Uncategorized

رواية عشق الجاسر الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية عشق الجاسر الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة عبدالجواد

معتز اتصل كتير علي ساره مبتردش عليه بقالها كذا يوم ، راحلها علي الشركه وملقهاش راح عند بيتها ووقف ف الشارع علشان يشوفها وبرضوا مبتخرجش ومش فاهم في ايه من اخر رساله بعتتهاله .
( كل شيء نصيب وياريت تشوف واحده غيرى تكون من نصيبك وياريت كمان متتصلش بيا ولا تفكر تشوفني ) .
كل يوم يروح الشركه يسال عليها وبعدها يروح يقف عند بيتها ، هيتجنن ومش فاهم حاجه وخايف يروحلها البيت تحصل مشكله بسببه ، لحد في يوم لقاها نازله من بيتها ، اول لما شافها نزل من سيارته ونادي عليها .
معتز : بلهفة وقلق ، ساره .. ساره انتي فين انتي كويسه مبترديش عليا ليه .
ساره : بخضه ، معتز انت ايه اللي جابك هنا .
معتز : جاي علشان اشوفك و افهم في ايه ، اختفيتي مرة واحدة والشركة مبترحهاش والبيت مبتنزليش منه ايه اللي حصل ، وايه المسج اللي بعتهالي دي في ايه .
ساره : بتوتر ، مفيش حاجه عادي يعني ، وبعدين انا رديت عليك في رسالة وخلاص بقي .
معتز : بقلق ، لا في حاجه انتي متغيره مالك ياحبيبي ، انا عملت حاجه تضايقك او تزعلك .
ساره : بضعف ، لا بس .
معتز: بس ايه ، انا عايز افهم فيه ايه ، لازم اقعد معاكي ونتكلم سوا شويه .
ساره : طيب امشي دلوقتي .
معتز : مش همشي يا ساره غير لما اعرف فيه ايه .
ساره : ممكن حد يشوفني وانا معاك ، انا مش عايزه مشاكل هنا .
خلاص : تعالي اركبي معايا العربيه .
ركبت ساره معاه السياره وهم قاعدين فيها .
معتز : ممكن افهم بقى ياحبيبي في ايه و متغيره من ناحيتي ليه ، في حاجه حصلت وايه الرساله اللي بعتيها دي .
ساره : بقلق ، مفيش حاجه يا معتز انا مش مستعده .
معتز : مش مستعده لايه .
ساره : للجواز ، مش عايزه اتجوز .
معتز : لا والله ، وانتي فاكره انى هصدق الهبل اللي بتقوليه دا ، واختفاءك من الشركه بتستخبي مني ليه في ايه مش عايزه تقوليه او تواجهيني بيه ياساره ، انا معتز قوليلي في ايه .
ساره : بتوتر ، هيكون في ايه يعني مفيش حاجه .
معتز : يعني افهم من كده انك مبتحبنيش .
ساره: بتوتر ، يعني تقريبا كده .
معتز : بضيق ، ازاي امال انا كنت بحس معاكي واحنا مع بعض ان انت بتحبيني وبتبادليني نفس المشاعر .
ساره: والله يامعتز كل شيء قسمه ونصيب .
ولسه بتفتح باب العربيه علشان تنزل منها ، معتز مد ايده واقفل الباب .
معتز : مش هتنزلي من هنا غير لما اعرف في ايه ، انا مش مصدقك ياساره في ايه مخبياه عليا ، هو في حد تاني في حياتك .
ساره : لا طبعا .
معتز : امال فيه ايه مالك ، و متحاوليش تقنعيني ان انتي مبتحبنيش انا حاسس غير كده .
ساره : اه مبحبكش وكل شيء قسمه ونصيب .
معتز : ايه يابنتي كل شويه كل شيء قسمه ونصيب هي لبانه في بقك ، ولا انتي كنتي بتلعبي بمشاعري ولا ايه فهميني .
ساره : بدات الدمعه تنزل على خدها ، اعتبره زي ما تعتبره وياريت متكلمنيش تاني ولا تحاول تشوفني وفتحت باب السياره ونزلت وتركته .
معتز هيتجنن وحاسس بان قلبه اتكسر وهو مش عارف في ايه ، وايه اللي حصل وازاى مشاعرها تحولت فجأة كده .
……..
ذهب معتز لجاسر لانه مكنش عارف يفكر وكان هيتجنن وحكاله اللي حصل مع ساره وردها عليه .
معتز : بعصبيه ، انا هتجنن ياجاسر برج من دماغي هيطير ازاي بالسهولة دي تقولي كل حاجه قسمه ونصيب ، ايه اللي حصل انا مش فاهم ، دي لاخر لحظه كنا مع بعض كويسين قوي .
انا مش فاهم في ايه انا هتجنن انا مش عارف اركز في اي حاجه خالص اتغيرت مره واحده معرفش ليه وايه السبب مش عايزه تتكلم و مش عايزه تقول حاجه اقتنع بيها علي الاقل .
جاسر : طيب يمكن كلامها حقيقي وفعلا محبتكش انتم مبقلكوش فتره كبيره مع بعض مكملتوش تقريبا شهرين .
معتز : باستياء ، كنت بشوف في عينيها غير كده يا جاسر ، كنت بشوف في عينيها كل مره الفرحه لما بتشوفني ، كنت بحس من كلامها ان هي كمان بتحس نفس المشاعر اللي انا بحسها معاها ، لكن .. لكن كنت بحس كل مرة في حاجه مخلياها متردده ان هي تعترف بمشاعرها ناحيتي .
جاسر : طيب مسالتهاش .
معتز : بحزن ، لا ، قلت لما اطلبها للجواز ونتخطب رسمي ده يكسر الحاجز اللي هي حساه ناحيتي .
جاسر : مش يمكن اتسرعت مثلا باستعجالك للارتباط بيها .
معتز : مش عارف ..مش عارف بس انا فعلا دماغي واقفة خالص .
جاسر : متقلقش هتتحل ان شاء الله ، قوم دلوقتي روح وحاول تستريح شويا .
معتز : بحزن ، طيب انا فعلا مش هقدر اشتغل وانا كده .
جاسر : ابتسم له ولا يهمك خد راحتك على الاخر .
ذهب معتز وتركه ، تصفح جاسر هاتفه وهو بيدور علي رقم ساره ، لانه كان بكلمها قبل كده في الشغل ولما منار كان هاتفها يكون مغلق أو في اجتماع كان بتصل على ساره يسألها علي منار .
اتصل جاسر علي ساره وطلب مقابلتها لأمر هام فوافقت ساره وهي حاسه بحاجه غريبه لكنها مقدرتش ترفض علشان لو رفضت ممكن جاسر يجيبها بطريقته لانه في الشغل معندوش رحمه .
…….
ثم قصت لها رواية فارغة عن قصة صديقتهم حتى وصلت الى منزل ياسمين وصعدت وعند دخولهم تفاجأت دنيا بفارس يخرج من الغرفه . 
دنيا : بدهشه ، فارس انت ايه اللي جابك هنا .
فارس : علشان اشوفك يا دنيا انتي وحشتيني قوي .
ياسمين : ايه رايك في المفاجأة دي .
دنيا : بصت لياسمين بضيق ، هو ده الشيت .
ياسمين : والله هو اللي ضغط عليا علشان كان عايز يشوفك ويتكلم معاكي براحته ، انا هدخل جوه لحد ما تخلصي كلام ونمشي على طول .
ثم دخلت بسرعة إلى إحدى الغرف وهي تتنصت عليهم .
دنيا : لقت ياسمين دخلت بسرعه الغرفه ، انا هامشي .
فارس : قربلها وشدها من مرفقها حتى ارتمت بحضنه ، رايحه فين انا مش هسيبك بتهربي مني ليه وعشان مين .
من خلف الباب هناك شخص يلتقط لهم الصور من الموبايل .
دنيا : ابعد يا حيوان .
وحاولت ابعاده لكنه كان ماسك فيها جامد وبشدها لحضنه ، وهو يحاول تقبيلها فضربته بالقلم ولكنه قرب لها اكثر فضربته هي بركبتها أسفل بطنه .
فارس : بعد عنها ، وبتالم اه .
دنيا : بعدت عنه واخذت شنطتها وذهبت بسرعة تجاه الباب وفتحته وبصوت مرتفع وهي واقفه على الباب ، تفووووو عليك يا حيوان .
و ذهبت للخارج بسرعة .
خرجت ياسمين ولوت فمها بسخريه وهي بتبصله وهو يتألم ، 
— هربت منك يا خايب و معرفتش تعملها حاجة .
فارس : بصلها بضيق .
ياسمين : وانا اللى فكراك ياما هنا وياما هناك ، معرفتش تكسر عينها .
فارس : انتي عايزة جنازة وتشبعي فيها .
خرج الشخص الآخر الذي كان يصور فارس ودنيا ، مش مهم اتفرجوا بقى على الصور .
ثم فتح الهاتف على صور فارس وهو يحضن دنيا ويقبلها ، ايه رايكم في الصور دي .
فارس : ضحك بخبث ، حلو قوي ، ابعتهم يلا على الرقم ده ، دا طارق هيفرح قوي .
ياسمين : وريني كده ، ثم ضحكت بخبث ، دا مش بعيد جاسر يقتلها ونخلص منها .
فارس : لا قتل ايه ، هو بس يرميها علينا واحنا نخلص براحتنا .
وأعطي له رقم جاسر الحديدي .
دنيا : خرجت بانهيار وبتعيط ، تفكيرها اتشل ومش عارفه تروح فين وتعمل ايه ، تروح على البيت ولو روحت هتقول لجاسر ايه وروحت ليه والحراسة إللي بتستناها في الجامعه طيب تروح على الكليه تانى ولا تعمل ايه .
……….
يجلس جاسر في مكتبه يتصفح بعض الأوراق ، دق جرس هاتف الرسائل الخلوي فالتقطه جاسر وفتح الرسائل .
انصدم وهو يشاهد صور دنيا وفارس ، حاول تكذيب عينه وهو يمد يده على عينه ومسحها للتأكد من الصور ، ودنيا بحضن فارس بل بنفس ملابسها اليوم .
جاسر بغضب عارم القي الهاتف و الاوراق من يده وكسر المكتب والأشياء الموجودة على مكتبه .
— مستحيل مستحيل دنيا تعمل كده ، لااااااا .
بعد تكسيره للمكتب بالكامل حاول أن يهدئ من نفسه ، فاتصل بها .
دنيا : اول لما شافت رقم جاسر قلبها اتنفض و مسحت دموعها وهي بتحاول تتمالك نفسها وهي في طريقها للكلية فتحت الهاتف .
جاسر : انتي فين .
دنيا : انا في الكليه .
جاسر : متاكده .
دنيا : بتوتر وقلق ، اه فى حاجه .
جاسر : بحنق ، لا ، بس انا مروح دلوقتي تحبي اعدي عليكي ولا مشغوله .
دنيا : لا مش مشغوله ، يا ريت تيجي تاخدني علشان عايزه اروح .
جاسر : غلق الهاتف في وجهها ، ولكنها لم تهتم فعقلها مشغول بما حدث لها اليوم .
ذهبت بسرعه الى الكليه بانتظار جاسر .
اتصل جاسر علي الحراسه .
جاسر : دنيا هانم عندكم ، شفتوها .
الحراسة : احنا عند باب الكليه دلوقتي ومش موجودة ، ثم لمحها الحارس وهي تدخل الكليه ، اهي يا جاسر بيه لسه واصله الكليه يظهر مكنتش هنا ، نروحلها .
جاسر : لا ، امشوا انتوا .
الحراسة : ودنيا هانم .
جاسر : قفل السماعه في وجه ، بقي كده يادنيا وكمان بتضحكي عليا ومكنتيش في الكليه كمان .
نزل من مكتبه وركب سيارته وذهب إليها في الكليه ، فشاهدته دنيا وصعدت الى السيارة ومتكلمتش ولا نطقت وهي كل تفكيرها في اللي حصل معاها وهل هتحكي لجاسر ولا متتكلمش افضل .
اما جاسر مكنش طايق يبص لها ولا يتكلم معاها حتي النفس اللي كان بتنفسه كان بودي وشه تجاه شباك السياره علشان ياخد اكسجينه بعيد عنها ومتشاركوش حتى النفس وهي جمبه ، 
عقله كان هيتجنن من التفكير وصورها هي وفارس مش رايحه عن باله .
وصلوا الى الفيلا بعد صمت رهيب بينهم .
نزلت دنيا وذهبت الى اعلى بسرعة .
فشاهدتها امينه وهي نازله من السلم ودنيا طالعه جرى . 
امينه : اذيك يادنيا .
دنيا مردتش ودخلت غرفتها بسرعه لخلع ملابسها واخذت شاور وهي بتعيط و مش طايقه نفسها ولا ملابسها اللي فارس لمسها .
جاسر ذهب وجلس في الريسبشن .
أتت امينه بتعجب من رجوعهم بدرى عن مواعيدهم ودنيا اللى مردتش عليها .
امينه : بتعجب ، جاسر في حاجه يابني انتوا رجعتوا بدري ليه .
جاسر : لا مفيش .
امينه : ازاي ، دنيا جريت علي فوق وانت قاعد هنا .
جاسر : بعصبيه وصوته عالي ، عادي ياماما ( مكنش قادر ينطق اسمها واكتفي بقول هي ) هي خلصت كليه وانا خلصت شغل .
امينه : سكت لما علا صوته عليها .
جاسر : حس ان والدته زعلت ، انا اسف يا ماما بس عادي مشاكل في الشغل معصباني شويه .
امينه : انا مش عايزه حاجه يا بني ، انا عايزه اطمن عليكم بس .
جاسر : اطمني ، احنا بخير .
دنيا فوق اخذت شاور وهي مش مبطله عياط لحد ماهديت شويا وارتدت ملابسها ، وهي مشغول تفكيرها باللي حصل وعزمت انها هتنزل تقول لجاسر علي اللي حصل معاها .
نزلت دنيا من علي السلم ولسه رايحه الريسبشن في الاتجاه الآخر سمعت هاتف جاسر برن .
جاسر : ايوه ياساره .
ساره : انا جيت في الميعاد زي ما قلتلي يا جاسر بيه و قاعده مستنيه حضرتك 
جاسر : اه انا اسف قوي يا ساره ، عشر دقايق واكون عندك في الكافيه ، مش هتاخر جايلك علي طول .
ساره : لو مشغول ممكن نتقابل في وقت تاني .
جاسر : لا طبعا ياساره ، انا جايلك متمشيش . 
وقام ومشي بسرعه ومشفش دنيا .
دنيا : وقفت سمعت مكالمه جاسر مع سارة ، 
وبصوت منخفض ، ايه ده مين ساره دي ان شاء الله ، وبعدين طالع يجري عليها اول ما كلمته ليه كده ، يمكن شغل لا لا شغل وهيقابلها في كافيه ، اتاريه جه خدني من الكليه بدرى النهارده وكان مستعجل و طاير بالعربيه عشان يقابلها .
تفكيرها انشغل بجاسر وعلاقته بساره ومين ساره ، ونسيت كل اللي حصلها وهي بتفكر في ساره وجاسر اللي طلع يجرى علشان يروحلها 
……….
ذهب جاسر غصب عنه فى الوقت دا بالذات لساره ، عشان عايز يساعد معتز ويطمنه لأنه صاحب عمره وفي نفس الوقت باله مشغول بصور دنيا وفارس وعقله هيتجنن من التفكير ، الي ان وصل الكافيه .
جاسر : انا اسف يا ساره اني تاخرت عليكي معلش كنت مشغول شويه .
ساره : ولا يهمك يا جاسر بيه .
جاسر : الحقيقه ، كنت عايزة اتكلم معاكي شويه بخصوص معتز .
ساره : بتوتر ، ماله معتز .
جاسر : بصي معتز دا مش هقولك عليه دا صاحبي ولا اخويا لا دا نفسي ، يعني اي حاجه تزعله انا ممكن اهد الدني ( مقدرش ينطق اسم الدنيا علشان علي اسم دنيا ) اهد العالم علشانه .
ساره : طيب انا مالي بالكلام دا .
جاسر : انا عارف ان معتز بحبك لكن مش متاكد ان انتي بتحبيه ولا لا ، فلو كنتي بتلعبي بمشاعره مش عايز اقولك انا عملت ايه فى خطيبته الأولى .
ساره : يعني ايه .
جاسر : يعني لو كنتي بتلعبي بمشاعره ممكن ابعتك ليها تزوريها في السجن بعيش وحلاوة أهو تونسوا بعض .
ساره : ايه الكلام اللي بتقوله دا يا جاسر بيه .
جاسر : عملتي كده مع معتز ليه عشمتيه بحبك وبعد كده سبتيه بالطريقه دي .
ساره : بدات تعيط ، انا عمرى ما فكرت اضحك علي معتز او العب عليه زي ما حضرتك بتقول لاني بحبه .
جاسر : اقنعيني ، وبعدين بتعيطي ليه لما انتي بتحبيه كده ، ليه رفضتيه لو صادقه في كلامك .
ساره : الحقيقه ان اي حد كان بيحاول يقربلي كنت ببعد عنه ، لحد معتز ما حاول يقربلي وانا رفضت في الاول ولما قلت لمنار لانها صاحبتي زي ما حضرتك عارف ، اقنعتني اني اقربله علشان اوصلها اي اخبار عنك يعني عن الشغل او عن جوازك ، انا رفضت في الاول بس بعد كده وافقت لانها صاحبتي وحبيت اساعدها .
جاسر : منار عملت كده .
ساره : علشان بتحبك ، بس معتز والله مكنش بقول حاجه خالص تخصك .
جاسر : وبعدين .
ساره : لما بدات اتقرب من معتز حبيته وحبيت معاملته ليا وحنانه وثقته فيا ، لكن بعدت علشان مظلموش .
جاسر : تظلميه ازاي ، لو علي ان منار مشغلاكي جاسوسه ليها ، كنتي تقدري تقفي ليها وتقوليلها انك مش هتكملي معاها وافتحي صفحه جديده مع معتز دا لو بتحبيه بجد زي ما بتقولي .
ساره : كنت هظلمه معايا .
جاسر : بصي انا مش رايق لجو اللف والدوران ده ، لتقولي ايه السبب الأساسي لتقولي انك كنتي وخداه كوبري انتي ومنار علشان توصلوا لاخبارى وقسما بالله لانسفكم من علي وش الارض ومش هرحمكم كله الا معتز .
ساره : بدات تعيط ، ابدا والله انا بحب معتز قوي ، وهعترفلك بكل حاجة بس قبل اي حاجه بترجاك معتز ميعرفش الكلام اللى انا هقوله ده وعد يا جاسر بيه .
جاسر : وعد يا ساره ، بس تقولي في ايه بالظبط من غير لف ودوران .
ساره : انا كنت مخطوبه قبل كده زي ما حضرتك عارف وكنت بحب خطيبي ده وفاكره ان هو كمان بيحبنى ، اتاريه كان بيضحك عليا ، 
وبدأت تبكي ، في يوم كان عايز يوريني تشطيب الشقه بتاعتنا ورحت معاه عادي وانا واثقه فيه من غير ما احس بالغدر ، وقدملي عصير للاسف كان فيه مخدر وانا معرفش ، وبعد ماغبت عن الوعي كان حصل اللي حصل ، وبعد كده اختفى وسابني وعرفت من منار انه سافر بيروت وأنها هتساعدني انه يصلح غلطه ، ويمكن دا من ضمن الاسباب اللي خلتني اوافق منار اني اسمع كلامها وانقلها اخبارك علشان هي هتساعدني ، انا لو كنت عايزه العب علي معتز كنت خدعته واستمريت معاه وعملت عمليه اصحح اللي حصل لكن والله العظيم انا حبيته وكنت صادقه معاه .
جاسر : بضيق ، سيبك من منار دلوقتي ، لكن الكلام ده حقيقي يا ساره وكان غصب عنك فعلا زي ما بتقولي .
ساره : وهي بتعيط ، والله العظيم هو دا اللي حصل ، وانا مكنتش اعرف حاجه كان غصب عني والله واني اتخذت غدر .
جاسر : متخافيش يا ساره انا جنبك ومش هسيبك الا لما الموضوع ده ينحل باذن الله .
ساره : بجد بجد يا جاسر بيه هتساعدني .
جاسر : اكيد هساعدك لكن لازم اتاكد الاول ان الموضوع ده حصل غصب عنك زي ما بتقولي .
ساره : هزت راسها ، بس ارجوك معتز ميعرفش حاجه .
جاسر : وانا عند وعدي ياساره ، لكن منار حسابها معايا تقل قوي ، من اللحظه دي عايزك تسيبي الشغل عندها لو لسه عايزه معتز ومحتاجه مساعدتي .
ساره : بس منار صحبتي وليها عذرها دي بتحبك .
جاسر : الصاحبه اللي تستغل الصحوبيه متستهلش تكون صاحبتك انا مبقلكيش متكلمهاش بس علي الاقل مترميش نفسك تحت درسها علشان متحاولش تستغلك تاني .
ساره : باستياء ، حاضر يا جاسر بيه .
خرج جاسر وكان حاسس بخنقه متملكاه وصور دنيا وفارس مبتغبش عن باله لحظه خرج بسيارته اتمشي بيها ولف في الشوارع لحد مارجع الساعه اتنين بالليل .
……….
ذهب جاسر الي الفيلا وجد دنيا تجلس في الريسبشن بانتظاره .
جاسر اول ما شافها تجاهلها ودخل مكتبه .
دنيا : بضيق وتمتمه من واحده الضهر للساعه اتنين بالليل والله عال ياسي جاسر ، دخلت وراه وبتفكر ان الوقت دا كله مقضية مع سارة .
دنيا : انت كنت فين واتاخرت ليه كده .
جاسر : بتجاهل متبصلهاش وفضل باصص في الورق اللي على المكتب وكلمها ببرود ، كنت في الشغل .
دنيا : هو مش المفروض ان انت خلصت شغل وجبت وصلتني ، نزلت تاني ليه بقي ورحت فين .
جاسر : رد ببرود ، لو سمحتي اخرجي بره دلوقتي لاني مشغول .
دنيا : بضيق تركته وذهبت الى غرفتها وهي بتفكر ان ساره دي ممكن تكون حبيبته وعلشان كده اتغير معها ……..
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

تعليق واحد

اترك رد