Uncategorized

نوفيلا لم أندم على قتلك عزيزي الفصل الأول 1 بقلم ملك الصباغ

 نوفيلا لم أندم على قتلك عزيزي الفصل الأول 1 بقلم ملك الصباغ

نوفيلا لم أندم على قتلك عزيزي الفصل الأول 1 بقلم ملك الصباغ

نوفيلا لم أندم على قتلك عزيزي الفصل الأول 1 بقلم ملك الصباغ

…تجلس في  كفيتريا كليتها تنتظر صديقتها المقربه حتي تأتي فهي معروف عنها التأخر دائما تركز في هاتفها تتصفح صفحات السوشيال ميديا كما يفعل بعضنا لتشعر بأحدهم  يسحب مقعد بجوارها
لتنظر لتجده ذلك الشاب السمج الذي يسمي دنجوان النساء
شهاب بابتسامه سمجه: القمر قاعد لوحده ليه. 
كادت ان تجيب لولا مجئ أحد الشباب لم تعرف من هو لأنه كان يرتدي كمامه سوداء ليهمس في أذن شهاب ببعض الكلمات لينظر شهاب لها برعب وينتفض من مكانه ويرحل ويسرع في خطواته للابتعاد عنها
لتقطب جبينها وتفكر فيما قاله هذا الشاب لشهاب
كاد الشاب المجهول أن يذهب قبل أن تردف بقليل من الحديه: استني
ليقف مكانه يا الله كم يعشق صوتها
ليلتفت لها لتردف قائله: انت قولتلوا ايه. 
لينظر لها ببرود يخفي خلفه براكين الشوق لتلك الصغيره كم يعشق كل إنش في وجهها يعشقها ويعشق صوتها نعم هي حبه ولكن هي لا تعلم حتي أنه يحبها هي لاتعرفه وهذا ما يجعل النيران تشتعل داخله ليردف قائلا باستفزاز: هيفرق مع حضرتك. 
رنا بعصبيه: حضرتك مش تعرفني ولا اعرفك واكيد قولتلوا حاجه وحشه عليا قولتلوا ايه رد عليا. 
لينظر لها بنفاذ صبر ويردف قائلا: قولتلوا إنك من البدو وأهلك لو عرفوا حتي أنه بصلك هيقتلوه بكل دم بارد
اشتعل وجهها غضباً من ذلك البارد الذي يقف أمامها ولاتري سوي عينيه ولكن كيف علم أنها من البدو وهي لم تخبر أحدا سوي رحمه صديقتها المقربه وهي تتحدث بلغه مصريه وليس بلهجه البدو. 
كادت أن تنفجر في وجهه لكن سمعت صوتاً من خلفها لتلتفت لتجدها رحمه صديقتها المقربه لتبتسم بهدوء ثم تعاود النظر إلي ذلك المجهول ولكن مهلاً 
أين ذهب ذاك الشاب المجهول لقد اختفي لا لم يختفي وإنما تبخر ظلت تبحث عنه بعنيها في أنحاء الكافيتريا حتي أحست بيد صديقتها تضعها علي كتفها لتردف رحمه بمرح: بتدوري علي مين يا حلوه؟ 
رنا بابتسامه هادئه: تعالي نقعد نطلب حاجه ساقعه واحكيلك
لتقطب رحمه ما بين حاجبيها ثم تردف في قلق: ايه اللي حصل بابكي او اخوكي حصل ليهم حاجه. 
رنا: لا يا حبيبتي تعالي بس وهحكيلك
رحمه باستغراب من هدوء رنا فهي في العاده مرحه: تعالي. 
لتطلب مشروب بارد لهما الاثنين 
رحمه وهي تضع الكوب علي الطاوله: ها يا ستي احكي. 
لتتنهد رنا وتردف قائله: انتي عارفه اني من البدو صح. 
رحمه باستغراب: ايوه ليه يعني. 
رنا: اصل اللي حصل…
وحكت لها رنا كل ما حصل
لتردف رحمه  بجدية: صدقيني يا رنا انتي صحبتي ومستحيل افضح سرك رغم إني شايفه أنه مش عيب تكوني من البدو لكن للأسف احنا في مجتمع متخلف بيفكر بس في المظاهر يعني عشان من الريف والبدو يبقي المدنين احسن منهم لكن محدش يعرف من أهلي حتي بابا وماما أنك من البدو. 
رنا بحزن: أنا ساعات بتمني إني كنت مت أحسن ما اتولد في البدو
رحمه بغضب: رنا أنا قولتلك مش عيب أنك من البدو بالعكس ده شرف علي الاقل بيربوا بناتهم يلبسوا كويس مش زي المدن هنا بيلبسوا قصير وكده.  
رنا: او الله عندك حق بس للأسف أن نسبه التعليم عندنا قليله جدا يعني عشان سليم أخويا يوافق إني اجي اتعلم هنا كان بطلوع الروح. 
رحمه: بقولك تعالي نغير الموضوع ده عشان أنا زهقت من كتر إقناعك أن أنتي من البدو حاجه تفتخري بيها
رنا: اه صحيح نسيت عملتي ايه مع خطيبك وحازم
رحمه بتنهيده: مش عارفه والله حاسه إني بظلمه أنا من يوم ما اتخطبت ليه مش مدياه وش حلو خالص وبكلم حازم لسه
رنا بعصبيه: مش قولتلك سيبك من حازم يعني يا حبيبتي والله محمد خطيبك بيحبك وانتي راحه لحازم الواد الفرفور ده دخل طب كده بفلوس أبوه عشان أبوه رجل أعمال
رحمه بدفاع عن حازم: لا بس هو قلي أول ما افسخ خطوبتي من محمد هيجي يتقدم لي. 
رنا بتنهيده: صدقيني يا رحمه لو لفيتي الدنيا مش هتلاقي أحسن من محمد أنتي كده بتظلميه وهو ابن ناس محترم وكويس والله ويستحق كل خير 
رحمه بحزن: سبيها علي ربنا بس أنا مش هقدر أكمل مع محمد يا رنا صدقيني. 
كادت رنا أن تجيبها لولا تقدم محمد منهم 
محمد لرنا: السلام عليكم ازيك يارنا
رنا بابتسامه هادئه: الحمدلله بخير والله وانت عامل ايه 
محمد: كويس 
ثم حول نظره لرحمه حبيبته التي يعشقها ولكن لاتبادله نفس المشاعر وأردف قائلا: أنا قلت أجي اوصلكم عشان الساعه بقت خامسه والجو هيبدأ يضلم. 
رحمه بجمود عكس ما كانت عليه منذ قليل: شكرا يا محمد مش طالبين مساعده بنعرف نروح لوحدنا. 
محمد بإحراج: طب تمام عايزه حاجه يا رحمه. 
ليرحل محمد متحسراً علي علاقته مع رحمه خطيبته وإستمرارها في إحراجه. 
رنا بإندفاع: حرام عليطي يا بنتي أنتي أحرجتيه طب علي الاقل كنت مش أحرجتيه قدامي
… 
رحمه: يالا يا ستي عشان حرانه. 
رنابغضب: حرانه ولا عاوزه تقابلي أستاذ حازم خلاص
رحمه بإستفزاز: اه هقابل حازم
رنا بسخريه: قال حرانه قال يالا ياختي ومختمره علي ايه. 
رحمه: رنا خلاص بقي بلاش دور ماما والندب ده بقي
رنا: والله يا رحمه يا حبيبتي انتي اكتر من اختي وبحب انصحك وانا مش بحب ولا بستريح للي اسمه حازم ده. 
رحمه: خلاص خلاص
كادت رنا ان تجيب لولا صدوح صوت رنين هاتف رحمه 
رحمه: الو يا حبيبي
رنا بتريقه: الو يا حبيبي ابو المحن يا شيخه ده الواد محمد خطيبك هيموت وتقوليله كلمه يا شيخه.
لتضربها رحمه بخفه علي كتفها. 
انهت رحمه مكالمتها
رنا: ايه خلصتي زهق منك ولا ايه
رحمه: لا هروح اقابله دلوقتي وهتيجي معايا
كادت رنا ان تهم بالرفض لولا تقدم صديقتهم ميرنا منهم تلك الفتاه المستفزه التي لا تطيقها رحمه ولا رنا
ميرنا: هاي بنات how are you? 
رنا بحديه: اتكلمي عربي يا اختي منتيش في امريكا. 
رحمه: الحمدلله بخير يا ميرنا خير عاوزه ايه 
ميرنا بسخريه: لا اصلي قولت اجي اشوف ثنائي الحجاج
كانت تتكلم علي رحمه ورنا لانهم مختمرتين.
رنا باستفزاز وهي ترفع يدها للأعلي بغرض الدعاء: ربنا يوعدنا يا حبيبتي ونحج يارب. 
لتكمل رحمه لاستفزاز وهي تفعل نفس حركتها: أمين يالا يا رنا عشان اتأخرنا يالا يا حبيبتي. 
ليرحلوا ويتركوا ميرنا تشتعل غضبا من الغيظ. 
رحمه بضحك: شفتي وشها كان شكله ايه كانت فاضل شويه وتنفجر دي بت ملزقه.
رنا:او الله تعالي يالا نشوف الملزق التاني بتاعك
رحمه بتحذير:رنا
رنا:خلاص يا ستي زعلتي اوي علي سي حازم يالا 
وصل الاثنان إلي المكان الذي ستقابل به رحمه حازم
حازم وهو يمد يده بغرض أن يسلم عليها:حببتي ازيك.
رحمه:  تمام يا حبيبي وانت عامل ايه 
كادت رحمه أن تمد يدها لتمسك رنا يدها وتنظر له بحديه وتردف قائله:معلشي يا حازم بيه أصل هي متوضيه.
حازم بغضب فهو يكره التي تدعي رنا:ليه هو أنا نجس.
رنا باستفزاز:تؤ تؤ أصل لو سلمت علي واحد غريب هتفسد وضؤها.
حازم وهو يصك علي أسنانه:طب ماشي اتفضلوا علي التربيزه دي علي ما اجيب الحاجه الساقعه. 
ليرحل حازم وهو يصك علي اسنانه. 
لتردف رنا فور ذهابه: روح داهيه تاخدك ما ترجعك
رحمه بضحك: مش عارفه بحس إنك بينك وبين حازم تار مش عارفه والله ليه. 
رنا: اصلي مش بطيقه 
لتكمل بسخريه: اسكتي يا ختي حبيب القلب سي حازم جاي. 
كانت رنا غافله عن تلك الاعين الغافله التي تراقبها أينمها ذهبت
كان يقف ويغلي وهو يراها تجلس مع صديقتها مع شاب ٱخر لا يعرف هويته كان يريد لكمه لكن للأسف هو في مكان عام. 
قاطع تفكيره رنين 
بيجاد:الو
أحمد بغضب:يا سياده الضابط حرام اللي بتعمله بتجري وري عيله
بيجاد وهو يفرك وجهه بغضب:خلاص يا أحمد يلعن أبو اليوم الللي حكيتلك فيه
ليكمل بجدية:خير فيه حاجه.
أحمد:تعالي المكتب في القسم في قضيه سرقه وأنا رايح مشوار.
بيجاد وهو ينظر لرنا ويعبث بخصلات شعره السوداء الناعمه بغضب:ماشي جاي سلام 
أحمد:سلام
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد