Uncategorized

رواية أحببت زوجة أخي الفصل العاشر 10 بقلم مريم الشهاوي

 رواية أحببت زوجة أخي الفصل العاشر 10 بقلم مريم الشهاوي

رواية أحببت زوجة أخي الفصل العاشر 10 بقلم مريم الشهاوي

رواية أحببت زوجة أخي الفصل العاشر 10 بقلم مريم الشهاوي

“لا اعرف ماذا بي؟؟ 
ماذا يحدث لي عندما تقترب مني نبضات قلبي تتسارع بشده هل انا احبك ام انني اخجل مما يحدث بيننا لما هذا الشعور يطاردني في كل مكان وزمان انا لا افهم شيئا اصبحت انت من افكر به طوال الوقت قلبي يطمئن عندما يجتمع بك لا اخاف منك بل اعجز عن شرح حبي لك.            ” بقلم مريم الشهاوي”
خالد وهو مغمض عينه: مش هتنامي 
جميله: ااا اه هنام 
خرجت بره ونادت على عمر عشان ينام 
عمر: بابا كل صحابي بيقولولي انهم بيناموا ف حضن امهاتهم وابهاتهم كل يوم مش انت بقيت بابا ليه مبتنيمنيش ف حضنك وبتسيبنا انا وماما ننام علكنبه الصراحه بتوجعلي ضهري اوي وماما كمان بتبقى صاحيه تعبانه
خالد ابتسم: خلاص حقك عليا يا عمر من النهارده هتنام ف حضن ماما و بابا زي صحابك 
جميله برقت
عمر مستناش خالد يكمل كلامه كان طالع علسرير وحاضنه
عمر: يلا يا ماما بدل نومة الكنبه 
جميله نامت جمب ابنه و خالد
عمر: بصي يا ماما انا هحضن بابا وانت احضنيني يعني ايدك تبقى عليا وعليه وكده نبقى اسره سعيده  متكامله 
جميله خدودها احمرت وخالد لاحظ دا و مبسوط جدا وفعلا نامو زي ما عمر قلهم وكانت ليله جميله فيها دفا وحب 
جميله غرقت ف النوم لدرجة انها مصحيتش اول واحده كلعاده وخالد صحي قبليها 
خالد: منظرك وانت نايمه ف حضن ابنك وحضناني معاه كان عندي بالدنيا كلها يا جميلتي بحبك (مسك ايديها باسها) 
فطروا وكالعاده ليلى بتطلع حب جميله لخالد عن طريق غيرتها زي ما مفهمها عبد الرحمن وخالد 
جميله اخدت شاور ولبست هدومها وقعدت علسرير قلبها بيتقطع وبتقول ف سرها: هيه ليه بتتعامل معاه كدا وعبد الرحمن سامحلها تدلعه وتهزر معاه كدا ليه خالد دا جوزي ومن حقي اني اغير عليه من واحده تانيه بس الغيره دي للناس الي بتحب هو انا بحب خالد……..ياربي(حطت ايديها على راسها)
خالد دخل عليها: ايوه يا جميله انت بتحبيني 
جميله: ها بتقول اي 
خالد: بقول انك بتحبيني 
جميله اتوترت جدا’تعالى انا هقوم اسرح شعري تحب تريح قبل الغدا بشويه 
خالد: عاوزه تقولي اي يا جميله 
جميله جواها: ازاي عرف اني عاوزه اقوله على حاجه 
خالد: جميله اسألي 
حميله: عملية اي الي عملتها ل ليلى خليتكوا قريبين من بعض اوي كده 
خالد: ليلى عملت عمليه اسمها جراحة السرطان وهي استئصال السرطان من الجسم بس كانت صعبه جدا لدرجة انها اتحجزت ف العنايه المركزه بسبب ان طلع بعد العمليه فيه اجزاء سرطانيه خبيثه كانت في جسمها ودا عرض حياتها للخطر ف الحمد لله مرت العمليه بنجاح وعرفت اوقفها تاني على رجليها عشان كدا هيه بتعزني وبتعتبرني صديق ليها وانا زي اي مريض عندي كنت لازم اصاحبه ويحبني.
جميله زعلت اوي: اكيد كانت بتتوجع الحمد لله ربنا شافاها 
خالد: خلاص مبقيتيش تغيري منها كدا 
جميله: غيره غيرة اي لا طبعا دي حتى عسوله وتدخل القلب
خالد ضحك: طيب ماشي 
جميله: خالد 
خالد: افندم
جميله: عيد ميلاد عمر بكره 
خالد: بجد هيتم ال9 سنين 
جميله بفرحه: اه 
خالد: عندي فكره اي رأيك لما……………….. 
ليلى: خد دوق 
عبد الرحمن: اخر مره جبتيلي البواسير 
ليلى: احنا هنأفلم يلا خد دوق دا ريحتها تهبل 
عبد الرحمن: ممممممم قرف بسم الله ما شاء الله 
ليلى رمت المعلقه من ايديها وقعدت علأرض وربعت: لا بقى مهو مش معقول مش بعرف اعمل اي حاجه كدا خالص دول شوية مكرونه ياربييي (حط راسها بين ايديها) 
عبد الرحمن قعد علأرض جمبها:شوفي يا ليلى انت مش بتعرفي تعملي اكل غير الاندومي خلينا متفقين على كدا ملكيش انت ف شغل العيال الكيكي دول انا واثق ان خالتي دبستني فيكي قصد لان مفيش يا عيني حد هيقبل هطله زيك
ليلى: لو سمحت انا مش هطله ومتشتمش 
عبد الرحمن: سايبه كل الكلام وماسكه ف دي 
ليلى: انا لا ابالي يا عزيزي ف انت قرة عيني احبك يا كوتي كوتي (مسكته من خدوده) 
عبد الرحمن بيحبها جدا بيحب عبطها هما الاتنين اتربوا سوا وكان بيحبها من وهي صغيره بس هو نسونجي حبتين مش فاكرين كان بيقول اي لجميله????
سمعوا هما الاتين صوت ضحك جميله 
جميله: ريحت الحريق طالعه لحد برا وانتوا بتهزروا 
ليلى: جميله معلش والله (هنستعبط) يييييي كان نفسي ادوقهالك حتة مكرونه ابت اجميله موووااااه لوووز كان نفسي تدوقيها 
عبد الرحمن حط ايده على بوقه وماسك نفسه من الضحك بالعافيه 
جميله: طيب اقفي معايا ف المطبخ عشان نحضر الغدا
ليلى: اااااه راسي وركبي ومناخيري مش قادره وجعني 
عبد الرحمن: طب اشتكي من حاجه عاقله طيب اي مناخيري دي 
ليلى: ملكش دعوه ورجت للعياط المزيف تاني: ااااااه 
جميله: يعني مش هتساعديني دنا كنت عاوزه ادردش معاكي شويه بدل الملل دا 
عبد الرحمن نغز ليلى من كتفها
ليلى بسرعه: تؤمريني يا قمر يلا نرغي دنا الرغايه ليلى اطلع بره 
عبد الرحمن بضحك: عن اذنكوا
خلص اليوم واتغدوا واتعشوا والضحك والهزار مابين جميله وليلى مش بيخلص ليلى شخصيه كيوته اوي وتتحب بسرعه وجميله حبيتهاجدا وحبها لخالد بيزيد يوم عن يوم 
خالد بليل وهو قاعد علسرير اتصل بعمرو 
عمرز: ازيك يا دكتور اي اخبارك 
خالد: الحمد لله بخير ها اي الدلائل الي مسكتوها على سمير في قتل مصطفى
جميله وقعت كوباية الشاي من ايديها ووقفت مصدومه…….. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد