Uncategorized

رواية عذراً أنوثتي الفصل الأول 1 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية عذراً أنوثتي الفصل الأول 1 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عذراً أنوثتي الفصل الأول 1 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عذراً أنوثتي الفصل الأول 1 بقلم فاطمة ابراهيم

– تفتكر لو طلبت إيديها هتوافق؟ 
– شرق وهو بيشرب بعدها بصله بصدمة ” هي مين سيلين! 
– أيوا ي عم هو فيه غيرها 
– بضحك بستهزاء ”  عُرفي طبعا بس نصيحة خلي الورقتين معاك وبيني وبينك هي تستاهل يومين حلوين برضو من كلامك عليها 
– قام بغضب ” أنت بتقول أيه..أنت أتجننت!! 
– رمي الكوباية في الأرض بقوة ووقف قدامه ببرود ” أنا لحد دلوقتي عاقل وباخد كلامك ع أساس أنك كمان عاقل وعارف بتقول أيه بس كلمة زيادة في الموضوع دا يبقي بدأت تخرف فعلا 
– ليه يعني أنا بحبها وعاوز أكتب عليها رسمي حرام ولا ايه ! 
– بشمئزاز ” أنت عبيط يالا عاوز تتجوزها رسمي بعد ما جتلك البيت ي متخلف أيه أنت أتجننت ولا حابب تغير أسمك ل.ااا
–  لأ ي عم أنت فاهم غلط سيلين محترمة الموضوع مش زي إلا في دماغك 
– بصدمة ” نعم ي حبيبي ! ياريتك ما قولت وأنا إلا كنت فاكرك راجل 
– ضربه في صدره وهو بيعدي علشان يقعد ويلف سجارة ” أنت إلا دماغك زبالة هي أصلا مش بتيجي لوحدها بتيجي هي وتيا 
– شرق وبخ كل المشروب الا كان في بوقه وبصله ” يابن الغدارة بقي تكون جيالك هي وصحبتها وتنسي صاحبك وأخوك ! 
– حفيد إبليس قاعد معايا أنت ايه يابني دماغك دي مبتغلطش وتفكر مرة واحدة صح أبدا 
– يعني عاوز تقنعني أنها بتيجي تسمعلك جدول الضرب يالا ما هي عارفه أنك عايش لوحدك 
– أنت ناسي أني كنت تعبان الفترة الا فاتت دي وكنت محتاج أخد محاليل هي لما عرفت صممت بقي تيجي تركبهولي بنفسها  وتيا دي بنت أختها ست سنين يا بني أدم 
– أمم قولتلي ؛ بس هي مش كابتن جيم أيه دخلها في الحقن والمحاليل؟ 
– دي زملتي من أيام المدرسة  وبعدها أتفرقنا لما دخلت كلية تمريض وأنا تجارة لحد ما قابلتها تاني صدفة في الجيم وحكتلي عن حياتها من حبها في الرياضة اخدت ورث أبوها وفتحت بيه جيم وبقت كابتن فيه 
– يعني الجيم دا كله بتاعها لوحدها ؟ 
– ع حسب كلامها أه بتسأل ليه 
– لأ مفيش المهم أنت واثق أنها هي كمان بتحبك ولا هتفضحنا 
– بصراحة بحس ببصيص حب في عنيها لما بكلمها 
– ضحك بقوة وهو حاطط إيده ع بطنه” بصيص اه لأ ألف سلامة ؛ ايه رأيك في الا يخليك تبقي معاها هنا لوحدكم وأنت وشطارتك بقي 
– رجعنا لقلة الأدب تاني ! 
– يالا أسمع مني دي هتبقي أختبار عادي والله أستجابت وجت معاك سكة يبقي توفر حبر القلم إلا هتكتب بيه عليها ولو بقي طلعت محترمة بجد تبقي أطمنت ولا أنت عاوز تتجوزها وبعدها في يوم تسألها كنتي فين تقولك كنت عند هاني بطمن عليه ! 
– بتوتر وهو بيرشف ” لأ ي عم أنا مش عاوز أخاطر كدا ممكن أخسرها 
– يعني تجيلك البيت وأنت عاذب كدا عادي ومتشكش فيها ؟! أسمع من صاحبك دي محاولة ومش هتندم  أتصل بيها وقولها تعدي عليك علشان تسألها ع حاجة في الدوا
– وتيا ما أكيد هتجيبها معاها ؟ 
– يابني دي عيلة يعني مش فاهمة حاجة 
قولتلي عندها كام سنة!
– ست سنين 
– حرك خصلات شعره بإيده وهو بيقول ” ست سنين طب وماله 
– بتقول ايه ؟
– مفيش خليك انت في سيلين وسيبلي تيا أنا هاخدها شقتي لعند ما تخلص 
– نادر أنت عارف لو الموضوع باظ أنا اا
– قاطعه وهو بيضحك ” قولتيلي حاسس بأيه؟ خلاص أفتكر بصيص اه 
” بعد ساعتين ” 
– أهلا سيلين أتفضلوا
– حطت إيديها في وسطها ” مفيش أهلا تيا ولا ايه 
– قرب منها وشالها وهو بيضحك” دا أنا بقول البيت نور كدا أزاي لعند ما شوفتك 
– أنت أهبل ولا ايه البيت بينور باللمبة إلا فوق دي ” وهي بتشاور عليها” 
” ضحك يحيي هو وسيلين وباسها ونزلها” 
– أتفضلوا 
– ايه دا أنت عندك ضيوف ولا ايه 
– هاا لأ دا نادر صحبي وجاري عارف إني ببقي لوحدي فبييجي يطمن عليا 
” مدت سيلين إيديها بإبتسامة ” أهلا أنا سيلين 
– بنظرة عين سريعة على كل جسمها” أهلا جدا الحقيقه يحيي حكالي عنك كتير بس مقليش أنك حلوة أوي كدا 
– رفعت حاجبها بستنكار” أعتبر دي معاكسة ولا مجاملة 
” لسه هيرد عليها لقي تيا بتشد في بنطلونه فبص لتحت شاورتله بصوبعها علشان ينزلها فنزل ع ركبته ” أنت مامتك مش علمتك أن كدا عيب ي عسل
– ضحك ” لأ الحقيقة ماما مش علمتني كدا علمتني أن لما أشوف حاجة جميلة أقول عليها جميلة زيك ي قشطة أنتي
” ضربته بالقلم ع وشه فقلب وشه بصدمة وبعدها شدت ودانه ” أنا كمان معنديش ماما تعلمني بس سيلين علمتني كدا غلط وأنا بعلمك أهو كدا عيب ي قليل الأدب هه
– شدتها سيلين بقوة ووقفتها قدامها ” ينفع الا عملتيه في عمو دا ! أحنا مش قولنا نحترم الكبار ؟ 
– دا مش كبار دا قليل الأدب 
” قرب نادر ليهم وشد تيا وهو بيقول” بس خلاص ملكيش دعوة بيها أحنا صحاب ودي حاجات ما بنا هنتفاهم أطلعي أنتي برا الموضوع مش كدا ي تيا 
– بتريقة ع طريقة كلامه ” لأ مش كدا 
– بنت عيب ماشي ي تيا بعد كدا هسيبك مع دادة حنان طول الأسبوع 
– يحيي بستمتاع من القلم إلا نادر خده من تيا ” أنا بقول ننسي إلا حصل ونشرب حاجة
– لأ أشربوا أنتم أنا هاخد تيا ونلعب برا شويه 
– تيا بغيظ وهي بتكتف إيديها ” تيا مش بتحب تلعب مع حد متعرفوش
– قرب من ودانها” أنا عندي شكولاتات كتير وأيس كريم وشيبسيهات بس خلاص أقولهم لوحدي بقي بدل تيا مش بتحب تلعب مع حد متعرفوش
– بفرحة مسكت في إيده ” لأ أنا كدابة تيا بتحب تلعب مع حد واتنين وكله كله يالا 
” ضحكوا من كلامها وهي عماله تشد فيه لبرا ” 
– تيا سيبي عمو كدا هتتعبيه 
– تيا بمرح ” ملكيش دعوة أحنا خلاص بقينا صحاب  يالا بقي ي قليل الأدب أحنا هنتأخر ع الايس كريم 
– قليل الأدب! طب براحة هتوقعيني 
” ضحك يحيي وسيلين وهما بيبصوا عليهم لعند ما خرجوا ” 
– أنا مش عارفه البنت دي لسانها فالت منها ليه مجنناني 
– بس دمها عسل زيك 
” ضحكت بكسوف وهي بتبصله” 
– مقولتليش فين الدوا الا بتقول عليه مش عاوزة أتأخر ع الجيم الجو مش مطمن هناك 
– بستغراب” ليه حصل ايه ؟ 
– شربت بوق من العصير  وهي ماسكة شنطة الدوا وبتبص في أسماء الأدوية ” مفيش عيل مايص كدا عمل قلق هناك
جه من يومين وعمل أشتراك في الجيم بس مش علشان يدرب
– أمال جاي ليه ؟ 
– ضحكت بسخرية وهي بطلع شريط الحبوب” جاي يستظرف صمم أن إلا يدربه تكون بنت ميعرفش أني كشفاه من نظرة عنيه من أول ما دخل زي صاحبك كدا ع فكرة أنا أحترمته علشان صاحبك وفي بيتك بس أنما لو كان بصلي البصة دي برا كنت خليته يحصل أخينا أبو عيون زايغة 
– أحم نادر طيب بس طايش شويه اكيد مقصدش انا بعتذرلك بالنيابة عنه 
– خلاص مفيش حاجة ولا يهمك 
– شرب عصير وبعدها ألتفت ليها بإهتمام ” صحيح كملي عملتي أيه مع بتاع الجيم دا ؟ 
– مفيش قولتله أنا إلا هدربك 
– وبعدين 
– أنت عندك شريط تاني غير إلا هيخلص دا ؟ 
– بإهتمام ” قوليلي بس حصله أيه ؟
– أدعيله بقي ربنا يعوض ع مراته 
– شهق بصدمة ” نهار أزرق قتلتيه!! 
– ضحكت وهي بتبص ع منظر وشه ” مش للدرجة دي يعني أنا برضو عندي رحمة ؛ أمسك الدوا دا بيتاخد قبل الغدا 
– سيلين بالله عليكي قولي عملتي في الراجل ايه 
– مالك مهتم بيه كدا ليه 
– أحم لأ مفيش فضول مش أكتر 
– مفيش ي سيدي بدربه أثقال بسلامته راح مقرب عليا بجسمه وبيحاول يستظرف وعامل مش واخد باله روحت أنا كمان مقربة عليه بس بركبتي وخبطه ف اااا من قوة الخبطة ساب الوزن بسرعة وهو بيصوت زي الستات راح الوزن واقع ع رجله وجسمه مكنش عارف يتألم من ايه ولا ايه 
” برق وهو بيحسس ع جسمه وبعد عنها شويه بخوف” 
– العصير دا حلو أوي مين إلا عمله 
– يابن الك*لب ي نادر كنت هروح فطيس بسببك أنا ربنا نجدني 
” في شقة نادر ” 
– براحة هتوقعينى 
– فين الشكولاتات وفين العصيرات 
– عصيرات ! طيب اقعدي وأنا ثواني هجبلك واجي
” دخل نادر وفضلت تيا تبص حوليها بحماس وهي مستنياه بعدها بدقايق حست انه أتأخر عليها فقامت تدور عليه لقت أوضة قدامها عليها قفل بس مفتوح جابت كرسي وطلعت فتحت الباب ودخلت لقت تلاجه كبيرة شكلها غريب شويه فرحت وجريت تفتحها ” 
– أكيد هنا الشوكولاته أمم مخبيها في أوضة بقفل علشان محدش ياخد منها الأناني 
” بتحاول تفتحها بس تلاقيها مقفولة جامد مش قادرة تفتحها وفجأة أتخضت جامد من صوته ” 
– بعصبية ” تيااا 
– ضمت إيديها لصدرها بخوف ” فيه ايه ؟ 
– أيه إلا جابك هنا 
– شاورت ع التلاجة” هاخد شكولاته 
” مسك إيديها بغضب وطلعها برا قعدها وأداها عصير “
– خدي أشربي 
– بخوف ” لأ مش عاوزة 
– قرب منها أكتر وحط إيده ع شعرها ” متخفيش أنا أسف أني زعقت خدي أشربي بقي 
” مسكت العصير وبدأت تشرب وهي بتبصله بخوف” 
– ميل شعرها وقرب باس خدها ” أنتي عارفه أنك حلوة أوي زي سيلين 
– رمت العصير بخوف ووقفت ” أنا عاوزة  أروح لسيلين
– ضحك ببرود” سيلين مش فضيالك دلوقتي بتتظبط وأنتي كمان هتتظبطي بعد شويه 
” قام بإتجاها فخافت أكتر من نظراته إلا قلبت خبث ومكر لسه هتجري فجأة حست بدوخة كانت هتقع بس جري وشالها بين إيديه” 
– أمم أنتي عارفة أنك الوحيدة إلا استجرأت تغلط فيا كدا ! ” ضحك وهو بيبص لملامحها ” بس فعلا عندك حق أنا قليل الأدب ؛ تؤ قليل ايه أنا مشفتش تربية أصلا 
” شالها ودخل بيها في أوضة وبعدها فتح باب في الأرض دخل منه ونزل ع سلم بيوصل لأوضة في الدور إلا تحت ؛ كان فيها شابين قاعدين قدام التليفزيون وبيشربوا سجاير “
– سيبوا إلا في إيديكم دا وشوفوا الهدية إلا جبتهالكم 
– وقفوا بصوا ع تيا وبعدها بصوا لبعض بدهشة 
– في ايه مالكم مش ترحبوا بالقمر دي 
– الاتنين في صوت واحد ” أنت أتجننت دي عيلة !
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد