Uncategorized

رواية عشقته صعيدياً الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سهير أحمد

 رواية عشقته صعيدياً الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سهير أحمد

رواية عشقته صعيدياً الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سهير أحمد

رواية عشقته صعيدياً الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سهير أحمد

ساميه برجاء : لأ يا حامد أبوس ايدك لأ 
حامد : للأسف فات الأوان وكله بسببك أنتى مش أنا 
حور : فهمنى كل حاجه دلوقتى 
حامد : لما اتجوزت أمك مكانتش بنت كانت متجوزة واحد قبلى من خمس سنين فى السر بس اتطلقوا وجابوا عيل بس هى موتته ومكنتش أعرف بس علشان كنت شاريها سامحتها بس فى الآخر خانتنى
حور بصدمه : ماما مستحيل تعمل حاجه زى كده مستحيل
حامد : دى الحقيقه أنا مكنتش عاوزك تعرفى 
حور : ماما اتكلمى قولى أن هو بيكدب قولى أن هو عاوزنى أكرهك مش ده كلامك قولى كده 
ساميه : …………………….
حور وهى بتهزها  بصراخ : اتكلمى قولى أن الكلام ده محصلش قولى انك مكنتيش كده 
ساميه  ببكاء : كان غصب عنى والله 
حور بصدمه : كمل يا يابابا 
حامد : أكمل ايه 
حور : بعد أما اتجوزتها 
حامد بألم : كملت وقلت أنه كان جواز على سنه الله ورسوله ويمكن ضعفت بدأت معاها من الأول جبناكى وكنا مبسوطين بيكى   تقريبا مكانش فيه أى حاجه فى يوم كان عندك تسع سنين دخلت وسمعتها بتكلمه وتشتكى انها خلاص زهقت 
فلاش باك
ساميه : أنا تعبت يا جمال خلاص أنا مش عارفه أعمل ايه ولا اتصرف ازاى معدش ينفع أشوفك تانى 
جمال : ……………………….
ساميه : قولتلك معدش ينفع خلاص طيب على الأقل الفترة دى 
جمال : ………………………..
ساميه: والله لو عليا اتطلق النهاردة قبل بكرة بس هو بقى 
جمال : ………………………….
ساميه : خلاص أنا زهقت معندش قادرة أكمل خلاص فاض بيا الكيل ماشى يا حبيبى سلام 
الواقع 
حامد : وقتها واجهتها بكل حاجه قالتلى أن هو اللى بقى يطلب يقابلها سامحتها من غبائى لتانى مرة فضلنا سنه حاسسها مش مرتاحه يعلم ربنا كنت معاها عامل ازاى 
فى يوم كان خلاص شكى هيموتنى رحت وراقبتها شوفتها وهى بتقابله كانت أكبر ضربه 
حور : وبعدين كمل
حامد : قولت استناها فى البيت وتتكلم معاها بهدوء لما واجهتها انى خلاص شوفتها الغريب أنها منكرتش بالعكس حكت كل حاجه بينهم وطلبت الطلاق أنا مرضتش أطلقها 
حور : ليه كان ممكن تخلص 
حامد : ده لو كان مش بينا طفل وأنا عارفها ممكن تعمل فيكى حاجه علشانه
ساميه  ببكاء : كفايه  والله كان غصب عنى أنا مكنتش عاوزاك وأنت عارف ومع ذلك اتجوزتنى استحملت معاك بس هو رجع تانى كان غصب عنى والله مكنتش عاوزة أخونك 
حور بسخريه : مكنش قصدك ليه اتضربتى على ايدك ازاى تقتلى ابنك ازاى تضحكى عليه وعلى عيلتك أصلا 
ساميه : جمال كان بيشتغل جنبنا كان كويس وعجبنى وأنا عجبته كنت لسه صغيرة وكنت حلوة وهو عجبه جمالى بقينا نتقابل قولت ده بيتسلى بيا بس جه خطبنى أبويا مرداش اتجوزنا من ورا الكل جه طفل غصب عنى مكنتش عامله حسابى ولدته واديته لجمال وبعد كده أنت اتقدملى أبويا وافق حاولت أرفضك بس اتجبرت  اتطلقت 
واتجوزتك وقلت أعيش معاك لما أنت سامحتنى بس ربنا مسامحنيش ورجع تانى شوفته ومقدرتش اكتشفت انى لسه بحبه رجعنا نتكلم تانى ل أما طلب أنى أطلق وأرجع وهو ده اللى حصل 
حور : ليه تعملى كده ليه بعدم تصديق أنا عشت طول عمرى فخورة بيكى انك أمى بس طلعتى واحده  
ساميه وهى ممسكه بوجه حور : لأ يا حور متقوليش كده أنا كان ممكن أسيبك بس أخدتك معايا مقدرتش أسيبك معاه يا حبيبتى 
حامد بغضب : كفايه كدب بقى أنتى كنتى هتموتيها ارحمى 
حور : كفايه كفايه أنتم الاتنين وراحت لفهد أنا بصدقك أنت قول أن الكلام ده كدب 
فهد بحزن : حورى أهدى
حور ببكاء. : فهد ماما مستحيل تكون كده صح أنا عارفه هى مستحيل تخون ولا تحاول  تقتلنى مش كده 
فهد بحزن  : حورى كل حاجه اتقالت صح 
حور : لأ والنبى لأ متقولش كده هما بيكدبوا عليا جدو اتكلم ازاى طيب أنت ازاى تسكت يا جدو 
الجد : كنت هعمل ايه أنا اللى غلطت لما وافقت من الأول 
حور بصدمه بدأت تجمع كل حاجه ببعضها أحيانا جوز أمها كان يبقى طيب معاها وأحيانا لأ 
سليم استأذن وراح عمل مكالمه تليفون ورجع الكل كان واقف مش عارف يتكلم هيقولوا ايه كل حاجه وضحت 
حور بضحكه : كنتى هتقتلينى علشانه لأ شابوه لحبكم  حقيقى عادى ما أنتى موتى ابنك الأولانى وياترى بقى حاولت تعملى كده ازاى 
ساميه : حور أنا 
حور : لأ لتقولى انك مكنش قصدك أنا مش عاوزة أسمع منك حاجه ووقفت قدام فهد تانى أنت عارف صح قول
فهد: حور خلاص بالله عليكى 
حور : انطق هى عملت كده ازاى 
فهد : أعصاب دماغك بايظه علشان هى وقعتك من على السلم لأنك كنتى صغيرة مستحملتيش كان لازم عمليه عملوهالك وطلعتى دماغك فيها جرح من جوة وهو اللى عمل فيكى كده 
حور : هههههههه ماما عملت فيا كده ليه أنا عملتلك ايه استنى علشان لنهار مرة واحده ابنك عايش لسه ولا مات 
ساميه : ………………
حور : مدام ساميه ابنك أنتى وجمال مات ولا عايش 
ساميه : عايش 
حور : بجد طب هو مين أخويا المجهول 
سامح بقلق : حور أنتى كويسه ايه اللى حصل وماما ساميه بتعمل ايه هنا 
فهد بغضب : أنت ايه اللى جابك تانى يابن
سليم : أنا اللى قولتله ييجى فى حاجه لسه غلط 
سامح : حور أنتى ساكته ليه 
حور : اسكت مش طلع فى بينا أخ استنى استنى أما نسأل 
حور : هو مين يا ماما 
ساميه بصت لسامح وسكتت 
حور بصدمه : لأ هو سامح أنت أخويا 
الكل بصدمه : ايييه 
سامح : أنا مش فاهم حاجه حور حكت كل حاجه له تحت صدمته الكبيرة 
سامح بصدمه : أخوات احنا طلعنا أخوات وأنتى كنتى عارفه وكمل  بزعيق كنتى عارفه انى بحب أختى أنتى عارفه أنا كنت هعمل ايه 
حور : عارفه ايه 
سامح : هى اللى قالتلى أجيلك هنا علشان نعمل مشكله وتنفصلى واتجوزك
حور : لا لا بتهزر صح كنتى عارفه أنا كنت بموت من الخوف لما اتصلت بيكى طلعتى مخططه لكل حاجه 
فهد بغضب : أنتى لايمكن تكونى أم مستحيل أنا كنت هقتله دول هربوه من ورايا 
سامح : ده اللى هامك أنا كنت هتجوزها ازاى افترضى كانت خطتنا نجحت وجبتها كنتى هتعملى ايه كنتى هتجوزينا أزاى 
ساميه ببكاء : كنت همنعك أنا مكنش قصدى سامحونى 
حور  ببكاء : أسامحك هه بتهزرى على ايه عشرين سنه من عمرى فاهمه انك أنتى اللى اتظلمتى وكرهت أبويا عشت طول عمرى نفسى أنتقم منه علشانك تطلعى كده أنتى بجد غريبه 
سامح  ببكاء هو الآخر : هه ده اللى فارق معاك طيب وأنا عشت خمس سنين من غير أم وفكرتك مرات أبويا الطيبه الحنينه حبيت بنتها اللى هى أختى وكنت هتجوزها حقيقى خسارة فيكى الكلمه دى 
حور بقوة : اطلعى برة 
ساميه : حور 
حور : بررررةةة مش عاوزة أشوفك تانى حسبى الله ونعم الوكيل فيكى حسبى الله أنتى ليكى عندى بر الوالدين اللى ربنا وصى عليه بس غير كده أنسى ودلوقتى ميشوفكيش قدامى يلاا
ساميه مشت بندم مكانتش تعرف أن خططها هتوصلها لكده ولكن يأتى الندم فى وقت ليس له وجود فيه 
سامح بندم : حور أنا 
حور بفقدان وعى : فهد ووقعت مغمى عليها  فهد شالها بقلق وطلعها أوضتهم كان متوقع ده يحصل وخرجلهم تانى 
فهد : هى كويسه من الصدمه بس شويه وتفوق 
سامح : أنا آسف أنت شوفت كل حاجه 
فهد : مفيش حاجه أنا اللى متأسف على الضرب ده 
سامح : هه الضرب ده أنقذنا أنا وحور من حاجه غلط ممكن أفضل معاها جوة 
فهد بغضب : نعم يا روح أمك 
سامح : هى مش طلعت أختى ولا ايه 
فهد : ولا هى علشان أختك هتسوء الهبل على الشيطان أنت ملكش كلام معاها أساسا 
سامح : بس يا لا قصدى يا أبو نسب يا جوز أختى الغالى
فهد : يمين بالله لو ما مشيت دلوقتى لأقتلك أمشى من وشى 
////////////////////////////////////////////////////////////////
حور فاقت وفضلت قاعده ساكته معيطتش الجد وفهد دخلوا لها 
الجد : أنزل أعملها سلطه يا فهد وأنا هفضل معاها 
الجد : عيطى يا حور أنا عارف أن اللى أنت سمعتيه النهاردة شئ مش كويس 
حور بعياط هستيرى : شوفت يا جدو أنا تعبت كل شويه أعيط وأزعل أنا كنت ماصدقت الأحوال بقت كويسه كنت ضحكت من قلبي بجد بس جات لحظه ضيعت كل الضحك ده عمرى ما تخيلت ماما تكون كده أنا زعلانه عليها بجد 
الجد : بس يا حبيبه جدك ده ابتلاء وأن الله إذا أحب عبدا ابتلاه صح وحور شطورة ومش هتزعل مش كده بس خلاص 
سامح بأدب : ممكن أدخل 
الجد : اتفضل يابنى 
سامح : حرحر أنا آسف بس أنا مكنتش أعرف أن احنا اخوات صدقينى أنا فكرتك بتحبينى مكنتش عامل حساب كل ده أنا آسف بجد 
حور بمرح : متقولش كده يا سوسو احنا مهما كان أهل برده 
سامح : بالحضن بقى 
حور : يلا بقى 
فهد بغضب: حوووووور
حور بخوف : كويس انك جيت السافل المش محترم ده كان عمال يتغرغر بيا اهئ اهئ 
فهد بغضب : برة يالا أنا مش قولتلك أمشى 
سامح : أنا جاى لأختى حبيبتى 
فهد : حبك برص هه يلا بقى برة 
حور بتوتر : فهدى 
فهد : عيونه 
حور : ممكن سامح يقعد معايا 
فهد : لأ 
حور بتسبيل : علشان خاطرى يا بيبى ????????
فهد بتوهان : قلب اللبيبى هنشوف له زرييه يبات فيها
سامح : أحم أنا واقف يعنى 
فهد : برة يلا واحد ومراته أنت ايه اللى مقعدك بينهم يا خرابى 
سامح : خلاص طالع 
فهد : طلع أهوه ممكن أعرف عاوزاه يقعد هنا ليه 
حور بهدوء : أنا زى سامح لما ببقى زعلانه من حد مبحبش أشوفه فأنا عارفه أن هو صعب يروح دلوقتى فيفضل معايا هنا وأهوه بالمرة تتصاحبوا أنت هتحبه أوى 
فهد بمشاكسه : والله ما بحب ولا نحب حد غيرك يا عسل يا واد يا جميل أنت
حور بزعل : لأ أنا مخامصاك
فهد : يانهار أبيض مخامصنى ليه ياحبيبى 
حور : علشان كنت عارف ومقولتليش 
فهد : مكنش حد ناوى يقولك بس هى جات كده بقى
حور: مليش دعوة برضه مخامصاك
فهد : لأ وأنا لازم أصالحك وباسها من خدها مقدرش على زعلك وباسها من الخد التانى 
حور بخجل : خلاص مش زعلانه 
فهد : تؤتؤ لسه زعلانه وبيبوسها 
حور : مش زعلانه والله 
فهد : يعنى مش زعلانه خلاص ومع كل كلمه كان بيبوسها 
حور وهى بتقف : أنت مابتصدق  وأنا يتضايق أما أروح أصالح بابا
فهد : خدى يابت والسلطة
حور : كلها أنت ونزلت
فهد : أكلها ماكلهاش ليه 
/////////////////////////////////////////////////////////////////
حامد بحزن : عاوزه تنتقم منى عاشت طول عمرها عاوزة تنتقم منى 
حور : خلاص بقى قلبك أبيض يا حاج
حامد : حور أنا والله يا بنتى
حور بمقاطعة : متتكلمش يا بابا أنت كمان استحملت فوق طاقتك والحمد لله كل حاجه تمام خلاص أنا آسفه 
حامد : عادى أنتى طول عمرك قليله الأدب ومتربتيش أصلاً
حور : الله يخليك يا حج يلا صاف يالبن
حامد : حليب يا قشطه 
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
عائشه : متزعلش بكرة ربك يسهلها
سامح : أنا مش عارف كل حاجه باظت أنا اتكلمت معاها على أساس أن احنا اخوات بس أكيد هيبقى فى بينا حساسيه شويه أنا من كام يوم كنت عاوز أتجوزها أكتشف أنها أختى 
عائشه : حور جدعه من الفترة دى أقولك ان مفيش حساسيه ولا حاجه أنت بس تتعامل معاها عادى
سامح بابتسامه : متشكر أنتى اسمك ايه صحيح 
عائشه: يانهار ضرب ألوان حد ميعرفش مين عائشه عايش معانا أزاى يا بنى 
سامح : معلش بقى خدى فيا ثواب 
عائشه : عادى تصبح على خير يا سوسو
/////////////////////////////////////////////////////////////
الجد : كل حاجه تمام معدناش مخبيين عنها حاجه 
فهد : كان هم وانزاح الحمد لله 
الجد : بقولك يا فهد لو تاخد حور وتروحوا أى مكان لوحدكم 
فهد : بس احنا كنا فى القاهرة من كام يوم 
الجد : وايه يعنى شموا هوا عيشوا  يومين 
فهد : تمام إن كان كده امتحان حور يخلص ونسافر أى حته
//////////////////////////////////////////////////////////////////
 الأم مدرسه  كونى الأم اللى تبقى فخر لولادها مفيش حاجه تستاهل أن الانسان يعيش خايف أو مكسور عشانها كونى الأم والسند علشان اللى بيتعمل منك النهاردة هيتعمل فيكى بكرة 
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////
عدى شهر مفيش جديد 
حور وفهد علاقتهم كل يوم بتقوى 
حور أصرت أن سامح يفضل معاها فى البيت والكل وافق بس هو طلب يدفع ايجار 
حور وسامح قرروا يتعاملوا مع ساميه طبيعى دى مهما كان  أمهم
يوم الامتحان 
فهد واقف مستنى حور علشان يسافروا بعد امتحانها
فهد : اتأخرتى كده ليه هو كان صعب 
حور بسعادة : أبدا هات حضن الأول بس كده كان تافه الكل كان بيعيط أنا الوحيدة اللى حليت أنا فرحانه كل اللى أنت قولتهولى جه  يلا نروح علشان جعانه
فهد : لأ نروح مين احنا طالعين على اسكندريه
حور : طيب والشنط 
فهد : كل حاجه فى العربيه 
فى الشاليه 
حور : أنا داخله أخد شاور سريع الأحداث وآجى
فهد : آجى أساعدك 
حور : اتلم ياقليل الأدب ياسافل
ودخلت بعد شويه وقت 
حور بشهقه وهى بتفتح الشنطه : يانهار ملحوس بدمك يا فهد أنا كنت عارفه من الأول ????????????????????
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك رد