Uncategorized

رواية أسيرة الليث الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم آية محمد عامر

 رواية أسيرة الليث الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم آية محمد عامر

رواية أسيرة الليث الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أية محمد عامر

رواية أسيرة الليث الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم آية محمد عامر

ليث: ايوا ي رحمه هروحله وهقتله..
رحمه: ااااي.. لا اي اللي بتقوله ده انتوا بلغوا البوليس وهو يتصرف.. 
ليث:  رحمه انا مبقاش خلاص وصلت للي قتلها واقعد ساكت كده.. لازم أخد حقها فهمتي.. 
رحمه: وانا مستحيل أسيبك تضيع نفسك.. 
ليث:  انتي كده كده هتسيبيني ي رحمه.. ف مش فارقه بقي.. 
نظرت له رحمها ببعض الخوف والغضب..اختلط بخوف من نوع أخر..خوف من تلك المشاعر التي بدأت تسيطر عليها..
رحمه بهدوء: عشان خاطر سلمي..سلمي محتجالك..محتاجه لأبوها جمبها..
ليث: رحمه..أنا لو جرالي حاجه هتخلي بالك منها صح..
رحمه: أنا قولتلك قبل كده انها مسئوليتي..وبعد م عرفت انها اختي فهي بالفعل مسئوليتي..بس انسي انا مش هسيبك تروحله ي ليث..حتي لو اضطريت اخلي البوليس يمنعك..
ليث:محدش هيقدر يمنعني ي رحمه…واقفلي الموضوع ده بقي..
……
بعد ثلاث ساعات..
أدم: انا متأكد انها مش هنا..اكيد هيخطفها في البيت القديم يعني بعيد عن عيون الناس..مش هيجيبها في شاليه ع البحر..
أدهم: انت بتشتغل اي..
ادم:ملاكم..
أدهم: خطفت قبل كده..
ادم: لا..
أدهم: أحب أعرفك اني عملت 32 عمليه خطف..
ادم: يخربيتك..
أدهم: أنا متأكد ان نور هنا..
ادم: وانا متأكد انها مش هنا..
ادهم: بردو..بقولك اي..شايف المكان متلغم حرس ازاي..ده معناه ان سالم هنا وده معناه ان نور هنا..
ادم: طب واحنا هنعرف نعدي منهم ازاي..
أدهم: قولتلي بقي انت بطل عالمي..
ادم: ايوا..
أدهم: وريني شغلك ي بطل..
أخرج أدهم سلاحه وعمره..و مسكه بيده الاثنين..
ادم: انا معييش سلاح..
أدهم: سلاح الملاكم عقله..مش سلاح..خليك ورايا..
ادم: تعرف برغم كل ده..بس شغل حماسي اوي..
أدهم:ايوا هتشوف الحماس دلوقتي..
اقترب ادهم من أدم وأخرج سلاحا من جاكيته..وضع ادم يده بصدمه علي جيوبه..
ادم: محستش بيه ازاي..
أدهم:دي بقي اسمها خفه يد…اللي علمونا بيها السرقه..امسك سلاحك هتعرف تستخدمه ولا لا..
ادم: والله مجربتش قبل كده بس نحاول..
ادهم: يلا بسم الله..
سار أدهم بعض الخطوات وخلفه ادم..ضرب أدهم أحد رجال سالم علي رأسه بقوه ليسقط فاقدا للوعي..
ادم: لا بجد برافو..
أدهم: المهم تعرف تضرب فين بالظبط في دماغه..
ادم: اها..فهمت..
وقف ادهم امام الباب الخلفي للشالية..
ودلف ليجد أحد الحرااس..
أدهم بهمس: وريني شطارتك..متموتوش وتودينا في داهيه..
ادم: متقلقش..
اقترب ادم من خلف الرجل وضربه بقوه علي رأسه..ليسقط الرجل ع الأرض..
أدهم: عااش..انا هطلع فوق..وانت أخرج تاني ودور العربيه علشان احنا مش هنقدر نواجهه كل العدد ده لوحدنا..تمام..
ادم: تمام..
صعد أدهم الدرج سريعا قبل ان يراه أحد..ليري سالم يقف أمام إحد الغرف..
سالم: ي بنتي اطلعي بقي تعبتيني معاكي..
نور بضيق: مكسوفه ي بيبي..
سالم بضحك: معلشي..لازم تتعودي عليا..
نور: طب دقيقه بس..
سمع أدهم صوت نور لينصدم بشده..
أدهم بهمس: ماشي ي روح امك انتي وهو..قال مكسوفه ي بيبي..عارف انك بمثلي..دماغك داهيه اصلا بس ملهاش لازم ي بيبي دي..
نظر ادهم لأحد الغرف المجاوره لغرفتهاا..وقف بعيدا عن رؤيه سالم…
مشي بحرص حتي لا ينتبه له ودلف سريعا للغرفه….
وجد بها شرفه مجاوره لشرفه نور..
وسريعاا كان بدااخل الغرفه..
كانت نور تقف أمام باب الغرفه وهي ترتدي بيجامه شتوي قطيفه ناعمه..ولكنها بجيبه قصيره..بالون البيج..
سحبها أدهم من يدها وهو يضع اليد الأخري علي فمهاا..ليسقط الاثنان علي الأرض..
وسعت عيناها عندما رأته..لتقع فوقه وهي تحتضنه..
نور بهمس: الحمد لله انك جيت انا كنت خايفه اوي..
أدهم بغيظ: اااه مهو واضح ي اختي..ولا أقولك ي بيبي..
ابتعدت عنه نور..
نور بخجل: علفكره انا مكنتش هخرج كده..وكنت بمثل..
أدهم: عارف ي اختي عارف..المهم احنا لازم نمشي من هنا رجالته كتير مفيش حل غير اننا نهرب..
نور: مااشي..
أدهم: ادخلي غيري هدومك دي بسرعه..و اااه هاتي البيجامه دي معاكي..
نور بضحك: لا مش جايباها..
أدهم: مش مشكله هجيبلك زيهاا..يلا بقي بسرعه خلصيني..
نور:طيب.. 
دلفت نور وسريعا بدلت ثيابها ومن ثم عادت له.. 
أدهم بغيظ:  بردو مجيبتهياش.. 
نور:  انت في اي ولا ف اي م تخلص ي ابني.. 
أدهم:  احم.. معاكي حق.. يلا.. 
خرج أدهم..وخلفه نور ليعودوا مره أخري للغرفه المجاوره..
نور: هنعمل اي دلوقتي..
أدهم: سالم واقف بره بس باصص ناحيه اوضتك اللي هي عكس هنا..ف لازم نمشي بهدوء..انزلي انتي وخدي المسدس ده وانا وراكي علطول..
نور: معاك سلاح غيره..
أدهم: لا هو اللي معايا..بس خليه معاكي..
نور: لا خليه معاك انت..
أدهم بغضب: اسمعي الكلام بقي وخلصيني..يلا..
نور: طيب..
أدهم: نور!! أنا بحبك..
نور: انت بتقلقني عليك لي..
أدهم: قوليها يمكن مشوفكيش تاني..لو سمحتي..
نور: ان شاء الله هشوفك وهتبقي كويس..
أدهم بحزن: قوليها…
نور: وانا كمان بحبك ي أدهم..هستناك..
أدهم: لا متستننيش..ادم تحت اخرجي من الباب الخلفي وهتلاقيه واقف ب العربيه..خمس دقايق لو مجيتش..امشوا..
نور: مستحيل امشي واسيبك..
أدهم: بطلي جنان واسمعيني..متبصيش وراكي وانا هاجي متقلقيش..
نور: خلي بالك من نفسك عنيا..
أدهم: حاضر..
خرجت نور وهي تنظر بحذر..جرت حتي وصلت للسلم ونزلت سريعا..لم تجد احد ب الاسفل..ف ذهبت لتبحث عن الباب الخلفي..حتي وجدته..
ولكن أوقفها أحد رجال سالم..نظرت له نور بخوف ولكنها استجمعت شجاعتها وضغطت بقوه علي سلاحهاا و جهته ناحيه قدمه واصابت الهدف..لم يصدر اي صوت فقد وضع أدهم كاتم للصوت..
خرجت نور سريعااا حتي وصلت لسياره ادم..
أدم: انتي كويسه..
نور: ايوا كويسه..
أدم: أدهم مجاش لي..
نور: مكناش هنعرف نخرج احنا الاتنين والا كان هياخد باله ف خرجت انا الاول..
أدم: والسلاح ده بتاعه صح!!
نور: ايوا..
ادم: انا هدخله..
نور: لا استني..الموقف مش صعب اوي..هيخرج متقلقش..
ادم: مش صعب..جوا مع راجل قتال قتله وعصابه كامله مسلحه ممكن يقتلوه..وتقوليلي الوضع مش صعب..
نور: ده طلع راجل اهبل..احنا اتحطينا في اكتر من كده…اااااي ده..هو انت عرفت..
ادم: ايوا اتنيلت عرفت..
…….
خرج أدهم بخطوات خفيفه حتي لا يراه سالم..كان ذلك الأحمق ما زال واقفا أمام باب غرفه نور..
أدهم بهمس: اخس..مش عيب كده واحد زيك اسمه بيرعب الناس واقف كده..والله لقلعلك عنيك دي عشان بصيت لمراتي..بس استني عليا..
نزل أدهم سريعا للدور الأرضي..ليجد أحد حراس سالم يمسك بقدمه ويكاد يفقد الوعي..
أدهم بضحك: جدعه ي نور..
خرج أدهم واتجه للسياره سريعا..نظرت له نور بسعاده عندما لم يصيبه شئيا..ولكنها وجدته يحمل حقيبه في يده..
أدهم: انزلي..
نور: لي..
أدهم: انزلي خلصيني..
نزلت نور من السياره..فتح لها ادهم الباب الخلفي لتجلس به..بينما جلس هو بجانب ادم..
ادهم: يلا..
انطلق ادم بالسياره ليردف بعد قليل..
ادم: اي الشنطه دي..
أدهم بتوتر: هااا..لا عادي..
ادم: هو اي اللي عادي..انت كنت داخل تقلبه ولا اي..
نور بضحك: شكله كده..
أدهم بغضب: اسكتي انتي مااشي..
ادم: م تقول ي ابني اي ده..
ادهم: ي عم ملكش دعوه ي عم..
ادم بشك: سرقت الراجل ي ادهم..
نور: ي تري سرقته ف اي بقي ي ادهم..
أدهم: انا بقول ادم يشوف بنفسه ولا اي رأيك ي نور..
نور بخجل: ااي..لا مفيش داعي نعرف..مش عايزين نعرف..
أدهم: معلشي انا مصمم..اتفضل ي ادم..
نظر ادم داخل الحقيبه ليردف بصدمه…
ادم: اي الأوراق دي..
ادهم: دي عقود صفقات مشبوهه..واتفاقيات مع الشركات اللي بتدخل السلاح او المخدرات او اي كان جوا ولبرا مصر..وكمان شويه ورق جواز عرفي..الباشا شكله صحاب مزاج عالي..
نور: ورق!!
أدهم بخبث: اومال انتي فكرتي اي ي نور..
نور بخجل: لا ولا حاجه…
…….
مالك: غدا سنبدأ عملنا..وانتم فريق عملي..اريد اقتراحات حتي تزداد شعبية المطعم..
إدوارد: يمكننا وضع لافته كبيره ونكتب عن الاصناف التي يقدمها المكان..ونكتبه باللغات المختلفه حتي يجذب الانتباه..
حبيبه: حسنا..مواقع التواصل مهمه في تلك الامور..يمكنك انشاء صفحه ب إسم المطعم وتنشر الكثير من الاعلانات عن المطعم في الصفحات المهمه والمعروفه..
إدوارد: وكذلك في صفحات المغتربين..سيشتاقون لتناول وصفات من بلادهم..
حبيبه: بالضبط..
……
وصلا امام بيتهم ليردف ادم..
ادم: مفيش داعي العيله تعرف اي حاجه..
ادهم بحزن: ي ريت..
ادم: تمام..يلا..
دلفوا جميعا الي البيت…. 
مريم:  نور.. انتي كويسه كنتي فين.. قلقتينا عليكي اووي.. 
احتضنتها مريم.. لتشعور نور ببعض السكينه وكأنها إخت لها.. لم تكن تعلم نور ان شعور العائله جميل بهذا الشكل.. خاصه عندما اقترب منها الجميع ليطمئنوا عليها… 
سميه:  قلقيتينا عليكي ي حبيبتي اي اللي حصل بس.. 
نور:  انا.. اااه توهت.. توهت ومكانش معايا التليفون ومعرفتش ارجع.. اسفه ي ماما قلقتكوا عليا.. 
سلوي:  المهم انك كويسه دلوقتي.. 
نور:  ايوا الحمد لله كويسه.. 
ادم: طب يلا احنا ي مريم.. 
سميه: يلا اي.. اقعدوا معانا شويه.. 
مريم بهمس:  هنروح دلوقتي ده احنا لسه العصر.. 
ادم بهدوء: م انا مش عارف اقعد معاكي تلات دقايق من ساعه م رجعنا هنا.. كنت عايز اخدك ونخرج شويه.. 
مريم: معلشي خليها وقت تاني.. 
ادم بضيق: طيب.. 
مريم:  متزعلش. 
ادم:  مش زعلان.. انتي شايفاني زعلان.. مش زعلان خالص… 
تركها ادم ودلف لأحد الغرف الخاصه به.. وهي غرفه تدريبه.. 
كان يفرغ غضبه من كل ما حدث معه اليوم.. وان اخيه مجرم ولكنه لا يقدر علي لومه.. 
دلفت مريم خلفه بخوف وهي تنظر له بحذر.. نظر لها ادم ومن ثم هدأ قليلا.. 
ادم:  خايفه مني! 
مريم: شويه.. 
ادم ب إبتسامه:مش عايزك تخافي مني ي مريم..
مريم: طب انت زعلت مني.. 
ادم:  لا خالص.. انا بس كنت عايز اقعد معاكي شويه لوحدنا.. انا بقيت اشوفك بالصدفه.. بفكر اخطفك ونرجع القاهره تاني.. 
نقعد ف التراث واحط راسي علي رجلك ونتكلم سوا.. 
مريم: دلوقتي بعد م ادهم رجع اكيد ماما حابه ان الكل يبقي حواليها.. ف انا كنت بفكر اننا نقعد هنا لفتره.. 
ادم:  اي.. لا طبعا.. انتي عارفه انا من وقت م اتجوزنا خدت الشقه علشان بحب الهدوء.. ومش هبقي مرتاح هنا.. 
مريم:  لفتره بس ي ادم.. 
ادم:  لا ي مريم.. لا.. ي ريت تفصلي بين العيله وبيني وقولتك قبل كده انا محبش حد يشاركني فيكي ولا حتي والدتك او أخوكي.. 
ويكون وقتك كله ليا ومعايا.. 
مريم: بس دول امي واخويا وانا حابه اقضي معاهم وقت.. 
ادم: ماشي.. بس متنسنيش.. 
مريم بإبتسامه:  طب بذمتك حد ينسي القمر ده.. 
ادم: اي ده اي ده.. اومال فين مريم اللي كانت بتتكسف من خيالها.. 
مريم: مريم بقت بتموت فيك وبحب أقولك كلام حلو.. واسمع كلام حلو بردو بس ده مبقاش يحصل خلاص.. 
ادم: انا اسف انا مقصر معاكي فعلا.. وعشان كده كنت عايز نخرج سوا.. 
مريم: اممم.. خلاص ماشي موافقه.. بس هنقعد ع البحر.. 
ادم: ماشي…
دق أحدهم الباب..
ادم:مش قولتلك..
مريم بضحك: معلشي..
ادم: مين..
ادهم: انا ادهم..
ادم فتح له الباب وخرجت مريم..نظر ادهم للغرفه ب إعجااب..
ادهم: بجد المكان ده حلو اوي..
ادم: دي اوضه التدريب بتاعتي..
ادهم: كنت جااي اتكلم معاك شويه بخصوص اللي حصل..يعني انا عارف انك متجاوزتش الكلام اللي انا قولته..بس صدقني ي ادم انا وليث بقالنا سنين بنحاول نخرج من العالم ده وانت اكيد عارف ان اللي بيحط رجله في حاجه زي دي مبيخرجش اصلا منها…
ادم: انا فاهم ي ادم..بس الموضوع كبير..دي عصابات وناس خطر..وزي م انت قولت محدش بيخرج منها..
ادهم: طب قولي انت انا اعمل اي..افضل مستسلم للي بيحصل في حياتي ومحاولش اغيره..
ادم: لا فعلا..لازم تغيره..وعشان كده انت لازم تفضل هنا ومترجعش القاهره تاني..لازم تبدأ حياتك هنا من جديد.. 
ادهم: ليث وسلمي بنته جزء مهم اووي من حياتي ي ادم..ومن حياة نور كمان..علفكره نور هي كمان متعرفش اهلها..
ادم: ااي..
ادهم: لما توهت منكوا وقابلتها كان ليث عنده ثمن سنين تقريبا ونور عندها سنتين بس مش اكتر..مش عايز احكي كتير..احنا كنا بنام في الشارع..لما عرفت ليث كانت نور اصلا معاه..
يعني ليث كل عيليتها ابوها واخوها كمان وهو اللي سلمها ليا..هو اللي اختار اسمها ده..وعلمناها المشي سوا والكلام.وكل حاجه..
مقدرش بمجرد اني لقيت عيلتي ابعدها عن عيليتها..ده كله ميجيش حاجه جمب اهميته في حياتي..
ااااه مهو واضح..
نظر أدم وأدهم ناحيه الباب ليجدوا ليث يقف وعلي وجهه كل علامات الغضب..
تقدم من أدهم ولكمه بقوه في وجهه بذراعه السليم ..تقدم ادم بإتجاه ليث ولكن اوقفه ادهم..
ادهم بصدمه: ليث!!!!..
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ثائر للكاتبه هنا سامح

تعليق واحد

اترك رد