رواية حبيبتي المسترجلة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم روميساء عصام

اسماء قفلت التليفون أنصدم خالد وبص على شاشة التليفون وضحك: مجنونه 

-سمع صوت جرس الباب بيرن راح وفتح وانصدم من شكل إلى واقفه : هو مش انتى فاتن الى كنتى متصوره مع سليم 

-‏فاتن بدموع:آه انا إلى كنت متصوره معاه وبعد أما فاق ضحك عليا ورمانى انا وال فى بطنى 

-‏خالد بغضب:ضحك على مين يا زباله انتى سليم مستحيل يعمل كدا 

-‏فاتن بتمثيل الانهيار:مهو بعد اما اديته الجرعه من المخدرات الى كان عماد قايلى عليها عمل إلى عمله 

-‏خالد بعصبية:بصى يا بت انتى الشغل الزباله دا مش هيدخل عليا ولا حد ولو مفكره إلى انتى عملتيه انتى وعماد هيعدى بساهل تبقى هبله 

-‏فاتن بعياط:لا لازم إلى بقوله تسمعه هو مش يعمل العمله ويختفى انا حامل منه ولازم أقابله ولا انت متعود على كدا انت وصاحبك تضحكو على بنات الناس

-‏خالد وهو يحاول تمالك أعصابه: بت انتى انتى تخفى من هنا بدل أما ارتكب جريمه فيكى 

-‏فاتن بتحدى:لو مروحتش لسليم هروح لياسمين واقولها وهى هتصدق 

-‏خالد بصدمه:تروحى لمين يابت انتى اطلعى بره واياك اسمع اسمك بس ساعتها محدش هيقدر يقف قدامى 

-‏فاتن بعند:يعنى كدا يبقى بقى اروح لياسمين واعرفها أن انا ام ابن سليم 

-‏خالد بصدمه حلوتك لا أهدى كدا واخر الاسبوع سليم هيجى من السفر ونشوف الجمال إلى بتقوليه 

______________________________

عند عشق وجاسر رجعوا القاهره وراحو لراندا ومراد إلى رحبم بيهم اووى وراندا إلى بكت من الفرحه لما اشفت اخوها واقف على رجله من تانى 

فى الصالون:-

مراد بأبتسامه:اجمل حاجه عملتها يا جاسر انك جيت على هنا علطول 

جاسر بأبتسامه:اصل انت وراندا وحشتوني قولت نيجى نقضى معاكم اليوم وبعدين شادى فين 

راندا بأبتسامه: شادى نايم فوق يا حبيبي طمنى عليك بقى انت وعشق 

عشق بأبتسامه:انا كويسه خالص كان ناقص اشوفك بس يا حبيبتي 

راندا بأبتسامه: حبيبتي يا عشق 

جاسر ابتسم ومسك ايد عشق وقال:مش انتى يا راندا هتبقى عمتو كمان ٨شهور 

راندا انصدمت وحست بزعل بس افتكرت أن دا اخوها ولازم تفرحله وذكرت نفسها ان لازم ترضى بلى ربنا كتبه راندا بدموع:بجد مبروك يا حبيبي أن شاء الله تقوم بسلامه 

مراد لاحظ حزنها قال: الف مبروك يا جاسر الف مبروك يا مدام عشق 

جاسر بعفويه:وانتى يا راندا مفيش حاجه جايه فى السكه نفسى ابقى خال 

مراد بخوف على مشاعر راندا حاوط خصرها وقربها منه:لا ياعم احنا لسه عرسان جداد يا معلم وعيزين نشبع من بعض وبعدين ربنا يديم لينا شادى 

جاسر حس أن فى حاجة هو مش عارفها:اكيد ربنا يخليه ليكم 

____________________________

(عدى الاسبوع بدون اى احداث وجه اليوم إلى خرج سليم من المستشفى سليم عرف بموضوع فاتن راح ليها هو وخالد)

فى شقه فاتن:-

فاتن كانت بتتفرج على التليفزيون سمعت الباب بيخبط قامت وفتحت الباب وانصدمت لما شافت سليم وبلعت لعابها بخوف:سليم 

سليم دخل هو وخالد وقعد على كرسى وقفل التلفزيون:آه سليم مفجأه مش كدا 

(بص ليها من فوق لتحت)ابنى إلى فى بطنك اخباره اى 

فاتن لاحظت أن سليم رجع زى الاول وشكله اتعالج

فاتن بخوف:كويس خالص يا سليم 

خالد بصدمه:انت مصدق أن ممكن تكون عملت كدا مع الزباله دى 

فاتن بخوف :اه هو ابنه يا خالد هو كان يومها مش فى واعيه 

سليم قام ووقف قدامها وبعصبيه:ابن مين يا بت انتى انتى اتجننتى ملقتيش غير سليم الخولى إلى عارف صنف البنات كلها ومتعامل معاهم وفاهمهم وتيجى تتبلى عليه 

فاتن بخوف ودموع:لا ابنك يا سليم انا متأكدة ولازم تتجوزنى بدل اما اقول لياسمين 

سليم مسكها من شعرها :لا بصى كدا يا حلوه ياسمين نووو سيرت ياسمين لو جات فى اى حوار لسانك هيتقطع ماشى إلى فى بطنك مش ابنى انا كنت فايق وفاكر أن انا بعدتك عنى يعنى انا مليش علاقة 

فاتن بخوف:انت عايز تتبرى من ابنك 

خالد بعصبية:ماقال مش ابنه يا طعمه بقى عماد إلى قال تعملى كدا صح 

فاتن بصت لسليم بخوف:لا مقالش 

سليم بعصبيه مسك شعرها جامد وهى صرخت:بصى يابت انتى لو مقولتيش مين إلى قالك تعملى كدا عماد ولا مين هدفنك مكانك فاهمه ولا لا 

(سليم قال كده عشان يخوفها منه )

فاتن بخوف:عماد قال اعمل كدا ولو معملتش هيموتنى 

سليم ساب شعرها وبص لخالد خالد قال:وقال تعملى كدا ليه

فاتن بعياط:عشان أدمر حيات سليم 

سليم :إلى فى بطنك ابن عماد ولا مصطفى 

فاتن :عماد 

سليم بقرف: آه طيب انتى هتروحى وتقوليله انى ضربتك وبهدلتك وقولتلك أن الواد دا مش ابنى واى حاجه تقوليها ليا 

فاتن بعياط:لو روحت هيموتنى انا والى فى بطنى يا سليم والله طلعنى بره الحوار دا 

سليم بقرف:وانتى بدا بتخافى اى خلاكى تعملى البلاوى دى كلها 

فاتن بعياط:عشان مليش حد والله احمينى منه يا سليم 

سليم :ماشى بس انتى إلى تقدرى تساعدينى اجيب حقى منه 

فاتن : ممكن اقولك على حاجه ممكن توديه فى داهيه 

خالد :قولى 

فاتن :بكره فى خواجه هيجى يسلم ليهم حته اثار فى البيت بتاع عماد 

سليم بص لخالد وبعدين بص فاتن:امتى 

فاتن بعياط:معرفش والله معرفش 

سليم بص لخالد: شوف شقه ليها بعيد عن هنا يا خالد وهى والى فى بطنها هسؤلين منى 

فاتن بصدمه:انت هتعمل كدا بجد 

سليم بقرف:دا مش عشانك دا عشان الغلبان إلى فى بطنك ملهوش ذنب 

خرج سليم من عند فاتن 

خالد بأبتسامه:انا بحترم إلى انت عملته يا سليم بجد 

سليم بأبتسامه:هى عملت كل دا غظب من عنها واجب نقف جنبها يا خالد مهما كان وبعدين يلاا عشان أنا هرجع القاهره وبكره نبلغ الشرطة على إلى فاتن قالته عيزين نخلص منه انا كان نفسي اطلع روحه فى ايدى بس مش هودى نفسى فى داهيه عشان عماد ولا مصطفى حتى 

خالد بخبث: القاهره وحشاك اووى كدا 

سليم بغمز:مش وحشانى انا بس يا معلم ولا اى 

خالد بضحك:ولا اى 

___________________________

عند عشق كانت راكبه جنب جاسر فى العربية 

عشق :هو احنا رايحين فين يا جاسر 

جاسر بأبتسامه: لما نوصل هتعرفى

عشق بضحك:هى مفجأه ولا اى 

جاسر بأبتسامه:نعتبرها مفجأه 

صمتت عشق وجاسر وصل وبص لعشق وقال: غمضى عينك بقى 

عشق بضحك:لا كدا الموضوع كبير 

جاسر بأبتسامه:طب غمضى عينك 

عشق غمضت عينها وجاسر نزل من عربيته ولف وفتح باب عشق ومسك ايديها ومشى شويه وبعد كده وقف 

عشق بضحك:خلاص كدا ولا اى يا جاسر 

جاسر بأبتسامه:فتحى يا عشق الجاسر 

عشق فتحت عنيها وانصدمت من الوحه مكتوب عليها اتيليه عشق الجاسر  بصت لجاسر وبدموع :انت عملت دا امته يا جاسر 

جاسر بأبتسامه:قولت ياسين يعمل كل حاجه على اما نرجع من السفر يا عشقى 

عشق بحب:انا بحبك يا جاسر بحبك اووى عشان انت فاكر كلامى عن اتيليه ونفسى يكون عندى وانت اهتميت بكلامى 

جاسر بأبتسامه:إلى بيحب يا عشق بيهتم بتفاصيل وانا بعشق مش بحب والى معاه وأحده زيك فأدبك وتدينك واخلاقك وميهتمش بيها يبقى غبى تعالى يلاا افرجك على الاتيليه 

عشق دخلت و انبهرت من جمال المكان فكان عبارة عن دورين الدور إلى تحت فيه مجموعة من الفساتين بس كله للمحجبات والدور إلى فوق فى مكن خياطه ومكتب دخلت عشق المكتب ولقت نفس الوحه إلى تحت فوق فى مكتبها وفى ورد على المكتب 

عشق لجاسر: عارف يا جاسر انا بشكر الحظه إلى انا شوفتك فيها بجد 

جاسر قرب منها وقبل رأسها : وانا بشكرها اكتر منك يا عشق صدقيني 

________________________________

سليم اول ما نزل القاهره راح لعز وحسناء عشان يشوفهم وسليم فهم أمه وأبوه إلى حصل معاه بس طمنهم أنه بقى كويس حسناء زعلت عشان ابنها لكن سليم طمنها وكذالك عز سليم بعد كده ركب عربيته وراح شقته سليم طلع السلم ووقف قدام باب الشقه وخبط ياسمين بتحسب أن إلى بيخبط روان ياسمين كانت لابسه فستان قصير ولونه اسود لبست عليه الروب وراحت تفتح 

ياسمين من خلف الباب:حاضر يا روان جايه اهو 

ياسمين فتحت الباب وفرحت لما شافت سليم ارتمت فى حضنه وسليم حضنها جامد : وحشتيني يا ياسمين 

ياسمين بدموع:انا مش مصدقه انك واقف قدامى يا سليم مش مصدقه 

سليم بعدها عنه ومسك ايديها ودخل الشقه وقفل الباب :لاصدقى يا عيون سليم انا خلاص بقيت كويس وهفضل معاكى علطول 

ياسمين بدموع:الحمد لله الحمدلله 

سليم بخبث:بس بقيتى قمر 

ياسمين بضحك وهى بتمسح دموعها:قمر اى بقى دا انا تخنت وبطنى كبرت شويه خلت شكلى وحش 

سليم بضحك :اى اى مين قال كدا دا انا مراتى مزه وهتفضل طول عمرها كدا 

ياسمين وهى بتحضنه وبضحك:اهو انا كدا اتأكدت انك ضحك 

سليم شالها وقال:لا دا مش كفايه تعالى أكد ليكى اكترر

_________________________________

عند روان كانت قاعده بتاكل فشار وبتتفرج على التلفزيون لقت التليفون بيرن روان فتحت :الوو مين معايا 

احمد بضحك:واحد بيعاكس 

روان بصت فى التليفون وشافت الاسم: وبتعاكس ليه بقى يا استاذ انت مش عارف ان الوقت اتأخر والمفروض متكلمنيش 

احمد بضحك: اصل الصراحه قولت لو كلمتك الصبح مش هتردى 

روان بضحك:ليه بقى 

احمد بخبث:اصل القمر مش بيطلع غير بليل 

روان بخجل:دا انت بتعاكس بجد بقى 

احمد بضحك: الصراحه آه 

روان بخجل:طب مع السلامه بقى عشان كدا عيب 

احمد بضحك:طب متزعليش اصل قولت اكلمك دلوقتي عشان يبقى القمر طالع و ابقى سهرت وحكيت زى أما قال عبد الحليم تحت القمر غنينا .. وسهرنا وحكينا

وف عز الكلام .. سكت الكلام .. واتاريني

ماسك الهوى بإيديٌ ماسك الهوى

واه من الهوى يا حبيبي اه من الهوى 

روان بخجل:انت مش طبيعي انهارده يا احمد يلا مع السلامه بقى 

قفلت روان التليفون وقعدت تبص عليه بأستغراب :باين عليه اتجن اكيد 

______________________________

بعد اما خلص احمد لقى صوت ضحك من وراه 

احمد بص لقى اسماء إلى بتضحك وتقول:تحت القمر غنينا .. وسهرنا وحكينا

وف عز الكلام .. سكت الكلام .. واتاريني

ماسك الهوى بإيديٌ ماسك الهوى

واه من الهوى يا حبيبي اه من الهوى  هوى اى إلى ماسكه يا احمد دا انت وقعت مشفتهاش غير كام مره 

احمد بضحك:وانتى مالك يا رخمه انتى 

اسماء:أنا رخمه كدا بتشتمنى مكنش العشم 

احمد بضحك: مكنش العشم هههههههههه بصى ممكن نقول موصلش حب ممكن نقول بدايه الحب وهى مش وحشه بل بلعكس محترمه وجميله ودا كفايه 

اسماء : بس انت بتقول اعجاب مش حب 

احمد بأبتسامه :ممكن نقول إن الاعجاب بيبقى بداية الحب مع الإنسان الصح وبدل هى محترمه وكويسه دا كفايه عليا لان دى الانسانه الى انا عايزها 

اسماء بخوف:بس يا احمد دا اخوها عماد تاجر المخدرات والسبب فى إلى حصل لسليم وكمان كانت مدمنه 

احمد بهدوء:بصى يا اسماء انا لما بعمل ذنب بمزاجي برجع واندم واطلب أن ربنا يسامحنى صح وربنا بيسامح روان لما كانت مدمنه كانت بسبب واحد زباله هو السبب ودا مش ذنبها أن هى حبته بس إلى يهمني أن هى حاليا كرهته ودا اهم حاجه بنسبه ليا أما موضوع عماد و سليم فدا حاجه مش مهمه بنسبه ليا لأن روان ملهاش دخل بموضوع وانا مش هاخدها بذنب حد هى واحده محترمه وجميله ودا إلى يهمنى 

اسماء بأبتسامه: تصدق غريب الحب مين فاهمه يسهلك يا عم انت وروان إلى مسكت الهوا بسببها هههههههههه 

احمد بضحك: امشى يابت من هنا 

اسماء بضحك:لا مش همشى هقعد على قلبك كدا هههههههههه 

خالد بخبث:تعرفى أن خالد رجع من شويه وقال إن هيجى هو و سليم عشان يتكلمو فى التجهيزات بتاعتك اصله عايز كتب كتاب ودخله علطول 

اسماء بخجل: بجد اقصد خالد جه أنا داخله انام 

اسماء مشت وأحمد ابتسم ليها بحب 

_______________________________

فى صباح اليوم التالي كان عماد يجلس هو ومصطفى فى انتظار الخواجه 

مصطفى:مفيش اخبار عن فاتن 

عماد :معرفش اختفت فص ملح وداب 

مصطفى:يعنى اى كدا خلاص سليم مش هناخد حقنا منه 

عماد:انت مالك ومال الموضوع دا يا مصطفى شاغل بالك ليه أساساً

مصطفى بخوف:لا مش شاغل انا بس صعبان عليا روان إلى هى اختى انا كمان 

دخل واحد من الرجاله وقال: الخواجه مارسل وصل 

عماد :طب دخله 

دخل الخواجه وفى أيده شنطه رحب عماد و مصطفى بيه 

مصطفى: الحاجه جاهزه 

مارسل:اكيد حبيبى 

عماد بضحك:دا انت بتتكلم عربى 

مارسل:اكيد أنا بقعد فى مصر اكتر من اى مكان 

مارسل بدأ يطلع اثار ويحط على التربيزه لقوا الباب اترزع ودخل الشرطة عليهم 

عماد بخوف:انا مليش دعوه بلحاجه دى ياباشا 

مصطفى بخوف:ولا انا الحاجه دى بتاعت الخواجه 

الظابط للعساكر :يلاا يابنى حلت العيال دى على البوكس 

_______________________

خرج عماد والعساكر محوطاه لقى سليم واقف وبيبص عليه وبيبتسم هو وخالد واقف جنبه سليم فتح باب العربية وطلع منها روان إلى أنصدم منها عماد ومصطفى 

العساكر وقفم عشان روان وقفت قدام عماد 

عماد بصدمه:روان ازاى انتى عايشه 

روان بدموع:آه عايشه وسليم وقف جنبى بعد إلى مصطفى عمله فيا وخلانى مدمنه يا عماد إدانى من إلى انت بتبيعه يا عماد انا بكرهك 

مصطفى بخوف:متصدقهاش يا عماد 

روان بدموع:حسبى الله ونعم الوكيل 

سليم وقف جنبها: خلاص ياروان انا جبتك عشان انتى طلبتى كدا بس عماد ميستهلش انك تعيطى عشانه ولا حتى تنزلى دمعه 

عماد بغل:مش هسيبك يا سليم 

خالد بضحك:لما تطلع منها الاول عماد سلام 

الظابط:خلاص كدا يلاا يابنى طلعهم على البوكس 

ركبم عماد ومصطفى ومارسل البوكس ومشم أما سليم وقف قدام روان : اسمعيني يا روان من دلوقتي هنبدأ حياه جديده كل واحد اخد جزائه جه الدور انك تعيشى حياتك وترجعى الجامعه انتى اختى الصغيرة وعمرى مهسيبك ابدا 

روان بدموع: شكرا يا سليم شكرا على اى حاجه عملتها عشانى 

خالد بضحك:طب يلاا بقى عشان أنا هروح للأسماء وانا معايا المأذون اساسا هههههههههه 

ركب خالد وسليم وروان العربية منطلقين لحياه جديده 

__________________________

فى المساء في منزل اسماء فى غرفتها بتحديد كانت واقفه مع ياسمين وروان 

ياسمين كانت لابسه فستان اسمر وحجاب نبيتى 

اسماء لابسه فستان ابيض فيه بعض روسمات الفراشات الزرقاء وحجاب من نفس لون الفرشات 

روان كانت لابسه فستان نبيتى و حجاب من نفس الون 

________

اسماء كانت جهزت وكانت قاعده متوتره 

ياسمين بضحك:فى اى يا اسماء أهدى كدا مش محتاج كل إلى انتى عملاه دا 

اسماء بخجل:مش عارفه متوتره ليه 

روان بخجل:عشان مكسوفه 

اسماء بصت ليها وابتسمت :انا أسفه يا روان على المعامله الى انا عملتك بيها 

روان بأبتسامه:لا ولا يهمك انتى اختى 

اسماء بحزن:متخيله ياياسمين بابا وماما قالم أن هما مش هيعرفو يجوم 

ياسمين بأبتسامه: احنا معاكى اهو ممكن بس يكون مش فاضين 

اسماء ابتسمت بخجل وسكتت لقت الباب بيخبط ياسمين فتحت دخل احمد وشاف روان إلى اتكسفت منه وهو ابتسم 

احمد بأبتسامه:بقولك اى خالد جاب المأذون وعايز يكتب الكتاب دلوقتي 

ياسمين ضحكت على جنان خالد وكذالك روان اما اسماء انصدمت 

ياسمين : لولولولولى يلاا يابنتى عيزين نفرح بقى