Uncategorized

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل الثالث 3 بقلم نيرة محمد

 رواية قدري الحلو أنتَ الفصل الثالث 3 بقلم نيرة محمد

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل الثالث 3 بقلم نيرة محمد

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل الثالث 3 بقلم نيرة محمد

صوت خبط علي باب اوضتها خرجها من ذكري اليوم بصت لقت مامتها داخله ووشها حزين وعنيها مدمعه 
قربت منها وهي قاعده مكانها متحركتش نظراتها كلها عتاب انها مواقفتش لجوزها وانقذتها من اللي جاي 
امها قعدت جنبها علي السرير وطبطبت عليها بحنان واتكلمت بصوت حزين …حقك عليا ..عارفه انك زعلانه مني ..بس والله يا ايمان غصب عني مش بقدر عليه جوازي منه غلطه عمري واللي انتي بتدفعي ثمنها دلوقتي ..عارفه انك ملكيش ذنب بس الظلم والجبروت والقسوه اتجمعوا كلهم في سالم فبنتقي شره يابنتي وصدقيتي حاسه انه خير ليكي والله قلبي حاسس بكده 
ايمان بدموع ..بس انا خايفه منه 
هدي ..من سالم 
ايمان بدموع اكتر وخوف ..لا من كريم هو مش دايما كان عمو سالم بيقول انه مديره في الشغل صعب وشديد معاهم ..ماهو كده ياماما برضوا هيعاملني وحش انا كمان ..ده غير يعني انو يعني 
ومقدرتش تكمل كلامها من توترها امها كملت ..تقصدي عشان الحرق اللي عنده 
ايمان بخنقه …اه ياماما غصب عني خايفه من شكله .وخايفه متقبلوش واجرحه ..خايفه من حاجات كتير مش عارفه ولاقادره اوصفها 
امها خدتها في حضنها تطمنها وهي ماصدقت وشدت نفسها في حضنها جامد وانهارت من العياط 
دخل عليهم فجاه سالم بعصبيه …الله الله بقا احنا مستنين سيادتك تندهيلها تقومي تقعدي معاها وقاعدين تندبوا حظكوا ..يلا يابت بلاش دلع الماذون وكريم بره مستنينك ومش هيستنوا الاميره كتير يعني 
هدي بصتله باحتقار وايمان بصتله بحزن وقامت وقفت واتكلمت بخنقه ..روح انت ياعمو انا هخرج مع ماما 
سالم بضيق …ماشي بس اياكي تتاخري 
سابهم وخرج ورزع الباب وراه وهي مسكت ايد امها واتنهدت بتعب …يلا ياماما 
هدي شدت علي ايديها عشان تطمنها وخرجوا سوا 
ايمان كانت باصه في الارض وكل خطوه بتخطيها ضربات قلبها بتزيد رفعت وشها لما سمعت صوته …هتفضلي بصه في الارض كتير 
بان علي وشها الصدمه لما شافت عيون رمادي جميله مقبلاها شعر ناعم وتقيل انف رجولي مدبب كانت بتتامل فيه من غير ماتحس بس عنيها نزلت علي شفايفه وذقنه كانوا مكرمشين اثر الحرق غصب عنها وشها اتغير وبان عليه الخوف والاشمئزاز 
هو كان سايبها تتامل فيه ومبسوط بس خوفها ونظره الاشمئزاز اللي شافها لما عنيها نزلت علي نص وشه المشوه وجعه وقتله 
بس وشه مكانش باين عليه اي تعابير كان احساسه جوه قلبه وبس كالعاده اتكلم بصوت عالي عشان تنتبه …ممكن تتفضلي ولا هنفضل واقفين كتير 
طلع صوتها مرتعش …حااضر 
مدلها ايديه مرضتش تمسكها وشدت علي ايد امها اكتر 
هدي لحقت الموقف …معلش يابني اصلها مكسوفه منك وكده لسه 
كريم بتفهم رغم حزن قلبه ..تمام مش مشكله 
قعدوا قدام المؤذون وبدات مراسم كتب الكتاب اجه سؤال المؤذون ليها 
انتي موافقه يابنتي علي زواجك من المدعو كريم الانصاري 
ايمان بصت علي سالم لقته بيبصلها بتحزير وقسوه بصت علي امها كانت بتبصلها بابتسامه حزينه لقت نفسها بتنطق بدون وعي وعنيها مليانه دموع …موافقه 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير 
بعد ما المؤذون نطق الكلمه دي حسبت ان نفسي اعيط واصرخ واقول مش عايزاه بس حاجه جوايا كان منعاني وهي اللي حركتني ان ادي المأذون موافقتي 
لمسه ايديه لايديها بحنان خرجتها من تفكيرها حست  بقشعره من لمسته ولما رفع ايديها لشفايفه وباسها بعمق …مبروك 
ايمان بتوتر وهي بتبعد ايديها عنه ..الله يبارك فيك 
هدي قربت علي بنتها حضنتها وهي بتعيط وبتدعيلها بالسعاده والخير 
ايمان دموعها نزلت وهمستلها بارتعاش ..انا خايفه 
هدي دموعها ذادت لما سمعتها وردت بحنان ..متخافيش بدعيلك من قلبي تشوفي الخير بعيد عن ظلم سالم يا ايمان 
مش يلا يا ايمان 
ده كان صوت كريم اللي بيبتسم لهدي وبيطمنها بعنيه انها هتكون كويسه معاه 
ايمان بصتله واتكلمت بدموع اكتر ..انت مستعجل ليه خليني مع ماما شويه لو سمحت 
سالم رد بضيق …بقولك ايه بطلي دلع وروحي مع جوزك متزعلهوش من اول يوم 
كريم بعصبيه ..في ايه ياسالم انا اشتكيتلك بتكلمها كده ليه ..سبها براحتها 
سالم بتوتر …لا ابدا ياكريم بيه بس يعني كنت خايف لتزعل منها او حاجه  
هدي عشان تنقذ الموقف خاصه انهاشايفه الوضع بدا يتوتر 
خلاص ياجماعه اهدوا شويه يلا يا ايمان اسمعي كلام جوزك وروحي معاه وانا هجيلك بكره من بدري 
ايمان باستسلام بصت لكريم ..يلا نمشي 
كريم بحنان همسلها ..لو عايزه تقعدي شويه براحتك خالص محدش يقدر يمنعك.. وبص لسالم بضيق 
ايمان بصوت مختنق …لا عايزه امشي 
وبالفعل بعد نص ساعه كانوا في العربيه في طريقهم لبيتهم 
كانت طول الطريق بعده نظارتها عنه وسرحانه 
بصتله لما سمعت صوته ..يلا وصلنا 
بصت حواليها لقت نفسها قدام عماره جميله وراقيه وفي مكان راقي 
خرج من العربيه وقفل الباب وراه وفتحلها بابها ومسك ايديها وطلعوا شقتهم 
بعد شويه كانوا وصلوا قدام باب الشقه فتحها ودخلوا وهي اول ماباب الشقه اتقفل عليهم بصتله بفزع 
كريم بهدوء ..مالك بتبصيلي كده ليه 
ايمان بخنقه بكاء …مفيش لو سمحت سيبني في حالي ومتكلمنيش خالص دلوقتي 
كريم قرب منها وهي جرت منه بخوف وراحت علي اول اوضه قبلتها وقفلت الباب بالمفتاح 
كريم استغرب من تهورها وجنونها بس حاول يهدي نفسه عشان ميتعصبش عليها ويخوفها اكتر منه خبط علي الباب واتكلم بهدوء ..ممكن اعرف ايه الجنان اللي عملتيه ده ..هو انا كلمتك لسه 
ايمان بدموع …وانا مش عايزاك تكلمني اصلا ولا ليك دعوه بيا خالص 
كريم بضيق ..هو انا متجوزك عشان مكلمكيش ومليش دعوه بيكي ..افتحي يا ايمان ونتفاهم 
ايمان بعياط اكتر ..لا مش فاتحه ولو سمحت خليك بره ونام في اي حته عندك 
كريم بخنقه ..طب افتحي هاخد هدوم ليا من عندك وهنام في اوضه الاطفال عشان ترتاحي ياستي بس افتحي 
ايمان بتقطع ..طيب ..انا ..هفتح ..بس عشان خاطري متقربليش ياكريم 
كريم قلبه دق اوي لما سمع اسمه منها بس مستغرب اوي من خوفها ده اوي منه معقول خايفه من نص وشه المحروق 
عند النقطه دي حس بوجع في قلبه ميتوصفش بس مش عايز يظلمها بظنه يمكن عشان اول يوم ليهم سوا اتمني يكون ظنه التاني هو الصح 
خرج من تفكيره ورد بصوت حنون ..ماشي يا ايمان افتحي وانا مش هاجي جنبك 
حنان صوته اداها الامان وفتحت بهدوء وبعدت عن طريقه عشان يدخل 
بصلها بعتاب وزعل ..ليه كده 
ايمان وهي بتمسح دموعها بطفوليه ..ليه ايه 
كريم …ليه جنانك ده هو انا جيت جنبك اصلا ده احنا لسه داخلين ..تقومي تجري مني كده 
ايمان بخجل من تصرفها بصت في الارض …انا اسفه 
كريم رفع وشها بحنان…بوصيلي 
ايمان بصت في عنيه وبتحاول عنيها متنزلش تحت عشان تعابير وشها متبنش ليه بس صدمها سؤاله 
ايمان انتي مغصوبه علي جوازك مني ..ولا خايفه من وشي 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك رد