Uncategorized

نوفيلا لم أندم على قتلك عزيزي الفصل الثاني 2 بقلم ملك الصباغ

 نوفيلا لم أندم على قتلك عزيزي الفصل الثاني 2 بقلم ملك الصباغ

نوفيلا لم أندم على قتلك عزيزي الفصل الثاني 2 بقلم ملك الصباغ

نوفيلا لم أندم على قتلك عزيزي الفصل الثاني 2 بقلم ملك الصباغ

تصل رحمه إلي منزلها
رحمه بحب وابتسامه هادئه: مساء الخير يا بابا
معتز *الاب*: مساء النور يا قلب بابا 
ليكمل بجدية: كنتي فين يا رحمه. 
رحمه بتوتر وقد بدأت تتعرق: مفيش خرجت أنا ورنا
معتز: طيب تمام روحي الاوضه هتلاقي لارا اختك مستنياكي عشان كانت عاوزه تسألك سؤال في حاجه. 
رحمه بإيماء: حاضر يابابا. 
لتقبل جبينه وتدلف إلي غرفتها
معتز: الحمدلله ربيتك يارحمه انتي ولارا كويس بعد موت المرحومه امكم الحمدلله ربنا يحميكم. 
دلفت رحمه إلي غرفه أختها. 
رحمه: لولو خير يا حبيبتي حد دايقك 
لارا والتي تبلغ من ١٩في كليه تجاره 
لارا بابتسامه هادئه:مفيش حد يقدر يا حبيبتي.
لتكمل بتوتر:بس كنت عاوزه اطلب منك طلب عشان…عشان… سمعتك وانتي بتتكلمي في التليفون.
رحمه بتوتر وقد ظنت أنها سمعتها تتكلم مع حازم: س…سمع…سمعتيني …بك…بكلم…مين. 
لارا بمرح: الصراحه كنت معديه جمب اوضتك وسمعتك بتتكلمي مع رنا وعرفت أنها من البدو من سيناءوانا نفسي اروح البدو وازوهم انتي عارفه إني بحب حياه البدو. 
رحمه بتنهيده: اولا يا لارا يا حبيبتي مش المفروض تتصنتي عليا
لارا بمقاطعة: والله ما اتصنت كنت معديه عادي علي الاوضه. 
رحمه: طب بصي مش عايزه حد يعرف خالص مهما حصل ماشي. 
لتنظر لها بشك ثم تردف قائله: انتي قولتي لحد؟ 
لارا بصدق وهي تحرك يديها في رفض: لا والله صدقيني أنا لسه عارفه امبارح بليل وانتي بتكلميها. 
رحمه: طب ماشي هشوف كده ونروح معها هي نزله عند اخوها العريش بعد بكره. 
لارا بفرحه: هيه ماشي ماشي. 
رحمه بتحذير: متطلعيش زي الفلحه تقولي لبابا عشان أنا هقنعه بطريقتي. 
لارا: ماشي يالا هقوم اصلي واذاكر وانام. 
رحمه بابتسامة هادئه: ماشي يا حبيبتي قومي. 
فرحمه تعرف أن أختها بالرغم من أنها في أحد الكليات العاديه إلا أنها تذاكر بجد و تريد أن تحصل علي أعلي العلامات. 
لتقوم رحمه من مكانها تغير ملابسها لبيجامه صيفيه وتتوضأ وتلبس إسدال الصلاه وتصلي فرضها 
وثم تذاكر وتخلد إلي نوم عميق بعد هذا اليوم الطويل من المحاضرات في كليتها فهي في أحد كليان القمم كليه طب والتي تعد من اصعب الكليات وهي في السنه الخامسه. 
__________________________
في المدينه الجامعيه الخاصه بجامعه القاهره
تعتلي رنا فراشها وتستمع إلي محاضراتها التي سجلتها لتصلها رساله من أخيها سليم
لتفتحها بسرعه وبلهفه 
#انا مش بعرف اتكلم بدوي كويس يا جماعه وبحاول اتعلم لسه وكده#
سليم(وحشتيني يا جلب اخوكي كيفك) 
لترد عليه رنا( أنا زين وانت والله ياخوي) 
سليم( أنا زبن يا جلب أخوكي هجيلك بكره إن شاء الله) 
رنا(مش بعد بكره ليه) 
سليم(عندي مشاغل ياخيتي) 
رنا(ماشي يا سليم  بس ارجوك تعالي بعربيتك ولبس كاجول وتصبح بتراقبها
سليم(ماشي وانتي من أهل الخير ياخيتي) 
لتنام رنا حتي تستعد في اليوم التالي للسفر إلي سيناء. 
_______________________
كان يجلس بيجاد ينفث دخان سيجارته 
 أحمد وهو يسحب السيجاره من يده: يا ابني كفايه ايه دي ٤سيجاره. 
بيجاد بغضب وصوت عالي: سيبني يا أحمد 
ليكمل بانهيار: يعني يوم ما احب واحده مش تكون عارفه إني بحبها وتكون من البدو والله أعلم أهلها من بتوع المخدرات ولا البانجو ولا الاسلحه. 
أحمد بجديه:  بص يا بيجاد انت مش عرفت أهلها مين وبعدين ليه مش تقولها انك بتحبها بتراقبها من بعيد زي الحراميه ليه ده انت بقالك ٥شهور بتراقبها
بيجاد بحديه: سألت علي أهلها وعرفت هما مين. 
أحمد وهو يقطب حاجبيه بتعجب: مين يعني يا بيجاد. 
بيجاد وهو ينظر للأرض: رنا مش شمال سينا يا أحمد واخوها سليم الحوات اشهر تاجر مخدرات واسلحه هناك  واللي مطلوب الفتره دي القبض عليه وكده وكل يوم في تضارب بين الحكومه والبدو كل يوم مش بيعدي يوم إلا لما يحصل كده أنا عارف ان ده حظي يوم ما أحب أحب واحده اخوها تاجر مخدرات واسلحه ومنين
ليكمل وهو يبتسم في تهكم: من شمال سينا. 
أحمد وهو يحاول التخفيف عن صديق طفولته: اولا يا بيجاد رنا باين عليها محترمه وملكش دعوة بأخوها
بيجاد بمقاطعة: يعني اقولها اخوكي الكبير اللي رباكي عاوزك بعد الزواج تسيبيه ولا اصلا اخوها هيوافق أصلا
أحمد بجدية: تعال روح يا بيجاد ونام وارتاح عشان خاطري وعشان شغلك الصبح. 
ليتنهد بيجاد ويردف قائلا: حاضر يا أحمد حاضر
ليرحل بيجاد ويترك أحمد جالسا في ذاك المطعم
بناءاً علي طلب أحمد
ليتنهد أحمد ويهمس لنفسه قائلا: ملعون أبو العشق علي اللي بيعشقوا ادي اخرتها. 
ليكمل وكأنه يحدث شخص أمامه: ايوه خليك انت سنجل كده يا ابو احمد احسن حاجه. 
Malak Ayman, [28 Jul 2021 at 9:37:45 PM]:
…في الصباح. 
تستيقظ رحمه بسبب صوت رنين هاتفها المزعج
رحمه: الو
رنا: رحرح فينك عماله ارن عليكي مش بتردي 
رحمه بنعاس: كنت نايمة 
رنا: طب بقولك أنا نازله انهارده سينا فكنت متصله عليكي تيجي تقعدي معايا شويه في المطعم ***
رحمه بتوتر: رنا كنت عايز اقولك حاجه. 
رنا بمرح:دي احلي حاجه سمعتها انهارده والله تنورو سينا وسليم جاي ياخدني انهارده٤العصر ابقوا جهزوا نفسكم وخدوا اذن عمي معتز.
رحمه:لا لسه هسأل بابا ادعي يوافق
رنا بمرح:إن شاءالله هيوافق قومي بقي جهزي شنط السفر واستنيني في مكان*******عشان سليم هيجي ياخدني من هناك تكوني جاهزه انتي ولارا علي الساعه٢ فاهماني
رحمه:فاهماك ياباشا.
رنا:هقفل بقي وقومي جهزي نفسك.
لتغلق الخط مع رنا وتتتصل بحبيبها حازم
رحمه:الو يا حبيبي
حازم:عامله ايه يا حبيبتي.
رحمه:كويسه يا حبيبي بس كنت عاوزه استأذنك في حاجه
حازم:اتفضلي يا حبيبي.
رحمه:هروح اسبوع شمال سينا وكده افك جو.
حازم :تمام وابقي بلغيني عنك اول بأول.
ليكمل بتحذير:اوعي تكوني استأذنتي من اللي اسمه خطيبك ده أنا بس اللي تستأذني مني فاهمه
رحمه:لا والله مستأذنتش منه فاهمه والله.
حازم:طب ماشي يا حبيبتي اشوفك بخير وابقي طمنيني عليكي.
رحمه:سلام.
لتغلق الخط 
وتخرج لتتحدث مع والدها 
رحمه:بابا
معتز:رحمه حبيبتي تعالي افطري 
رحمه:حاضر يا بابا.
لتكمل وهي تجلس وتفرك ذراعها بتوتر:كنت عاوزه اطلب من حضرتك طلب يا بابا.
الاب وقد لاحظ توترها :اتفضلي يا رحمه يا حبيبتي.
رحمه: بصراحه يا بابا عاوزه اروح رحله سفاري في سينا. 
ليقطب الاب ما بين حاجبيه
ليردف قائلا: هو في رحلات سفاري في سينا
رحمه بتوتر: اه يابابا اه فيه في الكليه بتاعتنا عاملين رحله وطالبين مرافق وانا كنت عاوزه اخد لارا معايا تفك جو انت عارف هي لسه خارجه من الثانويه وكده والصراحه اخر معاد كان امبارح وقالوا في مكانين باقين فلو سمحت يا بابا عاوزه اطلع واوعدك هطمنك عليا. 
الاب: ماشي يا رحمه انتي عارفه اني عمري ما منعتكم تعملوا حاجه عشان أنت بثق فيكي انتي واختك وهتروحي أنهارده  وتتصلي عليا ولو لقيتي تلفوني مقفول اتصلي علي عمك اسامه هو هيقولي. 
رحمه بفرحه فهي تعشق عمها اسامه: حاضر يا بابا
لتقبل والدها في أحد وجنتيه وتذهب لغرفتها لتستعد وتخبر أختها لارا
رحمه وهي تفتح باب غرفه لارا: لارااااااااااااااااا
لارا وهي تنتفض من سريرها وتعدل خصلات شعرها: ايه ايه حصل حريقه غرقنا. 
رحمه: اهدي اهدي كنت جايه اقولك رنا وافقت تاخدنا معاها وانا قولت لبابا ووافق. 
لارا بفرحه: هيه هروح شمال سينا هيهيهيييييييه
ليجهز الاثنان حقائبهم للذهاب إلي شمال سيناء 
لارا وهي تضع أحد العبائات  السوداء الخاصه  بأمها وتشم رائحتها: ياااه يارحمه ماما وحشتني اوي. 
رحمه والدموع في مقلتيها: او الله كان نفسي تفضل معانا في كل خطوه في حياتنا فعلا اصعب حاجه انك تخسر أمك كنت مفكره عادي لكن طلع صعب اوي صعب اوي يالارا
لارا وهي تحتضنها: خلاص خلاص عشان بابا ميزعلش انتي عارفه من يوم وافتها وهو  بقي هادي خلاص. 
رحمه وهي تمسح دموعها: طب يالا عشان الساعه دلوقتي ١١فاضل ٣ ونروح لرنا يالا بسرعه. 
لارا: انتي متخيله لما نروح هعرف اكلم قرايب رنا من البدو أكيد لهجتهم بدويه أنا اخر حاجه افتكر اني اعرفها عن البدو هي فيلم المصلحه لما السقي كان بيمثل فيه بس منكرش اني حبيت البدوي الللي كان بيتاجر في المخدرات هه اللي اسمه سليم سالم مش فاكره بس حبيت طبعه. 
رحمه وهي تضربها خلف عنقها: جهزي وانتي ساكته. 
ليجهز الاثنان الحقائب وسط جو من المرح والبهجه. 
_______________________________
سليم لمراد: ايش حصل يا دكتور مراد ليش وجفت اهنيه(ايه اللي حصل يا دكتور مراد وقفت هنا ليه) 
مراد:  ابوس ايدك يا سليم اتكلم مصري زي طالما بتعرف عشان مش ناقصك 
سليم: جرا ايش يا مراد انت عم تختشي من اصلك  اللي ملهوش اصل بينضرب علي جفاه(قفاه) 
مراد وهو يزفر بضيق خلاص يا عم سليم مش وقت محاضراتك وبعدين ساعدني عشان العربيه فيها مشكله وياريت تتكلم مصري مش بدوي انت دلوقتي لابس لبس كاجول ابوس ايدك. 
سليم: ماشي. 
…لينحنب مراد ليري عطل السياره
بعد دقائق معدوده
مراد وهو يقف بعد ان كاد يحاول تصليح سيارتهم: بس كده صلحت العطل. 
سليم: طب يالا عشان نلحق نوصل علي الوقت. 
مراد بتحذير: اوعي تكون معاك حاجه كده ولا كده من اللي انت بتزرعهم دول*مخدرات*
سليم: مش معايا اساسا انا بتاجر مش بشرب وبطل تركز معايا. 
مراد: طب تمام عشان اكيد هيقابلنا كمين في الطريق. 
لينطلق مراد بالسياره وبجاوره سليم الذي ينظر لنافذه السياره بشرود يتذكر اليوم الذي طلبت منه اخته الالتحاق بجامعه القاهره كليه طب منذ ٥سنين. 
العوده للوراء٥سنين 
رنا برجاء: بترجاك ياخيي انا ابغي ادرس واكون متعلمه متل الحضريات 
سليم بزعيق: بيكفي حكي يا رنا بجالك يومين عم تزني علي ادني نفسي في يوم اعرف ليش شايفه دايما إن الحضريات اجمل واحسن منك
قالتها وهي وتجه نحو السكين لتمسك السكين لتري يد تقبض علي يدها لتجده سليم ليصفعها علي وجهها بقوه فتبكي وتصعد إلي غرفتها. 
بعد ١٠دقائق
ليفرك وجهه في غضب ويصعد خلفها
ليترك باب غرفتها
سليم:رنا رنا رنا
رنا لارد
ليدلف إلي غرفتها خوفا عليها.
ليجدها تعتلي فراشها وتبكي
ليجلس بجوارها
سليم وهو يتكلم باللهجه المصريه فهو يعرف ان رنا تحب تلك اللهجه:حبيبتي  بصي كده انتي عارفي إني خايف عليكي والله من بعد موت بابا وماما وانتي امانه معايا فلازم احافظ عليكي.
رنا لارد تبكي فقط
سليم وهو يبتسم:وخلاص يا ستي موافق تروحي
لتنظر له رنا في صدمه هل حقا وافق.
ليكمل قائلا:بس بشرط
رنا باندفاع:موافقه من قبل ما تقول الشرط.
سليم:لا لازم تسمعيه الشرط إنك تنزلي لسينا كل شهرين علي الاقل.
رنا:حاضر حاضر 
لتقفز في حضن أخيها الوحيد.
رنا بحب:حبيبي شكرا شكرا شكرا
ليحتضنها سليم ويتنهد بأسي فهو يخاف عليها كثيرا.
عوده للوقت الحاضر
مراد بصوت عالي:سليييييييييم
سليم:ايه يا بقره صوتك عالي ليه
مراد:الله يسامحك بقي انا دكتور  وبتقالي بقره المهم سرحان في ايه
سليم:ملكش فيه المهم عايزه ايه.
مراد:بقولك بص مش دي رنا بس مين الللي معاها دول مش شايف ملامحهم اوي.
سليم:سوق بس وهنشوف
ليصل إلي مكان رنا ورحمه ولارا لينزل سليم من سيارته ولكن عينيه لم تري سوي شيء واحد وهو تلك الملاك التي ترتدي حجاب أبيض اللون  ودريس لافندر الللون ولم تكن سوي لارا الاخت الصغري لرحمه.
مراد:السلام عليكم ازيك يا رنا.
رنا بابتسامة هادئه:الحمدلله يامراد
سليم: يالا بسرعه اركبي يا رنا عشان نلحج نوصل علي الوجت.
رنا بتوتر:سليم هما جايين معايا.
سليم:وماله ينوروا طالما رفجاتك(رفقاتك)
لارا:شكرا شكرا
يالا يارحمه 
لتركب لارا العربه قبلهم.
رحمه بحرج:معلشي ان هي ركبت علطول بس الحماس اخدها شويه.
سليم:ولا يهمك اتفلضي
لتركب الفتيات في المقعد الخلفي ومراد في مقعد السواقه وبجاوره سليم الذي ينظر ل لارا بنظرات لاحظتها رنا لتبتسم ابتسامه خبيثه فيبدوا ان ذاك الصخره المسمي اخيها سيلين أخيراً.
______________________________
بيجاد بعصبيه:مش عارف راحت امته.
أحمد:اهدي يا بيجاد اكيد هترجع مش كل سنه بترجع بعد اسبوع.
بيجاد وقد بدأ يهدأ:المفروض يعني بس…….
أحمد:اركب يا بيجاد عشان نروح.
بيجاد وهو يركب بجانبه:بس هتوحشني اوي
أحمد:انت اهبل يا بني بقالك سنتين بتراقب البنت ولسه مش اعترفتلها.
 ما تخلص جامعه وكده.
أحمد:اللهم طولك يا روح.
معتز والد رحمه:بتقول ايه يا محمد ازاي مش قالتلك وانت خطيبها.
محمد بأسي:اه يا عمي فعلا مش قالتلي وللأسف يؤسفني اقولك كل شيء قسمه ونصيب ومش هقدر اكمل خطوبتي من آنسه رحمه شكرا.
معتز بألم في صدره وهو يضع يده علي قلبه:ماشي يا ابني سلام
ليتصل معتز سريعا بأخيه أسامه
أسامه:الو
معتز بصوت مبحوح:الحقني يا أسامه.
ليسقط ارضاً.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!