Uncategorized

رواية زوجة ابن الأصول الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ملك ابراهيم

 رواية زوجة ابن الأصول الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجة ابن الأصول الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ملك ابراهيم

رواية زوجة ابن الأصول الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ملك ابراهيم

ارتعب قلب كريم واتكلم بخوف: والله انا معملتش حاجه
قرب منه زين واتكلم بسخريه: هو ينفع برضه نتكلم وانت متربط كدا .. دا انت لازم تتفك وتقف قدامي ونتكلم بقى راجل ل راجل
وشاور زين للحارس بتاعه انه يفكه ..ونفذ الحارس الامر بسرعه وقرب من كريم وفك قيود ايديه ورجليه..
اتكلم زين بقوة وهو بيأمر الحارس بتاعه: اخرج انت بقى ومش عايز اي حد يدخل
خرج بهدوء ونفذ الامر
وقف كريم في احد الزوايا واتكلم بخوف: هو ايه بس اللي حصل يا بشمنهدس عشان تخطفني ..انا مش فاهم حاجه
قرب منه زين واتكلم بغضب: هو انت فاكر ان انت بس اللي بتعرف تخطف
ولكمه بقوة ..تراجع كريم للخلف من دفعت اللكمه ..قرب منه زين واتكلم بغضب اعمى عنيه: بقى انت بقى بتخطف مراتي وعايز كمان تعتدي عليها..
ولكمه بقوة مرة تانيه وظل يسدد له لكمات قويه عنيفه مرات متتاليه وبسرعه جنونيه حتى توقف كريم عن التنفس من قوة وسرعة اللكمات في وجهه ومنتصف البطن ..
وقع كريم علي الارض والدم بينزف من كل جسمه..
قرب منه زين وركله بقوة وعنف واتكلم بغضب: موتك علي ايدي النهارده ..هدفعك عمرك تمن اللي الخوف والرعب اللي عيشت مراتي فيه 
كريم بتعب و الدم بينزف من فمه ومن كامل جسمه : انا معملتش حاجه والله معملتش حاجه ..انا اصلا مقدرش أذي عليا دي أول حب في حياتي
اتجنن زين من كلامه ورفعه من علي الارض ولكمه مرة تانيه بقوة وهو بيحذره انه مينطقش اسم مراته .
اتكلم كريم بضعف وهو بيحاول يخلص نفسه من ايد زين: صدقني انا معملتش فيها حاجه ..اصلا لو كنت قربتلها كان قتلني
توقف زين عن ضربه وبصله بدهشه: مين اللي كان قتلك ؟
كريم بخوف: الراجل اللي مشغل جانيت 
بصله زين بدهشه وسأله بقوة: مين اللي مشغل جانيت ومشغلها في ايه بالظبط
حاول كريم التحدث بصعوبه: لما جانيت كلمتني وقالت انها مرتبه ل خطف عليا وطلبت مني ..يعني
اتكلم زين بعنف وهو بيطلب منه ان يكمل حديثه بدون توقف..
ليتابع كريم حديثه بصعوبه اكبر: طلبت مني اغتصب عليا واصور كل اللي هيحصل عشان انت تطلقها..
اخد نفسه بصعوبه ليتابع حديثه بتعب: وبعد ما اتفقت معايا رجعت كلمتني تاني وطلبت تشوفني ضروري… قابلتها ولقيتها بتحذرني اني مقربش من عليا واني اوهمها بس ان انا عملت حاجه
اتكلم زين بقوة وعنف: طب وايه حكاية الراجل اللي مشغلها دا
رد كريم بصعوبه: انا عرفت الموضوع دا بالصدفه.. لما قالتلي كلام و رجعت قالت عكسه وحذرتني بقوة اني مقربش من عليا ..بصراحه انا قلقت وفكرت انها تبعك وفكرت ان انتوا عايزين تدبسوني في مصيبه 
بصله زين بملل واتكلم بعنف: ماتخلص ..عرفت ازاي ان في حد ورا جانيت
تابع كريم حديثه وهو بيتنفس بصعوبة من الوجع : بعد ما المقابله بينا انتهت ..روحت لواحد صاحبي مهندس برمجه ..متخصص في الهكر و تحديد الموقع عن طريق التليفون وطلبت منه ان اتتبع مكالمات الرقم بتاع جانيت وقدر يهكر تليفونها وقدرت اسمع مكالمه واحده بس بينها وبين شخص وكانت جانيت بتبلغه في المكالمه بكل حاجه تخص عيلتكم وخصوصا عليا وبلغته انها اكدت عليا اني مقربش من عليا وهو حذرها اني لو قربت من عليا هو هيقتلني
اتكلم زين بغموض : ومسمعتش في المكالمه اسمه او اي معلومه عنه
هز كريم راسه ب لا وهو بيتحسس جسمه اللي تقريبا اتكسر..واتكلم بتعب: اصلا بعدها مقدرتش اسمع اي مكالمات لانها تقريبا اكتشفت الهكر وحدثت تليفونها
اتكلم زين وهو بيقرب منه بعنف: متفكرش ان الكلام اللي انت قولته دا ..هيرحمك من اللي هعمله فيك
رد كريم بخوف: والله انا بقول الحقيقه وصدقني والله العظيم انا مقربتش من مراتك
رد عليه زين بغضب: صدقني انت كدا انقذت نفسك من موت مؤكد.. لو كنت قربت منها مكنتش رحمتك
وبعد عنه زين بعد ما لاحظ انه علي وشك الغياب عن الوعي ..وخرج من المكان اللي كريم محبوس فيه وامر رجالته انهم يفوقوه ويعالجو جروحه وينتظروا منه تعليمات جديده.. وتركهم واتجه لعربيته ورجع تاني علي بيت جده..
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
انتظرت عليا رجوعه لحد ما نامت وهي منتظراه .. رجع زين في وقت متأخر من الليل وهو بيفكر مين الشخص اللي كريم قال عليه وهل ممكن يكون بيكدب عليه ؟ ..بس ايه مصلحته انه يكدب في حاجه زي دي .. 
اتكلم جده بعنف وهو بينادي عليه ..وقف زين والتفت لجده ..
اتكلم الجد بغضب: تعالى ورايا لازم نتكلم حالاً
انهى الجد كلامه واتجه لغرفة مكتبه ..
دخل زين غرفة المكتب واغلق الباب خلفه واتكلم الجد بسخريه وهو بيبص ل زين بغضب: برضه عملت اللي في دماغك وعصيت كلامي
رد زين بغضب مماثل: يا جدي ياريت تقدر موقفي ..دي مراتي وكان لازم انفس عن غضبي
الجد بسخريه: ونفست عن غضبك ..جبت لمراتك حقها بكام ضربه وجرح هيخف مع الوقت ولا كأنك عملت حاجه
رد زين بجمود: مفيش حد اذى مراتي وهيعيش مرتاح باقي عمره
الجد بهدوء: يا زين انا حاسس بيك بس انت كدا بتغلط ..مش دي الطريقه اللي تاخد بيها حق مراتك ..لازم التمن يكون اغلى من كدا ..كريم و جانيت لازم يتعاقبوا اكتر من الضرب والتعذيب
رد زين علي جده بغموض: ضيف عليهم كمان شخص مجهول
رد جده بدهشه: يعني ايه
اتكلم زين بحيرة وتفكير: في شخص تالت معاهم وهو اللي بيرتب كل حاجه وجانيت وكريم ما عليهم غير تنفيذ اوامره
رد الجد بزهول: مش معقول ..ومين الشخص دا ؟ ..ومين اللي قالك ان في شخص تالت اصلا
رد زين: كريم
الجد بتفكير: مش يمكن بيكدب عليك
زين بغموض: انا حاسس انه مش بيكدب عليا وحاسس ان في شخص فعلا ورا جانيت والاحساس دا كنت بشعر بيه من زمان من وقت ما اتعرفت علي جانيت في الجامعه وكنت دايما بحس ان في حد بيحركها 
الجد بزهول: طب لو في حد بيحرك جانيت ..يبقى اكيد هدفه فلوسنا وشركتنا ..ليه بقى يأذي عليا ويحاول يفرقكم
زين بحيرة: لحد دلوقتي مش عارف ..بس اكيد له هدف
ليتابع حديثه بتفكير: مفيش قدامي دلوقتي غير جانيت ..هي اللي عارفه هو مين وعايز ايه بالظبط
اتكلم الجد بحيرة: وهتعمل ايه مع جانيت وهي من المستحيل انها تقول اي معلومه عنه
رد زين بتفكير: هي فعلا مستحيل تقول هو مين وهدفه ايه ..بس اكيد في طريقه اقدر اخليها تتكلم بيها
اتكلم الجد بفضول: في حاجه في دماغك يعني
رد زين بحيرة: لحد دلوقتي لأ ..بس المهم دلوقتي ان لازم كل حاجه تبان قدامها طبيعيه ولازم تفضل فاكره ان كريم هربان فعلا وان هو اللي بيبعتلها الرسايل مش احنا
الجد بتحذير: كدا الموضوع طلع كبير اوي يا زين ولازم ناخد بالنا كويس جدا 
زين بتأكيد:  متقلقش يا جدي اكيد هعرف هو مين وهدفه ايه بالظبط
وتابع كلامه بتعب: انا هطلع انا عشان ارتاح شويه تصبح علي خير
وقف زين بعد مااستأذن من جده وخرج من غرفة المكتب وطلع على غرفته هو وعليا .
فتح باب الغرفه بهدوء ولقى عليا نايمه علي السرير وهي ضمه نفسها بخوف .. قرب منها بهدوء وقعد علي طرف السرير وهو بيتأمل ملامحها ..مسد علي شعرها بحنان واتكلم بعشق: انتي غاليه اوي يا عليا ..واللي يقرب منك امحيه من علي وش الدنيا 
وقرب بشفايفه من اعلى رسها وقبلها بكل حب.. وبعد عنها بهدوء ودخل الحمام بدل ملابسه بملابس للنوم واتجه للفراش واخدها في حضنه وهو بيضمها بحمايه.. رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
كانت بتجري بفستانها الابيض الطويل وشعرها الناعم المفرود بيطير بحريه وهي بتجري بسعاده وبتقرب من حبيبها اللي واقف يبتسم لها من بعيد ..اصوات موج البحر وهي بتتناغم مع اصوات الطيور.. الهوى المنعش اللي برائحة البحر .. الرمال الناعمه الدافئه بحنان الشمس .. قربت من حبيبها وهو فاتح لها حضنه وضمها بكل قوته وقبل اعلى راسها ..ضمت نفسها ل حضنه وهي بتطلب منه انه ما يبعدش عنها ابدا .. لكنه بعد عنها وهو بيتأملها بعمق وهي وقفت بصدمه وفجأه ظهر شخص ملامحه مش واضحه واشعل النار في فستانها وهي صرخت بقوة .. 
فتحت عليا عنيها بفزع وهي بتبص حواليها بخوف وحمدت ربنا ان دا كان حلم او بمعنى اصح كابوس .. نظرت حولها ملقتش زين بس لقت اثار نومه جانبها علي الفراش .. وقفت بسرعه وهي بتبحث عنه في الغرفه وملقتوش ..بصت في الساعه ولقتها 10 صباح وعرفت انه اكيد رجع متأخر وصحى بدري وراح شغله .. دخلت الحمام بحزن واخدت شور ولبست فستان لونه فاتح ووقفت قدام المرايه وهي بتبص لنفسها وشعرت انها محتاجه تغير في شكلها وتخرج من حالة الحزن اللي كانت عايشه ومعيشه زين فيها.. 
بدأت بوضع بعض اللمسات الخفيفه من ادوات التجميل وصففت شعرها وتركته مفرود وحطت برفان رائحته تشبه رائحة الزهور الهاديه.. شعرت عليا بالانتعاش وخرجت من غرفتها وهي بتتمنى ان يكون زين لسه مرحش الشركه ويشوفها وهي بالجمال دا..
نزلت الدرج واتفاجأت بالجد وجدة زين وزياد قاعدين وبيتكلموا عن وصول قسمت خالة زين
قربت منهم عليا والقت عليهم تحية الصباح بابتسامه والكل لاحظ جمالها وتغيرها وكأنها زهرة رجعت لها الحياه..
اتبدلت ملامحها للحزن لما ملقتش زين موجود ..لاحظت جدة زين انها بتبحث بعنيها عن زين واتكلمت بمرح: متقلقش هو لسه مكلمنا وجاي في الطريق
اتكسفت عليا واتكلمت بتوتر: هو مين ؟
جدة زين بضحك: اللي عنيكي بتدور عليه
ابتسمت عليا بخجل وقعدت بجانب جدة زين ..
اتكلم زياد بهزار وهو بيحاول يحرك مشاعر الغيره بداخل عليا علي زين
زياد: اصله راح يجيب مراته التانيه من المطار
بصتله عليا بصدمه واتبدلت ملامحها في لحظه .. ضحك زياد علي شكل عليا وضحكت جدته واتكلمت معاه بضحك: انت لسه فاكر دا الكلام دا كان زمان 
اتكلمت عليا بفضول: هو ايه اللي بيجيب مراته التانيه من المطار ولسه فاكر وكان زمان
رد عليها الجد وهو بيضحك: اصل والدة زين الله يرحمها كانت متفقه مع اختها قسمت ان زين يتجوز “جيلان” بنتها
ضحكت عليا بغيظ واتكلمت بغضب مكتوم: وايه اللي منع جوازهم
ردت جدة زين وهي بتضحك: يا حبيبتي دا كان كلام من زمان وهما صغيرين
قاطع حديثهم دخول قسمت خالة زين وهي بتتكلم بابتسامه: صباح الخير
رد الجميع عليها ووقفت والدتها وهي بتضمها بسعاده وسلمت قسمت علي الجد وعلي زياد وقربت من عليا واتكلمت بابتسامه
قسمت: اكيد انتي عليا صح ؟..
هزت عليا راسها برقه وسلمت عليها ..اتكلمت قسمت بابتسامه: دا زين مبطلش كلام عنك طول الطريق وعن جمالك ورقتك وبصراحه طلع عنده حق.
ابتسمت عليا بسعاده واتكلم زياد بمرح: وهو فين اوعو يكون وصلكم وهرب علي الشركه
ردت قسمت بابتسامه: لا يا حبيبي هو جه معانا بس بيفرج جيلان علي الجنينه اصلها عجبتها جدا..
ونظرت قسمت للجد وتابعت كلامها بهدوء: كنت حبه اشكر حضرتك علي استضافتك لينا في بيتك
رد عليها الجد بابتسامه: يا حبيبتي دا بيتكم واهلا بيكم في اي وقت
ابتسمت قسمت وقعدت جانب والدتها وهي بتتكلم مع عليا اللي كانت في عالم تاني وهي بتفكر في زين واللي معاه دي .. وبعد لحظات دخل زين وجانبه بنت جميله بشعر اشقر وتقريبا كانت متعلقه في دراعه وكأنها مراته فعلا .. 
اتجننت عليا لما شافت بنت غيرها جانب زين وقريبه منه للدرجادي..
وقف زين وبجانبه جيلان والقت عليهم جيلان التحية بهدوء وبصوت رقيق جدا وبطريقه جننت عليا اكتر
وقفت عليا وقربت منهم وهي بتدعي انها بتسلم عليها
عليا بغيظ مكتوم: حمدلله علي السلامه ..نورتي مصر
بصتلها جيلان من الأعلى للأسفل واتكلمت بدلع: انتي عليا !..
ردت عليا بابتسامه تداري بيها غيظها: اه يا حبيبتي انا عليا مرات زين 
وقربت عليا من زين اللي كان بيتابع طريقة عليا مع جيلان بدهشه.. قربت منه وهي بتبصله بوجه بيبتسم لكن عيونها كانت بتطلق نيران وضغطت علي اسنانها واتكلمت من تحت اسنانها: حبيبي كنت عيزاك في موضوع مهم
رد زين بدهشه: موضوع ايه ؟..
اتكلمت عليا من تحت اسنانها بغضب: موضوع خاص يا حبيبي
ضحك زين علي طريقتها الغريبه بالنسبه له واستأذن منهم واخد عليا علي مكتب جده
قربت جيلان من جدتها واتكلمت بصوت منخفض: هي دي اللي متجوزها زين ؟
نظرت لها جدتها بتحذير انها متتكلمش..
في غرفة المكتب
وقفت عليا وهي بتهز رجليها بغضب وبتبص ل زين بغموض
ضحك زين علي شكلها واتكلم بهدوء: خير ..قولتي ان في موضوع مهم
ردت عليه بغضب وهي بتحاول تداري غيرتها
عليا: انا عايزه اشتغل
بصلها زين بدهشه واتكلم بهدوء: عايزه تشتغلي إيه ؟
حاولت عليا تداري توترها و ردت وهي بتدعي القوة: هشتغل سكرتيرة في شركة حمزه
زين بانفعال: في شركة مييين ؟!..
تراجعت عليا خطوتين للخلف و ردت بارتباك: ح.ححمزه اللي الكلب بتاعه……
قاطعها زين بغضب وجنون: وعرض عليكي شغل امتى ؟
ردت عليا وهي بتحاول تكون متماسكه: امبارح في الحفلة ..لما قولتله اني عايزه اشتغل
رد زين بتهكم: قولتيله ايه..
عليا بتوتر: اني عايزه اشتغل وهو قالي انه فتح شركه جديده وعرض عليا الشغل
هز زين راسه بهدوء ما قبل العاصفه واتحرك في الغرفه وهو بيردد كلامها : قولتيله عايزه اشتغل وهو عرض عليكي شغل
ولف فجأه بجسمه وبصلها بغضب واتكلم بعنف: لييه ؟..
تراجعت عليا بخوف وهي بتسأله: هو ايه اللي ليه ..
دفع احدى الزهريات الموضوع بمكتب جده علي الأرض وهو بيقرب منها وبيسألها بغضب: ليه تطلبي منه شغل .. ليه تطلبي من جدي انه ياخدلك حقك ..ليه دايما بتطلبي من اي حد غيري
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!