رواية قدري الفصل الخامس 5 بقلم مروة السيد

احمد …. ايه دا وليد ايه اللى رجعك مش كنت مشيت

وليد. …. فى ايه يا جدعان مالكم مش عايزنى امشى يعنى

احمد …. لا بسال بس فى حاجه يعنى

وليد بتوتر … لا اه اصل يعنى لاقيتك بايت فقولت ارجع ابات معاك عشان اسليك بدل ما انت لوحدك وتزهق وكدا يعنى

حياه … ايه دا مش قولتلى نسيت حاجه مع باباك ورجعت تاخدها

وليد …. ياشيخه انتى بتاخدى على كلامى برضو ويقعد على السرير انا جعان الصراحه وجبت اكل عشان اكل مع بابا انتى طبعا اكلتى

حياه تشاور على طربيزه صغيره عليها الاكل .. لا لسه

احمد …. ليه كدا بس يابنتى انتى ما اكلتيش حاجه من الصبح

وليد …. بضحك كفايه اللى أكلته الصبح ساعتين يامفتريه

حياه …. مايغركش الساعتين دا هما ست سبع سندوتشات بس وكنت باكل ببطء عشان اسلى نفسى لحد ماحاضرتك تخلص بس

احمد …. طيب كفايه كلام يلا ناكل عشان تنامى شويه

حياه … حاضر وياكلو وبعدين احمد ووليد يسيبو حياه تنام وينتهى اليوم

______________________

فى اليوم التالى

حياه تصحى بدرى وتراوح البيت عشان تاخد شاور وتغير هدومها

منال…. اهلا بالهانم جايه ليه

حياه تبصلها وتمشى تتدخل اوضتها

منال تروح وراها انا مش بكلمك يابت انتى ولا لازم تضربى عشان تتعلمى الادب أه ما انتى تربيه امك هتبقى ازاى

حياه بعصبيه …. مالكيش دعوه بامى ولا تجيبى سيرتها تانى

منال تضربها بالقلم

حياه …. بتحاول تدارى دموعها وتسيبها وتروح تاخد شاور وبعد ماتخلص

وتدخل اوضتها منال تقفل الباب بالمفتاح

حياه …. انتى بتعملى ايه

منال ….شكل وحشك علقه كل يوم فقولت افكرك بيها وتطلع عصايه مكنسه وتضربها بيها حياه بتحاول تتدافع عن نفسها فتزق منال

منال …. اه ياحيوانه بتزوقنى انا انا بقا هوريك وتطلع منال من الاوضه عشان تجيب حبل تربطها بيه وتقفل بالمفتاح على حياه وبعد شويه تدخل وتربط حياه بعد محاولات كتير فى السرير وتفضل تضربها على رجليها بالعصايه تحت صريخ حياه وبعد فتره تسيبها

منال. … ورينى بقا هتعرفى تدوسى على رجلك ازاى عشان تروحى المستشفى ياحلوه وتسيبها وتطلع بره الاوضه حياه تفضل تعيط فتره وبتحاول تقف بس مش عارفه من وجع رجليها

اميره(اخت حياه من الاب وبنت منال فى ثانويه عامه كانت بتحب حياه بس امها ربيت الغيره جواها ) تدخل اميره لحياه …. انا هساعدك تمشى وخدى كمان هدوم معاكى وخليكى قاعده مع تيتا ماما قالتلى أن المستشفى حلوه وانتى قاعده فى اوضه لوحدك يعنى اخده راحتك هناك

حياه بوجع … وانتى هتعملى كدا ليه افرضى امك عرفت انك ساعدينى

اميره …. اولا اسمها مامى ثانيا هى فى المطبخ انا سايبه الباب مفتوح وهسندك لحد الباب وهدخل لماما المطبخ الهيها لحد ما تمشى وسيبى الباب مفتوح عشان متحسش بيكى وتلحقك على السلم

حياه …. ماشى ممكن تحطيلى هدوم فى شنطه صغيره عشان مش قادره اقف

اميره … بتافف ماشى أما اشوف اخرتها نفسى مشوفش وشك هنا تانى

اميره وهى بتجهز هدوم حياه لنفسها لازم اعمل كدا بالرغم انى بكرهك بس قلبى بيوجعنى عليكى وانتى بتضربى وتتهانى كدا احسن عشان اريح قلبى شويه

وتمشى حياه بالعافيه تركب تاكسى لحد المستشفى وتجيب علاج لرجليها قبل ما تدخل المستشفى

احمد يشوف حياه مش قادره تمشى …. ايه دا حياه مالك وكنتى فين

حياه …. كنت فى البيت بجيب هدوم ليا ولتيتا هى عامله ايه النهارده

احمد …. باذن الله هتبقى كويسه كانت بتنادى عليكى ودورت عليكى عشان تخشى لها بس مالاقتكيش المهم رجلك مالها

حياه …. وقعت عليها كدمه بسيطه وهتبقى كويسه المهم ممكن اخش لتيتا

احمد … هى نايمه تعالى اقعدى يلا وورينى رجلك

حياه بتوتر …. لا مش مستهله انا عديت على الصيدليه وجبت علاج وهتبقى كويسه إن شاء الله

احمد …. برضو هشوفها يلا

ويقعدها بالغصب ها قوليلى وجعاكى منين

حياه بدموع تحاول تتداريها بس تتغلب دموعها عليها وهى بتحكى …. بصراحه كدا انا موقعتش ومش كدمه وتوريه رجليها

احمد بانفعال … ايه دا ومين عمل فيكى كدا

حياه ….. منال مرات ابويا

احمد …. لازم تقوليله على مراته مش معقول كدا

حياه وصوت شهقاتها تعلى

بابا بابا لو موجود كان ساعدها تيتا هى اللى كانت يتحمينى منهم بس خلاص شكلى هرجع لقبل ما تيتا تعيش معانا

احمد …. وهو يطهر رجليها ويحطلها مرهم ليه كانو بيعملوا ايه وازاى ابوكى يوافق وكمان يساعدها على ضربك ليه يعنى انتى مش بنته

حياه … للاسف بنته بس ممكن يادكتور محدش يعرف ولا حتى دكتور وليد بعد اذنك انا حكيت لحضرتك بس مش بحب حد يعرف عنى حاجه

احمد …. حاضر متقلقيش انا همشى دالوقت وانتى اقفلى عليكى بالمفتاح لحد ما ارجع هروح البيت اطمن عليهم واريح شويه وارجع مش هتاخر

حياه …..طيب عايزه اشوف تيتا

احمد …. هى نايمه دالوقت لما تصحى هكون جيت

حياه …. ماشى شكرا لحاضرتك

احمد … العفو نامى شويه وريحى رجليكى لحد ما أجى

حياه … حاضر

ويمشى الدكتور

يتبع…