Uncategorized

رواية عذراً أنوثتي الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية عذراً أنوثتي الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عذراً أنوثتي الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عذراً أنوثتي الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم

– ها فوقت ولا لسه أقولك عندي حاجة تفوقك أسرع 
” قرب نادر من السرير وشال الملايه لتظهر قدامهم تياا فاقدة الوعي ” 
– بغضب زقه بعيد عنها” لاا ع جثتي حد منكم يقرب منها أنتم سامعين ع جثتي 
– مسك نادر السكينة ورماها قدامه ” وريني هتعمل أيه 
– بعيون حمرا يمسك السكينة وإيده بتترعش ” هقتلك ي نادر لو قربت منها هقتلك
– أحمد أنت أتجننت! 
– سيبه خليه يوريني هيموتني أزاي 
روح حضر أنت المحاليل والأكياس إلا قولتلك عليهم 
– أقف مكانك ي زفت قولت محدش هياخد منها حاجة يعني مش هياخد منها حاجة 
– سيبك منه أسمع إلا بقولك عليه 
– هتندم ي نادر صدقني ” راغت عيونه بالدموع” خد العشرين ألف إلا فحسابي معوزهمش بس سيبها في حالها بالله عليك أنا عارف أني أحقر من أني أنصح حد ولا يبقي عندي ضمير بس دي بالذات لأ دي فيها شبه من ريم بنتي إلا ماتت قدام عيني هعمل أي حاجة أنت عاوزها بس سيبها
– بتأثر” طب خلاص أنت هتعيط ولا ايه أهدي
– مسح دموعه بكم التيشرت وهو بيرشف ” هتسيبها ؟ 
– ي غبي أفهم أنا مش فارق معايا فلوس ولا أي حاجة انا بس كنت عاوز قلبك يكون ناشف عن كدا شويه شغلنا دا الغلطة فيه بإعدام يعني مفيش فرصة تانية بس علشان خاطرك أنت فاكس للعملية وفي داهية الفلوس أنا أهم حاجة عندي رجالتي 
– رمي أحمد السكينة وهو بيحصن تيا بدموع” بجد ي نادر ! 
– طبعا ي حبيبي  أنت عِشرة عمر يالا خد العصير دا روق كدا أنا أول مرة أشوفك في الحالة دي ومحبش أشوفك كدا أبدا 
” خد العصير بفرحة وهو بيحضنه ” مش هنسالك جميلك دا لأخر عمري ” قعد يملس ع شعر تيا وهو بيشرب العصير بسعادة ” 
– ها عقلته ولا ايه كل حاجة جهزت 
– نادر خلاص مش هيعمل العملية ي عمر تيا هتمشي من هنا واا
– يقاطعه نادر بوش غاضب وصوت قاسي” هي أمك مربتكش لما يبقي الكلام مش موجه ليك تحط لسانك في بوقك ي حيوان ! 
– أتصدم أحمد والعصير وقع من إيده ” نادر أنت مش لسه كنت ااا
– هاا ما تكمل سكت ليه لسانك أتخرس دلوقت 
– قام وهو بيمسك بطنه بوجع ” أأنت حطيت حاجة في العصير صح ك كنت بتضحك عليا اااه
“زقه نادر بقوة فوقع ع الأرض وهو بيتألم ” 
– أنحني وهو بيبصله بغضب” أنت فاكر ي روح أمك أنك بالشويتين إلا عملتهم من شويه كنت هعديهالك كدا
أنا لسه قايلك الغلطة في شغلنا بإعدام مفيهاش رجوع وأنت غلطت غلطت عمرك لما فكرت تعمل رأسك برأسي وترفع عليا السلاح بس عارف أنت حرام فيك الراحة حتي في الموت 
– ااااه بطنى بتتقطع أرحمني مش قادر 
– هيجيلك قلب تموت من غير ما تطمن ع البت دي وتشوف بنفسك هنعمل فيها أيه أهو ي سيدي طلعت جدع معاك ونوع السم دا بيتفاعل لمدة نص ساعة قبل ما تموت وأهو بالمرة تشوفها بنفسك وأحنا بنصفي دمها نقطة نقطة 
– كلب فلوس هتعيش وتموت وس*خ 
– داس ع بطنه بالجزمة فصرخ أحمد بقوة” متخلنيش بقي أقلب عليك أنت عارف لو مش في قلبي ضمير كنت صفيتك وبعتك للخلية صفوك من كله 
” بص ل عمر بجدية ” يالا أنت كمان علشان نخلص 
” وقف وهو بيترعش من الخوف وبيبص لأحمد وهو متأثر ” 
– أيه مسمعتش قولت ايه ولا تحب تحصله! 
– سمعت ي نادر سمعت أنا بجهز أهو 
–  بصوت مخلوط بالبكاء ” لأ ي عمر وغلاوة العيش والملح إلا ما بنا متعملش فيها كدا دي طفلة حح حرام 
” وقف عمر  لثواني بتردد وإيده بتترعش” 
– عَمر نادر السلاح ورفعه بإتجاه عمر ” ها المرة دي مش بالسم بالمسدس لو صعبان عليك قولي وأنا أريحك قبل ما هو يرتاح 
– يمسح دموعه” أنا معاك ي نادر يالا 
” في بيت سيلين” 
– مرفت … مرفت أنتي فين 
– هنا ي هانم ثانية وهكمل بقيت الصحون ع السفرة
– ست تيا لسه مصحيتش ولا ايه انا مأخرة نفسي ع الشغل علشانها أهو بتزعل لما بمشي وبتفطر لوحدها 
– بضحكة ” دي لما قولتلها أمبارح أنك هتستنيها كانت فرحانة أوي وصحيت بدري قبلك كمان 
– أمال هي فين غريبة من أمتي بتبقي هادية كدا 
– بتلعب في الجنينة برا هروح أناديها حالا لحضرتك 
– يالا بسرعة وحيات عيالك متأخرة 
– كفاية ي نادر 
– نادر بقولك كفاية البت كدا هتموت وشها بدأ لونه يتغير 
– كل ما ناخد كمية دم  أكبر كل ما نسبتنا تزيد ي غبي البت فصيلة دمها نادرة ومطلوبة 
” زقه بعيد وشال الإبرة” ضغطها وطي كدا هتموت ” 
– أنت أتجننت أزاي تستجرأ وتمد إيدك عليا !!
– أحنا شغلنا نجمع أكياس دم وبس وناخد نسبتنا أنما أنت كدا هدخلنا في جريمة قتل ! 
– يضحك بخبث ” وأنت تعرف أن الخلية ممكن تسيب حد منهم لو دخل دماغهم ولا ايه 
 أنت عارف أن معظم الحالات إلا بييجوا من طرفهم بيبعتوهم ناخد كمية الدم إلا بيطلبوها وقبل ما يتأثروا بنسبة كبيرة بيحولوهم لمجموعه تانية في نفس الخلية وياخدوا أعضائهم وكل واحد حسب تخصصه بس في الأخر كلنا تحت أسم خلية واحدة فمتعملش نفسك نضيف ي روح أمك أنت مكنتش جاي من الجامع 
– عارف أني زبالة منكرش بس دي بقي مش تبعهم ودي أخر مرة ناخد من البنت دي دم دي صغيرة والكمية متجبش كيس أصلا مش عارف هما دفعوا كل دا في أيه ! 
– ومين بقي إلا قرر أنها أخر مرة ! 
– يعني ايه مش دا كلامك  مش كل واحد حسب تخصصه أحنا كدا عملنا إلا علينا وخدنا فلوسنا نرجعها لأهلها بقي والخلية تجبلنا حالات من عندها
– يولع سجارة بنظرة خادعه” عارف يالا لو خدنا العملية دي لاحسبنا وقدمنها للخلية هنكسب كام ؟ 
– أنت بتفكر في أيه لأ ي نادر لأ أنا مش هدبس معاك في العملية دي 
– مش مستني رأيك يالا أنت فاكر نفسك مين هه أنا بس مستني رأي القائد لو وافق تبقي أتفتحتلي طاقة القدر
– بعصبية ”  أنت أيه معندكش قلب !! 
– هه لأ عندي مربى تأكل 
” كانت تياا بدأت تفوق” 
– بقولك ايه أنا سجلت كل دا في فيديوهات للقائد زي ما طلب مني هروح أرمي البت دي قدام بيت أهلها لحد ما نشوف رد القائد لو وافق هخطفها ونخلص العملية دي أصل بوخت ع الآخر 
– ‏لأ سبني أنا هوديها أديني العنوان 
بعد ساعتين 
” في القسم ” 
– ممكن حضرتك تهدي علشان نعرف ناخد أقوالك ؟ 
– ‏بشحتفه وعياط مستمر” ت ت تياا مش لقياها أتخطفت أرجوك رجعهالي أنا مليش غيرها 
– ‏أداها منديل ” هاتلها مايه ي محمد ؛ ممكن تهدي وكل حاجة هتتحل  هي متغيبة من أمتي ؟ 
– ‏ترشف وهي بتاخد نفسها بسرعة ” من الصبح بقالها خمس ساعات تقريبا 
– ‏طب ما يمكن راحت عند حد قرايبكم أو بتلعب عند حد من الجيران !
– ‏لأ لأ مستحيل تيا عمرها ما عملتها هي دايما بتحب تلعب بألعابها لوحدها 
– ‏أنا أسف بس مينفعش نعمل محضر قبل ٤٨ ساعة 
– ‏يعني ايه هفضل كدا يومين أنا ممكن أموت فيها علشان خاطري أعمل أي حاجة دي هي إلا ليا في الدنيا دي 
– ‏مقدر موقفك بس دا قانون 
” قاطعهم رنة تلفونها ” 
بصت الفون وبعدها بصتله فسمح لها ترد 
– بتوتر ” أيوا ي مرفت 
– ‏بفرحة” تيا رجعت ي هانم تيا رجعت 
” قامت وهي بتترعش من الإرتباك والسعادة ” بتتكلمي بجد تيا عندك 
– أيوا موجودة قدامي أهو 
” جريت بسرعة والظابط بينادي عليها بس مردتش ” 
– هي فين تياا تياااا 
– ‏أهدي ي هانم هي نايمة فوق 
– ‏جت أزاي كانت فين مين جابها قولي بسرعة 
– ‏الأستاذ دا هو إلا يقدر يجاوبك ع كل أسئلتك دي 
– ‏لفت سيلين بستغراب مد عمر إيده ” أهلا كابتن سيلين 
– ‏مسحت دموعها وهي بترشف” اا أنت مين ؟! 
– ‏مش مهم إسمي أعتبريني فاعل خير وميهمكيش غير إلا هقولهولك وبس 
– ‏مش فاهمة ! 
– ‏تيا في خطر لو أختفت تاني مش هترجع الأفضل تمشوا من المنطقة دي وبسرعة 
– ‏خطر أيه ل بنت خمس سنين أنت بتقول أيه!! 
– ‏مش هقدر أفهمك كل حاجة بس الأكيد أن الموضوع مش بالسهولة إلا أنتي واخداها دي لازم تختفوا وبسرعة وياريت تكشفي ع تيا وتديها فيتامينات لأن باين عليها الإرهاق جامد ؛ عن أذنك 
– ‏بعصبية مسكت دراعه ” تعالي هنا أنت رايح فين أنت مين وأيه علاقتك بإختفاء تيا وإزاي عرفت أن حياتها في خطر ! 
– ‏ نزل دراعها بدفعة وعصبية خامدة ” كل دا ميهمكيش دوري ع الضروري والأهم 
– ‏وأيه هو الأهم ! 
– ‏الأهم أنها دلوقتي معاكي وفي حضنك ولسه عايشة 
– ‏بصدمة ” اا قصدك أيه !! 
” جت مرفت في الوقت دا ” تحبوا تشربوا ايه ؟ 
“أستغل عمر تشتت إنتباها مع الشغالة وجري بسرعة ع برا ” 
– أستني هنا أنت رايح فين 
جريت وراه بس خطواته كانت أسرع وفي لحظة أختفي خالص
” بعد ساعة ” 
– صحيت تيا ودموع سيلين نازلة ع خدها 
– ‏قامت مسحت دموعها ” سيلين مالك مين زعلك 
– خدتها في حضنها بخوف ” مليش غيرك ي حببتي مستعدة أسيب كل حاجة وأمشي  علشانك 
– ‏يعني ايه 
– ‏بإبتسامة وهي بتسمح دموعها” مش أنتي كان نفسك تروحي البحر 
– ‏أيوا 
– ‏أشربي كباية العصير دي كلها دلوقتي ويالا نحضر الشنط ونسافر حالا 
– ‏بفرحة ” بتتكلمي بجد 
– ‏أيوا طبعا 
– ‏قامت تتنطط من الفرحة وهي بتسقف فجأة حست بدوخة كانت هتقع جريت سيلين عليها مسكتها لفت إنتباها دراعها إلا توجعت منه تيا أول ما سيلين مسكتها منه ” أيه الإبر دي ! 
– ‏حببتي مين إلا أداكي حقنة هنا 
– ‏حقنة لأ مبحبهاش 
– ‏أنتي كنتي فين ؟
– ‏شاورت برأسها بمعني مش عارفة ” عمو قالي هجيبلك شكولاته من ع  اول الشارع 
– ‏بإهتمام ” وبعدين !؟
– ‏يالا البحر هيخلص أنتي قولتي هنروح هناك 
– ‏حببتي هوديكي زي ما أنتي عاوزة بس ردي عليا عمو دا اخدك فين !؟
– ‏مش عارفه نمت وصحيت لقيتك معايا دلوقتي 
– ‏بشك ” يعني أيه الكلام دا معقولة يكون إلا في بالي ! 
– الحمد لله على سلامتك  
– ‏عمر بتوتر ” الله يسلمك 
– ‏هي البت شبطت فيك ولا ايه 
– ‏قصدك أيه ي نادر أنا روحت رميتها قدام البيت بس وقفت شويه لحد ما أتأكدت أنهم مشكوش في حاجة 
– ‏شرب شويه من الكأس ” لا ي شيخ وأيه تاني 
– ‏في أيه ي نادر ! 
 ” ‏رمي قصاده صور متاخده من شباك الفيلا  وهو واقف مع سيلين جوا “
 ‏- مش كنت تاخد شاور علشان الصورة تطلع أحلي ! 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد

error: Content is protected !!