Uncategorized

رواية حامل من خطيبي الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

 رواية حامل من خطيبي الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية حامل من خطيبي الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية حامل من خطيبي الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

_متأكدة أنكِ حامل؟
=انا داخلة علي الشهر التاني يا إبراهيم انا حامل منكَ بجد.
رد ببرود
_عادي يا حببتي سقطيه.
بصتله بصدمة وقولت
=أسقطه! انتَ خابر بتقول إي! 
_فيها اي يا حببتي عملية بسيطة مش هتأخد منكِ ربع ساعة 
ومحدش هيشم خبر ونكمل حياتنا.
رديت بصريخ والدموع نازلة مني شالالات
=مين الدكتور او الدكتورة اللي هتسمح انها تعمل لعيلة عندها 16سنة عملية إجهاض! انتَ ناسي ياك سني مش قانوني!
انتَ مش متخيل لو أبوي وأمي سمعوا هيعملوا فينا اي.
هيقطعونا قطيع احنا الاتنين يا إبراهيم.
وقف ناحية الشباك وقال
_وانا مالي! 
هو مش كان برضاكِي برضوا! انتِ مش فاكرة ولا اي يا حورية؟
لو مش فاكرة أفكركِ يا حبيبتي.
غمضت عينيا والدموع ملياها وقولت
_أطلع برا يا حقير برااااا
لقيته مسك إيديا وقرب مني وقال
_صوتكِ ميعلاش عليا، انتِ فاهمة ولا لا!
مهمًا كان انا خطيبكِ ومش عايز أتصرف تصرف مش هيعجبكِ.
تصوني لسانكِ بدل ما والله أفسخ الخطوبة دلوقتي
انا صابر ومكمل معاكي للاخر وبقولكِ نزلي العيل وتستنيني أخلص تالتة ثانوي واجهز نفسي وأتجوزكِ 
غير كدا يبقي انتِ اللي برا يا حلوة مش انا.
وزقني من علي الباب ومشي.
وقعت علي الارض، والدنيا أسودت في وشي، مكنتش أتخيل ان إبراهيم هيعملني بالطريقة دي! دا كان بيتمني البصة مني، دلوقتي كارهني وبقي عايز يفسخ الخطوبة!
في الاول والاخر انا السبب انا اللي خليته يلمسني وسلمتله نفسي، مش عارفة ألوم نفسي ولا ألوم أهلي! 
ألوم أهلي انهم يخطبوني من وانا في تالتة إعدادي بسبب الصُلح بين العيلتين! يتحرقوا العيلتين علي بعض.
انا فين من دا كله، فين مستقبلي! ماهو ضاع مستقبلي خلاص، كل حاجة ضاعت وانا كمان ضيعت نفسي بأيديا اهو.
غمضت عينيا وأبتديت الذكريات تاخد مجرأها وتدور حوليا زي عقارب الساعة وافتكرت لما ابوي كان جاي وأمي في إيديه وقال بصوت عَالي
_الصلح لو متمش بين العيلتين الدم مش هيخلص والتار هيفضل داير بينا يا فاطنة.
قررنا انا وأبوي العمدة ان حورية هتتخطب لِ إبراهيم ولد سلمان 
هو دا الحل الوحيد اللي هيربط العيلتين ببعض و يخلص موضوع التار بينا.
=يا حج حورية لساها صغيرة علي الحديت دي، 
دي مكملتش عَلام.
خبط العصايا بقوة علي الارض وقال بزعيق
=إيه الحديت الماسخ بتاعكِ دي يا فاطنة، من أمتي عندنا بنات بتكمل علامها ياك! هي كلمة واحدة قولتها.
حورية هتتخطب لِولد أبو سلمان وخلص الحديت علي كدِي.
وخبط الباب جامد ومشي.
_حورية!
=نعم ياما.
_ابوكِي هيجوزكِ لِأبراهيم ولد ابو سلمان يا حورية.
=أتجوز! كيف أتجوز!  انا عايزة أكمل علام ياما، انا لسا مدخلتش السن القانوي حتي!
كيف هتجوزوني دلِوك؟
_كيف ما سمعتي هتتخطبوا دِلوك وبعد ما يخلص هو تالتة ثانوي هنقرر أن كان هتتجوزوا ولا تستنوا شوية.
=والله حرام عليكم مش مسمحاكِ ياما ولا مسامحة أبوي والله ما مسمحاكم.
معروف عن بلادنا الصعيد بالتار والدم، وان ممكن عيلتين يموتوا بعض بسبب التار، مش كل الصعيد زي بعضها في كتير ناس متعلمة وواخدة كُليات وشهادات بس بلادنا لساها الفقر والجهل والتخلف محاوطها.
_مبروك يا عروسة.
=الله يبارك فيك يا عمي.
_حطها في عينكَ الاتنين ياإبراهيم معنديش غيرها يا ولدي.
لقيته بصلي بصة مش مُريحة وقال
_دي في عينيا يا عمي متخافش.
لقيت معاملة إبراهيم أتغيرت ويوم ورا يوم بقي يقرب مني ويحط إيديه علي مناطق مُعينة في جسمي لغاية ما قولت لأمي.
_ياما ياما!
=خبر إيه! مالكِ يا حورية، فيكِ إيه؟
_هو عادي ياما إبراهيم يبوسني!
=يفضحتي يفضحتي يفضحتي يبوسك كيف يبت! أتحشمي يا حورية، لو ابوكي كان سمعك كان طخك عيارين قال يبوسني قال!
إبراهيم كان بيجي الدار عندنا وكان في كل مرة يقولي عادي انتِ هتبقي مراتي، لغاية ما في يوم جاي الدوار وكانت أمي وابوي عندهم في دار بيزروهم وجاي أبراهيم فتح الباب ودخل عليا
_إبراهيم! كيف جيت هني؟ عاوز حاجة أجبهالكَ؟
=ااه عايزكِ انتِ يا حورية.
وقرب مني اكتر
_انتَ هتعمل اي! اتحشم ياابراهيم أبوي يقتلني لو…..
=لو اي بس تعالي.
وفضل يجري ورايا في الدار لغاية ما لقيت ابوي وأمي في وشنا مصدومين من..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد

error: Content is protected !!