Uncategorized

رواية شيزوفرنيا الفصل السابع 7 بقلم الشيماء عبيد

 رواية شيزوفرنيا الفصل السابع 7 بقلم الشيماء عبيد

رواية شيزوفرنيا الفصل السابع 7 بقلم الشيماء عبيد

رواية شيزوفرنيا الفصل السابع 7 بقلم الشيماء عبيد

أنا تلك الكلمات الناقصة لمعني…
وكل الآمال المدفونة…عتمتي تسيطر عليّ بشدة أسير فقط مع التيار لست قادر على المقاومة أكثر????
#بقلمي
*خرج يونس من المستشفي مش عارف يروح فين ولا يسأل مين ولو هيسأل أبوه وأمه هيقلهم أيه ازاي كل الوقت ده بيخدعوه مفيش قدامه غير أنه يعرف منهم كل حاجة*
*دخل بيته وهو مسك الصورة اللي طول الطريق عمال يبصلها ازاي مش عارف أهله الحقيقين مش فاكر أي حاجة عنهم ليه بيحاول حتي يفتكر والذكريات مش بتنقذه من تفكيره أبدا*
*فوزية قاعدة بتعيط 
يونس بأستغراب لانه متصلش بيها قالها حاجة:بتعيطي ليه 
فوزية بعياط:أخوها كان جاي من البلد يشوفها عرف انها ماتت اتصل بيا قالي وأخدها يدفنها أحنا لازم نروح العزاء بكره 
يونس برفق لحالتها:بس بس ياماما بطلي عياط الموت علينا حق 
فوزية بصتله بحب:حمدية كانت صاحبة أكبر فضل عليا بعد ربنا 
يونس بأستغراب:فضل ايه 
فوزيةبتوتر:ولا حاجة يلا نقوم نرتاح شوية 
*يونس مقدرش يستني طلع الصورة اللي كان مخبيها في جيبه وقرر أنه يتكلم دلوقتي في الموضوع*
يونس بتساؤل:مين الست اللي في الصورة معايا دي ياماما 
*فوزية من الشبه اللي بينهم استغربت جدا فضلت تفكر معقول يكون عرف حاجة وياتري عرف وجاي يسألها ولا معرفش عشان كده بيسالها هيعذرها وهيصدقها ولا هيكدبها هي نفسها مش عارفه الحقيقة كاملة ومش عارفه هتقوله ايه*
فوزية بتوتر:مين دي 
يونس بضيق:أنا لقيت الصورة دي عند حمدية وقالتلي أنها أمي الحقيقة يعني ايه أمي الحقيقة أومال انتي مين 
فوزية بتفهم:أنا هفهمك كل حاجة……حمدية كانت جارتنا من زمان جوزها مات وساب ليها ولد وبنت رجعت قعدت في بيت عيلتها تاني وخرجت تدور علي شغل تعبت من اللف وكانت ست غنية أوي بتعطف علي الفقراء بتوزع زي إعانات شهرية للناس اللي في الشوارع حمدية رفضت تأخد منها الفلوس وقالتلها أنها عاوزه شغل بس مش أكتر الست خدتها تشغلها خدامة عندها في البيت بمبلغ كويس وكانت بتنزل تشوف ولادها من وقت للتاني أخوها اللي كان يعرف هي بتشتغل فين وعند مين وكل حاجة وكان مخلي ولادها معاه بس هي كانتت بتعتله مصاريفهم *
قاطعها عبد الله وهو بيقول:رجعت من كام سنة البلد ومعاها طفل صغير جميل كنت أنت يايونس قالت أنه طفل يتيم وهي لاقته محدش صدق الموضوع في الوقت ده كنت أنا فوزية يأسنا محاولات عند الدكاترة في موضوع الخلفة وهي عرفت جاتلنا وعرضت علينا أن احنا نأخدك كتبني 
كملت فوزية وهي بتقول:عبد الله كان رافض وخايف بس انا لما شوفتك حبيتك أتمسكت بيك عبد الله كان بيحبني ومستعدة ينفذلي رغباتي وانا اللي ضغطت عليه بالنقطة دي وخدتك وضغطت عليه يعملك ورق قانوني بأسمنا قالي أن حرام نكتبك علي أسمنا وانت مش ابننا بس انا أصريت عليه ونفذلي رغباتي مضطر كنت غريق بيتعلق بقشة دور الامومة اللي اتحرمت منه وأنت عوضته عماني بقيت أصورك كتير خايفة في يوم حد من أهلك الحقيقين يطلع ويأخدك مني  فكنت بصور معاك كل لحظة 
عبد الله راح طبطب عليها:جاتلي فرصة عمل كويسة في القاهرة وكانت فرصة أني أبعد فوزية عن جو التوتر اللي عايشه فيه وخايفة من حمدية تيجي في يوم وتأخدك تاني فبعنا بيتنا وأشترينا البيت ده وفضلنا هنا سنين وأحنا بنتعلق بيك زيادة كل يوم كنا بنفكر نقولك الحقيقة بس أحنا مش عارفين الحقيقة كاملة فهنقولك أيه 
فوزية بتعب وعياط:هنقولك أن أمك اللي بتحبك مش أمك الحقيقة مجرد ست أنانية خبت عنك كل الحقيقة أختارت تسعد نفسها علي حساب سعادتك …..بصتله بحب مابين عياطها المستمر:بس انا حبيتك أنت أبني أنا ..أنا اللي ربيتك وكبرتك وحبيتك أكتر من نفسي حتي عشان كده كنت خايفة من فراقك …مش اللي بيحب حد بيخاف من فراقه يايونس؟!
يونس بتوهان من كل اللي اتقاله هز رأسه ب اه 
فوزية حطت أيدها علي خده بحب:أنا أمك صح…عمرك حسيت أني مش أمك يايونس أنا عمري قصرت في حقك؟!
يونس قام حضنها وهز رأسه ب لا 
فوزية بصتله وهي بتبعد عن حضنه:أنت هتسامحني صح 
يونس بحب وهو بيمسح دموعها:بس ياأمي أنا كنت محتاج أعرف الحقيقة مش أكتر أنا هأجل الكلام مع أخو حمدية لبعد العزاء علي الاقل تعالي نرتاح عشان نروح العزاء بكره 
عبد الله قرب منه بحب:مفيش حضن لبابا ولا أنا اتركنت عالرف 
يونس حضنه ببتسامة:ازاي بس ودي تيجي ده أنت اللي في القلب 
________
*تاني يوم راحوا العزاء كان الجو متوتر بين نظرات يونس لاخو حمدية اللي مش قادر يفسر يونس عارف الحقيقة ولا لسه عاوز يعرف منه الحقيقة طب ليه مجاش يكلمه واقف بعيد وبيبصله بس فضلوا شوية وبعدين روحوا *
__________
*في الشركة في مكتب غرام دخل حسين(أبو غرام)ووقف بصلها شوية وبعدين اتكلم…..
حسين:انا ملاحظ أنك بترقبي من يونس بشكل سريع …..وبعدين قال بسخرية:مكنتش أعرف أنك بتهتمي بالشكل 
غرام بأستغراب:أنا مش بقرب منه كل الحكاية أنه شخص مريح في التعامل وصريح بحس بالاطمئنان معاه ثم أنه مجرد زميل عمل بينا حدود وأحترام ومش معني أني بهزر معاه شوية يبقي دي محاولة للتقرب منه وبعدين من أمتي حضرتك بتشك فيا؟!
حسين بتساؤل متجاهل سوالها:أنا ملاحظ كمان أنك بتبعدي عن شريف 
غرام بسخرية:مكنتش اعرف أن حضرتك بتهتم بالماديات 
حسين بغضب:غرام شريف ابن أخويا وانا اللي مربيه وببقي مطمئن عليكي معاه انا عمري ماشك فيكي انا بقولك حاجة انا لاحظتها عليكي مش أكتر… أهتمام زايد وخروجات  
غرام بضيق:بابا الموضوع مش كبير كده 
حسين:أنا حذرتك ياغرام أنا عارف أنك بتحبي تتصرفي بحريتك ولكن أنا المرة دي مش متقبل حريتك دي… 
______
*تالت يوم في الشركة كان فيه أجتماع للشركة بحضور رجل الاعمال منير الصفتي لعقد صفقة كان   يونس اللي بيرتبلها فكان ضروري انه يحضر الاجتماع*
منير الصفتي ليونس:عظيم تخطيطك للمشروع حسابات دقيقة 
يونس ببتسامة:شكرا لحضرتك 
*منير الصفتي عجبه جدا تفكير يونس وطريقته بعد الاجتماع قرر يكلمه*
منير بصله بعمق:أسمك يونس مش كده 
يونس بأستغراب:اه طبعا  
منير:بص انا عجبني تفكيرك وطريقتك وعرفت أنك أشتغلت من فترة قصيرة هنا في الشركة بأين أنك شخص مجتهد وأنا أتمني أنك تيجي تشتغل عندي في الشركة بمرتب أكبر من اللي بتاخده هنا لو تحب 
يونس بسخرية:حضرتك بتسرق الموظفين من الشركات التانية مقابل الفلوس وهي أهمية العمل بيني وبين الشركة اللي قبلتني وشغلتني هي الفلوس!
منير:يونس أنا بقدر الذكاء جدا وأنت شخص ذكي البيزنس مفيهوش غير فلوس ثم أني معرفش حسين وأول مرة اتعامل معاه وحتي لو صديقي فالبيزنس مفيهوش أصدقاء أتمني أنك تفكر في عرضي وده رقم السكرتير بتاعي تبلغه بموافقتك لما توافق 
يونس:واثق أوي أني هوافق 
منير بثقة:عشان أنا عارف أنك ذكي..
_____
*في مكتب يونس*
حسين بغضب:أنت مفكر نفسك مين
يونس بأستغراب:نعم يامستر حسين في حاجة؟!
حسين بهدوء تمثيلي:أنت بتحاول تقرب من غرام بنتي ليه يايونس 
يونس بأستغراب:غرام؟! انا بحاول أقرب من غرام؟!ليه حضرتك فهمت كده
حسين:بنت جميلة لطيفة وذكية والاهم من ذلك غنية 
يونس ببرود:أنا عمري ماحاولت أقرب من غرام وهي بالنسبة ليا زميلة محترمة شخصية لطيفة ساعدتني في دخول الشركة ومديرتي في العمل ليس إلا أم حياتي العاطفية فأنا اوريدي بحب جارتي من زمان صحيح أن هي اتخطبت لحد تاني لكن ده ميمنعش أني لسه بحبها 
حسين بضيق:بص بقي أنت بتحب واحدة تانية وانا مش هديك فرصة أنك تقرب من بنتي الوحيدة وتعلقها بيك وبعد كده تكسرها وتسيبها…..ثم أكمل بهدوء:مشكلتي معاك أني عمري ماهثق فيك وأتمنك علي أغلي حاجة في حياتي شغلك لاغبار عليه ومبسوط بوجود حد مجتهد زيك في شركتي لكن كله إلا غرام أياك تفكر بس أنك تأذيها أنا ممكن أمحيك من علي وش الارض بدون مايرمشلي جفن أنت لسه متعرفش مين هو حسين العدلي 
*نزل يونس من الشركة متضايق لقي غرام جايه ناحيته*
غرام بتجاهل لكلام أبوها :يونس أنت مروح اوصلك؟!
يونس بهدوء:بتحبيني ياغرام؟!
يتبع …..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد