Uncategorized

رواية عشق الصقر الفصل السادس 6 بقلم شيماء كمال

 رواية عشق الصقر الفصل السادس 6 بقلم شيماء كمال

رواية عشق الصقر الفصل السادس 6 بقلم شيماء كمال

رواية عشق الصقر الفصل السادس 6 بقلم شيماء كمال

مصطفي:اي ده فين يسرا…يسرااا.يسراا
(يترا البت المجنونه دي راحت فين  هي متعرفش حاجه هنا ياااربي)
مصطفي قعد يكلم نفسه وهو على اعصابه ومتوتر وهيموت من الخوف عليها ياربي انا السبب انا اللى زعلتها مني يترا هتكون راحت فين وهي متعرفش حد هنا انا بحبها والله مكنتش عارف اني بموت فيها كده ومقدرش اعيش من غيرها)
مصطفي فاق لنفسه وقرر انه ينزل يدور عليها 
(لف في كل الأماكن اللى جنب الفندق وسال الناس اللى شغاله في الفندق وبيرن عليها كل شويه وتليفونها مقفول مصطفي تعب وهو بيدور عليها ومصمم انه ميروحش الفندق غير لما يلاقيها )
قعد اكتر من تلات ساعات يلف ويدور عليها وبيبكي علشانها ويلوم نفسه على اللى حصل وقرر انه يرجع الفندق يشوفها رجعت ولا لا
مصطفي راح الفندق واكتشف انها لسه مجاتش قعد في الغرفه على الكرسي وماسك راسه بايده الاتنين من كتر الصداع اللى فيها وقال انه هيقعد ربع ساعه هنا يمكن تيجي وهو موجود احسن ما تيجي وهو بره)
___________________________
امام الشاطى بجانب الفندق:
يسرا: وهي ماشيه امام الشاطىء بالساعات رايحه جايه وتفكر في مستقبلها ومستقبل مصطفي وقاعده تفكر وهي بتبكي على كل حاجه حصلت منه
يسرا:اي ده الساعه كام يالهوي انا بقالى اربع ساعات واتاخرت.. هه تلاقيه لسه نايم ولا هامه ولا حتى فكر فيا اصلا  اروح عنده اعمل اي يعني..
_____________
مصطفي في الفندق في الغرفه:
(لاااا كده كتير اوووي اقسم بالله لما تيجي يبقى ليها حساب تاني معايا ..بيتكلم وهو بيبكي..لا خلاص ياربي مش هزعل منها بس خليها ترجعلى بجد هموت من الخوف عليها
(مصطفي كان خايف عليها وحاسس ان جزء من قلبه راح)
________________________
يسرا وهي لسه واقفه عند الشاطئ:
يااارب بقى انا تعبت اوووي انا بحبه بس هو مبيحبنيش لي انا فيا حاجه ناقصه يعني هو اه قالى امبارح انه بيحبني بس وقتها كان متعصب وقالها بطريقه عفويه اكيد مكانش يقصد يقولها  انا لازم اخليه يندم على اللى قالهولي ويتمني انه يخليني زوجة ليه مش بس مجرد اخت  انا اي بس اللى خلاني اقوله اني بحبه يخربيت لساني اما ارجع الفندق احسن عشان اتاخرت
____________________________
روحت الغرفه بتاعتنا اللى في الفندق وبفتح الباب لسه لقيت مصطفي جري يشوف مين زي ما يكون كان مستنيني
يسرا:اي ده في اي بتجري لي
(مردش عليا واكتفى انه شدني عليه وبيحضني جامد وانا مش عارفه اتحرك لانه ماسكني جامد وقاعد يبكي )
يسرا:اي ده انت بتعيط لي فهمني
مصطفي بعد شويه عنها وهو بيمسح دموعه زي الطفل بالظبط
مصطفي بعصبية:انتي كنتي فين ده كله بقالى اربع ساعات بلف عليكي في الشارع وفي الفندق انطقي كنتي فين
يسرا:انت مالك كتت فين ولا بعمل اي وسع كده بس سيبني ادخل بدل ما انا واقفه على الباب كده
(مصطفي قغل الباب وقعد يكلم يسرا بعصبيه )
مصطفي:مش هتقولي بردو كنتي فين
يسرا:  كنت بتمشي شويه عندك مانع
مصطفي:نعم!! بتتمشي شويه؟
يسرا:ايوه زي ما سمعت كده
مصطفي:وبتتمشي فين بقى ان شاء الله وبتطلعي بره الاوضه دي من غير ما تقولي لي اصلا
يسرا: كنت بتمشي على الشاطئ شويه بدل الخنقه اللى كنت فيها دي
مصطفي:ازاي وانا دورت عليكي في كل مكان هنا حتى دورت عليكي هناك على الشاطئ
يسرا:معرفش يمكن مشوفتنيش وبعدين محدش قالك دور عليا أنا مش صغيره واخرج زي ما انا عاوزه
مصطفي:بت انتي متعصبنيش اكتر من كده قولتلك مليون مره انتي مراتي يعني من حقي اعرف انتي رايحه فين وجايه منين فاهمه؟
يسرا:وانت اخويا يصقر ومتفكرش اني هعاملك كزوجه ابدا عشان انت مش هتمشيني على مزاجك مره تقولي احنا نتعامل زي الاخوات ومره تانيه تقولي انتي مراتي
مصطفي:غلطت يستي غلطت في اليوم اللى قولتلك فيه خلينا زفت اخوات ارتاحتي كده
يسرا:وانا مش زنبي انك تغلط وانا اتحمل غلطك 
مصطفي:يوووه بقى يبنتي افهمي بالله عليكي انا بحبكك ومن زمان بس مكنتش عارف ده انا كنت طول الوقت بكدب نفسي بس بجد اكتشفت اني معرفش اعيش من غيرك انتي متعرفيش كنت خايف عليكي ازاي لما خرجتي ده كله من غير ما تقوليلى
يسرا:وفر كلامك ده كله لنفسك عشان انا مش بحبك يمصطفي ارتاح بقى
مصطفي:لا مش مصدقك ولا هصدق اللى بتقوله ده انتي فاهمه وصدقيني مع الوقت هتعرفي اني بعشقك مش بحبك بس
(يسرا طنشت كلامه ودخلت اخدت شاور وبعدها طلعت لقت مصطفى قاعد زي ما يكون مستنيها تخرج)
مصطفي: انا طلبت اكل وجاي دلوقتي عشان انتي مفطرتيش
يسرا: ماشي ..فعلا انا مفطرتش وجعانه
مصطفي:دي الحاجه الوحيده اللى انتي بتسمعي كلامي فيها الله واكبر عليكي
_______________________
 الاكل جه وقعدوا ياكلوا سوا وهما قاعدين:
مصطفي:ممكن تاكلى دي من ايدي طيب
يسرا:على فكره انا بعرف اكل لوحدي لما اتشل ابقى اكلني عادي
مصطفي:يخربيت لسانك اللى عاوز يتقطع ده
يسرا بتعبيرات وجه تضحك:ميرسي ميرسي يباشا
مصطفي:هههه طيب خدي بقى كده (مصطفي قرب من يسرا ومسك كتفها جامد وقعد ياكلها وهي مش عارفه تبعد عنه وتاكل لوحدها
يسرا:يبني انت عاوز تستغل اي فرصه عشان تقرب مني ابعد عني بقى
مصطفي:ده انا بدلعك.في حد يبقى عنده زوج زيي كده وميدلعش ههههه
يسرا:طب خلاص سيبني انا شبعت كل انت بقى
مصطفي:طب انا اكلتك انتي مش هتاكليني بقى
يسرا:….هااا ..لا طبعا كل لوحدك
مصطفي:والله ما انا واكل غير لما تاكليني بايدك الحلوه دي
(يسرا وهى نفسها تأكله اصلا بس مش مبينه ده قدامه …طيب خلاص هاكلك اسكت بقى)
يسرا قعدت تاكل مصطفي كأنها بتاكل ابنهاا الشقي اللى ميوافقش ياكل غير لما مامته تاكله)
_____________________________
في مساء اليوم:
يسرا وهي قاعده جمب مصطفي على السرير
يسرا بتقول في سرها:اي الملل ده انا زهقانه 
مصطفي:اشغلك فيلم رعب يضيع الملل اللى انتي فيه ده
يسرا:اي ده انت عرفت ازاي انا بقول الجو ممل
مصطفي:حسيت بيكي 
يسرا:احم طيب ي اخويا .هات اي فيلم حلو كده
مصطفي شغل فيلم رعب عشان يعاند فيها وهو عارف ان هي بتخاف
يسرا:يووه رعب تاني
مصطفي:متخافيش هو رعب بس حلو اووي هتحبيه
يسرا:طيب ربنا يستر
( وهما بيتفرجوا على الفيلم كل شويه يجي مشهد يخوف يسرا وتخبي عنيها بكل براءه ومصطفي قاعد يضحك عليها)
يسرا:اي ده يماماااااا (جه مشهد جعل يسرا تخاف اووي وبحركه غير اراديه مسكت في مصطغي واستخبت فيه وحضنته
#تتبع????
البارت السابع♥️
يسرا:اي ده يماماااااا (جه مشهد في الفيلم جعل يسرا تخاف اووي وبحركه غير اراديه مسكت في مصطغي واستخبت فيه وحضنته
مصطفي بصلها بنظره كلها حنيه وقلبه بيدق جامد ومن جواه فرحان ويسرا لسه خايفه ومسبتهوش
مصطفي  حرك ايده ولفها حول يسرا وكأنه حاضن طفله ومبسوط بيه
مصطفي:اهدي خلاص متخافيش انا طفيت الشاشه اهدي بقى
يسرا:هااا بجد؟!
مصطفي: اها والله
يسرا جايه تبعد نفسها عن مصطفي معرفتش ومصطفي حاضنها جامد
يسرا: طب ممكن تسيبني
مصطفي:نامي نامي يبت بدل ما اجيبلك الفيلم تاني
يسرا: انت عاوز تخوفني عشان افضل كده انا عارفاك
مصطفي:وفيها اي لما تفضلى كده يعني هو انا مش جوزك
(يسرا شدت نفسها جامد وقعدت جمبه )
يسرا: بقولك اي اقفل بقى على الفيلم ده واحكيلى حدوته حلوه انام عليها عشان انا مصدعه اووي
مصطفي:لا يختي انا مش فايق لجنان الاطفال بتاعك ده ربنا يهديكي
يسرا: يعني كده طيب تصبح على خير
مصطفي:اي ده انتي هتنامي؟!
يسرا:ايوه عندك مانع
مصطفي:ايوه عندي مانع وقومي اقعدي معايا شويه
يسرا:لي يعني خايف تقعد لوحدك هههه
مصطفي:بطلى استظراف وقومي يلاا لسه بدرى اصلا
يسرا:دماغي مصدعه اووي يصقر وعاوزه انام وبطل رخامه بقى ونام انت كمان
مصطفي:طب انا عندي فكره حلوه تخلى دماغك بووم
يسرا بضحك:امم فكره اي بقى
مصطفي:قومي بس كده
يسرا:اي هتوديني فين 
مصطفي: يبنتي مش هخطفك متخافيش 
(يسرا عدلت نفسها وقعدت ……اي بقى عاوز اي)
مصطفي:بصي يستي مش انتي بتعتبريني مش جوزك خالص
يسرا :ااه . عاوز اي يعني
مصطفي:نامي على رجلى كاني اخوكي يستي وانا هعملك احلى مساچ يخفف الصداع ده وهتدعيلى 
يسرا:انت عاوز تستغل اي فرصه وخلاص عشان تقرب مني انت بتحلم 
مصطفي:يااارب صبرني.. يبنتي هو انا كده بقرب منك
يسرا:طيب موافقه
(يسرا نامت على رجل مصطفي وهي مبسوطه من جواها بس مش مبينه ده لمصطفي)
(مصطفي قعد يعملها مساچ وهو مبسوط حاسس ان دي بنته ومنيمها على رجليه )
مصطفي: تعرفي ان انا حاسس انك بنتي مش مراتي خالص
يسرا:ايوه مهو انا مش مراتك فعلا 
مصطفي:بالله عليكي  بطلى رخامه عشان متعصبش عليكي
يسرا:مهو انت طول عمرك عصبي يصقر 
مصطفي:ما بلاش صقر دي بقى زهقتيني بيهاا يبنتي
يسرا:انت مالك براحتي اقولك مصطفي ولا صقر..مهو انت فعلا صقر في نفسك اووي
مصطفي:مش عارف لي انتي الوحيده اللى بتشبهيني بالصقر بس ماشي اي كلمه منك عسل
(مصطفي وهو لسه ببعمل ليسرا مساچ وبيلعب في شعرها نامت  على رجليه من غير ما تحس)
مصطفي وهو بيكلم نفسه:طفله طول عمرك والله بجد مش عارف كنت هعمل ايه من غير جنانك عليا ده وحنيتك اللى بتحاولى متبينهاش قدامي بس فعلا انا حبيتك اووي وبحبك من يوم ما اتولدتي وكنت هفضل ندمان اووي طول عمرى لو متجوزتكيش 
(مصطفي قبلها من خدها ونايمها على المخده وفضل جمبها يبصلها بتعبيرات كلها حب واشتياق نفسه ياخدها في حضنه ويقولها انا بحبك وهي كمان تعترف انها بتحبني )
______________________
بعد اسبوع:
مصطفي:خلصتي تجهيز في الشنط ولا اي
يسرا: اها كله تمام كده…. بجد ماما وخالتو وحشوني اوووي مبسوطه اني خلاص نشوفهم
مصطفي:يابختك يماما انتي وخالتوو
يسرا بمزح: ومازن جارنا ده وحشني اووي
مصطفي:نعم!سيد مين ده بقى ان شاء الله
يسرا:ده واحد عسل كده وبحبه اووي كان كل يوم يجي يقعد معايا
مصطفي بعصبيه:بت انتي مازن مين وزفت اي اللى بيقعد معاكي ده انتي عارفه انتي بتقولي اي
يسرا: انت مضايق لي اصلا ده مازن ده مفيش زيه ????بيطلع الاول على المدرسه بسببي عشان انا اللى بذاكرله اشطر واحد في سنه رابعه ابتدائى 
مصطفي وهو بيظبط هدومه:احم ..مش تقولي من بدرى انه اشطر واحد في المدرسه عشان افهم
يسرا: فهمت يعني؟!
مصطفي:اه فهمت الحمد لله هههه
يسرا:طب يلااا بقي نمشي 
(يسرا ومصطفي سافروا بلدهم تاني ووصلوا البيت واول ما وصلوا شافوا شخص مش متخيلين انهم كانوا هيشفوه في الوقت ده)
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد

error: Content is protected !!