Uncategorized

رواية أحببت هاربة الفصل السادس 6 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

 رواية أحببت هاربة الفصل السادس 6 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية أحببت هاربة الفصل السادس 6 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية أحببت هاربة الفصل السادس 6 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

…في منزل جاسم.
عاد جاسم ليجد تمارا قد أعدت غداءً ورتبت المنزل. 
جاسم بابتسامة:البيت بقى شكله حلو كدة مشاء الله. 
تمارا بابتسامه:شكرا….اجيب الغداء. 
جاسم:لءلء استني بس أنا كنت عايز اسألك على حاجه. 
تمارا بخجل:هو اااا أنا كمان كنت يعني عايزة اسألك على حاجه لو مش هاضايقك.
جاسم باستغراب: حاجة إيه. 
تمارا:لء قول انت أكيد حاجه مهمه تخص القضيه. 
جاسم:آه هي حاجه في القضيه.
تمارا:طيب اتفضل. 
جاسم:تعرفي البنت الى في الصورة دي. 
نظرت تمارا للصورة ثم نظرت إليه بصدمة. 
تمارا:مين دي هي الى عملت فيا كل ده؟؟؟
جاسم:أنا باسالك تعرفيها لأنها مشتبه فيها وإنتي يعتبر الامل الوحيد عشان نتأكد. 
تمارا بحيرة:مشعارفه مش عارفه هي شكلها مش غريب عني بس مش عارفه شفتها فين.
جاسم:حاولي تفتكري طيب مش يمكن هي الى كانت في البيت وضربت عز.
تمارا بحيرة:مش عارفه….لء لء مش هي. 
جاسم:خلاص تمام……كنتي عايزة تقولي حاجة أول ماجيت صح!!؟
تمارا بتوتر:ااا آه يعني ينفع اسألك على حاجه لو مش هاضايقك. 
جاسم باستغراب:اسالى. 
تمارا بارتباك:يعني كنت شفت صور ليك مع بنت صغيره وشابه كدة هما دول اخواتك ولا ولا انت متجوز.
احتدت ملامح جاسم عندما ذكرت امامه زوجته وابنته وقال بجمود:آه متجوز وعندي بنت. 
تمارا بابتسامه وبعض الحزن:آه ربنا يديمها في حياتك ثم اكملت باستغراب:بس انت ليه مش بتروحلهم يعني أنت بتروح الشغل وترجع على هنا. 
جاسم بجمود:مالكيش دعوة ثم أكمل بحده :ممكن تخليكي في حالك. ثم ترك المنزل مرة اخرى. 
……………………………………………………………..
ذهب معتز إلى أسيل. 
معتز:إزيك إنتي كويسه دلوقتي. 
أسيل بحزن:الحمد لله. 
معتز:طيب أنا مش عايز اتعبك بس هو أنا ينفع اسألك على حاجه بخصوص التحقيق.
أسيل:اتفضل. 
معتز:شايفه صورة البنت دي… البنت دي أسمها همس شوفتيها قبل كدة مع تمارا أو حكيتلك عنها أو حاجه.
أسيل:لء ماعرفهاش كمان تمارا مكانش ليها اصحاب غيري وكانت بتحكيلي كل حاجه فلو تعرفها كانت قالتلي.
معتز:آه طيب شكرا بعد إذنك. 
جاء معتز ليذهب ولكنه وجدها تبكي بشدة فعاد إليها. 
معتز باستغراب:مالك في إيه معقول كل دا عشان صاحبتك…هانجيب حقها والله.
أسيل ببكاء:أنا أنا باموت محتاجاك تلحقني ونبي مابقيتش قادرة استحمل اتبهدلت أوي. 
معتز:مالك طيب حصلك إيه. 
أسيل ببكاء:أنا أنا اتبهدلت أوي الحقني ونبي. 
معتز بقلق:طب قولي حصلك إيه قلقتيني. 
أسيل ببكاء شديد:جوز خالتي الزباله بيتحرش بيا ومابقيتش عارفه اقعد ولا أنام في البيت ومصورني وبيهددني بالصور الى معاه ياعمل الى هو عايزة ياهايفضحني. 
معتز بغضب:وربنا ماهرحمه.
أسيل بسرعة:استنى ونبي بلاش فضايح انت بس ساعدني قولى أعمل إيه. 
معتز بغضب: يعني إيه بلاش فضايح أنا هافضحه هو. 
أسيل:منا هاتفضح معاه.
معتز:طيب ادخلي عند ياسمين إنتي دلوقتي وأنا هاتصرف. 
أسيل:حاضر….شكرا. 
……………………………………………………………….
مجهول:جثه بنتك في أمان لو نفذت الى مطلوب منك مانفذتش…هاحرقهالك أكتر ماهي محروقه. 
مصطفى:طيب طيب إيه المطلوب أنا عايز بنتي عايز ادفنها أبوس إيدك. 
مجهول:قلتلي انت إنك بتشتغل في مصنع اغذيه صح. 
مصطفى:آه.
مجهول:طيب بسيطه خالص هانديك شويه حاجات تحطها في العلب الى بتطلع من المصنع دا تروح الفيوم. 
مصطفى باستغراب:حاجات إيه. 
مجهول:اممم مخدرات اكياس بُدره هاتحطها انت في العلب دي ومهمتك خلصت تروح تلاقي جثة بنتك في بيتك. 
مصطفى بصدمة:إزاي أعمل كدة لء مستحيل. 
مجهول:خلاص أنت حر. 
مصطفى:لءلء الله يخليك عايز ادفن بنتي حرام.
مجهول:يبقى تنفذ. 
مصطفى بحيرة وحزن:موافق. 
مجهول بابتسامه خبيثه:حلوو أوي البضاعه هاتكون عندك بكرة انت بقى عليك تدخلها المصنع وتحطها في العلب الى طالعه أسوان.
مصطفى بحزن:ماشي بس بنتي. 
مجهول:هاندفنها أول ما العربيه تتحرك البضاعه.
مصطفى:تمام. 
في اليوم التالى وصلت البضائع “المخدرات” إلى منزل مصطفى واخذها وذهب إلى مصنع الأغذية الذي يعمل به ودخل خفيه كأنه ليس من عمال المصنع فتسلل من الباب الخلفي ودخل إلى المصنع وعلى كتفه الحقيبه بها المخدرات وبعد أن دخل بدأ في عمله فكان يضع أكياس المخدرات الصغيرة داخل علب الخضروات. 
مجهول:وصل يبشا المصنع بالبضاعه. 
…:حلو كلم بقى الراجل بتاعك ينفذ. 
مجهول:اوامرك  يبشا. 
وغلق معه الخط واتصل باحد رجاله ابلغه بالتنفيذ. 
مجهول:ها وصل المصنع. 
مجهول*:آه يبشا وبدأ ينفذ. 
مجهول:تمااام نفذ انت بقى. 
مجهول *:تمام. 
وذهب هذا الشخص إلى صاحب المصنع. 
مجهول*:ممكن ادخل للمدير. 
السكرتيرة:ممنوع المدير مش فاضي. 
مجهول*:حاجة مهمه ولازم يعرفها. 
السكرتيرة:حاجة إيه. 
مجهول*:لء لازم يعرفها منى أنا. 
السكرتيرة:تعالى وقت تاني.
مجهول*بزعيق:يعني إيه أنا بقلك لازم اشوف المدير دلوقتي.
فخرج المدير:في إيه الصوت دا. 
السكرتيرة:عمال يزعق ومصمم يدخل لحضرتك. 
المدير:في إيه. 
مجهول*:حاجه مهمه لازم تعرفها. 
نظر له المدير قليلا ثم دخل إلى المكتب:تعالى وقفل الباب وراك.
دخل مجهول* 
المدير:قول في إيه. 
مجهول*:في يبشا عامل شغال معانا تحت إسمه مصطفى السيد. 
المدير:ماله.
مجهول*:شفته بيحط اكياس مخدرات مع الخضار يبشا. 
المدير:إزاي يعني.
ثم نظر للكاميرات فرأى مصطفى وهو يضع المخدرات. 
المدير:تمام روح انت. 
وبعد قليل وجدوا هجوم على المصنع واحد العساكر:فين العامل مصطفى السيد.
مصطفى بارتباك:ااااا أيوة يفندم. 
العسكري:مطلوب القبض عليك.
مصطفى بخوف:ليه بس أنا أنا عملت إيه.
المدير:عشان المخدرات الى بتهربها دي يلا بلا قرف أنت فاكر نفسك هاتغفلني. 
مصطفى:ااا أنا أنا ماعملتش حاجة. 
العسكري:قول دا في القسم مش هنا.
واخذ العسكري مصطفى إلى القسم وكان المسؤال عن القضيه الرائد حسام “الرخم ????”.
مصطفى:والله يبشا ماعملتش حاجة. 
حسام:وحيات امك امال مين الى المخضرات دي في العلب. 
مصطفى بحزن:انا يبشا بس الحاجة دي مش بتاعتي. 
حسام:حلو بتاعة مين بقى.
مصطفى بحزن:مش عارف. 
حسام:يعني إيه مش عارف دي. 
مصطفى:والله ماعرفه.
حسام:تمام اما تبقى تعرفه بقى تبقى تخرج من هنا. 
علم جاسم ومعتز بحبس مصطفى. 
جاسم:مش مرتاح للقضيه دي شكلها كدة لعبه برضوا الراجل دا مايعملش كدة. 
معتز:فعلا هو بقاله كتير في المصنع دا أول مرة يعمل كدة وبيقول إن الحاجة مش بتاعته ولا عارف حتى مين الى قاله يعمل كدة في حاجه غريبه. 
جاسم بتفكير هانوصلها قريب…..بس أنا هامشي دلوقتي ولو وصلت لحاجة هابلغك.
معتز:تمام.
……………………………………………………………….
في منزل همس. 
همس:بابا انت ليه جيت القسم وقلت كدة. 
عدنان:عشان اطلعك م المصيبه الى رميتي نفسك فيها.
همس:مصيبه إيه. 
عدنان:إنك إنتي الى كنتي هاتقتلي عز.
همس:وانت عرفت منين.
عدنان بزعيق:وإنتي فكراني نايم على وداني أنا عارف كل حاجة ومراقبك طول الوقت بس المرة الوحيدة الى ماقدرتش احميكي فيها المرة الى لقيتك داخله فيها بيته برجلك. 
همس ببكاء:والله يبابا قالى إننا هانقعد سوى بس عادي ووو????????????.
عدنان:واغتصبك…ليه حق مانتي رايحه برجلك يارخيصه ضيعتي نفسك وهاتضيعيني معاكي….عايزاني اسيبك تلبسي كل القضايا دي.
همس:بس انا ماعملتش كل دا. 
عدنان:بس أنا عملت. 
همس بصدمة:انت يبابا الى فجرت المستشفى. 
عدنان:أيوة عشان احميكي والغي أي أثر ممكن يكون ضدك.
همس:بس كدة حرام حرام الناس الى ماتت مالهاش زنب في حاجة.
عدنان:مش مهم المهم اسمى وسمعتي تفضل نضيفه…طبعا هاتقوليلي إزاي وإنتي اااااا. 
اخرج عدنان مسدسه وصوبه تجاهها ثم أكمل:هاقتلك وادفنك واقول ماتت مريضه يعيني كانت تعبانه.
همس برعب:بابا انت هاتقتلني. 
عدنان:أيوة. 
ثم ضغط على الزناد واطلق الرصاصه بجسدها 
ووجه كلامه لاحد رجاله:شيلها نزلها المخزن تحت. 
الرجل:تمام يبشا وحمل همس التى اصبحت جثه ووضعها بجوار جثه تمارا  بالمخزن أسفل المنزل . 
………………………………………………………………
في منزل جاسم. 
جاسم:تمارا ابوكي اتحبس. 
تمارا بفزع:إيه ليه.
جاسم:مخدرات كان بيهرب مخدرات في علب الخضار في المصنع الى شغال فيه.
تمارا ببكاء:لء مستحيل بابا يعمل كدة مستحيل.
جاسم:عارف بس مفيش دليل يقول كدة الموضوع شكله متدبر. 
تمارا:طب هانعمل إيه. 
جاسم:أنا شغال ع القضيه وإن شاء الله هلاقي الدليل الى يخرجه ويجيب حقك.
ثم رن هاتف جاسم برقم مجهول :الو. 
…:ايوة الرائد جاسم.
جاسم أيوة أنا مين. 
…..:أنا أعرف كل حاجة عن القضيه الى مدوخاك دي. 
وفي نفس اللحظه كان جرس الباب يضرب فذهبت تمارا تفتح الباب وما إن فتحت حتى ظهر أمامها معتز. 
نظر إليها معتز بصدمة:نهار أسود إزاي ????‍♂️????‍♂️????‍♂️.
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد