Uncategorized

رواية ولكنني أحببت الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم همس حسن

 رواية ولكنني أحببت الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم همس حسن

“افتكرتوا إنها كانت نهاية الحرب ونسيتوا وعيشتوا حياتكم .. بس دي كانت البداية 
والماضي هيرجع يدمركوا ، دي مجرد صورة …
مابالكوا بقا لو نزلت الفيديوهات ؟  “
كانت الصعقة لكل اللي واقفين لما شافوا الصورة والكلام اللي فوقها و بدأ كل اتنين في الحفلة يتهامسوا مع بعض 
فريدة صوتت ولطمت على وشها .. مريم مبرقة وعينيها مدمعة 
عمر وشه أحمر وعروقه كالعادة نفرت وعينه طلعت لبرا من الغضب 
محمد واقف مزهول من اللي شافه ومش قادر يفسر دا عبارة عن ايه 
والأهم منهم كلهم .. سارة اللي أعصابها فكت والحاجات اللي في ايديها وقعت في الأرض .. واقفة مصدومة وباصة للشاشة مش مصدقة اللي هي شايفاه 
وبعد دقيقتين من صمت رهيب في كل القاعة 
سارة وقعت من طولها في الأرض ..
*بعد ساعتين في المستشفي*
سارة فاقدة الوعي وحالتها صعبة 
محجوزة في أوضة والدكتور مانع حد يدخلها .. 
في الريسبشن برا الغرفة 
مريم واقفة تعيط ومعاها عمر 
مريم : رجع تاني ياعمر .. الكابوس اللي إسمه أحمد رجع تاني عشان يدمر حياتنا للمرة المليون وبدأها بإن أختي دلوقتي عندها صدمة عصبية حادة 
عمر : متقلقيش يامريم .. لو في بطن أمه هجيبه وهدفعه تمن كل حاجة عملها فينا ، وبعدها هبلغ البوليس وهعمل محضر بالطلقة اللي اخدتها من فترة واللي لسة دفترها مفتوح لحد دلوقتي 
مريم : وبعدها انا هستفيد اااااايه ????
انا أختي بتضيع مني وبيضيع معاها حاجات كتير .. ومفيش أكبر ولا أبشع من إنها تكتشف حاجة زي دي بعد كلللل المجهود اللي عملته عشان اخبي عنها
عمر بيطبطب عليها : اهدي ياحبيبتي 
كل حاجة وليها حل وكلنا جنبها أهو .. هتقوم وهتبقي زي الفل 
مريم : اهدي ايه بس ، انا مش قادرة أصدق اللي بيحصلنا دا .. كنت متخيلة إنه يوم حلو وهيمر حلو وكل حاجة هترجع أحسن من الأول يقوم ينتهي النهاية دي 
انا مبقتش عايزة أي حاجة غير إن أختي تقوملي بخير بس 
جه محمد من بعيد 
محمد : انا كلمت الدكتور وطمني إنها قربت تفوق بإذن الله وبعدها هنجيبها دكتور نفساني يساعدها تفك من الصدمة دي في أسرع وقت 
مريم : تمام .. انا هروح أشوف ماما راحت فين 
سابتهم مريم ومشيت 
محمد : عمر انا عايزك تفهمني بقا اللي حصل دا تفسيره ايه .. انا حاسس إنك شبه فاهم كل حاجة انت ومريم ومخبيين علينا 
عمر : مفيش داعي نتكلم في الحوار دا دلوقتي يامحمد 
محمد : مفيش داعي اااايه ياعمر منا حاكيلك اللي فيها امبارح وفهمتك الدنيا ماشية معايا ازاي .. ومش مصدق بربع جنيه ان سارة ممكن يبقى ليها يد في إنها تكون في الوضع اللي شوفناه في الصورة دا 
عمر : ماشي يامحمد .. انا هحكيلك كل حاجة من الأول 
      ????????????????????????????????
*على سلم المستشفي *
مريم نازلة تدور على فريدة .. بتبص لقيتها قاعدة على السلم وساندة دماغها على الحيطة
مريم : يالهووي .. انتي ايه اللي مقعدك كدا ياماما قووومي معايا 
فريدة بتزقها : سيبيني يامريم وشوفي بتعملي ايه 
مريم : والله ابدا انتي بتهزري 
بتشدها بالعافية : يلا ياماما قومي معايا 
خادتها وراحوا قعدوا على مقعد في الطرقة 
فريدة بصت لمريم وعينيها وارمة عياط : اللي حصل لأختك دا حصل ازاي يا مريم 
هدوءك دا محسسني إنك عارفة حاجة 
مريم بتوتر : ها
فريدة بصوت عالي : ها ااااايه اتكللللللمي 
مريم : اهدي ياماما اهدي 
مش سارة اللي كانت مقصودة خالص ، انا اللي كنت مقصودة وكان المفروض تيجي فيا انا بس سارة جت في الرجلين ضحية واحد ندل معندوش ضمير ولا مبادئ ولا إنسانية .. بس متقلقيش انا وعمر مش هنسيبه ينفد بعملته كتير 
فريدة : عملته !!
احكيلي يا مريم عمل ايه في أختك 
مريم : حاضر ياماما هحكيلك 
         ????????????????????????????
محمد : يالهوووي .. كل دا حصل وانت متحكيليش ؟
عمر : كنت لسة متأتمنش إني احكيلك سر زي دا يامحمد .. انت كنت صعب اوي 
محمد : يعني أنا بغبائي كنت هعيد نفس اللي أحمد عمله ومبقاش فرقت عنه كتير 
بس محلولة .. انا مش هسكت ولا هيهدالي بال إلا ما اوقع الكلب دا واجيبلها حقها منه 
يمكن وقتها تسامحني وتنسى اللي حصل 
عمر : لا لا احمد دا شغلتي انا .. من هنا ورايح انا فاضيله بقا أما نشوف اخرتها
محمد : اشطة .. ايدي على كتفك ❤️
عمر : ربنا يخليك ليا يااخويا 
محمد : انا دلوقتي اللي شايل همه لما سارة تفوق وتفتكر اللي شافته آخر حاجة ولما نضطر نحكيلها الحقيقة … إحتمال تنهار تاني والله أعلم المرة دي هتوصل لفين 
عمر : ربنا يسترها ..
         ????????????????????????????
فريدة بدبة علي وش نفسها وهي بتقوم تقف : يانهار اسوووووود ومنيل .. يعني انا بنتي دلوقتي مش بنت ????????
كل دا حصل وانتي محكيتيليش يامرررريم 
كنتي مستنية ايه ؟؟ كنتي مستنية لما اختك تتخطب وتتجوز ونتفضح ولا مستنية ااااايه انطقي
قامت مريم وقفت بخضة : اهدددي ياماما بس ووطي صوتك .. والله انا كنت هقول بس الموضوع كان كبير وكنت خايفة عليكي وعلي سارة من الخبر 
فريدة : خايفة علينا ايه بس ياشيخة دا انتي دمرتي كل حاجة …
أعمل ايه انا دلوقتي .. اتصرف ازاي ولا أروح فين
بنتي مستقبلها ضاع في ثانية وكل دا من غير مانا اعرف
مريم : ياماما وانتي كنتي هتعملي ايه يعني لما تعرفي 
فريدة : انتي كمااااان بتبجحي فيا ؟؟
انا غلطانة اني واقفة بتكلم معاكي بعد كل اللي سمعته .. اوعي كدا 
زقتها ومشيت علي جوا 
*تليفون مريم رن *
مريم : أيوة يامنة 
منة : ايه يابنتي عمالة اتصل بيكي من بدري مبترديش ليه 
مريم : معلش والله مسمعتش التليفون من الروشة اللي انا فيها 
منة : طب طمنيني أختك عاملة ايه دلوقتي
مريم : لسة مفاقتش والله يامنة .. ادعيلها تقوملنا بالسلامة
منة : ربنا يطمنكو عليها ياحبيبتي يارب 
مريم بكسرة : انا مش عايزاكي تفهمي اللي حصل غلط يامنة .. أختي عمرها ماكانت كدا 
منة : عيب اللي بتقوليه دا يامريم مش انا اللي تقوليلي كدا .. عمر كان حكالنا على كل حاجة من فترة لما كنتي طالبة الطلاق 
وحتي لو مكانش حكى احنا عارفين أخلاق سارة كويس ، كفاية إنها تربيتك يعني 
ربنا يخرجها من المحنة دي على خير ، انا اكتر واحدة عارفة معنى الكسرة بيكون ازاي 
مريم : مش فاهمة قصدك ؟
منة : ماعلينا .. روحي شوفي أختك يلا وابقي طمنيني عليها أول بأول ، وانا بردو هتابعك 
مريم : ماشي ياحبيبتي 
قفلت معاها المكالمة لقت رسالة مبعوتة على الواتس .. فتحت الرسالة 
“بتقولي لعمر لو كان تحت الجبل هعرف اوصله واحاسبه على اللي عمله في أختي ..
حبيت أقصر عليكي المسافة اللي هتروحيها لحد الجبل .. وبيني وبينك دلوقتي خطوتين ☺️” 
برقت أول ما شافت الرسالة وبتبص قدامها شافت حد لابس طقم أسود وزونت أسود نازل على وشه نازل بهدوء على سلم المستشفي الخلفي اللي بينزل على الجراج
بلعت ريقها .. سابت التليفون من ايدها وجريت وراه 
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

‫4 تعليقات

اترك رد