رواية غرام الفارس الفصل الأول 1 بقلم منى محمد

فارس: مش هتجوزها يعني مش هتجوزها يا امي انا اي ذنبي اتجوز واحده ايديها مشوها 

الام ( سميه) : هتتجوزها عشان انا قررت كده و لو متجوزتهاش يبقا ولا انت ابني ولا اعرفك انا دلعتك كتير لكن لحد هنا وكفايه لحد هنا وكلمتي انا اللي هتمشي انت فااااهم

فارس: تمام اوي يا امي مش انتي عيزاني اتجوزها تمام هتجوزها وهخليها هي اللي تطلب الطلاق من الجحيم اللي هتعيشه.. ومش فارس بكل عصبيه

( انا فارس السيوفي رجل اعمال وشاطر جدا في شغلي اي حد بيعرف سني بيندهش اني عندي 27 سنه وشاطر في مجالي بالشكل ده..* تعالو نوصف شكله *.. فارس لديه عيون سوداء حاده وشعر بنفس الون مثل سواد اليل لديه عضلات فخمه ولديه بشره لا تكن بيضاء ولا سمراء و هو شخص عصبي للغايه ولا ينجزب للفتيات اطلاقاً فا هو يعتقد انهم سبب الفشل بمجرد تجربه مر بها في الحب وفشلت ولا يترك العنان لقلبه ان يحب مره اخره و والدته كانت تدلعه كثيراً ( والده متوفي ) لديه اخت متزوجه وتعيش معهم في نفس القصر و لديه اخ اخر

عوده للواقع.. 

في منطقه شعبيه.. 

غرام بدموع : عايز تبيع اختك يا احمد حرام عليك ده انا اختك الوحيد

احمد: انتي تخرسي ومتفتحيش بوقك بكلمه واحده هتتجوزيه يعني هتتجوزيه انتي عارفه امه دفعت فيكي كام وهتعيشي فين انتي هتعيشي في قصر..

تعالو نوصف بطلتنا غرام ( انا غرام بابا وماما ماتوا في حادثه ومعنديش غير  اخويا احمد ده متجوز وبيكرهني هو ومراته احمد بيكرهني عشان ماما وبابا كانو بيدلعوني اكتر منه وبيحبوني ومراته بتكرهني عشان انا احلى منها بكتير وبتغير مني..* تعالو نوصف شكلها *.. غرام لديها عيون لبني مثل البحر وشعرها طويل يغطي ظهرها بلونه الاسود وبشرتها بيضاء جسمها صغير طولها 160 سم سنها 19 سنه *نحكي بقا اي اللي خلاها مشوها في ايديها..( كانت بنت اخوها تلعب في المطبخ وكان يوجد مقلاه بها زيت ساخن جدا كانت تلك الصغيره تلعب واقتربت من تلك المقلاه كانت غرام تمر من امام المطبخ ورأتها ركضت الى تلك الصغير وتلاشتها من امام تلك المقلاه فا سقطت على ذرعها وتشوه جميعه)

عوده للواقع.. 

غرام:  انا ميهمنيش كل ده ميهمنيش الفلوس ولا اي حاجه من دي انا يهمني سعادتي

احمد ببرود:  وادي سعادتك جت لحد عندك انا قولت كلمه وهتتحوزيه يعني هتتجوزيه اعملي حسابك ان كتب الكتاب بكره جهزي نفسك.. وتركها وذهب ببرود

مريم (مرات اخوها ) وهي تنظر لها بشماته : كويس انك هتغوري من هنا بقا وتريحيني منك.. وذهبت هي الاخره

تركوا هذه المسكينه خلفهم تبكي بحرقه على حظها السئ ( انتظري يا صغيرتي ف جبر الله قريب????✨ )

مر اليوم بكل تفاصيله وجاء اليوم الموعود و هو يوم زفاف هذه الصغيره المسكينه

ذهب فارس و والدته واخيه واخته و زوجها الى بيت هذه المسكينه الضعيفه..

خرجت لهم تلك الحزينه وهي وجهها في الارض لا تريد ان ترا ذالك الوحش الكاسر فا انها تكرهه من قبل ان تراه وشردت في حياتها القادمه

فاقت من شرودها على هذه الجمله الشهيره (بارك الله لكما وبارك عليكما وچمع بينكما في خير ) 

رفع فارس راسه لينظر لتلك الفتاه اللذي اصبحت زوجته في لحظه 

فارس بصدمه: اي ده!!