Uncategorized

رواية أحببت هاربة الفصل الرابع 4 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

 رواية أحببت هاربة الفصل الرابع 4 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية أحببت هاربة الفصل الرابع 4 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية أحببت هاربة الفصل الرابع 4 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

…أسيل:مش هي لء مش هي. 
معتز:ماتخليش حبك لصاحبتك يأثر عليكي للدرجادي لازم تحددي هي ولا لء هي خلاص ماتت.
أسيل مسحت دموعها بيديها ثم قالت بجمود:قلت مش هي أنا متأكدة إنها عايشه وهلاقيها لو انتوا مش عارفين تلاقوها ثم تركتهم وخرجت.
معتز:اااا تمام يادكتور شكرا. 
الدكتور:طيب ياسيادة الرائد هو فاضل بس جثه واحدة لسه ماشافوهاش. 
معتز:تمام هي فين. 
الدكتور:هنا اهيه…إيه دا. 
معتز:فيه إيه. 
الدكتور:ماااااا مش عارف إزاي الدرج دا فاضي هي كانت هنا. 
معتز:يعني إيه راحت فين. 
الدكتور:مش عارف….طيب هاسال حد من المسؤلين معايا يمكن يعرف. 
معتز:تمام. 
خرج الطبيب وبعد قليل عاد ومعه ثلاث من زملائه. 
دكتور آخر:إزاي طيب محدش بيدخل هنا غيرنا ومفيش حد نقلها ولا أي جثه من بتوع الإنفجار خرجت من هنا أصلا. 
الدكتور:طب امال راحت فين.
معتز:مين فيكوا كان في ورديه إمبارح. 
دكتور آخر:أنا يفندم. 
معتز:كنت ملازم المكان هنا ولا رحت في حته.
دكتور آخر:ااااا غبت تقريبا نص ساعه بس خرجت اجيب أكل ورجعت تاني. 
معتز:هممممم والدرج دا مكتوب عليه رقم الاوضه الى كانت فيها….تمام الحراسه على المستشفى تزيد وتبعتولي كل سجل الكاميرات بتاع إمبارح وانتوا الاربعه مطلوبين للتحقيق.
الدكتور:تمام يفندم. 
خرج معتز واتصل بجاسم ليخبره. 
جاسم:الو ياسيادة الرائد في جديد في القضيه. 
معتز:آه دا في كتير. 
جاسم:طب إيه قول. 
معتز:جثه البنت اختفت من المستشفى.
جاسم:دا إزاي. 
معتز:مش عارف لسه هانحقق في الموضوع. 
جاسم:طب انت عرفت منين ان جثتها هي الى اختفت.
معتز:ما الجثه الى اختفت دي كان مكتوب على الدرج رقم الاوضه الى البت كانت فيها. 
جاسم:آه. 
معتز:الموضوع شكله كبير وكدة شكل الإنفجار كان مقصود مش تسريب غاز زي ما التحقيق أثبت. 
جاسم:كنت شاكك من الأول. 
معتز:طيب أنا هاقابلك في القسم بقى عشان نتناقش في القضيه دي ونبدا التحقيق.
جاسم:تمام.
اغلق جاسم الخط والتفت لتلك الجالسه امامه. 
جاسم:تتوقعي مين ممكن يعمل كدة. 
…:مش عارفه. 
جاسم:امممم طب حاولي تفكري واما ارجع بليل نتكلم تاني. 
….:تمام.
جاسم:أنا نازل دلوقتي ولو عزتي حاجة كلميني.
….:تمام. 
اتجه جاسم نحو الباب وقبل أن يخرج التفت إليها. 
جاسم:تمارا محدش يعرف أو يحث إن في حد هنا إنتي فاهمه. 
تمارا:حاضر. 
(أي دا إزاي تمارا عايشه وإيه الى جابها عند جاسم هنحتاج flashback ????????).
عند جاسم كان قد ذهب إلى منزله وجلس يتذكر زوجته وابنته الذي قتلن بل ذُبحن بسبب قضيه مماثله لقضيه تمارا وما إن قبض على المتهم الحقيقي حتى عاد إلى منزله ليجد زوجته وابنته ذُبحن فظل يبكي بحزن وقهر وأيضا بندم على موت تمارا التى كان يعلم أنها مظلومه والتى أيضا يعلم أن موتها كان مدبر وليس صدفه ظل يبكي ويلوم نفسه كثير إلى أن قرر أن يعيد لها حقها ويجد المتهم الحقيقي وأيضا يجد من قتلها ثم قام جاسم وذهب إلى الكورنيش ليريح أعصابه بهواء نقى ومنظر المياه حتى يستطيع التفكير وأخذ حق تمارا والتى هي ضحيه مثل ابنته وزوجته ضحيه لهؤلاء المجرمين الذين لا يعلمون شيئ عن الرحمه. 
ذهب إلى كورنيش النيل وظل يمشي ويفكر ماذا سوف يفعل وكيف سوف يعيد لها حقها وحق ابنته وزوجته وأثناء مشيه سمع صوت فتاه تبكى بقهر وتدعي ربها أن ينجيها من الظلم والقهر الذي وقعت فيه بغير علم او حسبان :يارب نجيني يارب أنا مليش غيرك أنت عارف إني مظلومه أنا ماعملتش حاجة نجيني يارب نجيني. فاتجه إليها فكان فضوله أكبر منه ليعلم لما هي تبكي هكذا.
جاسم:ااه ياانسه. 
نظرت إليه الفتاه ف انصدم جاسم:إنتي…إزاي. 
تمارا بخوف:ااا أنا أنا أنا ????????.
جاسم بصدمه:إنتي عايشه.
تمارا بخوف وبكاء:عايشه؟؟! انت هاترجعني تاني أنا أنا انت عارف إني ماعملتش حاجة ونبي سيبني ونبي أنا ماعملتش حاجة. 
جاسم:اهدي مش هارجعك القسم تاني بس فهميني إنتي إزاي عايشه.
تمارا:يعني إيه عايشه مش فاهمه هو أنا كان المفروض اموت حكمتوا عليا خلاص. 
جاسم:لءلءلء إنتي المستشفى انفجرت إزاي خرجتي سليمه. 
تمارا بصدمه:انفجرت إزاي وامتى. 
جاسم :من شويه دا الناس اتفحمت.
تمارا بتوتر:اااا مماهو أنا خرجت من الصبح هربت من المستشفى. 
جاسم:وهربتي إزاي بقى. 
تمارا بتوتر:ااا اااا هاقولك بس انت مش هتاخدني تاني. 
جاسم:القضيه دلوقتي بتاعتك ولازم اجيبلك حقك بس عايز أعرف إنتي إزاي هربتي. 
تمارا:بص أنا كانت في مريضه مش مسجونه كانت شكلها مهمه يعني لأن العساكر أول مابيشفوها كانوا بيدخلوهالى على طول كانت بتقعد معايا على طول ف في النهاردة الصبح هي جاتلي وانا رحت يعني واحنا قاعدين كدة ضربتها على دماغها اغم عليها وبعدين رحت لبست ماسك على وشي وخرجت العساكر افتكروني هي وبعدين دخلت اوضه فاضيه وغيرت هدومي بهدوم تانيه لقيتها في الاوضه …
تمارا:تمام.
Comeback 
…………………………………………………………
في مكان آخر. 
مجهول:الجثه وصلت يبشا.
….:حلو أوي عايزك بقى في مهمه تانيه وفلوسك هاتوصل بعدها.
مجهول:اؤمر يبشا أنا خدامك.
….:هاتروح لمصطفى بس طبعا من غير محد يعرف او يشوفك خالص.
مجهول:تمام يبشا وبعدين.
…:صورة الجثه على تليفونك توريهاله وتهدده ياينفذ الى هاقولهوله يا مش هايلاقي جثه حبيبة بابا هانحرقها زي الهنود ونرميها في البحر.
مجهول:آه يبشا دا انت دماغك دي إيه عظمة بنتعلم منك برضوا. 
…:ماشي يخويا هاتنفذ وتديني التمام. 
مجهول :امرك يبشا بس يعني هو مفيش حاجة تحت الحساب كدة ولا حاجه.
…. بغضب:وانت مش مكفيك الى خدته وبعدين قلتلك فلوسك هاتوصلك بعد ماتنفذ ولا مش عاجبك نشوف غيرك.
مجهول بضيق:خلاص يبشا أنا قلت حاجة. 
…………………………………………………………..
في القسم تم التحقيق مع الأطباء وثبت أنهم لم يرو أي أحد دخل أو خرج من تلاجه الموتى.
تم استدعاء عز ومصطفى للتحقيق معه. 
جاسم:عز انت متأكد إن المرحومه تمارا هي الى حاولت تقتلك.
عز بتوتر:اااا آه متأكد يعني هايكون مين يعني مكنش في غيرنا في البيت أصلا. 
جاسم:اممممم عايز افهمك إن دلوقتي مفيش خوف عليها تمارا اتقتلت لء وجثتها اتسرقت ودا مش طبيعي حاول تساعدنا عشان نجيب حقك وحقها.
عز:أنا يفندم ماعرفش غير إننا يوم الفرح شدينا مع بعض في الخناق  وهي راحت ضربتني بالسكينه.
جاسم:وايه الى يوصلها للدرجه دي.
عز:ااا كنت عايزها ماتكملش تعليمها.
جاسم بشك:بس.
عز بارتباك:ااااا آه آه بس كدة. 
جاسم:تمام تقدر تتفضل.
جاسم:استاذ مصطفى تعرف إيه السبب الى خلى تمارا تعمل كدة في عز يعني هي مثلا سريعه الانفعال أو ردود افعاله مش مظبوطة بتفكر متأخر يعني هو قال إنها عملت كدة بسبب إنو طلب منهاماتكملش تعليم. 
مصطفى:يفندم لء اكيد في سبب تاني أنا بنتي هاديه وعاقله جدا يعني مش هاتحاول تقتله لسبب زي دا.
جاسم:امممم طيب ممكن يكون حد تاني الى عمل كدة وهو نفسه الى قتلها وسرق جثتها. 
مصطفى:ممكن يفندم بس مين إحنا مالناش اعداء. 
جاسم:أنت متأكد.
مصطفى:أيوة يفندم.
جاسم:طيب في حاجه تانيه حابب تضيفها للمحضر.
مصطفى:لء يفندم.
خرج مصطفى ونظر جاسم لمعتز الذي كان يستمع للتحقيقات وفي نفس الوقت يفرغ كاميرات المستشفى. 
جاسم:هاا لقيت حاجه.
معتز:لء الكاميرات اتعطلت ساعتين مش عارف السبب بس اكيد كانت مقصودة.
جاسم:آه في حاجه تاني. 
معتز:آه سجل الزيارات في المستشفى الى كان فيها عز.
جاسم:آه ماله.
معتز:في واحدة اسمها همس عبد السلام راحتله مرتين مرتين تقريبا.
جاسم:ودي مين دي أصلا.
معتز:مش عارف. 
جاسم:استدعيها للتحقيق عشان نعرف هي مين. 
معتز:تمام.
………………………………………………………..
جاسم:اتفضلي يا انسه همس اقعدي وقوليلي بقى إحنا لقينا إسمك متكرر مرتين في سجل الزيارات بتاعة عز ممكن افهم السبب يعني حالته ماكانتش خطيرة وهو ماقعدش كتير في المستشفى ف إنتي إيه العلاقه القوية الى تخليكي تزوريه مرتين في الفترة الصغيرة دي. 
همس بتوتر:اااا ااااا أنا رحتله عشان اشمت فيه. 
جاسم باستغراب:وتشمتي فيه ليه.
همس ببكاء:عشان هو يستاهل عشان هو…… 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد