Uncategorized
رواية ملك القاسم الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد
رواية ملك القاسم الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد
 |
| رواية ملك القاسم الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد |
رواية ملك القاسم الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد
مش مصدقه انى لابسه روب التخرج وبتخرج خلاص يا مها…
مها : بنتخرج يملك..
واشتغلت اغنيه ..كم سهرنا من ليالى للصباح لا ننم..
بعد يومين..
وقف التاكس لو سمحت..
اوقف فين يا استاذه احنا موصلناش للمكان الى قولتيلى عليه..
مليكش دعوه وقف هنا…
مش هنكر ان قلبى كان بيدق بسرعه وكنت مرعوبه لأن السواق كان شكله يخوف ونظراته معجبتنيش…
طيب مش موقف …
اول مسمعت الجمله دى اترعبت اكتر…
هفتح الباب. انط لو موقفتش ..
وقف هنا ..
طيب وقفت اهو يا استاذه وبراحه علينا…
عاوز كام ؟
انجزنى…
عاوز 50 جينيه..
ليه يعنى موصلنى للمطار…
لقيت عربيه فاخمه معديه من جنبى ونزل الأزاز واحد لابس نضاره
طلعت خمسين جينيه ورميتهاله ومشيت…
مش معنى انى لابسه شيك علشان رايحه انترفيو ان السواق الصايع ده يستغلنى…اوووف..وفى نفس الوقت مينفعش اطول معاه فى الكلام ليدينى مطوه فى وشى…
انا مش ضعيفه بس خوافه سيكا..
وصلت قدام الشركه الى حلمى انى اشتغل فيها…
عندى رهاب وخوف من اى مكان جديد زى اى حد..
حاولت اخد نفس وبصيت للبنت الى ماشيه قدامى الى لابسه هيلز ورافعه ضهرها وحاولت اقلدها…
وقفت قدام الأسانسير اتكيت على الزاز فتح…دخلت وقبل ميقفل وقفه واخد ودخل..
حاجه جوايا قالتلى …
اخرجى ..وقفى الأسانسير واخرجى..هتركبى مع واحد غريب؟!
وحاجه تانيه قالتلى الحياه العمليه مفيهاش التحفظ الجامد ده متضحكيش حد عليكى ..
قولت صح لتانى صوت واخدت قرار انى اوقف الأسانسير واخرج..
متحاولوش تفهموا انى متردده على طول…
اول متكيت على الزاز الأسانسير وقف..والنور طفا..
بلعت ريقى..وحاولت اكون هاديه بس مع ءالك سامعه صوت نفسى..
مستنياه يتكلم مبينطقش ..
مكسوفه اتكلم الأول وبدءت اعرق ..
لو سمحت هو الأسانسير مش هيشتغل ؟
كلمته من غير مبص فى عينيه..
هو : اكيد هيشتغل…
كمان اد ايه طيب ؟
بص فى ساعته وقالى…ثوانى .
انا : شكراً..
مردش عليا…
ايه الأحراج ده…
هو : بتقولى حاجه ؟!
انا : لا ..خالص.
فتحت تليفونى وبدءت اعد الثوانى …وبعدين الدقايق ..نفسى البطئ بدء يخنقنى…وأحساسى ان المكان بيدياء عليا بيكتر…
جسمى الى بدءت محسش بيه ومش عارفه انا واقفه ازاى بدء يرعبنى…
كل الحجات دى مش اى حد هيحس بيها غير الى عنده فوبيا بجد..
الصراع الى جوايا مبين انى عاوزه اسأله الأسانسر هيشتغل امتا؟
وانى خلاص بموت…هيقتلنى اسرع من كل دول…
عدت عشر دقايق..وهو مبينطقش وانا حرفياً بحتضر…
خلاص انا دماغى مش مستوعبه حاجه غير ان الأكسجين خلص وانى مش لقيا هوا اتنفسه…
قررت اخيراً انها تتكلم
لو سمحت ..
بصيلها…
راحت واقعه هو مسكها من ايديها بسرعه بس مع ذالك وقعت..
هو بعصبيه ..
الباب ده لو متفتحش حالاً مش هيحصل خير…
فى لحظتها الباب اتفتح والأمن كان واقف قدام الباب…
انت لسا واقف بتبص..
شيلها خرجها من هنا ..
دخل شالها ووقف قدامه ..
اوديها فين يفندم ؟!
وديها مكتبى..وانتى يإيمان روحى فوقيها ..
راح قعد على المكتب…
وقدامه على النبه البنت وايمان جنبها بتحاول تفوقها…
هاا فاقت يا إيمان ؟
هتفوق ان شاء الله يفندم…
عدت دقيقتبن كمان…
فاقت يا إيمان ؟
إيمان : مش عارفه يفندم…
انا شايفه اننا نطلب الأسعاف افضل..
قام من على كرسيهوقالها انتى شايفه كدا ؟!
وبعدين قرب من البنت ..
ومسك ايديها شاف النبض وقالها …
طلعى البرفيوم من شنطتك يا إيمان ورش على وشها…
بدءت تفوق ..
بصيلها وقال لإيمان…
اخرجى يا إيمان …علشان انتى مبتشوفيش كويس..
قمت بسرعه من على الكنبه وقفت…
هو : انتى عندك انترڤيو النهارده يا بشمهندسه؟
ومسك الدوسيه فتحه…
اسمك ملك محمود..
قوليلى يبشمهندسه…
ليه اختارتى شركتنا كبدايه ليكى فى السن الصغير ده ؟
ملك : علشان انا شايفه نفسى هنا…
طيب ليه مبقتيش معيده مع انك من الأوائل..
ملك : التعليم كان مرحله فى حياتى وحبيت انها تخلص لحد كدا..
ايه اكتر حاجه بتتمنيها ؟!
ملك : انى اكون انسانه ناجحه فى شغلى وواقفه على ارض ثابته زيك كدا …
وليه مش حلمك انك تكونى بيت وأسره زى بقيت البنات..
ملك : طبعاً اتمنى المرحله دى بس مش فى السن ده..
قوليلى شايفه نفسك فين كمان خمس سنين
قوليلى موقع يضم حياتك الشخصيه والعمليه..
ملك : مرات صاحب الشركه دى..
ابتسم وقالها…
ليه ممكن تنجوزى واحد اكبر بالعمر ده..انتى بالنسبه له طفله …
ملك : وليه مكنش طفله ويكون هو العجوز..
بصيلها وفضل يضحك وبعدين قالها..
معاكى تلت اسابيع تثبتى نفسك فيهم..
دخلت فى اللحظه دى شاب وقاله
مدير العلاقات العامه عمل حادثه ..هنعمل ايه فى بعد بكره يقاسم
بص لملك وقالها ..
هتستلمى منصب مدير العلاقات العامه..
عندنا احتفال مهم بعد بكره ومحتاجين موقع مميز ..
ومتنسيش معاكى تلت اسابيع بس تثبتى فيهم نفسك..
قطع كلامهم صوت ضرب نار..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا