Uncategorized

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ياسمين جمال

 رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت أسيرته الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم ياسمين جمال

عبدالله:اسمعيه وبعدين قررى لو كان مفيش بينكم عيل كنت مشيته بس للأسف يربطكم عيل ملهوش زنب يجى على الدنيا من غير اب وتركها وخرج  لتلتفت اشهى لكى تخرج هى الاخرى ليجرى عليها سامر وامسكها من يدها 
سامر:ارجوكى اسمعينى 
لتزيل اشهى يده من عليها وهى مازالت توليه ظهرها وقالت 
اشهى :مفيش حاجه نتكلم فيها 
سامر:لاء فيه يااشهى 
اشهى :اشهيناز لو سمحت 
ليجيبها سامر متغاضيا عن جملتها 
سامر:ممكن تقعدى ونتكلم شوية 
اشهى :قلتلك مفيش زفت نتكلم فيه 
سامر:ارجوكى 
لتلتفت له اشهى وربطت يدها على صدرها فى ضيق 
اشهى :اتفضل فى ايه 
سامر:ممكن تقعدى ونتكلم فى هدوء 
اشهى:والله هو ده اللى عندى مش عاجبك اتفضل 
سامر:اشهى انا ندمت عارف انى غلطت معاكى بس ندمت وراجعلك وانا ندمان ندمت على كل حاجه عملتها معاكى سامحينى وخلينا نرجع خلينا نرجع علشان حبنا ،خلينا نرجع علشان ابننا هو ملهوش زنب يكبر بين اب وام منفصلين 
اشهى بجمود:خلصت  اولا حبنا اتحرق من زمان وبعدين ده ابنى انا ابنى انا وبس وانت ملكش حق فيه اعتبرنى نزلته زى مطلبت منى 
سامر:اشهى انا بحبك 
اشهى:لاء انت عمرك محبيتنى ياسامر اوعى تخدع نفسك اللى بيحب حد بيتمنى يجيب حتة منه اللى بيحب حد مستحيل يعمل اللى عملته اللى بيحب حد مستحيل يتجوز عليه 
سامر بأندفاع:طلقتها مقدرتش اعيش معاها 
لتبتسم اشهى بسخرية:مقدرتش تعيش معاها ولا مقدرتش تتعايش معاها فى فرق كبير وعلى العموم ده شئ ميخصنيش طلقتها مطلقتهاش مفيش حاجه هتتغير بينا 
سامر:خلينا نرجع صدقينى انا ندمت جدا 
اشهى:للأسف ندمك مش هيفيد  عن اذنك وتركته وخرجت ودلفت الى غرفتها سريعا لترتمى على سريرها باكيه 
بينما فى الخارج دلف عبدالله له 
عبدالله:قررتوا ايه 
سامر:مش راضيه تسامحنى 
عبدالله:انساها انا سبتك تقعد معاها بدون اى ضغط مننا واهوه شفت قرارها من نفسها انها مش عايزاك ابعد عننا بقى وسيب بناتى فى حالهم وانت شوف حالك مع غيرها وابنك وقت متحب تشوفه البيت مفتوح ليك فى اى وقت. 
سامر :انا ندمت بجد وعايز ارجعها ونربى ابننا مع بعض 
عبدالله:ولسه مدرك دلوقت كنت فين لما ضربتها علشان تنزله كنت فين لما اتجوزت عليها علشان رفضت تنزل ابنك كنت فين لما طلقتها ورميتها  
لينظر سامر ارضا بخجل مما فعله ثم انسحب بدون إضافة كلمه واحدة 
هناء:ليه عملت كدا ياعبدالله 
عبدالله:عملت ايه 
هناء:كنت شبت الموضوع مفتوح لحد متكلم مع بنتك 
عبدالله:انتى بتتكلمى بجد ياهناء انتى عايزاها ترجعله بجد 
هناء:متنساش انها حامل 
عبدالله:ولو 
هناء:انت مالك كدا منشف راسك ليه 
عبدالله:وانا مش موافق عليه ومش هسمحلك تضغطى عليها هى عايزة ترجع ترجع مش عايزة خلاص  
هناء:براحتك بس الواد ده ايه ذنبه يعيش من غير اب 
عبدالله:مش اول واحد يتربى من غير اب ياهناء وبعدين هو اللى معملش حساب ده يبقى خلاص خلص الموضوع وتركها ودلف لغرفة نومهم 
………………………. 
كان الجميع فى جنينة الفيلا منتظرين مجئ العروسان لتنهض رضوى  بفرح عندما وجدت السيارة تدلف من البوابة ثم هبط منها خالد ببدلته السوداء الانيقة ليتوجه الى الناحية الاخرى من السيارة وفتح لها الباب لتهبط نغم بفستانها البيسط والانيق جدا ليقبلها خالد من جبينها لتقوم رضوى بالتصفيق بسعادة بينما كانت نغم تكره لمساته اللازعه  ولكنها كانت ترتسم السعادة على وجهها بسبب حياة والدتها ليتقدموا اخيرا فى اتجاههم ليجلس العروسان على المائدة ليبدأ الجميع فى تناول العشاء 
سمية:الف مبروك ياولاد 
خالد :الله يبارك فيكى ياماما ثم نظر لنغم 
لتجيبها الاخرى فى ضيق لاحظه الجميع  لتبرر ناهد بسرعة قائلة 
ناهد:معلش ياجماعة هى بس كان نفسها فى فرح زى باقى البنات 
سمية:ده حلم كل البنات  ثم نظرت الى نغم بأبتسامه بشوشه وقالت 
_متزعليش يابنتى لو مش حابة ان كون فرحك كدا نخليه احتفال بكتب الكتاب وتقعدى هنا معانا بس فى اوضه رضوى وبعد سنه نعملك فرح كبير زى منتى عاوزة 
لينظر خالد الى والدته بصدمه بينما اجابت نغم سريعا 
نغم:موافقة  لينظر لها خالد بضيق ثم نظر مرة اخرى لوالدته 
خالد:اللى تؤمرى بيه ياماما 
سمية:اهم حاجه عروستنا تكون مبسوطه ومرتاحه 
ناهد:شكرا خالص ليكى بجد انت كدا اطمنت على بنتى ان ليها ام هنا 
سمية:نغم بقت بنتى من النهاردة  غلاوتها من غلاوة رضوى بنتى 
ناهد:تسلمى ياحبيبتى 
سمية:يلا نتعشى ياجماعة 
رضوى:ثوانى بس ياماما فى ضيف خمس دقايق ويوصل 
خالد:مين 
رضوى:صحبتى ونظرت لعمار وغمزت له بينما هو ابتسم على شقيقته لتأتى تقى بعد دقائق وجلست على المائدة وتناول الجميع العشاء وسط نظرات التوتر بين تقى وعامر 
…………………………… 
كان ادهم ينتظر امام غرفة العمليات بقلق فقد مر على دخولها مايزيد عن السبع ساعات  ليخرج الطبيب اخيرا 
ادهم:عاملة ايه يادكتور 
الدكتور:للأسف حالتها حرجه جدا  ولازم تتنقل مصر حالا 
ادهم:وهو حالتها تسمح 
الدكتور:لازم تتنقل بطيارة حالا 
ادهم بعصبيه:والسبع ساعات دول بتعملوا ايه 
الدكتور:ادهم بيه انا مقدر حالتك بس المدام حالتها متأخرة جدا واحنا اضطرينا نستأصل الكليه بس عندنا مفيش اشعه ومفيش اجهزة متاحه للحالة ولازم تتنقل مصر حالا هناك هيفيدوا الحالة اكتر  ولازم الطيلرة تكون مجهزة 
ادهم:تمام ثم قام بالاتصال بمهاب شقيقه وطلب منه الطائرة ليخبره مهاب بأنها ستصل عنده فى خلال نصف ساعه 
ليغلق معه وقام بالاتصال بوالدته واخبرها بأعطاء السائق ملابس له ولزوجته  واخبرها بما حدث وطلب منها عدم اخبار ابنته بوضع سهيلة واغلق معها سريعا 
…..؟…………………… 
كانت تقى جالسة بجانب رضوى لتحدثها بصوت خافت 
تقى:هو اخوكى بيبصلى كدا ليه 
رضوى:وانا اعرف منين اسأليه هو 
تقى:متبطلى غتاته بقى انا اتخنقت انا همشى 
رضوى:تمشى فين يابت 
تقى:ونعمة المحاماه 
رضوى:اومال ايه  قالتها بطريقة كوميديه ضحكا عليها الاثنتان 
رضوى:ايه رأيك نقوم نقعد بعيد 
تقى:ياريت يلا بينا  
وبعد دقائق ذهب لهم عامر بناءً على اشارة رضوى له 
عامر:مشيتوا بعيد ليه 
رضوى عمورة تعالى اقعد معانا 
ليجلس عامر معهم 
رضوى:طب هقوم اجيب حاجه نشربها 
تقى:اجى معاكى 
رضوى:لاء خليكى يالا باى وتركتهم ودلفت للداخل 
عامر:عاملة ايه ياتقى 
تقى بأحترام وخجل :الحمد لله 
عامر:وعاملة ايه فى دراستك 
تقى:الحمد لله بردوا تمام 
عامر:تقى انا اسف 
تقى:على ايه مفيش حاجه تستدعى الاسف 
عامر:ممكن تبصيلى 
تقى:اسفه انا مضطرة امشى ونهضت سريعا لتراها رضوى من بعيد لتذهب لهم فورا وهى حاملة اكواب العصير 
رضوى:راحه فين ياتقى 
تقى:معلش مضطرة امشى 
رضوى:ليه فى حاجه حصلت 
تقى:لاء بس انا اتأخرت اوى 
رضوى:خلاص عامر روح وصلها معلش 
عامر:تمام يلا بينا 
لتنظر تقى الى رضوى بغضب جامح وضغطت على اسنانها بغيظ  ثم نظرت له 
تقى :شكرا بس انا هاخد تاكسى واروح 
عامر:يالا قدامى مش عايز كلام كتير 
ليصلا الى السيارة وكادت تقى تركب بالخلف لينظر لها عامر بغيظ من تصرفاتها وقال 
عامر:اركبى قدام ياتقى مش هينفع من ورا 
لتنظر له بغيظ وجلست من الامام ونظرت الى الشباك ليركب هو الاخر وانطلق بها 
عامر:اخبار العيلة ايه 
تقى:كويسين الحمد لله 
عامر:يارب دايما 
تقى:شكرا.  كانت تحدثه وهى تنظر الى الشباك 
ليقف عامر فجأة مما جعلها ترتد الى الامام قليلا 
لتنظر له بغضب 
تقى:انت مجنون 
عامر:بتكلمينى ليه بالطريقة دى وليه مش بتبصيلى وانا بكلمك 
تقى:لوسمحت عايزة اروح 
عامر:تقى انا عايز اتجوزك 
لتنظر له بصدمة لتجيبه بجمود 
تقى:وانا مش موافقة  
عامر:تقى انا 
لتقطعه تقى قائلة 
تقى:لو سمحت مش عايزة اسمع كلمة زيادة 
لينظر لها عامر بندم وحزن ثم بدأ فى القيادة مرة اخرى 
…………………. 
وقفت الطائرة فوق سطح احدى المستشفيات الخاصه ليهبط منها ادهم ليجد ان هناك طاقم طبى بأنتظارهم ليتم ادخال سهيلة الى غرفة العمليات سريعا بعدما تم التواصل مع الطبيب بالصعيد 
……………………… 
فى صباح يوم جديد 
استيقظت ريناد على صوت الجرس لتفتح له الباب لينظر لها مهاب ثم لف وجهه بعيدا يحاول كتم ضحكته 
ريناد:فى ايه 
لينظر لها مهاب مرة اخرى وحدثها وهو يحاول بشتى الطرق الا يضحك 
مهاب:جبتلك الفطار 
ريناد:متشكرين وبعدين بجامتك 
وهنا ضحك مهاب بصوت عالى لتسرح ريناد فى ابتسامته الجميلة ولكنها فاقت سريعا مما تفعله 
ليحدثها مهاب بعدما هدأ قليلا 
مهاب:اولا بجامتى بتبقى عليا مظبوطه وحلوة 
ريناد:هى مش كبيرة للدرجه يعنى 
مهاب:بس واسعه عليكى جدا 
ريناد:يابنى انا بنت سمبل 
مهاب:طب ادخلى ياسمبل علشان نفطر 
ريناد:هو انت هتفطر هنا 
مهاب:امال هناك وبعدين ده فطار شخصين من اولها مفجوعة 
ريناد:اتفضل 
لتدلف ريناد للمطبخ  لتضع الطعام بالاطباق لتجد مهاب جاء خلفها 
ريناد:بتعمل ايه هنا 
مهاب:جاى اساعدك 
لتفتح ريناد عينيها بزهول 
ريناد:بجد 
مهاب:ايوا  مستغربة ليه 
ريناد:لا مفيش 
ليحدثها مهاب وهو يضع معها الطعام بالاطباق 
مهاب:هو انتى دخلتى فنون جميلة علشان بتحبيها ولا المجموع حدفك 
ريناد:ليه 
مهاب:اصل زوقك جميل جدا 
ريناد بتعجب:وانت شفته فين 
مهاب:بتتكلمى بجد 
ريناد:اكيد 
لينظر لها مهاب نظرة فهمتها ريناد جيدا فهو يتهمها بالغباء لتراجع نفسها سريعا لتعلم انها تستحق تلك النظرة 
ليضحك مهاب على ملامحها 
مهاب:وصلت 
ريناد بأحراج :وصلت 
ثم اخذا الاطباق وخرجوا 
واثناء الطعام 
ريناد:هو انت مش ناوى  تقولى اسمك الحقيقى 
مهاب:من الافضل انك متعرفيهوش 
ريناد:مش واثق فيا ؟ 
مهاب:مش حكاية ثقه 
ريناد:امال حكاية ايه 
مهاب:تدريب ياريناد انتى لسه هتخضعى للتدريب قبل المهمه مش هتروحى كدا 
ريناد:مش فاهمه 
مهاب:هتفهمى كل حاجه من بكرا 
ريناد:ايه جو الالغاز ده 
مهاب:مش لغز انتى مش هتفهمى التدريبات دى غير لما تشوفيها 
ريناد:على فكرة انا مش غبية للدرجادى 
ليرفع مهاب حاجبه لها مستنكرا حديثها 
ريناد:مكنش موقف يعنى 
مهاب:خلاص ماشى 
ريناد وقد انهت فطارها 
_تشرب نسكافيه 
مهاب:انا قهوة سادة 
ريناد:تمام 
لتدلف ريناد وخرج بعد ذلك بالقهوة ووضعت على المنضدة امامه 
مهاب:عملتى ليكى قهوة يعنى 
ريناد:نفسى فيها 
مهاب:هو ايه الاكلات اللى بتحبيها علشان اجبهالك 
لتجيبه ريناد بأحراج 
ريناد:عادى يعنى 
مهاب:تمام 
…………………….. 
كان ادهم ينظر لها من خلال اللوح الزجاجى بحزن لتأتى الممرضه من خلفه 
الممرضه:متخفش هتكون كويسه وهتقوملك بالسلامه 
ليلتفت لها ادهم 
ادهم:ممكن ادخلها 
الممرضه:ممنوع الدخول حاليا لان حالتها صعبه ربنا يقومها بالسلامه 
ادهم:هو حصلها ايه بالظبط انا عايز افهم 
الممرضه:ممكن حضرتك تكلم الدكتور لما يرجع 
………… 
استمعت نغم لصوت طرقات خفيفة لتسمح بالدخول لتجدها رضوى بأبتسامتها الجميلة 
رضوى:انا رايحه الكلية محتاجه حاجه 
نغم:شكرا 
رضوى:يالغبائى مهو لو عايزة حاجه هتطلبيها من خالد 
لتتغير ملامح نغم للضيق تلقائيا ولكنها لفت وجهها سريعا حتى لا تراها رضوى 
رضوى:لو حبيبتى تخرجى من الكهف ده هتلاقى ماما فى اوضتها او الصالون 
نغم:تمام شكرا خالص 
رضوى:يالا باى ياجميل 
.؟………………… 
كانت اشهى جالسة على مكتبها تقوم بأعمالها حين دلفت تلك الفتاة اليها لتقف امام مكتبها وقالت بسخرية 
علا:بقى انتى السكرتيرة الجديدة 
لتنظر لها اشهى وكادت تستفرغ مما رأته فهى تكاد تكون مثل عروس المولد فوجهها مُكيل بمساحيق التجميل وكانت ترتدى جيب جنس قصير جدا وتيشرت ضيق وعارى للغايه 
علا:انتى ياحيوانه ازاى تبصيلى بقرف كدا 
اشهى:لو سمحت احترمى نفسك 
علا:انتى مجنونه ياحيوانه انتى انتى بتقوليلى انا احترم نفسى يابيئه 
لتقف لها اشهى بتحدى وكادت تجيبها ولكن اوقفها دلوفه الى المكتب 
عز:فى ايه. ايه اللى بيحصل هنا ده 
علا:ايه الاشكال البيئه اللى مشغلها معاك ياعز 
عز:لو سمحت ياعلا احترمى نفسك 
لتنظر له علا بغضب 
علا:بتقولى انا كدا علشان الجربوعة دى 
ليأخذ عز نفس عميق ونظر لها بغضب اخافها 
عز:اعتذرى منها حالا 
علا:عز 
عز:اعتذرى ياعلا احسنلك 
علا:بس هى اللى غلطت فيا 
عز:اللى يغلط فى اصغر موظف عندى كأنه غلط فيا انا نفسيا مابالك بقى بسكرتيرتى الخاصه 
لتنظر له علا بصدمة ودهشه من حديثه لتنظر الى اشهى التى تنظر لها بأنتصار 
عز:اعتذرى بقولك قالها عز بغضب وصوت عالى مما جعلها تنتفض وواعتذرت منها تلقائيا من خوفها 
عز:تمام كدا ويلا اتفضلى اطلعى برا 
علا:هتندم ياعز 
عز:متقصريش وتركها ودلف مكتبه لتنظر علا لأشهى نظرات ناريه وخرجت 
ليطلب عز من اشهى الحضور فورا لتدلف له اشهى لتجده ينظر لها بغضب 
عز:اللى حصل ده مش عايزه يحصل تانى 
كادت اشهى تجيبه ولكنه قطعها قبل ان تتحدث 
عز:مش عايز اى مبرر ولا عايز اعرف اللى حصل بس لو اتكرر تانى هتدفعى التمن غالى النهاردة فقدت عميله مهمه جدا وانا مش مستعد اخسرهم كلهم علشانك  ودلوقت اتفضلى شوفى شغلك 
لتخرج اشهى وهى تكاد ان تنفجر من غيظها 
…………………………….. 
كانت شزا جالسه على فراشها واضعه الهاتف امامها تنتظر منه اتصال لتدلف لها والدتها 
ام شزا:مالك ياشزا فيكى ايه ياحبيبتى 
شزا:مفيش ياماما 
ام شزا:انسيه ياشزا هو مش بيحبك وقلبه ليها 
شزا:بس هى ماتت 
ام شزا:بس حبها لسه فى قلبه 
لتنظر شزا لوالدتها بحزن ولم تعلق 
لتجلس ام شزا على طرف الفراش وامسكت بكفها بين كفيها 
ام شزا:ياحبيبتى انا بقولك كدا علشان مصلحتك طلعيه من عقلك ولو مقسوملك هيجيلك محدش بياخد مرات حد 
شزا:ونعم بالله 
ام شزا:يلا تعالى اقعدى معانا 
شزا:حاضر  ليخرجا الاثنان سويا 
………………. 
فى المستشفى 
كان ادهم يجلس امام العناية المركزة ليشعر بيد احدهم فوق كتفه ليرفع رأسه ليجده شقيقه مهاب 
ادهم :مهاب 
ليجلس مهاب بجانبه 
مهاب:سهيلة عاملة ايه دلوقت 
ادهم:مش عارف محدش راضى يفهمنى مالها 
مهاب:ازاى يعنى وهو حصل ايه وازاى 
ليروى له ادهم ماحدث 
مهاب:وعرفت مين دى 
ادهم:بعت الرجالة يدوروا عليها فى كل حته 
مهاب:هات اسمها 
ادهم:معرفهاش يامهاب معرفش اى حاجه عنها 
مهاب:خلاص اهدى اكيد هنلاقيها بس ايه شكلك حلو فى لبس البندر 
ليبتسم ادهم وقال 
ادهم:انا حلو فى جميع حالاتى 
مهاب:طيب ياجامد 
ادهم:شوفلنا حد يفهمنى حالتها 
مهاب :تمام راجعلك وتركه وذهب لرؤية الطبيب 
………………… 
فى الجامعه 
رضوى:ايه اللى حصل بينك وبين عامر 
تقى:لو سمحت متكلمنيش لانى مخصماكى جامد 
رضوى:طب مينفعش سائل 
لتبتسم تقى وقالت 
تقى:مش ناقصة غتاتك هى وبعدين اخوكى ده فاكر نفسه مين ان شاء الله 
رضوى:اهدى اهدى ليه ياختى اخويا الواد العسل الحلو ده عملك ايه 
تقى:هو اخوكى مش متجوز و مراته حامل 
رضوى:ايوا 
تقى:ليه عايز يتجوزنى بقى 
رضوى:هو عرضه عليكى 
تقى:ايوا 
رضوى:وقلتيله ايه 
تقى:هقوله ايه يعنى طبعا رفضت 
رضوى:اها كدا الواد كان راجع وشه جايب اللوان وبعدين يابت هو اخويا العسل ده يترفض 
تقى:يعنى ادم كان يترفض 
رضوى:منا اتجوزت ادم واتغلبت على خوفى وبعدين دى حاجه ودى حاجه تانيه خالص 
تقى:اكيد وضعنا يختلف انتى ادم فضل يحارب علشان تتغلبى على خوفك وتتجوزيه والنتيجه انك بقيتى مراته اما انا بقى اخوكى راح اتجوز وهيخلف وجاى بكل بساطه يتأسف ويقولى تتجوزينى كأنى سلعة مباحه فى اى وقت تيجى على باله هيج. يشيلها ويمشى 
رضوى:تقى متاخديش الموقف بالمحمل ده عامر اكيد مش قصده 
تقى:العيب مش عليه العيب على صاحبتى عن اذنك عندى محاضرة 
رضوى:يابت اقعدى بقى وبطلى القمصة اللى فيكى دى وبعدين انا عملت ايه انا طول عمرى عايزاكى لأخويا ويوم مايجيلى يقولى يارضوى عايز اتجوز تقى صاحبتك اقوله لاء 
تقى:لو ادم مكان عامر كنتى هترضى 
رضوى:معرفش 
تقى:لما تعرفى ابقى قوليلى  وتركتها ودلفت الى محاضرتها 
رضوى:دانا شكلى هتعب معاكى اوى ياتقى 
………………………….. 
عاد مهاب وجلس بجانب ادهم بحزن 
ادهم:الدكتور قالك ايه  
مهاب: متقوم تريحلك شوية ياادهم 
ادهم:سهيلة مالها يامهاب 
مهاب:مش عارف اقولك ايه 
ادهم:قول 
مهاب:السكينة كانت مسممه ياادهم  
لينظر له ادهم بصدمه 
ادهم:انت بتقول ايه 
مهاب:ان شاء الله هتقوم بالسلامه 
ادهم:علشان كدا نزلوها مصر 
مهاب:الصعيد مش مزود بكل الامصال والتقنيات اللى هنا وهنا قدروا ينقذوها وعطوها مصل وربنا يقومهالك بالسلامة 
ادهم:اللهم امين 
مهاب:بتحبها ياادهم 
ادهم:مش عارف يامهاب 
مهاب:حسيت بأيه لما شوفتها 
ادهم:حسيت ان روحى اتسحبت منى مش عارف ليه بس كنت حاسس نفسى هتجنن وانا بطلعها من القبر كنت بموت وانا شايفها قاطعه النفس قدامى 
مهاب:يبقى بتحبها ياادهم 
لينظر له ادهم وقال بأستفهام وصدمه 
ادهم:بحبها ؟ 
مهاب:ايوا بتحبها بلاش تنكر ياادهم اعترف بحبك ليها وعيش حياتك على الاقل واحد مننا يعيش سعيد 
ادهم:شكرا لأنك رجعت 
مهاب:انت اللى شكرا لانك اتقبلتنى 
ادهم:احساس حلو لما الواحد يكون ليه اخ 
مهاب:جدا المهم يالا تعال خدلك شاور واستريحلك ساعتين ونرجع تانى 
ادهم:مش هسيب سهيلة لوحديها 
مهاب:سهيلة مش هتفوق دلوقت ياادهم وانت لازم ترتاح وترجعلها تانى 
ادهم:بس 
مهاب:مبسش يالا بقى 
ليأخذ مهاب ادهم وذهبا الى العمارة التى توجد بها ريناد ودلفا الى الشقه المقابلة لها 
………………… 
فى المساء 
دلف مهاب الى ادهم الغرفة ليوقظه ليسكب عليه كوب من الماء ليستيقظ ادهم فزعا 
ادهم:فى ايه 
ليجد مهاب يضحك على منظره ليقوم بألقاء الوسادة عليه 
ادهم:متبطل رخامة ياخى 
مهاب:طب يالا خد شاور وتعالى نتعشى 
ادهم:هو الساعه كام 
مهاب:عشرة يالا قوم 
ليتتهى ادهم من حمامه وخرج له الرسيبشن 
ادهم:فين العشا 
مهاب:فى الشقه المقابلة يالا بينا 
لينظر له ادهم بأستغراب ولكنه اتبعه ليجد فتاة جميلة ذو عينان زرقاء مثل اخيه تفتح لهم الباب 
ريناد:اهلا وسهلا اتفضلو 
ليدخل مهاب ونظر لادهم ليدخل ادهم وهو يحاول فهم مايحدث ليجلس ادهم على السفرة وتركتهم ريناد ودلفت الى المطبخ 
ادهم:ميم دى يامهاب وغمز له 
مهاب:مش زى منتا فاكر خالص 
ادهم:بس حلوة جدا ولايقين على بعض 
ليبتسم له مهاب ودلف لها المطبخ 
مهاب:شكرا 
ريناد:على ايه 
مهاب:انك عزمتينى انا واخويا على العشا 
ريناد:عادى يعنى هو مراته عاملة ايه دلوقت 
مهاب:لسه مفاقتش 
ريناد:هتقوم بالسلامه ان شاء الله 
ليأخذ مهاب الاطباق التى غرفتها وخرج امامها سريعا 
ليقترب من ادهم ومال على اذنه 
مهاب:اوعى تقول اسمى قدامها 
كاد ادهم يسأله ليجدها آتيه فى اتجاههم 
ريناد:نورتنا يااستاذ ادهم 
ادهم:بنورك 
مهاب:فى حاجه تانى 
ريناد:لاء خلاص ليجلسا وبدأوا فى تناول العشاء فى صمت ومراقبة بالأعين فقط ليقطع ادهم هذا الصمت 
ادهم:تسلم ايدك الاكل جميل جدا 
ريناد:بالهنا والشفا 
مهاب:رايح فين 
ادهم:هروح لسهيلة 
مهاب:استنى جاى معاك ليتركاها وغادرو 
ريناد:هو شكله الجمال وراثه فى البيت ده وبدأت فى لم الاطباق 
……… ………………. 
فى صباح اليوم التالى 
استيقظت ريناد على صوت الجرس لتنهض مفزوعه ونظرت فى الهاتف لتجدها الساعة الخامسه فجرا لتذهب لترى الطارق من خلال العين السحرية لتجده مهاب فقامت بفتح الباب فى تذمر 
ريناد:فى ايه 
ليعطيها مهاب ملابس فى يدها 
مهاب:غيرى هدومك وتعالى بسرعة 
ريناد:خمسة الفجر 
مهاب:بسرعة التمارين هتبدأ الساعه سته ودلوقت انتى هتاخدى شاور وهتاخدى ١٥دقيقة وانا هعمل الفطار عبالة متخلصى هنفطر وننزل وهناخد فى المشوار نص ساعة وكدا هنوصل على الوقت بالظبط يالا بسرعه وقتك بدا 
لتدلف ريناد يغضب واثناء الشاور سمعت صوته يصيح بها بأن وقتها قرب على النفاذ 
وبعد دقائق خرجت ريناد وهى ترتدى الترنج الرياضى 
ريناد:جهزت 
لينظر مهاب فى ساعته وقال 
مهاب:اتأخرتى خمس دقايق كدا مفيش فطار يالا قدامى 
ريناد:بطل رخامة بقى عايزة افطر جعانه 
مهاب:كان لازم تفكرى فى كدا 
ريناد:طب ساندوتش واحد 
مهاب:لاء ده عقابك 
ريناد:حرام عليك بقى 
ليعطيها مهاب ساندوتش 
مهاب:خدى واحد بس بكرا مش هتسامح معاكى ابدا 
ريناد:طب واحد تانى اكله فى العربية 
ليسحبه مهاب من يدها 
مهاب:هاه 
لتأخذه ريناد من يده وقالت فى تذمر 
ريناد:واحد احسن من بلاش 
كادت تجلس على الكرسى ولكن صوته افزعها وجعلها تقف مرة اخرى 
مهاب:على تحت يالا 
لتهبط ريناد فى ضيق  لتجلس بجانبه فى السيارة واسندت رأسها على الكرسى واغمضت عينيها لتغفو سريعا ليلاحظها مهاب وعزم على فعل ………….. 
يتبع..
لقراءة الحلقة التاسعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حب وجنون للكاتبة ياسمين جمال

‫2 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!