Uncategorized

رواية بائعة الطعام الفصل السادس 6 بقلم إسراء عيد

 رواية بائعة الطعام الفصل السادس 6 بقلم إسراء عيد

رواية بائعة الطعام الفصل السادس 6 بقلم إسراء عيد

رواية بائعة الطعام الفصل السادس 6 بقلم إسراء عيد

سليم.. سليم.. سولي
_ نعم نعم 
نور بسعادة وحماس : انا قبضت مرتبي النهرده.. عاوزه اخرج اجيب لبس و شويه حاجات عشان هبعتهم مصر لماما..
نظر لها ببسمة فمر شهر على عملها معه.. وكم إعتاد على جنونها ومرحها.. و أصبحت شئ اساسي في حياته
: طب روحي..
نور بتوتر : مهو انا عوزاك تيجي معايا..
إبتسم سليم بتفشي فهو يعلم انها لا زالت لا تتقن اللغه 
فهمت نظرته.. فأردفت سريعا 
: أوعي يجي في بالك إني وخداك عشان تترجملي وميضحكش عليا  لا يابابا ده انا اترجم لبلد بحالها.. و اضحك عليهم كمان .. 
أوما لها هو يصطنع الاقتناع 
ثم أردف وهو يدعي التفكير : أومال وخداني ليه..؟ 
إبتسمت بغباء ولم تجد ما تقوله فأردفت بدون تفكير : عشان تشيلي الشنط 
رفع حاجة الأيسر وهو يدعي عدم سماعها 
: قولتي أي؟ 
صححت سريعا ببسمة سمجة : لا متاخدش في بالك.. 
ثم تنهدت وهي تصطنع الحزن : هتيجي معايا ولا هتسيب المزز الأجانب ينهشو في لحمي و يعاكسوني.. يابن بلدي.. 
إبتسم بإصفرار : أيوه أيوه يلا.. كملي فقرة النكد.. بس المرادي مش هتصعبي عليا.. 
نور بغيظ وصوت عالي : فيه اي يا عم.. هتيجي معايا و بغصب عنك.. وهات فلوس عشان تحلف عليا وتدفعلي انت.. 
نظر لها بفاه فاغر مردد بخفوت : احلف عليكي وادفع.. 
أومات له ببرائه : أيوه يعني انا همشي معاك وهتخليني انا اللي هدفع ليه ماشيه مع سوسن انا مثلا 
سليم بتلقائيه : مثلا 
إبتسمت له بسماجه.. وخرجت أمامه.. 
بينما هو تنهد بتعب مردفا ببكاء مصطنع : منها لله من ساعة ما جت ومشوفتش يوم راحة معليه ضغطي و جيبالي السكر بنت أم النور.. الشبر ونص دي 
*******************
في إحدى المولات في لندن. 
كانت تتجول نور بإرتياحيه و خلفها سليم يحمل الكثير من الحقائب.. 
سليم بغيظ : انتي يا ام شبر ونص.. رجلي خلاص مش حاسس بيها ياللي منك لله 
إلتفت له مرددفه بضيق مصطنع 
: مش عرفه بقالك خمس ساعات شغال ندب في أي يا عم ماتعبتش من كتر يلا يلا بتاعتك دي.. ده انا لو واخده طفل معايا مش هيعمل كدا 
سليم وهو يضغط على شفتيه بغيظ و حسرة 
: كان يوم اسود لما قولت ل ديجا عليكي.. 
كنت إتشكيت في لساني ومجبتش سيرتك.. 
إلتفت له بحده مردفه بإنفعال شديد 
: نعم يعني انت مش طايقني ولا بقيت متحملني… خلاص يا خويا طلقني وانا مش قعدالك فيها تاني.. 
نظر لها ببلاهه وهو يحاول ان يحلل كلاماتها.. 
ثم أردف بخفوت وببطئ : أطلقك؟ 
نور بغضب وهي تضم يديها على صدرها 
: أيوه انت اللي وصلتنا للمرحلة دي.. 
سليم بعدم فهم : سؤال بس هو انا إتجوزتك أمتي بس؟ 
صمتت هي الأخرى بتفكير ثم أردفت سريعا ببسمة بلهاء : أقصد يعني اطردني من الشغل 
سليم وهو يضيق عينيه : وليه تستنى اني اطردك متقدمي إستقالتك ولا هي الكرامه في ذمة الله 
نور بتفكير وشر : أومال هنتقم منك ازي 
سليم بصدمة : تنتقمي مني؟ 
حركت رأسها بمعنى نعم مصحوبه ببسمة سمجة.. 
أغمض سليم عينيه ورفع رأسه للأعلى مردفا بتعب 
: ده تكفير ذنوب صح.. ايوه انا أكيد عملت ذنب كبير وربنا بعتهالي عشان أكفر عن ذنوبي 
نور بسعادة وفخر : مفيش داعي تشكرني بقا.. 
نظر لها بصدمة.. ثم أردف وهو يضغط على أسنانه بغيظ : إلاهي يا نور أشوف فيكي يوم ويارب تتخطفي و زعيم العصابه يجلدك و يمسح بيكي الشوارع ويولع فيكي وما يوريكي يوم عدل يابعيدة على اللي انتي عملاه فيا.. 
نور بمقط : إنت مش جدع ولا ابن بلد على فكرة 
أوما لها ببسمة سمجة.. ولكنه تجمد حينما أكملت
: نسيت تدعيي انه يحبني ويتجوزني في الاخر .. 
: اااااااااه
أردفت بها بألم حينما ألقى سليم الحقائب في وجهها.. 
أردف بغضب : انا ماشي.. 
ثم تركها ورحل.. 
أخذت تلملم الأشياء سريعا وهي تصيح : سسسليم سسسليم متسبنيش.. 
نهضت وهي تصيح بصوت أعلى مصحوب بضحكة : لوطف..أ سليم.. يا سولي.. 
رقدت خلفه حتى لحقت به.. ثم أردفت بأنفاس متسارعه 
: أي ياجدع انت قموص اووي يعني.. 
لم يلتفت لها وظل يسير.. وهي تحاول مجاراة خطواته 
: سليم ألحقني 
نظر سريعا خلفه فوجد شاب أجنبى يجذب نور بشدة وهو يصيح بنظرات وقحه : He doesn’t appreciate that beauty. 
( أنه لا يقدر هذا الجمال) 
تقدم سليم سريعا منه بغضب و أمسك زراعة و قام بلكمه بقوة.. و أخذ يصيح فيه بكافه الشتائم.. 
ثم جذب نور و ورحل من هذا المكان حينما وجد الكثير إلتفت لهم… 
كانت نور تيسر خلفه وهو ممسك بكفها.. كانت تنظر له ببسمة بلهاء و الكثير و الكثير من الأفكار تعصف بها… 
بالقرب من احد المطاعم المتواجده في المطعم.. توقف سليم ونظر لها.. فوجدها في حالة التيه وهي تنظر له بهيام.. 
فرفع حاجبة الأيسر مردفا بغيظ : أي يا ختي كلتيني بعينك.. 
فاقت نور ونظر له بإشمئزاز مردفه : بذمتك بقا ده إسلوب 
أوما لها بغيظ… 
فأردفت هي ببسمة حالمة : سليم 
همهم وهو ينتظر ان تلقى صدمة جديدة في وجهه 
فأكملت بهيام : إنت غيرت عليا لما المز مسكني..؟ 
دق قلبه بعنف.. نعم فهو أصبح يغار عليها بشده ولا يعلم لماذا.. 
فأردف سريعا وهو يحاول ان يتدارك الأمر ويقلد نبرتها .. 
: عشان متجيش تعيطي وتقولي.. 
انت مش ابن بلد يا سليم انت مش جدع يا سليم.. انت مش هيرو يا سليم..انت….
قاطعته وهو تنظر له بمقط
: خلاص خلاص منك لله قفلتني يا بعيد.. ده انا كنت بحاول اقنع نفسي بيك و أقول هو احسن من الغريب.. اهو اللي نعرفه يابت يا نور احسن من اللي منعرفعوش و زيتنا في دقيقنا و المطعم هيكون مطعمك.. 
نظر لها بعيون جاحظة : ت تقنعي نفسك ب اي يا ماما.. وكمان هتتكرمي و تقنعي نفسك عشان المطعم في الاخر 
نور بسخرية
: أومال عشان اي.. وانا ولا شوفت وراك أسطول من الحرس و العربيات ولا حرس الجمهورية.. و لا عندك بودي جارد واحد يوحد ربنا.. ولا عندك صاحب مكشوف عنه الحجاب.. ولا تروح ف حتة الناس تبصلك بزعر و الفتيات تتسحر من وسامتك ولا شوف… 
سليم بمقاطعه : بس بس الله يخربيت الروايات اللي لحست مخك دي يابنتي افهمي بقا مش كل حاجة حقيقي.. 
بينما هي كانت في عالم أخر وعيونها جاحظه تنظر خلفه بإهتمام شديد و بسمة بلهاء ترتسم علي وجهها بالتدريج… 
سليم بتعجب : رحتي فين مش بكلمك.. 
نظر للخف حيث ما تنظر.. فوجد.. عصابة تقتحم المول.. 
فنظر لها سريعا… فوجدها تقفز بسعاده وهي تصفق مثل الأطفال.. 
: إستجابت إستجابت ياسليم دعوتك إستجابت.. 
مسح على وجهه بضيق.. ثم سحبها سريعا و أخذ يرقد ويبحث عن باب أخر ليكي يخرج سريعا بها.. 
كانت ترقد خلفه وهو متشبث بيديها وتلهث بشده 
: بتجري من هنا ليها.. هما الناحية التانيه.. استنى ياضا هتضيع العريس يا بن المجنونه… قرة عيني.. طب قلبي اللي سبته هناك… ياربي عليه لما رزع بتاع الأمن بوكس جابه الأرض ربنا يحميه ليا و لعيالنا يارب… 
نظر لها سليم وهو يرقد بحده.. 
فصمتت بخوف من نظراته… 
فجاءه تقوف سيلم.. فإصتدمت به… 
: اااه حيطه.. 
سليم وهو يكز على فكية بغيظ : أخرصي يا بومه.. فيه ناس واقفه برضو على الباب.. دول مش عصابه عادية.. دول مافيا يابنت المجانين 
زادت بسمتها في الاتساع ويكاد قلبها يرقص فرحا.. 
قام بلكم زراعها بخفه مردفا بغيظ يشوبه الخوف 
: فرحانه على أي يا بومه.. دول مافيا وأكيد جاين يخطفوا البنات و الأطفال.. 
رفعت ياقة قميصها الوهميه بسعادة.. 
أكمل بحدة : الأطفال هياخدوا أعضائهم و البنات هيشغلوهم في الدعارة.. 
نور بسرحان : وهو بقا هيجي يشوفني ويروح ضارب كل الحرس بتوعه عشان عنيهم وقعت عليا و ياخدني عنده و يحبني و يتجوزني 
أمسك ملابسها من الخلف مثل المجرمين.. و عينيه تتجول في كل مكان وهو يرى الجميع يرقد بخوف و صوت الصريخ يعلوا.. وهو لا يعلم ماذا سيفعل..
نور وهي تنظر له بضيق : ممكن تفكر يعني وانت سايبني بدل ماسكت حرامي الغسيل دي 
سليم بغضب و صوت عالي لأول مره تراه : أخررررررصي بس.. 
نظرت له بقلق.. ثم بلعت ريقها مردفه بخوف 
: سليم هما ممكن يخدوني..؟ 
عانقها بعينيه مردفا بقوه بثت الأمان لقلبها.. 
: مستحيل حد يلمسك.. 
إبتسمت له.. فهي لوهاء قد شعرت بالخوف من تلك الأصوات و أيضا هؤلا الملثمين يتجولون في كل مكان.. 
جذبها سليم سريعا.. ثم أخذ يرقد في الممرات.. حتى وصل لغرفه تبديل الملابس الخاصه بالعمال.. 
دلف سريعا وهي خلفه ثم أغلق الباب.. 
تنفست الصعداء.. ثم أردفت : طب إزي يخشوا كدا.. 
سليم بحيرة : مش عارف أكيد حد خاي*ن في الشرطة و برضو أمن المول عشان يخليهم يخشو كدا بكل سهوله… 
اخرج هاتفه.. و قام بإرسال رسالة إلى شقيقه سريعا يخبره بالأمر… 
تنهد براحه : أسر هيجي علطول ان شاء الله 
إبتسمت ثم أردفت بمرح : بس اتصدق موضوع الخطف ده يخوف.. 
نظر لها بحنان.. ثم سريعان ما إستمعا لصوت خطوات قادمه.. 
فأردف بهمس : قومي بسرعه تعالي هنستخبا في الدولاب ده.. 
إنتي خليكي هنا و انا جنبك في الدولاب التاني.. 
إختباء سريعا.. وفُتح باب الغرفه سريعا بواسطه أحد أفراد العصابة.. و أخذ يتجول في الغرفه حتى وصل للخزينه فجذب إنتباهه صوت يصدر منها.. 
إقترب منها بحذر ثم فتح الباب فوجد نور تبتسم ببلاهه وهي تلوح له.. 
قام بجذبها و وضع السلاح على رأسها.. 
فأردفت سريعا وهي تقف أمامه 
: وربنا سليم هو اللي اتصل بالشرطه مش انا 
إستمع لها سليم وهو بالداخل فأخذ يسبها بغيظ.. 
لم يفهم الملثم ماتقول.. فسحبها معه للخارج.. فتوقفت ونظرت له بغيظ و غيره طفوليه
: نعم انت هتخطفني لوحدي.. مشمعنا سليم.. 
نظر لها بعدم فهم.. 
فأشارت على الخزينه التي يختبا بها سليم مردفه بهمس : سليم فيها.. مستخبي اه وربنا.. لو مش مصدق روح شوفه.. 
قام بجذبها وهو يضع السلاح على رأسها و سار بها إلى الخزينه حتى يرى ما بها.. 
فوجد سليم.. 
إبتسمت له نور ببلاهه.. بينما هو أخذ ينظر لها بغيظ و غضب.. فهو عالاقل كان سيفكر كيف ينقذها ولكن ها هما أصبحوا محتجزين معا  
وضع الملثم السلاح أمامهم..فساروا أمامه.. و قام سليم بضرب نور على رقبتها من الخلف.. مردف وهو يكز على أسنانه 
: بتبعيني يا زبالة 
نور ببسمة بلهاء : وربنا كنت خايفه لوحدي .. 
لانت ملامحه و إبتسم لها بإطمئنان و ساروا.. و خلفهم الملثم يشير بسلاحه حتى لا يهربوا.. 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد

error: Content is protected !!