Uncategorized

رواية نيران قلبه الفصل السابع 7 بقلم ملك الليثي

 رواية نيران قلبه الفصل السابع 7 بقلم ملك الليثي

رواية نيران قلبه الفصل السابع 7 بقلم ملك الليثي

رواية نيران قلبه الفصل السابع 7 بقلم ملك الليثي

في الصباح.
إستيقظت مليكة كعادتها، وهبطت للأسفل فوجدت يزيد وفارس فقط يجلسون على مائدة الطعام.
أردفت مليكة بتساؤل:أومال فين سليم؟
أردف يزيد وهو يأكل:النهاردة المباراة فهو راح يتمرن شوية قبليها وإحنا هنخلص فطار وهنروحله.
أردفت مليكة بحماس:الله بجد طب يلا خلصوا فطار بسرعة وأنا هطلع ألبس على شان نروح، يلا بسرعة.
أردف يزيد بتساؤل:تروحي فين معلش؟
أردفت مليكة بحماس:هروح على شان أشوف سليم وهو بيلعب وأشجعه.
أردف يزيد بخوف:لأ طبعًا إنتي عايزة سليم يموتنا ولا إيه.
أردفت مليكة بإستغراب:يموتكوا! ليه يعني؟!
أردف فارس بخوف:هو موصينا إنك أول ماتصحي تفطري ومتشربيش نيسكافيه على شان غلط وتاخدي الدوا بتاعك وبعد كدة تستريحي، و وصانا برده إن إحنا مناغديكيش المباراة لأنه غلط عليكي وممكن تتعبي.
أردفت مليكة بهدوء:اه قولتيلي بقا، ثم تابعت وهي تجلس على المقعد ببرود:بس على فكرة أنا شربت نيسكافيه.
أردف يزيد بخوف:شربتيه كله.
أومأت مليكة رأسها.
فأردف يزيد بخوف:طب فطرتي قبل ماتشربيه.
هزت مليكة رأسها بلا.
أردف فارس بخوف:وأكيد طبعًا ماخدتيش الدواء.
أومأت مليكة رأسها بإبتسامة برود.
فأردف يزيد بخوف:خلاص إتخرب بيتي ده سليم هيشعلقنا، يشعلقنا إيه ده مش بعيد يموتنا.
أردف فارس بخوف ورجاء وهو يبتسم إبتسامة مهزوزة:طبعًا مليكة شطورة وهتقوم تفطر دلوقتي وتاخد الدوا.
فتابع يزيد بإبتسامة مهزوزة من الخوف:وطبعًا مش هتقولي لسليم إنك شربتي نيسكافيه من غير فطار صح.
وقفت مليكة وذهبت بإتجاهم وأردفت ببرود:طبعًا هفطر وأخد الدوا ومش هقول لسليم إني شربت نيسكافيه من غير فطار.
زفر يزيد وفارس براحة.
فتابعت مليكة بإبتسامة برود:بس بشرط.
أردف يزيد بإستغراب:شرط إيه؟!
أردفت مليكة بإبتسامة برود:هتخدوني معاكم المباراة وأشوف سليم وهو بيلعب وبيتصارع.
أردف يزيد وفارس بصوت واحد:لأ طبعًا مستحيل.
********************************
أردفت مليكة وهيا تغلظ صوتها محاولة تقليد أصواتهم:لأ طبعًا مستحيل.
أردف يزيد بغيظ:أسكتي بقا، حكم القوي هنعمل إيه.
أردف فارس مشيرًا لغرفة سليم:ديه أوضة اللبس بتاعت سليم يلا إدخليله، ثم تابع برجاء وخوف:بس مليكة إياكي تجيبي سيرتنا في أي حاجة أنا عارف إنك شطورة وبتسمعي الكلام.
أردفت مليكة بسخرية:هو إنتَ بتكلم بنت أختك، ماتنشف يالااا مالك كدة.
أردف فارس بخوف:أنشف، مانتي ماجربتيش سليم وعصبيته.
أردفت مليكة بسخرية:ميقدرش طبعًا ياحبيبي، عصبيته ديه عليه هو مش عليا أنا، ليه مفكرني هخاف بقا وأفضل أعيط والجو بتاع الأطفال الصغيرة ديه، إجمد كدة يابابا، يلا أنا هدخله.
دلفت مليكة إلى الغرفة.
فأردف يزيد بخوف:كله بيقول كدة يابنتي قبل مابيجرب عصبيته، أما تجربيها هتعرفي.
أردف فارس بمرح:حصل يازوز.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
في غرفة تبديل الملابس.
أردفت مليكة بإبتسامة:أنا جيت.
نظر لها بصدمة ثم أردف:إنتي إيه إلي جابك؟!
أردفت مليكة بإبتسامة:أكيد طبعًا مش هسيب جوزي في يوم زي ده.
أردف سليم بحنان:بس إنتي تعبانة ممكن تتعبي أكتر.
حاوطت وجهه بيديها ثم أردفت بإبتسامة حنان:لأ متقلقش عليا ياحبيبي أنا والله بقيت كويسة، عايزاك تكبس ماشي.
أردف سليم بإبتسامة حنان:إدعيلي.
أردفت مليكة بإبتسامة حنان:أنا بإذن الله حاسة إنك هتكسب.
دلف يزيد وفارس للغرفة فجأة.
فأردف سليم بغضب:في حد يدخل على حد كدة؟
أردف سليم بإشمئزاز:والمفروض بعد سولم ديه أقولك الله يبارك فيكي يعني.
فأردف فارس بمرح:لأ بقولك إيه ياسولم مش على شان كسبت بقا تقعد تيتٰنك علينا بقا وترفع مراخيرك للسما، لأ أقف عدل وإتكلم عوج لأ إستنى مش كدا إسمها أقف عوج وإتكلم عوج لأ لأ إستنى إسمها أقف غلط وإتكلم عوج، ثم تابع بملل:بقولك إيه قول إلي إنتَ عايزه أنا زهقت.
إنفجرت مليكة ضاحكة عليه بشدة وكذلك يزيد وسليم.
أردف سليم من بين ضحكاته:إسمها أقف عوج وإتكلم عدل.
فأردف فارس وهو يصفق على يديه:أيوة هيا كدة صح، برافو عليكي ياسولم.
أردف سليم بغيظ:بطلوا بقا تقولوا سولم ديه عيال مستفزة.
أردف يزيد بمرح:الله يخليك نردهالك في الأفراح، يلا يا أبو الفوارس.
هب فارس واقفًا وأردف بمرح:يلا يازوز.
ذهبوا سريعًا إلى غرفتهم.
فأردفت مليكة بحنان وهيا تتحسس وجه سليم:بتوجعك.
أردف سليم بإبتسامة:لأ مبتوجعنيش أنا متعود على كدة، يلا بقا إطلعي نامي على شان إنتي النهاردة تعبتي أوي وإحنا كمان هنسافر بكرة.
أومأت مليكة رأسها ثم أردفت بنعاس:وإنتَ مش هتنام؟
أردف سليم بتوتر:ها، لأهنام بس هعمل كام مكالمة كدة تبع الشغل وهطلع أنام على طول.
أردفت مليكة وهيا تصعد الدرج بنعاس:ماشي بس متتأخرش.
أردف سليم بإبتسامة:حاضر.
**********************
بعد مرور يومين.
كانت مليكة تجلس في الغرفة بجانب الفتيات يشاهدون الفيلم حتى سمعوا صوت دق على الباب.
أردفن مليكة وهي تنظر للتلفاز تأكل الفشار:مين؟
أردف معتز بهدوء:أنا معتز.
أردفت سجى بإشمئزاز:هو رجع من القاهرة.
أردفت مليكة بإستغراب:معتز مين؟
أردف معتز بهدوء:هقولك أنا مين بس يعني أكيد مش من ورا الباب.
أردفت مليكة بإحراج:أيوة صح، ثم قامت من مكانها وذهبت إتجاه الباب وقامت بفتحه:إحم معلش سوري.
أردف معتز بإبتسامة:عادي ولا يهمك، معلش كنت عايزك في كلمتين.
أردفت مليكة بإستغراب:إتفضل.
أردف معتز بهدوء وإبتسامة:لأ مش هينفع هنا ممكن نتكلم في الجنينة.
أردفت مليكة بإبتسامة إستغراب:حاضر، ثم تابعت وهيا تقول بصوت عالي:وقفه الفيلم لحد ماجي إياك أجي وألاقيكوا بتتفرجوا من غيري ومتجوش جمب طبق الفشار أنا بقولكوا أهو.
ثم تابعت بهدوء:يلا إتفضل.
أردف معتز بمرح:واضح إنك هادية خالص.
أردفت مليكة بإبتسامة مرح:أنا ده أنا نسمة حتى.
أردف معتز بإبتسامة:واضح.
ذهبوا للحديقة سويًا وظلوا يضحكوا على أشياء ما، حتى رآهم سليم.
ذهب سليم إليه سريعًا بغضب شديد وأردف بغضب شديدة وصرامة:إنتي بتعملي إيه عندك ياست هانم؟
ياترى مليكة هتقوله إيه؟ هنعرف البارت الجاي.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫5 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!