اسكريبت النهاية الجزء الثاني 2 بقلم جنى عمرو

ندى :

– ول .. ولييد ..ااااع 

– فى ايه يا بنتى شوقتى عفريت 

_ عم اسماعيل انت ايه اللى جابك هنا 

– انا لقيت الباب مفتوح و حضرتك بتصوتى ف قولت ادخل اشوفك 

_ تشكر يا عم اسماعيل انا كويسه 

– معلش يعنى بس هو مين وليد دا اللى كنتى بتندهى عليه 

_ ولا حد يا عم اسماعيل اتفضل 

– طيب بس ياريت يا بنتى تبقى تروحى لدكتور نفسانى 

_ هو انت شايفنى مجنونه يا عم اسماعيل 

– لا يا بنتى مقصدش بس اصل دى مش اول مره يحصل معاكى الموضوع دا و بعدين مش عيب انك تتعالجى من مرضك 

ندى بصوت عالى :

_ اتعالج ايه هو انت شايفنى بشد فى شعرى ..اتفضل تقدر تروح على بيتك يا عم اسماعيل 

بيلف عم اسماعيل و بيمشى نحيه الباب وهى عمال يقول :

– لا حول ولا قوه الا بالله 

بيطلع عم اسماعيل وندى عنيها بتدمع و بتلف نحيه المكان اللى وليد كان فيه مش بتلاقى حد ف بتقعد تفكر فى كلام عم اسماعيل هل هى فعلا محتاجه دكتور نفسانى للدرجه دى هى تعبانه بعد تفكير طويل بيغلبها النوم ف بتنام على الكرسى 

تانى يوم 

بتصحى ندى وهى تعبانه و جسمها واجعها من نومه الكرسى بس بتقوم تلبس و بتحس انها دايخه و عايزه ترجع ومش بتستحمل ف بتدخل الحمام و بترجع بس الدوخه و الصداع مش عايزين يروحوا ف بتكلم مستر حازم و بتاخد اليوم دا اجازه و بتقعد فى البيت و كلام عم اسماعيل بيدور فى دماغها تانى لحد ما بتقرر قرار و بتقوم تلبس و بتكلم واحده اتعرفت عليها فى الشركه و بتسألها على دكتور كويس ل قريبتها ف بتقولها على دكتور مشهور اوى و شاطر اوى ف بتروحلوا فعلا و لان الوقت بيكون بدرى ف بتلاقى العياده فاضيه ف بتقول للسكرتيره انها عايزه تقابل دكتور مجدى 

ف السكرتيره بتقولها تدخل و بتكون مفاجأه لندى لما بتدخل و بتلاقى دكتور صغير فى السن و شعروا اسود و عنيه بنى و بدقن خفيفه 

ندى :

– السلام عليكم 

مجدى :

– و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. انسه مممم ندى صح

ندى :

– ايوه 

مجدى :

– طيب ازيك يا ندى عامله ايه 

ندى:

– الحمد لله 

مجدى :

– الاول يا ندى انتى متجوزه 

ندى :

– مطلقه 

مجدى :

– اممم .. عندك اولاد 

ندى :

– لا 

مجدى :

– عندك مشاكل مع عيلتك او جوزك 

ندى :

– اه 

مجدى :

– ممكن اعرف سبب المشاكل 

بتسكت ندى و بتبدأ تتوتر و بترقع صوابعها 

مجدى :

– تعالى يا ندى .. اقعدى على الشازلونج دا و اشربى كبايه المايه دى و غمضى عينك و احكى احكى كل اللى جواكى 

بتعمل ندى اللى مجدى بيقول عليه و بتبدأ تحكيلوا كل حاجه من الصفر 

– انا ندى .. ندى سيد أحمد انا كنت طفله صغيره بريئه بتجرى فى الحاره بتاعتها عادى لحد ما بيجى ذئب متنكر فى صوره امير بيضحك عليا و بيخلينى احبوا و بتحدى عيلتى عشانوا هه .. بس فى الاخر طلعت غلطانه و الامير ظهر على حقيقتوا ذئب ذئب كان بيخلينى ابقى عايزه انتحر كل ما اشوفوا .. و بتبدأ تعيط بس بتكمل .. حبيت الذئب دا وانا عندى ٢٢ سنه كنت فى اخر سنه فى الجامعه اتعرفت عليه عن طريق صحبتى عجبنى .. عجبنى تقله .. كل الولاد فى الجامعه كانوا بيجروا ورايا بس انا مكنتش بعبرهم مش عرور او فشخره بس عشان انا مقتنعه ان البنت جوهره لازم تحافظ على نفسها للى يقدرها هه وانا لقيت اللى يقدرنى بصراحه .. بعد ما اتعرفت عليه لقيتوا فى يوم متقدملى و بابا مكنش موافق بس انا اللى اللحيت و اتحديت عيلتى عشانوا لحد ما وفقوا و اتجوزنا فعلا هههههه .. كان اسود يوم فى حياتى .. ط .. ط ..

مجدى :

– اهدى يا ندى و لو مش عايزه تكملى و نكمل المره الجايه براحتك 

بتفتح ندى عنيها وهى منهاره و بتهز رأسها بمعنى لا انا هكمل وبتقول :

– طلع سادى .. ومن هنا بدأت اكرهوا .. لحد ما فى مره جالى نزيف وكنت هموت اغم عليا وقتها و نقلونى المستشفى و الدكتور قال انو مينغعش يقرب منى لفتره بس هو مسمعش الكلام … و ياريت لحد كده وبس لا كانت مامتو فى الرايحه و الجايه تهزق فيا و تعاملنى زى الخدم بالظبط و تهزيق و شتيمه و ضرب و قله ادب .. بس لااا و كمان اختو تسخن فيه و تخليه يطلعلى يكمل هو شتيمه و ضرب بقى لحد ما … لحد ما اكتشفت انو بيكلم ستات عليا و كان هيقابل واحده كمان لا و اللى خلتنى اطلق بجد هو انو طلع كان متجوز قبلى تلاته و التلاته ماتوا منو و امو و اخواتوا خفو الموضوع 

مجدى :

– انتى عارفه انك كده بتتهميهم ب قضيه كبيره 

ندى :

– مش انت الدكتور و مفروض انا احكى اسمع بقى اللى عندى 

مجدى بيعدل نضارتوا وبيقول :

– تمام كملى 

– طبعا اطلقت بعديها و افتكرت انى كده خلاص اتحررت و هعيش حياتى بقى و ايامى هتتغير للاحسن وان دا كان امتحان من ربنا وانتهى مكنتش اعرف ان الامتحان لسه مخلصشى .. تانى يوم لقيتوا جاى هو و مامتوا واختوا يفصحونى فى الشارع و قالوا عليا كنت اعرف رجاله و انى ماشيه على حل شعرى بس عشان هو راجل ف ستر عليا لحد ما قفشنى مع واحد ف طلقنى لانوا تعب و طلع انى معيوبه كمان هه .. و مفروض فى الوقت دا الاهل يقريوا من بنتهم لا بالعكس بابا تردنى من البيت و حلف على ماما طلاق تلاته ما هى تهديه او تحاول تخليه يرجع فى قراروا .. طبعا نزلت انا و قعدت اللفلف فى الشوارع لحد ما عرفت ان فى شركه هنا محتاجه موظفين ف جيت و اتعينت فعلا بس من بعديها وانا بشوف حاجات غريبه يا بشوف بابا يا منال اخت وليد يا مامتوا و اخر حاجه شوفتوا هو .. بعد كده جيتلك يا دكتور عشان انا تعبت ومبقتش عارفه اعمل ايه 

             ******** مجدى ******** 

– ياااااه القمر دى شافت كل دا .. اكيد وليد دا متخلف عشان يفرط فى جوهره زى دى .. واضح انها تعبت اوى .. بس الدور عليا بقى انى اساعدها و اقف جمبها .. ما انا الدكتور بتاعها ..بس فعلا المظاهر خداعه يعنى انا اخرى لما الاقى قمر زى داخله عليا العياده افتكر ان عندها حاله نفسيه عشان ضفرها اتكسر وهى بتبردو مش عشان كل اللى هى قالتوا دا .. ياااه دا الواحد فى نعمه .. الحمد و الشكر لله 

                               *******************                   

ندى :

– اعمل ايه يا دكتور 

مجدى :

– بصى يا ندى واضح ان دى حاله نفسيه جاتلك منهم مش جنون او كده بس عقلك مش قادر يستوعب انك خلصتى منهم خلاص .. اطمنى يا ندى انتى خلاص خلصتى منهم ومن كلامك انتى مقولتيش لحد انتى روحتى فين ف ده معناه ان محدش هيقرب منك ولا هيئذيكى تانى 

               ********* ندى *********    

– معرفش انا ليه استريحتلوا اوى كده بس حاسه ان فى حاجه بتشدنى ليه .. ايه دا لا اوعى يا نظى اوعى تكررى نفس الغلطه تانى المره دى محدش هينجدك .. بس كلاموا طمنى مع ان انا دايما بقول لنفسى كده بس اشمعنا منو اطمنت اوى كده يمكن عشان دكتور نفسانى .. مش مهم كل الكلام دا المهم انى استريحت فعلا 

                              ********************                 

ندى :

– مش هيئذينى صح 

مجدى :

– متقلقيش يا ندى انا جمبك .. اقصد يعنى لو احتاجتى تفضفضى مع حد او كده 

بتبتسم ندى و مجدى بيكتبلها شويه ادويه كده تمشى عليها و بتاخد الادويه فعلا و الهلاوس دى بتبدأ تقل و زيارتها لدكتور مجدى بتبدأ تزيد و بيبدأو يتكلموا فى حاجات غير حياتها 

و بتفتكر ندى ان الحياه فتحت ابوابها ليها و ان الدنيا قلبت وردى لحد ما بيجى اليوم المشؤم اليوم اللى بيغير حياه ندى كليا و بيرجعها لنقطه الصفر تانى 

يتبع…..