Uncategorized

رواية عشقته صعيدياً الفصل العشرون 20 بقلم سهير أحمد

 رواية عشقته صعيدياً الفصل العشرون 20 بقلم سهير أحمد

رواية عشقته صعيدياً الفصل العشرون 20 بقلم سهير أحمد

رواية عشقته صعيدياً الفصل العشرون 20 بقلم سهير أحمد

حور بصدمه: ماما أنتى عرفتى أزاى أن أنا هنا 
ساميه : رنيت عليكى كتير فالشغاله ردت وقالتلى انكم هنا مينفعش تسيبى تليفونك قدام أى حد كده 
حور : عادى يا ماما مش حاجه يعنى بس أنا لسه سايباكى فى مصر 
ساميه : يعنى مجيش أطمن على بنتى ولا ايه ووجهت كلامها للواقفين ازيكم يا جماعه 
فهد : حور المفروض تنامى شويه علشان الجرح 
حور : طيب مانت كمان المفروض تنام يلا يا جماعه هوونا
الكل : ألف سلامه عليكم وطلعوا 
حامد بغضب وهو يخنقها فى الحيطه : جيتى ليه هاه ليه عاوزة تخلينى أشوف خلقتك الشؤم دى فى وشى 
ساميه باختناق : هتموتنى يا مجنون سيبنى 
حامد : أنا مجنون علشان اتجوزت واحده وس***** زيك كان لازم من أول ماعرفتك أقتلك
الجد : سيبها هتضيع نفسك علشانها  وهى متستاهلش سيبها يابنى 
حامد سابها وهى عماله تكح كانت على وشك الموت 
ساميه بغضب : أنا معملتش حاجه أنت السبب أنت وأبوك  ده السبب 
الجد : احنا فعلا السبب اطمنتى عليها تقدرى تمشى بقى 
ساميه : مش قاعده على قلبك أنت وهو يا أخويا لما بنتى تبقى كويسه هبقى أمشى
حامد : بنتك اللى كنتى هتموتيها علشانه وفى الآخر اتجوزتيه لأ ومن بجاحتك خليتى بنتك تتبرعله 
ساميه ببرود : الله مش هو اللى رباها وأسكت بقى علشان احنا فى مستشفى
////////////////////////////////////////////////////
حور : نام بقى 
فهد بضحك : ما أنا بنام أهوه
حور : فهد اتلم علشان احنا فى المستشفى
فهد : المستشفى بتاعتى على فكرة 
حور : اللى تحسبه موسى يطلع فرعون استغلالى 
فهد بجديه : نامى بقى علشان معملش حاجه هموت وأعملها
حور : لا لأ ياعم وعلى ايه الطيب أحسن 
حضنوا بعض وناموا 
//////////////////////////////////////////////////////////
بعد يومين من وجودهم فى المستشفى 
حور : أنا زهقت هو أنا كل شويه آجى المستشفى 
فهد : معلش كمان شويه وهنخرج 
حور : ماليش دعوة بيتى وحشنى يا فهد 
فهد : والله وأنا وحشنى والسرير كمان وحشنى 
حور : زباله أنت على فكرة 
فهد بغمزة : أنا هوريكى مين الزباله 
حور : والنبى لأ يا فهد 
فهد : أبدا أبدا لازم تتعاقبى على قلة الأدب دى ولسه هيبوسها
ساميه : حور ايه ده أنت كنت بتعمل ايه 
فهد بهمس : عمرى قولتلك انى بكره أمك دى 
حور : أحسن يا سافل 
فهد  : بعد اذنك يا حماتى 
ساميه بغضب بعد أما طلع : كك  حمو يا بعيد 
حور بسرعه : بعد الشر عليه ده قلبى 
ساميه : نعم ياروح أمك 
حور بتوهان : ده الجواز طلع حلو يا جدعان بس لو كنت متجوزة فهدى زين الرجال كلهم يا بختى
ساميه : بتقولى ايه اوعى تفكرى تخليه يلمسك 
حور : ماما صحيح أنتى أمى بس فى حاجات بينى وبين جوزى أنتى متدخليش فيها 
ساميه : زى ايه بقى يا أختى
حور : كل حاجه تخصه كفايه أنا عليه ده ناقص يقلع عينه من مكانهم علشان أرضى وأنا بصراحه عاوزاه زى ماهو عاوزنى  ويمكن أكتر فياريت متتدخليش أنتى 
حور لنفسها : ساعات بحسك فعلا مش عاوزانى مبسوطه يا ماما 
حور : المهم أنتى هتقعدى معايا كام يوم فى القصر
ساميه بخبث : وهو أبوك هيرضى 
حور : مالكيش دعوة بحاجه يا ماما أنا هستأذنه وهو مش هيرفضلى طلب بس أنتى هتيجى معانا فى العربيه 
ساميه : لأ هاجى وراكى  بتاكس 
فهد : يلا يا حورى علشان نمشى 
حور : يلا يا فهد
فهد شالها وهى سرحت فى ملامحه 
حور برومانسية : تعرف أن جمالك من جوة طالع على وشك مخليك قمر 
فهد : أنا بتعاكس على فكرة ومراتى بتغير عليا
حور : ليها حق أنا لو متجوزة واحد عسل كده كنت حبسته جمبى
فهد : والله طيب على فكرة بقى أنا بحب مراتى ومش هبص لواحده لواحده تانيه 
حور : ومراتك شكلها ابتدت تحبك
فهد : وأنا والله بعش ….. وقف للحظه يستوعب  قولتى ايه 
حور وهى تنظر فى عنيه : بقولك شكلى هبتدى أحبك يا فهدى 
فهد ميعرفش عمل ايه غير أنه فضل يجرى بيها للعربيه 
فى العربيه
فهد بعدم تصديق : سمعينى بقى علشان أنا لسه صغير على الطرش 
حور : بعد الشر من الطرش يا عمرى  
فهد : حور لو بتهزرى أنا بجد ما بصدق فبلاش الهزار التقيل
حور يتقرب وشها منه : وايه الهزار فى كده بس أنا بقولك شكلى هبتدى أحبك فيها حاجه
فهد وهو ينظر فى عينيها بطريقتها: لأ مفيش حاجه فى حاجه أنا هخليكى تعشقينى زى ما بعشقك 
حور : والله موضوع أنى أعشقك فده أنت وشطارتك وفجأة مسكته من لياقه قميصه 
حور بغيرة : سارة المسلوعه اللى فوق دى لو سمعتك بتكلمها تانى هدبحك أنت سامع 
فهد : أمم بتغير عليا من أولها ماشى يا حبيبتى يا من سرقتى قلبى يا من جعلتني أشعر أنى حى أرزق  بعد جمله موكنه من عدد بسيط من الحروف ولكنها استطاعت جعلنى متيما بك أكثر 
حور بسعادة : اطلع بقى يلا 
فهد : ده أنا هطير يا معلم وساق بسعادة للقصر 
//////////////////////////////////////////////////////////////////
فى الأوضه
حور بتوتر : فهد 
فهد : قلبه 
حور : ممكن ماما تقعد معايا هنا شويه 
فهد بغضب : نعم لأ ط…….
حور : لو بتحبنى بجد وافق 
فهد : يخربيت الرجوله اللى مقطعانى دى علشان خاطرك لو عازت تبقى العمدة هخليها
حور : ربنا يحرسك ليا ويبعد عنك أى واحده قريبتك علشان متزعلش منى 
فهد : على فكرة أنا بشر وبضعف  فلاحظى أن أنا سايبك براحتك لكن على الكلام ده بجد كان تصرفى هيبقى غير 
حور بتفكير : فهد وافق لسه بابا وجدو 
////////////////////////////////////////////////////////////
إسلام : ممكن أتكلم معاك شويه 
ابراهيم : طبعا خير ان شاء الله
إسلام : بصراحه الدكتورة سارة 
ابراهيم باستغراب : مالها 
إسلام : يعنى بصراحه كويسه وعجبانى فبقول
إبراهيم : ما تتكلم 
إسلام : عاوز أتجوزها 
كان هذا وقت دخول جميله المكتب 
جميله بصدمه : هى مين دى 
ابراهيم تابعها بحزن واسلام استأذن من أخوه وطلع 
ابراهيم : زعلانه أنتى مش كده 
جميله : وأنا هزعل ليه عاد
ابراهيم : مش عارف اسألى أنتى نفسك واحده حبيبها القديم هيتجوز 
جميله : اتكلم عدل لا كان حبيبى ولا هيكون هو بس  أنا اتفجأت
ابراهيم بصراخ : اتفاجإتى أنا مش عارف ليه محستيش بيا ده أنا حبيتك من لما كنا عيال وشوفتيه هو كان فيه أحسن منى ده عمره مابصلك وتابع بعياط أنا مش وحش يا جميله أنا كويس يمكن لو شوفتينى كنتى هتحبينى حتى لما بقيتى مراتى لسه بتفكرى فيه 
جميله ببكاء وهى تحضنه مثل الطفل الصغير  : أنا لو كنت عاوزاه مكنش زمانى أسبوع مراتك أنت مش  وحش أنت فيك كل حاجه حلوة بس أنا اللى كنت عاميه 
أنت جوزى وهتفضل إلا لو أنت عاوز تسيبنى وبتلكك 
ابراهيم : ربنا وحده اللى يعلم أنا بحبك قد ايه ويعلم مكانك فى قلبى 
جميله : وربنا يعلم أن مكانك فى قلبى عامل ازاى 
ابراهيم بسعادة : يعنى احنا هنفضل سوا 
جميله بسعادة : أنا عمرى ما حبيته ده كان هبل وعاوزاك أنت أب لولادى وزوج صالح ليا 
واتفقا معا فحب الطفولة من الممكن أن يكون تعود أو أمان لكن ليس حب وهناك يصبح عشق ولكن لمن يستحقونه 
////////////////////////////////////////////////////////
على الأكل 
الجد : يلا يا حور تعالى 
حور وهى تتجه للباب : حاضر يا جدو دقيقه 
وفتحته لتظهر من يسمونه وجه الأفعى والدتها 
حور بتوتر : جدو ممكن ماما تقعد معايا كام يوم 
الجد بغضب : لأ هى ايه اللى جابها 
حور : ليه بس يا جدو 
الجد : هو كده يا حور خليها ترجع مكان ما كانت أحسن 
حور بغضب : جدو دى ماما وحضرتك بتطردنى أنا وهى هتفضل معايا 
حامد : لأ مستحيل تفضل هنا 
ساميه : خلاص يا حور مش عاوزة أعملك  مشاكل 
حور : مفيش مشاكل يا ماما خليكى معايا بابا لو سمحت خلى ماما معايا 
حامد : قولتلك لأ خلص كلامى يا حور 
حور بصراخ : لأ ليه وليه بتكرهوا بعض وليه اتطلقتوا وليه بتعملوا فيا كده 
حامد وقد وصل لقمه غضبه : علشان هى واحده خاينه 
حور : أنت بتقول ايه 
حامد : بقولك أنها واحده خاينه خانتنى لما كنت بعشقها أقسم بالله كنت بعشقها بس اللى فيه طبع عمره ما يغيره بعد أما سترت عليها واتجوزتها خانتنى 
حور : كداب أنت اللى خونتها وبعد كده روحت اتجوزتها على طول هى حكتلى 
حامد : أنا مش كداب هى اللى كدابه بعد أما لميتها متخيله تطعنى فى ضهرى 
ساميه صامته لم تتوقع أن تنفضح أمام ابنتها بتلك الطريقه لا تدرى ماذا تفعل بأى طريقه ستدافع عن نفسها 
حور : تطعنك فى ضهرك ايه الكلام ده 
حامد : اسأليها لما أتجوزتها كانت عامله ايه ومع ذلك سكت جات فى الآخر خانتنى وسامحتها وياريتها اكتفت إنما حاولت تقتلك علشانه 
حور  : اتكلمى قولى حاجه دافعى بيها عن نفسك 
ساميه : …………………….
حور : عملت ايه وسترت عليها فى ايه 
ساميه برجاء وبكاء: لأ يا حامد أبوس ايدك 
حامد : فات الأوان وكله بسببك أنتى
حور : فهمنى عملت ايه 
حامد : ………………………..
حور بصدمه  وبكاء: لأ ماما مستحيل تعمل حاجه زى كده مستحيل ????????????????????
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك رد