ضحك اسد وزين علي مرح مهاب 
” في المستشفى ” 
وصلوا المستشفى بعد نصف ساعة 
علي بزعيق : ترولليي بسررعه 
الممرضين خدوا حياة علي اوضه العمليات يوقفوا النذيف 
ساره اخيرا دموعها نزلت وقالت بزعيق في علي : انت عارف لو حيااة حصلها حاجه هموتك في ايدي 
علي ليس مهتم بالكلام ساره وهو قلقان علي حبيبته حياة 
وعد حضنت ساره وفضلوا يعيطوا معا 
الممرضه طلعت وعلي وقفها 
علي بقلق : هيا حياة عامله ايي 
الممرضه : مش هخبي عليك هيا حالتها خطر اووي  ،،، انا هتصل بدكتور متخصص في الجراحه وانشاء الله هتكون كويسه 
الممرضه رنت علي الدكتور 
الممرضه : الو يا دكتور مهاب 
مهاب كان لسه قرب من القصر لكن تلفونه رن ورد : ايوه يا سها 
سها : في حاله حرجه جداا ومحدش من الدكاترة بيرد 
مهاب : رنتي علي دكتور احمد 
سها ( الممرضه ) ؛ ايوه يا دكتور بس تلفونه مقفول 
مهاب : طيب انا جاي حالا ،،، مشي مهاب وركب عربيته وصل في عشره دقايق (بسبب انه كان قريب جداا من المستشفى ) 
مهاب دخل المستشفى وسها نادت عليه ودخل لبس ملابس العمليات ودخل  جري من غير ميلتفت الي الاهل المريض 
” في العمليات “
مهاب دخل وقبل ما يشتغل دقق في ملامح المريضة فانتبه لها وعرفها علي الفور
مهاب بصدمه وقال غي نفسه : حيااة ايي الي جابها يمكن يكون اسد لالاا
قاطع شروده علي صوت احدي الممرضين : الحقني يا دكتور النبض ضعيف جدا
مهاب بجدية وصرامه : انا عاوز العمليه تنجح يلااا  
” في القصر ” 
كارمن كانت بتلعب هيا وعلياء وورد ولوكه 
اسد دخل هو وزين وحسام في القصر شافوا كارمن بتجري 
اسد بضحك علي منظر اخته لكن هو افتكر نور بمنظرها الطفولي المرح 
اسد بنصف إبتسامة : مش هتكبري يا كارمن ولا ايي
كارمن بضحك وصريخ : عااااا ابيه اسد ثم ذهبت لتعانقه باشتياق 
اسد بابتسامه : واحشتيني يا كرمله 
كارمن بابتسامه : وانت اكتر اوي يا ابيه ،، ثم مدت ايدها لتسلم علي زين 
كارمن بابتسامه : …. ازيك يا ابيه زين / ابيه حسام 
زين بابتسامه : الحمد لله انتي عامله ايي يا كارمن 
كارمن : انا بخير الحمد لله 
اسد بابتسامه : ايي يا لولو كبرتي علي حضني هههه 
علياء جريت لتعانق اسد ( ملحوظه اسد هو الي مربي علياء وكارمن وبيعتبرهم بناتوا وبيحبهم اووي ) 
علياء ومازالت في حضن اسد وقالت : والله وحشتينا اوووي يا ابيه 
اسد بابتسامه : كنتي تسالي علياا يا لولو قاطعتهم كارمن بمرح : لا ما انا مش هسأل عليك لمده سنه ونصف 
اسد بصدمه : كمان بتقوليها في وشي يا كارمن 
كارمن اتجهت نحو اسد تعانقهم وردت بمرح : ايوه علشان هقعد هنا اقضي معاك اخر سنه في الجامعة هههه 
كان في عيون مراقبه بصمت هلي شخص هادئ 
ورد بمرح : طب يا جماعه هنقطع اللحظه الجميلة دي ونجي نلعب هيهه 
اسد بضحك : لا انا بره الموضوع دا يا حاجه ورد
(استوب اعرفكم )
( كارمن هي  فتاه طيبه جدا ومرحه وحساسه،، ذات عيون رمادي ومحجبه لكن شعرها طويل ولونه دهبي  ،، مهاب واسد بيعشقوها
ومدلعينها علي الاخر ،، اسد هو الي مربيها وبيعتبرها زي بنته،، وهيا في سن العشرون  )
( علياء هي فتاه مرحه وطيبه مع الناس المقربين لها فقط عصبيه جداا لو حد ضايقها او قال لها اسم الدلع لولو ،، عيونها عسلي فاتح ومحجبه وشعرها طويل مثل كارمن ولونه اسود غامق ،، هيا وكارمن وورد اصدقاء طفوله وهيا في نفس عمر كارمن)
(ورد هي فتاه مرحه وبتحب تبسط الناس لو كانوا زعلانين ،، وهيا بنت الداده فاطمه الي مربيه اسد ومهاب وحازم ،، هيا شبه الورده الحمراء الجميله دائما خدودها حمراء ولون عينيها نفس لون السماء الزرقاء ،، هي نفس كليه علياء وكارمن لكن مع اختلاف المكان ) 
(بااااك )
ورد : لا والنبي يا ابيه
كارمن باستغراب : اوماال هوبااا فين انا كنت متصله عليه الاول 
اسد بتفهم : امم هتلاقي هو راح المستشفى 
وبدوا يلعبوا كلهم حتي لوكه ،، ولاكن المتفاجاه بان اسد قعد جمب لوكه واخذه بالحضن وبيلعب ،،، كلهم كانوا مبسوطين لهذا الطفل البريء 
“” بعد حوالي ساعتين “”
” امام العمليات “
عفاف ماسكه القران وبتقرأ لحياة ،، وساره ووعد منتظرين خروج اي حد يطمنهم  لكن لا احد يخرج ،، علي كان بيعيط بحرقه وبجانبه محمد ونعمه 
ونعمه كامت فرحانه جدا وبتكلم نفسها بتقول : ياا رب تموت ونخلص منها
خرج مهاب وهو يتسب عرقا بسبب العملية الطويله قلع الماسك وبان وشه اكتر
ساره بصدمه :  هو انت بتعمل ايي هنا 
مهاب  : انا الي عامل العمليه لحياة 
وعد : طيب طمنانا عاي حياة وضعها ايي 
مهاب بحزن : للاسف هيا الواقعه كانت الحمد لله مش جامده اوي بس للاسف ايديها ورجليها اتكسروا والاخطر ان ضلعين من القفص الصدري مكسورين وهما عاملين نزيف داخلي وهيا نزفت كتيير فعوزين متبرع لدمها ولاسف الفصيله دي مش موجود في بنك الدم  
علي بلهفه : انا ابن عمها وهما دول ولاد خالتها فأكيد حد منا نفس الفصيله 
مهاب بص على علي بإساحقار وقرف : انت ابن عمها ههه ،،، المهم الفصيله O+
علي بحزن : ازاي دا انا مش نفس الفصيله وبص علي وعد وساره وقال : وعد وساره اكيد حد فيكم نفس الفصيله 
ساره ووعد طأطوا راسهم لتحت وعرف انه لا مش نفس الفصيله 
كان محمد نفس الفصيله بس هو مش عاوز يخلي حياة تعيش 
مهاب خلاص انا لقيت الي هيتبرع 
مهاب اخذ تليفونه ورن مره محدش رن 
رن تاني ووصل له صوت 
مهاب بجدية وحزن : الو يا اسد ……………..
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد