Uncategorized

رواية امرأتي الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

 رواية امرأتي الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

رواية امرأتي الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد

تقدمت كلا من حور وبهار لينظروا لتلك التي تقف خلف ركان …..
امالت حور راسها قليلا لتنظر الي تلك الواقفه بتفحص 
وماهي سوي بضعت ثواني حتي اصبح المنزل يتردد به صوت ضحكات حور الساخره 
قطب ركان حاجبيه وهو ينظر اليها بااستغراب ، بينما تلك الواقفه خلف ركان تنظر البها بترقب وقلق وجسدها الذي اخذ في الارتجاف …
هدأت ضحكات حور لتردف قائلة بسخرية :
_بجي انتي مرات اخوي !!
لم يفهم احدي مغزي سؤال حور لتتابع قائلة بغموض :
_متجلجيش انتي اكده اكده هتموتي جريب 
ومن ثم اشارت الي ركان متابعة :
_وعلي يد اخوكي ، بس دلوجتي هتيجي معانا من غير شوشره
تقدمت بهار لتمسك بها ليقف شاهر امامها مرددا ببرود :
_زينب مش هتحرك من اهنه
رمقته بنظره من اعلاه لااسفله بااستهتار لتردف :
_وسع من جدامي يابن السيوفي وبلاش الشوشرة دي مش من مصلحتكم 
ظل شاهر واقفا امامها ببرود دون الحديث او التحرك 
لتقلب حور عيناها بملل ومن ثم تقدمت هي لتمد يدها وتحاول الامساك بزينب لتمتد يد ركان ممسكا بيدها
اشتعلت عينان حور بغضب  وحاولت سحب يديها بعنف ليجذبها ركان نحوها ، التصقت بصدره العريض ، لترفع زرقتيها الغاضبه ناظره اليه …
ارتفعت زاوية فمه باابتسامه غامضه ، ليردف بهدوء :
_ بلاش تلعبي مع الاسد بالنار ياجطة عشان متحرجكيش 
ابتسمت حور بسخريه ليرفع حاجبه ناظرا اليها بتفحص وسرعان ماتغيرت ملامح وجهه للالم ليبتعد عنها بقوة كمن قامت بلدغه افعي …
انحني ركان ممسكا بااسفل بطنه بالم بعد ان ركلته حور بقوة ، يكاد يجزم انه لن يستطيع الانجاب بعد تلك الضربه 
اردفت حور باابتسامه منتصرة :
_نسيوا يجلولك ان الجطة بتخربش 
هم شاهر ليقترب منها لتهز بهار راسها بيأس :
_اتاخرت 
لم يفهم شاهر كلماتها لتقوم بهار بحركة سريعه ضغطه علي العرق النابض برقبته ليسقط مغشيا عليه …
صرخ حميد علي الحرس وماان دخلوا وهما بالامساك بهم لتنطفئ الاضواء دون سابق انذار……وبعد دقائق اشتعلت الانوار ونظروا حولهم ولكن لم يجدوا اثر لأي شخص واقترب ركان من شاهر بلهفه ثم تحدث مردفا : انت زين
نهض شاهر وهو يمسك رأسه بألم ثم تحدث بعصبيه مردفا:  فيين زينب ومين ال جفل الانوار كلها اكده مين ال بيساعدهم من اهنيه
نظر ركان بغضب ثم تحدث لأحد حراسه مردفا:  تررحوا وتجلبوا الدنيا وتعرفولي كل حاجه عن البنتين دول وتعرفوا خدوا زينب علي فين
نظر حميد اليهم بهدوء ثم اشار بعينه الي احدي الرجال الذي اومأ رأسه بالموافقه اما عند حور وبهار كانوا قد وصلوا الي منزلهم وتحدثت زينب بغضب وخوف مردفه:  انتوا جابيني اهنيييه ليه انا عايزه اخواتي
حور بعصبيه: لا فيه اخواتك ولا زفت منك لله يا شيخه كنتي السبب في موت اخوي وكل المشاكل ال بتوحصل دي هو انتي للدرجادي معندكيش دم ولا انسانيه مش بتحسي بالذنب وفي شخص مات بسببك
زينب بتوتر:  انا معملتش حاجه هو ال اذاني حسبي الله ونعم وكيل
بهار بغضب شديد:  انتي كدابه وجت الجريمه ال بتجولي عليها اخوي كان عندي في القاهره وهو مستحيل يعمل اكده علي فكره انا هجتلك زي ما اخوي مات بسببك
جاءت زينب لتتحدث ولكن قاطعها اقترب احدي السيدات منها ثم سحبتها من يديها وصعدت الي الاعلي وسط صراخها فتحدثت بهار بقلق مردفه:  ابوي هيجتلنا 
حور بضيق:  ياريت كل المشاكل ابوكي …ولاد السيوفي هما ال هيجتلونا احنا روحنا نفشنا ريشنا عندهم وعملنا نفسنا الابطال هناك وضربناهم وهما مش هيعدوا الحكايه دي علي خير واصل انا علي خايفه علي اخواتك 
بهار بقلق:  مش هيوحصل حاجه ليهم ان شاء الله
جاءت حور لتتحدث ولكن فجأه سمعوا صوت صراخ مرسي فارتعبوا الاثنين ونظر اليهم بغضب ثم تحدث مردفا:  اي ال انا سمعته دا
نظرت بهار الي حور بقلق ثم تحدثت مردفه:  والله يا عمي كان لازم نعمل اكده علشان و
لم تكمل بهار كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فنظرت حور بصدمه وتحدثت بحده مردفا:  بابااا اي ال عملته دا و
لم تكمل ايضا حور وتلقت صفعه علي وجهه بقوه ثم تحدث بصراخ مردفا:  ال هشوفها بره البيت هجتلها 
القي مرسي كلماته ثم سحب حقائبهم وتحدث مردفا:  مفيش بنت تسوج عربيه ومفيش فلوس ومفيش خروج 
حور بحزن:  انا عايزه اروح اطمن علي امي
مرسي بغضب:  جووولت مفيش خروج
نظرت حور بضيق ثم التفتت حولها وركضت بسرعه من البيت فصرخ مرسي وطلب من الحراس ان يذهبوا خلفها وفجأه وجدت سياره تأتي اليها بسرعه وسحبتها الي الداخل فوقفت بهار بصدمه ثم تحدثت بلهفه مردفه:  عمي حد خطف حوور
نظر مرسي بغضب ثم تحدث مردفا:  اجرروا بسرعه ورا العربيه دي وانتي ادخلي علي جوه
نظرت بهار بلهفه ثم دخلت الي البيت وهش تشعر بالصدمه والخوف الشديد واخذت حقيبتها ثم اخرجت الهاتف وحاولت الاتصال بأحدي الاشخاص ولكن لم يجيب فألقت الهاتف بغضب وخرجت بسرعه من البيت اما عند ركان كان يقف بغضب وهو يصرخ علي والده مردفا:  يعني اي هنفضل ساكتين اكده بجا بنتين زي دول يدخلوا وياخدوا اختنا ويعملوا اكده
حميد بغضب:  ما انتوا لو كنتوا ذكين وبتفكروا مكنتوش سمحتوا لبنتين لسه مطلعوش من البيضه يعملوا اكده
جاء شاهر ليتحدث ولكن جاء احدي الحراس وتحدث مردفا : عرفنا كل حاجه عنهم يا بيه
حميد بسخريه:  جولنا الاميرتين ال ضربوا عيالي دول مين 
الحارس:  حور وبهار العامري حور عنها 23 سنه متخرجه من كليه الاقتصاد والعلوم السياسيه وبهار 20 في كليه اعلام الاتنين كانوا ابطال في الكارتيه بس مكملوش فيه علشان ابوهم منعهم حور كانت عايشه في القاهره 4 سنين مع عمتها هناك هي وبهار بس بهار عمها منعها ترجع الصعيد بسبب تصرفاتها ال بيجول عليها مش كويسه مع ان كل ال يعرفها بيشهد بتربيتها دا بس ال عرفناه عنهم 
حميد بسخريه:  هو دا ال عرفته بس جبر يلمك غور من وشي
شاهر بضيق:  انا هروح اجيب اختي بنفسي 
نظر حميد اليه بضيق وقبل ان يذهب تحدث مردفا:  اختكم هترجع غصب عنهم وبنات العامري كمان هما ال هيجبوها وهيعتذروا ليكم
ركان بشك:  دا ازاي بجا 
لم يتحدث حميد كثيرا وذهب وتركهم في افكارهم اما عند حور فتحت عيونها ببطئ شديد ووجدت نفسها مقيده علي فراش متهالك وفي مكان شبه مظلم فحاولت تحرير نفسها ولكن لم تستطع ثم صرخت بقوه حتي يأتي  احد ولكن بدون نتيجه اما في بيت العامري كانت زينب تتحدث في الهاتف بهمس وخوف ودموع مردفه:  بجولك جابوني لحد اهنيه غصب عني وعن اخواتي اعمل اي يا مؤمن دلوجتي
مؤمن بضيق:  ما تهربي وبعدين دول مين ال هدوكي هي البنات خدت مكان الرجاله اهنيه ولا اي عاد
زينب بخوف : بنات العامري حور وبهار
مؤمن بصدمه:  حور وبهار … هو ال مات يبجي اخوهم
زينب:  ايوه امال مين انتي مالك اكده ركز معايا شويه
مؤمن بغضب:  اتكلمي زين معايا بدل ما اجلب علي الوش التاني
زينب بخوف:  اسفه خلاص بس دور علي حل بسرعه يا مؤمن بالله عليك
اغلق مؤمن الخط وتحدث بضيق مردفا:  الله يخربيتك كان يوم اسود يوم ما اتعرفت عليكي
عند ركان كان يسير في البيت وهو يفكر في زينب وما حدث  وكيف ان والده هادئ الي عذه الدرجه حتي شاهد حركه غريبه في احدي الغرف الخلفيه في الخديقه وبعض الحراس يقفون امامها وفي الداخل كان احدي الرجال يقف امام حور وعلي وجهه ابتسامه خبيثه فتحدثت حور بحده مردفه:  انت عايز مني اي عاد
الرجل:  عايزك انتي يا حلوه
اما عند بهار كانت تسير في الشارع بتوهان وتفمير وهي تحاول الاتصال باحدي الاشخاص ولكن كالعاده لم يجيب وفجأه وجدت سياره تأتي اليها ونزل منها احدي الملثمين ومسكوا يديها بقوه فركلت احداهم وجاءت لتهرب ولكن لم تستطع ومسكوا بها جيدا وقبل ان يدخلوها الي السياره وقع احداهم علي الارض من اثر ضربه قويه ولحقه الثاني والثالث فألتفتت بهار وانصدمت عندما وجدت شاهر هو من انقذها فتحدثت بغضب شديد مردفه:  بنجتل الجتيل وبتمشي في جنازته فاكر ان الشو ال انت عاملته دلوجتي دا هياكل معايا
شاهر بحده : انتب وتفكيرك وعيلتك كلها متهمونيش ومعملتش اكده علشان خاطر جمال عيونك
جاءت بهار لتتحدث ولكن صرخت عمدما وجدت شخص منهم يصوب سلاحه تجاه شاهر فدفعته بعيدا وفجأه اصابت الرصاصه هدفها ووقعت لهار علي الارض وووو
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد