Uncategorized

رواية هي والمارد الفصل السادس 6 بقلم آية حسن

 رواية هي والمارد الفصل السادس 6 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل السادس 6 بقلم آية حسن

رواية هي والمارد الفصل السادس 6 بقلم آية حسن

… هو انا مصدعة كدة ليه … عاااا أكيد من الشكوش اللي خبطني امبارح ع نفوخي ، منك لله يابن نرجس
“لبست هدومها بعد ما خدت شاور ، ونزلت تحت”
الحارس … رايحة فين يا مدام؟
… وانت مالك! 
_ حضرتك ممنوع الخروج لأي سبب من الأسباب 
… ودة مين اللي هيمنعني ان شاء الله!!!
_ المارد باشا أدانا أوامر بكدة 
… لا يا روح امك منك له ، الأوامر دي تمشي عليكم انتوا متمشيش عليا انا … وسع كدة وانت شبه الفيل الهندي 
“منعها بإيده” _ آسف تقدري تكلميه الأول وبعدين تخرجي 
“نفخت بضيق ، وتمتمت لنفسها” … وبعدين بقاااا ، هو انا هفضل محبوسة ف مغارة مارد بابا كدة كتير !!
“وتابعت للحارس” … وهو فين سي لالالّي دة !!
“الحارس” موجود ف صالة الرياضة.
______
“دخلت كنزي الصالة الرياضية بعد ما شاورلها الحارس عليها .. لقيته بيتدرب ع كيس ملاكمة باحترافية وتركيز كإنه بيستعد لدخول معركة” 
… يا حلوللي ، محمد علي كلاي بيلعب يخواتي
“سمع صوتها بتمتم من وراه ، وقف لعب والتفت لها”
… ف حاجة ؟
“اتكلمت بزمجرة وهي بتقرب منه” … هو انت صحيح مانعني من الخروج؟
… أيوة 
“حطت أيدها ف وسطها” … ليه بقا ان شاء الله؟
… انا ميتقاليش ليه! انا اعمل اللي انا عايزه وبس 
… وحياة أمك؟!!!!
“بصلها باندفاع وغضب خلاها تبلع ريقها بتوتر”
… اقصد وحياة مامتك يعني!. ، يوووه انا عاوزة أخرج انا زهقت من القعدة 
… هبقى آخدك نتمشى شوية ف أي حتة 
“بمداعبة” … الله منت طلعت كيوت أهو ، أمال مصدرلي الوش الخشب ليه!
“قرب منها ومسك وسطها بلطف ، الحركة دي خلت جسمها يترعش”
همس بالقرب من ودنها … مهو هيبقى الخروج بمقابل برضو 
“بعدت صدره عندها بإيدها” … تقصد ايه؟
… انتي عارفة قصدي ايه
بضيق … لا معرفش وابعد عني 
“زقته بعيد وتمتمت بزمجرة وهي خارجة” 
… قليل الأدب لا بيخاف ولا بيختشي 
“بص ناحية خطواتها بابتسامة جانبية خبيثة”
_____
“دخلت كنزي جوة القصر ، وبعدين ع المطبخ”
“دخلت وهي بتدندن بمرح” … يا عم يا طبااااخ ، قوللي معدتي مصيرها فيييين!!! .. يا عم يا طباااخ هتأكلني لحمة ولا فرااخ
“ضحك ع طريقتها” … اللي حضرتك تؤمري بيه
… المهم يبقى أكل حلال…
“وقبل ما تكمل سمعت صوت صارم جاي من وراها”
_انتي مين سمحلك تدخلي هنا !! 
“التفتت وراها ع الصوت وكانت واحدة ست قصيرة ومليانة”
… مالك يا ولية داخلة بزعابيبك ليه! 
… ولية !! أنا إسمي الأستاذة عنايات 
“بتقلدها بنفس طريقتها” … وانتي بتدرسي ايه بقا يا ملايات 
بزمجرة … قولتلك عنايات ، وانا هنا مديرة المطبخ ومسؤولة عن كل حاجة تخص الطبخ 
… وه!! طب بما انك مسؤولة هنا امسكي الـ 100 جنيه دي عاوزاكي تجيبيلي بطاية شبهك كدة يا مقلوظة انتي ، عشان انا هفتانة أوي ، والأكل اللي جابته ماما خلص 
“كانت حاطة ايدها ع كتفها .. وعنايات رمقتها بقرف وشالت ايدها”
… أولاً أنا مباخدش فلوس من حد هنا غير مارد باشا .. ثانياً مفيش أكل بيتعمل هنا غير اللي انا بعمله ، حضرتك تقدري تشوفي القائمة اللي فيها كل الأصناف المسموح بيها هنا وتختاري منها اللي عاوزاه .. ثالثاً ودة الأهم ممنوع دخول أي فرد من أفراد العيلة المطبخ.
“ميلت رقبتها وبصتلها بطرف عينها بحنق وهي بتقلد سهير البابلي ف ريا وسكينة”
… جرا ايه يا حصب الله… قصدي يا حنايات الله ، انتي داخلالي دخلة زكي رستم ليه .. دة احنا بناخد وندي بشكل ودي 
… اتفضلي لو سمحتي ، متعطليناش 
اللاه! دة انتي بتطرديني بقا .. طب لما المارد يطردك من هنا متبقيش تزعلي بقا 
_______
“خرجت وهي بتعيط بصوت عالي”
… مارد عاااا 
… ف ايه؟
… هو مش القصر دة بتاعك؟
… أيوة 
… والمطبخ بتاعك ولا مأجره 
“اتنهد بنفاذ صبر” … أه وبعدين؟!!
بعياط … أمال الولية الحلمبوحة دي مش عايزاني أدخله ليه!!!
عنايات بزمجرة … مارد باشا أنا مقبلش ان حد يتدخل ف شغلي ، والمدام بتاعتك بتديني فلوس عشان أشتريلها أكل من برة وأعمله لها هنا
“بصلها بتذمر وتمتمت من تحت ضرسها”
… دة انتي ولية كهينة 
“بجمود” … هو انا مش قولت مفيش أكل هيدخل البيت من برة!! 
“بتتصنع الدلع عشان تغيظها” … مارد هو انت بتصدق الحربوءة دي .. انا بس قولتلها اني نفسي ف بطاية فيها حاجة دي 
“حمحم بارتباك من نبرتها الحانية ، وقربها منه وضغط ع وسطها”
… مفيهاش حاجة طبعاً 
“اضايقت من لمسته وبعدت عنه بزمجرة”
… جرا ايه يالا انت هتستغل الموقف عشان تحسس!!
“وسع عينه بغضب وهي بسرعة تراجعت وقربت منه”
… اقصد يعني بلاش هنا عشان عنايات متحسدناش 
“عنايات واقفة مذبهلة من خبثها ، والتانية طلعت لسانها بغيظ”
… طب تعالي نطلع فوق 
______
“طلعت فوق معاه وهي قلبها بيدق بتوتر”
“مسك ايدها بحب وابتسم” … أنا هاخد شاور بسرعة وأرجعلك 
“لسة هيبوسها سحبت ايدها بسرعة .. وقبل ما يدخل الحمام داعب أنفها بإيده وهو بيضحك بمرح”
“لطمت ع خدودها” … يا نصيبتي يا نصيبتي .. الضحكة دي أنا عرفاها كويس .. يعني عشان تغيظي عنايات تقومي تجيبي لنفسك تهمة!!!
______
“بعد شوية خرج من الحمام وهو بيمسح شعره المبلول بالفوطة .. شافها واقفة مش منتبهة ، ابتسم بخبث وقرب منها وحضنها بقوة من ضهرها”
بهمس … مغيرتيش هدومك ليه
بصراخ … عااااا ابعد عني
“جريت منه وهي بتتنفس بسرعة وخوف”
“بصلها باستغراب” … ف ايه؟
… أصلك خضتني
بضيق … خضيتك ايه! هو ف حد ف الأوضة غيرنا!!
بتوتر … عادي يعني مكنتش مركزة ، مالك
“ظبط هيئته وبدأ يقرب منها تاني”
… ايه يا شيرلوك هولمز ، بتبصلي كدة ليه
“رفع ايده بمحاولة منه يلمس شعرها ، وهي بتبعد نفسها عنه بارتباك”
ف نفسها … أنا شكلي وقعت في مصيدة المارد ولو حاولت أصوت هيعلقني ع باب القصر!.
“غمضت عينها بخوف وقبل ما يلمسها انتبهوا ع صراخ جاي من برة ، وريم دخلت بسرعة بعد ما خبطت”
“بتتنفس بتوتر”… مارد باشا… روزي… روزي بتولد 
“اتغيرت ملامح وشه وجري بسرعة قدامها وهو لابس البرنص”
“اتنفست كنزي بارتياح بعد ما خرج ، لكن لاحظت حاجة”
… روزي؟! كمان طلع متجوز ومراته حامل وبتولد ، يا دهووووووتي ……..
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!