Uncategorized

رواية أحببت هاربة الفصل الخامس 5 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

 رواية أحببت هاربة الفصل الخامس 5 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية أحببت هاربة الفصل الخامس 5 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية أحببت هاربة الفصل الخامس 5 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

…جاسم:اتفضلي يا انسه همس اقعدي وقوليلي بقى إحنا لقينا إسمك متكرر مرتين في سجل الزيارات بتاعة عز ممكن افهم السبب يعني حالته ماكانتش خطيرة وهو ماقعدش كتير في المستشفى ف إنتي إيه العلاقه القوية الى تخليكي تزوريه مرتين في الفترة الصغيرة دي. 
همس بتوتر:اااا ااااا أنا رحتله عشان اشمت فيه. 
جاسم باستغراب:وتشمتي فيه ليه.
همس ببكاء:عشان هو يستاهل عشان هو.
ليدخل فجأه شخص ما قائلاً:عشان هو كان على طول يرخم عليها ويضايقها. 
نظر إليه جاسم بصدمة وغضب:أنت مين أصلا وازاي تدخل كدة ونظر للعسكري الذي يقف خلف الرجل بخوف ثم أكمل وانت إيه واقف ملكش لازمة مشغلين بهايم. 
العسكري بخوف:وووالله يابشا هو دا غصب حاولت امنعه بس هو برضوا ماسمعش. 
جاسم بغضب:غور برة انت متحول للتحقيق يابيه. 
ثم نظر إلى الرجل الذي دخل:انت مين وازاي تدخل كدة. 
الرجل:أنا عندنان الوزير والد همس.
جاسم:ودخلت ليه بنتك هي الى مطلوبه للتحقيق مش انت. 
عدنان: ياسيادة الرائد دي طفله وحضرتك شايف هي منهارة إزاي ومرعوبه. 
جاسم:دا مش شغلك وبعدين أنا مش شايفها طفله خالص يعني اتفضل اطلع وسيبني أكمل تحقيق. 
عندنان:طيب بعد إذن حضرتك أكمل التحقيق معاكوا.
جاسم بغضب:أنا مش قلت برا.
عدنان:خلاص أنا آسف يفندم بعد إذن حضرتك. 
وخرج عدنان ثم نظر جاسم إلى همس مرة أخرى:هاا كنتي هاتقولي إيه. 
همس بتوتر:اااا ااااا كنت هاقول نفس الى بابا قاله. 
جاسم بشك:بس!!؟
همس بسرعه:آه آه بس كدة.
جاسم:طيب وعز دا مش المفروض إنه بيشتغل فرد امن في الكمبوند إلى انتي ساكنه فيه إيه الى يخليكي تتعاملي معاه بطريقه زي كدة يعني. 
همس:ااا عادي يعني أنا بحب اتعامل مع الناس كلها باتكلم مع أي حد عادي. 
جاسم:تمام اتفضلي.
ثم طلب دخول عدنان للتحقيق معه.
جاسم:اتفضل يااستاذ. 
عندنان بابتسامة سمجه:بعد إذن حضرتك يبشا.
جاسم:كنت بتقول ايه بقى لما دخلت. 
عدنان:كنت بقول إنها طفله عيله هبله ماشيه تصاحب أي حد وتكلم أي حد وتهزر معاه فكانت بتتكلم مع عز دا كتير فكان على طول يرخم عليها ويشمت فيها لو درجاتها قلت أو مدرس عاقبها وهي من هبلها راحت تشمت فيه في ظرف زي دا. 
جاسم بشك من كلامه:امممم ماشي عندك حاجة تاني تقولها؟؟
عدنان:لء يبشا. 
جاسم:تمام تقدر تتفضل بس احتمال نستدعيكوا تاني للتحقيق لو حصل اي جديد.
عدنان:تمام يفندم براحتك إحنا تحت أمر حضرتك. 
“أوفر اوي عدنان ده كائن مبالغ فيه كده ????????????”.
خرج عدنان نظر إلى ابنته واخذها وخرج من القسم ولم يتحدث أي منهم. 
اما داخل القسم جاسم لمعتز:أنا مش مرتاح للبت دي… ولا ابوها بصراحه.
معتز:عندك حق طريقتهم غريبه وفيها حاجه مش مظبوطه أنا متأكد إن وراهم حاجه.
جاسم:فعلا بس ياترا إيه دي طفله فعلا زي مابيقول دي عندها ١٨ سنه هاتكون هي السبب في كل دا إزاي يعني. 
معتز بحيره:مش عارف فعلا انت عندك حق بس الخضه الى كانت فيها مش طبيعيه برضوا. 
جاسم:إحنا نتابع كل الإجراءات ونشوف هانوصل لايه في الآخر. 
……………………………………………………………….
في مكان آخر بالقرب من القريه التى يسكن بها مصطفى.
مصطفى:الو أيوة وصلت انت فين. 
مجهول:أنا وراك أهو. 
نظر مصطفى خلفه ليجد رجلا عملاقا ينظر إليه بخبث. 
مصطفى :خير بقى مين انت وعايز تقابلني ليه. 
مجهول:مصلحه تخصك. 
مصطفى:مصحله إيه دي وبعدين مش أعرف أنا باكلم مين الأول. 
مجهول:مايهمش. 
ثم أخرج الشخص المجهول صورة لجثة تمارا على هاتفه ثم اكمل بخبث:مش دي صورة اااا حبيبت بابا. 
مصطفى بصدمة:اااا دي دي هي انت مين بنتي فين. 
……………………………………………………………..
في القسم. 
معتز:أنا بقول نعرض صورة البنت دي على أسيل ونشوف كانت تعرفها مثلا يعني ولا تمارا حكت عنها قبل كدة قدامها.
جاسم:تمام واناااا.
معتز باستغراب:وانت إيه.  
جاسم:لء خلاص مفيش روح انت.
معتز باستغراب:اممم تمام ماشي.
ذهب معتز إلى أسيل. 
معتز:إزيك إنتي كويسه دلوقتي. 
أسيل بحزن:الحمد لله. 
معتز:طيب أنا مش عايز اتعبك بس هو أنا ينفع اسألك على حاجه بخصوص التحقيق.
أسيل:اتفضل. 
معتز:شايفه صورة البنت دي… البنت دي أسمها همس شوفتيها قبل كدة مع تمارا أو حكيتلك عنها أو حاجه.
أسيل:لء ماعرفهاش كمان تمارا مكانش ليها اصحاب غيري وكانت بتحكيلي كل حاجه فلو تعرفها كانت قالتلي.
معتز:آه طيب شكرا بعد إذنك. 
جاء معتز ليذهب ولكنه وجدها تبكي بشدة فعاد إليها. 
… 
معتز:مالك طيب حصلك إيه. 
أسيل ببكاء:أنا أنا……
……………………………………………………………….
في منزل جاسم.
عاد جاسم ليجد تمارا قد أعدت غداءً ورتبت المنزل. 
جاسم بابتسامة:البيت بقى شكله حلو كدة مشاء الله. 
تمارا بابتسامه:شكرا….اجيب الغداء. 
جاسم:لءلء استني بس أنا كنت عايز اسألك على حاجه. 
تمارا بخجل:هو اااا أنا كمان كنت يعني عايزة اسألك على حاجه لو مش هاضايقك.
جاسم باستغراب: حاجة إيه. 
تمارا:لء قول انت أكيد حاجه مهمه تخص القضيه. 
جاسم:آه هي حاجه في القضيه.
تمارا:طيب اتفضل. 
جاسم:تعرفي البنت الى في الصورة دي. 
نظرت تمارا للصورة ثم نظرت إليه بصدمة. 
……………………………………………………………..
مجهول:جثه بنتك في أمان لو نفذت الى مطلوب منك مانفذتش…هاحرقهالك أكتر ماهي محروقه. 
مصطفى:طيب طيب إيه المطلوب أنا عايز بنتي عايز ادفنها أبوس إيدك. 
مجهول:قلتلي انت إنك بتشتغل في مصنع اغذيه صح. 
مصطفى:آه.
مجهول:طيب بسيطه خالص هانديك شويه حاجات تحطها في العلب الى بتطلع من المصنع دا تروح الفيوم. 
مصطفى باستغراب:حاجات إيه. 
مجهول:اممم مخدرات اكياس بُدره هاتحطها انت في العلب دي ومهمتك خلصت تروح تلاقي جثة بنتك في بيتك. 
مصطفى بصدمة:إزاي أعمل كدة لء مستحيل. 
مجهول:خلاص أنت حر. 
مصطفى:لءلء الله يخليك عايز ادفن بنتي حرام.
مجهول:يبقى تنفذ. 
مصطفى بحيرة وحزن:موافق. 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!