روايات

رواية أحببت الوجه الآخر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أميرة أحمد

 رواية أحببت الوجه الآخر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أميرة أحمد

رواية أحببت الوجه الآخر البارت الثاني والعشرون

رواية أحببت الوجه الآخر الجزء الثاني والعشرون

رواية أحببت الوجه الآخر الحلقة الثانية والعشرون

زياد مقتحما عليهم المكتب : مين ال جاب البت دى هناااااا !؟
برااااااا
سلمى بعصبيه : بت فى عينك ياحيوان احترمنى ..
تقدم زياد لها بهدوء واخذ ينظر لها من الاعلى إلى الاسفل باستهزاء :  معلش انتى طولك كام عشان احترمك يابت انتى مش باينه من الارض روحى العبى ياشاطره بعيد
سلمى باستشاطه ثم توجهت ببصرها إلى يامن : لو سمحت طلعه برااا
زياد بعنفوان : انتى اتخطبتى فى مخك يابت اطلع من شركتى !!!
يامن بصراخ وقد نفذ الكيل به: باااااس برااا انتو الاتتين
يارا وهى تسحب سلمى بهدوء وتخرج على مضض =يابنتى بقاااا هتودينا فى دهيه
سلمى بغضب: سيبينى اربيه الواد المسهوك دا
جرى زياد من ورائها ليلحق بها كالاطفال فصرخ به يامن صرخه جعلته يرتجف : زيااااااااد مش هنبطل شغل العيااال دا !؟ انت عايز منها إيه !؟
زياد بغضب وخوف ممتزج : ايه ال جاب البنت دى هنااا انا مش طايق اشوفها
يامن وهو يطرقع اصابعه =طب اقعد وانا اقولك
جلس زياد  على مضض وشبك ذراعيه ببعضهما  : ها قولى
يامن بهدوء: هى جايه تتدرب فى الشركه هنا
زياد انتفض من مكانه : نعاااام تتدرب ايه يا عنيااا
يامن بضحك من داخله : اقعد يالا بدل مارفدك اقسم بالله : البنت ظروفها صعبه اووى وابوها ميت وبتساعد والدتها فى العلاج وقصدتنى فى شغل اعمل ايه
زياد رافعا حاجبه: اااه هى دخلت عليك بروايه وصدقتها يا بنى انت اكبر من كدا
يامن بعصبيه وقد بلغ الغضب ذروته : بقولك إيييييه غلط مش عايز
ارتعب زياد من نبرته وصمت
اكمل يامن: انا كنت هخليها تدرب عندك بس بعد ال حصل مستحييل انا مش ناقص مشاكل
زياد بنظره مكر وخبث: لااا وعل ايه انا موافق
صدم يامن فهو يعرف صديقه جيدا وبماذا يفكر ولكنه يامل بشئ آخر : لا مش عايز مشاكل
زياد مصمما: متخفش انا مش صغير
فى الخارج
سلمى ببكاء ليارا: انا مستحيل اشتغل مع الحيوان دا ، دا ممكن يقتلنى ..
يارا مهدئه إياها: والله يابنتى زياد طيب خالص  بس هو سوء تفاهم بس..
سلمى بتانيب: عشان انسان همجى ومبيفهمش فى صنف الستات
زياد من وائها : هى فين الستات دى
سلمى جاذه على اسنانها من شده الغضب وصمتت…
يامن بهدوء: احنا عاقلين ياجماعه واتمنى نشتغل بهدوء ومش عايزين حد يسمع بينا  …
ساره سكرتيره يامن مستمعه للحديث من اوله لآخره ..
يامن ناظرا لها ومشيرا عليها :  ساره مننا وعلينا ..
ابتسمت ساره ابتسامه ممله لهما لا تعلم من هؤلاء الفتيات ….
……….
فى شقه عمرو
على السفره
عمرو ناظرا ليمنى بقلق: مالك في ايه انتى مش عجبانى النهارده خالص
يمنى متذكره حديث خالد  فى الصباح فسعلت  وهى تاكل
هرول اليها عمرو بالماء حتى هدئت
عمرو ليمنى قومى ريحى شويه عشان جدى وجدتى جايين يزورنا النهارده ..
اومات له بابتسامه هادئه ودخلت عالفور اخذت تفكر فى خالد وفى وسامته الى ان ذهبت إلى النوم …
نظر لها عمرو عندما فتح الباب وجدها نائمه كالملاك بحجابها فهى حبذت الا تخلعه من بدايه اول يوم زواج لهما وصممت ان تنام فى غرفه وهو فى غرفه ولكن قد طفح الكيل به فمن سيصبر كل هذا الصبر وحبيبته تقطن معه فى مكان واحد …دخل على اطراف اصابعه واحتضنها مطمئنا إياها وكانت هى ايضا تظنه حلما من فارسها المجهول ولكن كانت تشعر بطاقه امان كبيره جدااا..
عقد عمرو العزم على ان يفيق قبل ان تفيق هي وتراه …فهى تفيق يوميا فى اذان الفجر  …
فى مكالمه هاتفيه
المتصل : فهمت هتعمل ايه
= ايوا ياست هانم متقلقيش كله هيخلص فى اقل من ربع ساعه ..
المتصل: احبك وانت كدا ومتخفش حقكك محفوظ بس متنفذش الا ماقولك
=حاضر  انا خدامك ياست انجى …..!!!!!
فى اليوم التالى ..
فى الشركه
ذهبت يارا مع يامن الى الشركه فى الصباح فكانت تلبس فستان من اللون النبيذى وحجاب باللون العسلى جعلها زهره فى البستان كل من يراها يريد اقتطافها ..
يارا وهى بالسياره : يامن ممكن اسال سؤال ؟
يامن ملتفتا اليها : اه طبعا اتفضلى
يارا باهتمام لاستماع الاجابه : انت مش خايف الناس تسال انا مين !؟
يامن بخبث: محدش ليه عندى حاجه ومحدش يستجرأ  ينطق قصادى
يارا بغضب داخلى : طب وسمعتى !؟
يامن بغضب اكبر : هوانا شاقطك يابنتى !؟ وبعدين لو حد نطق ودا مستحيل هقولهم دى اختى ..
يارا بغيظ كبييير : على اساس انهم مش عارفين انك ملكش اخوات
يامن بنفاذ صبر: اختى فى الرضاعه اسكتى بقا
صمتت يارا بغضب وقهره فى قلبها على نطق كلمه اختى …
وفى نفس الطريق سلمى التى كانت تستقل سياره أجره لتصل الى الشركه فاليوم هو اليوم الاول لها وعقلها يمتلأ بالتوتر اولا من انها اول تجربه فى عالم البيزنس وثانيا فى اكبر شركه فى مصر  وفى الشرق الاوسط وهى شركه الاسيوطى وثالثا وهذا الاثقل على قلبها وهو وجود هذا البغيض زياد ولكنها مضطره من اجل والدتها  ….كانت تلبس فستان من اللون الموف ينزل من فوق الركبه بعض الشيئ وينسدل شعرها البنى بعد خسرها وعيونها العسليه التى تنعكس مع نور  الشمس لتعطى لنا لوحه فنيه ….
وصل كل من يامن ويارا مسبقا وصعدو مع نظرات بعض الموظفين وكثير من الاسئله التى تدور فى ذهنهما .عن علاقه هذه الفتاه بمالك عملهما ولكن لا يستجرئون على النطق او السؤال …
وصلت من بعدها سلمى التى هاتفت يارا للتو واخبرتها ان المكتب سوف يكون فى الطابق الثالث فحبذت ان تستخدم الاسانسير …والتى مان فتح لها حتى وجدت هذا البغيض زياد كما تسميه ومعه موظف آخر فكرت الكثير ف التراجع وان تصعد السلم ولكنها قررت ان تتجاهله دخلت فى هدوء وهى ترتجف من الداخل فهى مع رجلان وبمفردها فى مكان مغلق ..
سلمى فى نفسها: ياوقعتك المنيله ياسلمى ايه ال عملتيه فى نفسك دا .
فاقت على صوت الموظف علاء الذى لم ينحدر بعينيه من عليها منذ دخولها بل وانبهاره بها …=لو سمحتى  ياآنسه
سلمى برعب : نعم ….
يتبع…..
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببت الوجه الآخر)

تعليق واحد

اترك رد