Uncategorized

رواية عشق الجاسر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مروة عبدالجواد

 رواية عشق الجاسر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مروة عبدالجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مروة عبدالجواد

ذهب طارق مع منار الي منزلها ، ومنار كانت منهاره من العايط وقاعده علي الاريكه . 
طارق : بحده وهو واقف ، عاجبك كده كسفتي نفسك و كسفتيني معاكي قدام الناس ، عقلك كان فين للدرجادي حبك لجاسر عماكي ، خلاكي مش شايفه بتعملي ايه ،ايه اللي هببتيه في الفرح دا ، ازاي تعملي كده .
منار : مسحت دموعها ، لو سمحت ياطاارق …..
طارق : بعصبيه قاطعها ، لو سمحت ايه وزفت ايه علي دماغك ، دا انتي كان ناقص  تحضنيه وتبوسيه وتقعدي مكان عروسته .
منار : ايه الكلام اللي بتقوله دا ، ازاي تكلمني كدا انت اتجننت .
طارق : قربلها ومال بجزعه العلوي لها  ومسك مرفقها بشده ، اتجننت !! دا انا لسه هتجنن ، واوريكي الجنان علي اصله .
منار : حاولت تشد يدها لكنه متحكم بيها جامد ،اطلع بره اطلع بره مش عيزاااك  مش عايزه اشوفك .
طارق : بتوعد ، مش بمزاجك ياهانم وزي ما احرجتيني قدام الناس ، لازم اخد حقي منك الاول  .
منار : بخوف وهي تبتلع ريقها ، يعني ايه .. تقصد ايه ..
طارق : ترك يدها وهو واقف قدامها ، يعني انتي مراتي وعايز حقي يامنار ياعادلي  .
منار : وقفت قصاده : بضيق وحده وهي تمسح دموعها ، لا انت اتجننت رسمي بقي .
طارق : بحده ، اتجننت علشان عايز حقي ، وبالنسبه لعينيكي اللي كانت هتاكل جاسر اكل في الفرح ورقصلك ليه وحواليه في الفرح مكنش جنان ، انا مش همشي من هنا الا لما اخد حقي منك يامنار .
منار : طارق ، انت زودتها اطلع بره .
طارق : مش طالع .
منار : يبقي انت اللي عايز كده ، طلقني .
طارق : ضحك بسخريه وهو يلف حولها  ، حاضر بس لما اتجوزك بقي الاول .
وقرب منها وهو خلفها وضمها له ومسك بيده الواحده يداها الاثنان .
منار : بتعمل ايه ياطارق ، بطل جنان .
طارق : ضمها له بشده وهو خلفها ويحرك يده الاخرى علي انحاء جسدها وهو يهمس باذنها  ، انتي مراتي ودا حقي .
منار  وهي بتبعده عنها ، طارق وقعها علي الارض جامد بصتله بخوف .
منار : طارق ، اعقل .
طارق : هبط فوقها بشهوه ، وانتي خليتي فيا عقل . 
وصار اعلي منها وهو يقبلها بشهوه ، وهي تحاول ابعاده وضربه ، ولكنه كان متحكم في كل انش منها .
منار بدات تنهار بعايط وتستسلم له  ، مكنتش قادره تقاوم لا نفسيا ولا جسديا ، طارق استغل ضعفها اكثر حتي انه تجاهل انهيارها وبدا يستمتع بلذه بكل ما تمتلكه من انوثه بشهوه حيوانيه شرسه ، حتي استساغ بانوثتها الطاغيه ودمر حصونها بعدما افقدها عذريتها فاغمي عليها .
طارق : بسعاده بعد انهاؤه من تدمير حصنها ، دا انتي طلعتي فرسه وانا الخيال .
ثم نظر لها وهي مغمي عليها بشهوه حيوانيه دنيئه ، وقام مره اخرى عليها وبدا يحضنها ويقبلها باغتصاب زوجي مهين قتل مشاعرها الانثويه كانها جثه بلا شعور ولا احساس مجرد جسد خرج منه الروح ……
………..
بعد انتهاء الفرح ركب جاسر ودنيا السياره  بقياده السائق ، ضم جاسر دنيا بحب في الكنبه الخلفيه وهي تجلس بجواره .
جاسر : قبلها من جبينها بحب ، مبروك ياحبيبي .
دنيا :  بسعاده ، مبروك عليا انت .
جاسر : مبسوطه .
دنيا : قووووي الفرح كان يجنن كان قمر قوي .
جاسر : والنعمه ما كان في قمر غيرك في الفرح .
دنيا : بتذمر ، بس الزفته مناا…..
جاسر : وضع يده علي فمها ، بااس مش عايز اي حاجه تعكر سعادتنا ، ولا تضايقك في يوم فرحك .
دنيا : بسعاده ، حضنته .
جاسر : ملس علي شعرها بحب ، هنقضي اجمل هاني مول الطيار مستنينا علشان يودينا الساحل  ، بسرعه شويا ياعم محمد .
السائق محمد : حاضر يا باشا .
دنيا : كنا سافرنا الساحل بكره ولا بعده ، مستعجل ليه كده .
جاسر : ضمها ليه بشوق ووضع راسها علي صدره ، مش عايز ولا دقيقه تضيع من ال هاني مول بتاعنا .. مش هو شهر برضو ..
دنيا : ضحكت ، لو عايز اكتر انا معنديش مانع .
جاسر : ضحك ، لما نشوف هتقدرى ولا هتهنجي مني .
دنيا : خبطته علي صدره وهي مكسوفه من السائق وبصوت منخفض ، اتلم .
جاسر : والنعمه ملموم اهو ، هو انا لسه عملت حاجه .
…….
من الجهه الاخر  بعد انتهاء الفرح وخروجهم من القاعه .
نهى :  انا مروحه .
وابتدت تمشي يوسف مسك ايدها .
يوسف : انتي رايحه فين .
نهى : شدت ايدها ولكن يوسف كان متحكم بيها ، ايه اللي رايحه فين دي ، مروحه طبعا .
يوسف : ترك ايدها باشاره من يده باعتراض ، مع نفسك كده مروحه .
نهى   بتريقه ، لا واخده شنطتي في ايدي .
يوسف : بحده ، انا ما بهزرش  ، انتي عارفه الساعه كام دلوقتي .
نهى : اه ، خمسه الفجر .
يوسف :  اه وبالساهل كده ، انتي عبيطه يا بت .
نهى :  بضيق ، اللهم ما طولك يا روح .
يوسف : عايزه تروحي لوحدك في الوقت ده .
نهى : علي فكره انا  معايا عربيتي ، بس ركناها بعيد شويه علشان كان في زحمه هنا .
يوسف : بصلها وبتأمر شاورلها بيده   ، اركبي يلا .
نهى:  قطبت حاجبيها  ، اركب فين .
يوسف :  معايا .
نهى : رفعت سبابتها في وجهه ،  لا احترم نفسك انت فاكرني ايه ، انا واحده محترمه مش علشان سكتلك هتسوق فيها واركب معاك  .
يوسف : قربلها و مسك سبابتها ونزلها وبتحذير ، هتعملي ايه  يعني .
نهى :  بخوف وتوتر ، ها ها هعرف انا رايحه فين بس .
يوسف : ابتسم نصف ابتسامه ،  هوصلك بيتك ، علشان مينفعش تروحي البيت لوحدك كده بالليل .
نهى : وعربيتي اسيبها ، لتتسرق ولا حد يطمع فيها  .
يوسف : ركب سيارته ، اتنيلي اركبي دي تلاقيها عربيه مهكعه .
نهي : ركبت معاه ، لا علي فكره دي دايو لانوس ٢٠٠٨ .
يوسف : ضحك بصوت عالي ، بالله عليكي ما مكسوفه تقولي كده .
نهي : لا ،  ليه يعني .
يوسف وهو يقود سيارته وهي اخر موديل بسخريه  ،  لا ولا حاجه .
نهى :   هو انت فعلا صاحب جاسر بيه ، اصل ولا مره شفتك معاه ولا جتله الشركه .
يوسف : احنا مش طلعنا سلمنا عليه سوا ، يبقي ازاي معرفوش بقي ، انا وجاسر  اصحاب من زمان ، بس انا شغلي كله بره بعثات وكده .
نهى :  وايه اللي جابك مصر .
يوسف :  عايز اهدى شويه واستريح من الشغل  ، وبتريقه ، حظي علشان اشوفك .
نهى :  بتمتمه ، دا  حظي انا الاسود .
يوسف :  على فكره سمعتك .
نهى :  ابتلعت ريقها وشاورت له علي منزلها البيت هنا .
ثم وقف العربيه ونزلت .
يوسف :  مفيش حتي شكرا .
نهى : نزلت وبصتله  من فوق لتحت بقرف ،  لا مفيش .
وسابته جريت على بيتها .
يوسف :  يا جزمه .
………
ذهب عصام الصياد الى منزله ، فوجدت فارس ابنه ملقي امام الفيلا ، هبط من سيارته .
عصام : بخضه فارس مالك في ايه .
فارس  مغشي علي الارض وجسده كله كدمات وبه جرح في الوجه عميق مكنش قادر يتكلم .
عصام :  طلب له الطبيب ، ونادي علي امن الفيلا ، انتوا يا حمير ياللي جوه .
خرج الامن بسرعه وادخلو فارس للداخل في غرفته  حتي اتي الطبيب ليكشف عليه  .
عصام : بخضه   ابني ماله في ايه يادكتور .
الطبيب : بعد انتهاء الفحص ، حالته سيئه جدا لازم يروح المستشفى حالا .
عصام : بخوف وخضه  ، ننقله .
اتصل الطبيب علي المستشفي وتم نقل فارس لاسعافه . 
الطبيب :  هو عامل حادثه ولا ايه .
عصام :  مش عارف يا دكتور ، هو في ايه ما اطمني .
الطبيب : اطمن ، هو بس جسمه كله متكسر وهنجبسه ، لكن الجرح اللي في وشه عميق الدكتور جوه بينظف الجرح وهيخيطه .
عصام : يعني ابني هيعيش يادكتور .
الطبيب : اه ان شاء الله ، لكن …
عصام : بخضه ، لكن ايه ..
…….
معتز وصل ساره بسيارته تحت منزلها .
ساره : مش حاسس انك اتسرعت شويا .
معتز : بعدم فهم ، اتسرعت في ايه .
ساره : بتوتر ، ان .. انك ترتبط بيا .
معتز : انتي شايفه كده .
ساره : خايفه .
معتز : مسك اديها بحب ، خايفه مني .
ساره : خايفه في يوم تعايرني ب ..
معتز : بايده التانيه وضعها علي شفايفها ، انا بحبك ياساره .
ثم حرك يده علي خدها بلمسه حنان منه .
— اللي بحب بجد مبفكرش غير في سعاده اللي بحبه وبس ، بتحبيني ياساره .
ساره : بكسوف ، هزت راسها بالتاكيد .
معتز : ضحك ، مكسوفه مني .
ساره : ضحكت .
معتز : عايز اسمعها .
ساره : بكسوف بحبك .
معتز : حرك يده من خدها الي حول عنقها وهو يقترب من شفايفها ويطبع قبله رقيقه عليها ، بحبك ياساره قووي .
ثم ابتعد قليلا .
ساره : بكسوف بعدت عنه .
معتز : باذن الله اول ما تخلصي شهور عدتك ، هاجي اتقدملك ونكون لبعض .
ساره : بسرعه كده .
معتز   : ولايه لزمته التاخير ، ولا لسه خايفه .
ساره : بقلق ، الصراحه اه .
معتز : ضمها لحضنه متخفيش ياروكه انا بحبك ومستحيل اسيبك او اتخلي عنك  .
…..
ياسمين ذهبت الى منزلها و اثار الكدمات على وجهها وجسدها ، طلبت لها والدتها طبيبا حتى يعالجها ، اتي الطبيب وفحصها وكتب لها علي العلاج ، وطلب طبيب جراحه تجميل لها ليخيط الجرح العميق علي وجهها تحديدا علي خدها .
ياسمين وهي تنظر لنفسها في المراه واثار الكدمات علي وجهها وجسدها ، وتضع يدها علي الشاش الذي علي خدها مكان الخياطه .
ياسمين : بضيق تناولت علبه البرفيون وخبطتها في المرايه ، وبصوت عالي ، دا كله علشانك يادنياااا ، دا كله علشااااانك ، لازم تمووتي علشان اخلص منك .
والده ياسمين عفاف سيده مسنه كبيره في السن هزيله الجسد  .
عفاف : دخلت بخضه علي الصوت ، في ايه يا ياسمين مالك .
ياسمين : بصوت عالي حااد ،  مش عايزه اشوف حد ، اطلعي برررررره .
عفاف : بقله حيله ، مش هتقوليلي يابنتي ايه اللي عمل فيكي كده وكنتي الاسبوعين اللي فاتوا فين .
ياسمين : بعين مليئه بالشراره ، قربتلها ومسكتها من يافته الجلبيه ، اطلعي برررره بدل ما ارميكي في دار مسنين واخلص منك ، مش عايزه اشوف ووووشك .
عفاف : بخوف وبكاء ، حاضر يابنتي .. حاضر .
وخرجت ، قفلت ياسمين الباب بشده خلفها .
عفاف وهي مريضه  تكاد تجر قدمها الي اقرب كرسي وبدموع وقله حيله ، ربنا يهديكي يابنتي .
ياسمين بغرفتها .
— ليييييه كل حاجه عند دنيا وانا لااااا ، ليه هي تفرح وتتجوز وانا لااااا ، لييبه الكل بحبها وانا لاااااا ، ليه عندها فلوس كتير وانا لااااااااااااااااااا .
فلاش باك 
( امر جاسر الحديدي معتز بان يذهب الي المخزن ويترك فارس وياسمين ولكن قبل ان يتركهم  يعطيهم هديه فرحه ……..
معتز  ذهب للمخزن وشاهد فارس وياسمين ملقيان علي الارض واثار الضرب عليهما .
معتز : وهو ينظر الي الرجاله ، لا مقصرتوش يارجاله .
ثم نظر الي فارس وياسمين .
— اخيرا هتروحوا بمناسبه فرح جاسر بيه الحديدي علي دنيا .
فارس : بصوت متقطع ، بج .. بجد .. هت ..هتسبونا .
ياسمين : بضيق وسخريه وصوت متقطع ، اح احنا نضرب وهي تفرح .
معتز : بسعاده وسخريه مصطتنعه ،يااا علي كميه الحقد ، والله شويا اللي انتوا فيه .
فارس : بيقف علشان يمشي ، انا همشي .
معتز : قربله وذقه بايده ، مش بالساهل كده يامان .
فارس : وقع ، ايه رجعت في كلامك .
ياسمين : بسخريه وحقد ، ايه هتسبونا بعد الفرح .
معتز : لا جاسر بيه قلبه رحيم علشان كده قرر يسيبكم يوم فرحه ، قالي يامعتز حرام انا افرح وفارس وياسمين ميفرحوش معايا .
ياسمين : بسخريه ، ايه عازمينا علي الفرح .
معتز : لا مش لدرجادي ، انتي اخرك تمشي من الشارع اللي جمب الفرح .
فارس : طيب هنمشي امتا .
معتز : اللي عايز يمشي يتفصل حالا يمشي لكن مش قبل ما ياخد هديه فرح جاسر بيه ودنيا هانم وانها نسبله علامه جميله في وشه ، علشان كل ما يشوف نفسه في المرايه يفكر ان اللي يقرب من عيله الحديدي ايه اللي بيحصله .
فارس : علامه ايه ، انتوا هتعملوا ايه .
معتز : شاور للرجاله ، يلا .
قامت الرجاله بمسك يد وقدم فارس ، واتي شخص وبيده سلاح ابيض وجرحه بوجه فارس باحترافيه .
فارس : بالم ، ااااااااااااه .
ياسمين : بتحاول تبعد عنهم ، لااااا وشي لااااا .
معتز : دا انتي نصيبك نصيب الاسد ، ياخاينه ، تغدرى بصحبتك علشان مين ، ثم شارور علي فارس وهو بيتالم ، دا .
ثم اشار للرجال ، الدور علي الحلوه .
ذهبت الرجاله ومسكوا ياسمين ، وجرحوها في وجهها جرح عميق .
ياسمين : بتالم ، لاااااااااااااااا .
معتز : للرجاله ، ارموهم في العربيات ، وارموا كل واحد قصاد بيته .
معتز : بتحذير لفارس وياسمين ، اللي يفكر يقرب لدنيا هانم او لحد من عيله الحديدي ، هتكون نهايته الموت ) .
بااااااك .
ياسمين : بشر ، هدمرك يادنيا ، مش هسيبك غير لما ادمرك .
…….
هبطت الطائره الخاصه بجاسر في منطقه هادئه في الساحل الشمالي صباحا  امام الشاليه علي البحر ، وهبط منها جاسر ودنيا ، وذهبت الطائره مره اخرى .
شاليه فخم يشبه القصور ، مكون من دورين ريسبشن وصالون وسفره ومطبخ وتواليت ، والدور الثاني غرفتين جناح كبار  كل جناح به w.c الخاص به وحديقه اماميه  .
دنيا : بصت حواليها لقت كام شاليه بالعدد حولها ، ايه دا هو مفيش حد غيرنا .
حاسر : حملها بفستان الفرح ، وانتي عايزه مين غيرنا .
دنيا : مدت يدها حول عنقه بسعاده  ، مش عايزه حد .
جاسر :  غمزلها بعبث وهو بيفتح الباب ، وانا مش عايز غيرك .
ثم تركها جاسر في الريسبشن ، دنيا  نزلت وجريت بهزار بعيد عنه .
جاسر : بهزار ، هو احنا لسه هنجرى .
دنيا : بسعاده ، ايه مش قادر .
جاسر : جرى وراها ، مين دا اللي مش قادر .
جرى وراها وهي تجرى وتلففه لحد ما تعبت وهو قربلها مسكها من وسطها .
دنيا : ضحكت ، وهي تضع يدها حول عنقه وبدلع ، كده تضحك عليا وتمسكني .
جاسر : وهو يحاوط خصرها بحب ، خلاص هسيبك .
دنيا : عضت علي شفايفها ، لا .
جاسر : قربلها ، لا ايه .
دنيا : بدلع وكسوف ، متسبنيش .
جاسر : اااه .
دنيا : مالك .
جاسر : دلعك دا بجنني بيهوسني ، بيخليني مش علي بعضي .
دنيا : ضحكت بصوت عالي  اول مره تضحك بالشكل دا .
جاسر : يالهوي علي دي ضحكه ، ولسه بقربلها .
دنيا : جريت بعيد عنه بهزار وهي ماسكه فستانها .
جاسر : جرى وراها ، وربنا ما انا حلك من ايدي الليلادي .
دنيا : ضحكت وطلعت  علي السلم .
جاسر : طلع وراها بسرعه ومسكها في الطرقه وهو محاوط خصرها بتحكم ورومانسيه  .
دنيا : بكسوف ،  جاسر بتعمل ايه .
جاسر : قربلها وهي ملتصقه بالحائط وبدا يطبع قبل شوق ولهفه علي شفايفها ، دا انا لسه هعمل .
دنيا : بدلع ، لا ابعد انا تعبانه من السفر .
جاسر : ما انا هريحك ، وبدا يقبل عنقها وهو يدفن وجه بها بحب وشوق .
دنيا : بسعاده ودلع ، جاااسر ابعد بقي  .
جاسر : ابعد بعد ما جننتي امي ، عايزاني ابعد .
تجاهل اعتراضها الواهن ليقترب من كل انشا بها وهي يخلع فستانها ببطء مثير وهو يهمس بصوته العابث المثخن بالعاطفه 
— وحشتيني قووووي .
وهو يطبع قبلاته بحب وشوق عليها بعدما وقع فستانها ، فشعرت دنيا بدوار فترنجت قليلا ، فامسكها جاسر بسرعه وحملها وذهب للغرفه ووضعها علي السرير ، وهو يداعب كل انشا بها بحب .
يمسك خصلات شعرها بشوق وهو يستنشقه و يضعه علي وجهه وجسده بحركات مثيره  ، ويداعبها بشفتاه علي وجهها وعنقها وكل انشا بها .
اما دنيا كانت في سعاده غامره تستجيب بكل حواسه لجاسر الذي سيطر برجوليته الطاغيه علي  كل انشا بها ……..
……..
يوسف الشناوي عجبته نهي جدا فقرر انه يقتحم حياتها ، مثلما تعجبه بعض البنات فيقترب منهم لينال رغبته ثم يتركهم .
ذهب  يوسف الشناوي الي شركه الحديدي  ودخل على نهي  مكتبها : ازيك يا بسكوته .
نهى : بخضه ، ايه دا انت تاني .
يوسف : جلس باريحيه ،  اسمي يوسف الشناوي تصدقني لحد دلوقتي معرفش اسمك ايه ، وهو يرمق اسمها علي المكتب  .
نهى : رفعت احدي حاجبيها ، جاسر بيه مش موجود .
يوسف : بتقليد مصطتنع للسخريه ،  اه جاسر بيه مش موجود ، نهض من علي كرسيه باتجاهها وهو يقرب منها .
نهي وقفت من غلي كرسيها بتوتر وهي تبتلع ريقها .
يوسف : هو انتي مسمعتيش سؤالي .
نهى : بتوتر ، نهى اسمي نهى .
يوسف: بعد عنها قليلا وهو يضحك بسخريه ، ما كان من الاول يا نونه .
نهى : نونه مين دي ان شاء الله ، وعلي فكره ميصحش كده احنا في مكان شغل .
يوسف : وايه يعني شغل ، ثم نونه لايق عليكي اكتر .
وذهب وجلس علي كرسيه .
نهي اقتربت منه بتحذير وضيق  امامه ، وانحت بجزعها الاعلي وهي تشير بسبابتها في وجهه .
— احترم نفسك احسنلك ، انا عدتلك كتير قوي ، قله ادب مش عايزه .
يوسف : بشراسه وفجاه فتح فمه وهو يقترب بوجهه بحركه سريعه من سبابتها ويعضها ، احبك ياشرس .
نهي : سحبت يدها بسرعه بعدما عضها عضه صغيره ، وبتالم ايه دا يامجنون .
يوسف : غمزلها بعبث ، اعشق انا النوع الشرس دا طعمه حلو  .
نهي : ب ضيق ، انت غبي .
يوسف جذبها بسرعه واجلسها علي ساقيه ، فارتبكت وحاولت النهوض ولكنه منعها  وهو متحكم بيدها ، و يهمس  اسفل عنقها .
— شكلك وحشك عقابي وطبع قبله رقيقه اسفل عنقها  .
نهي بتوتر وهي تنهض بخوف وتضع يدها علي صدرها مكان اثر قبلته  بعدما تركها .
يوسف : نهض من علي كرسيه وهو يشير بوجهه لها ، متنسيش انا حذرتك  امبارح ،  بس يظهر انك حبيتي عقابي قوي .
ثم غمزلها  علي فكره البرفيوم اللي علي صدرك  يجنن . وتركها وذهب .
نهي : وهي تضع يدها علي صدرها ، حيواااان ، والله لاندمك .
………
في المستشفي في الغرفه تحديدا بعدما خيط الطبيب وجهه فارس .
الطبيب : لعصام ،احنا عملنا كل اللي نقدر عليه لكن الجرح عميق وللاسف اثره هيفضل ظاهر علي وش المريض .
عصام : يعني ايه وشه هيفضل كده متشوه ، انا ممكن اسافره بره فورا .
الطبيب  : مش دلوقتي اكيد ؛ لان جسمه كل متجبس زي ما حضرتك شايف ، اما بالنسبه للجرح فهنا زي بره ، ممكن بعدين يعمل عمليه تجميل وحتي لو عملها  الاصابه هتفصل ظاهره بنسبه ٨٠ % .
ثم تركه الطبيب وذهب .
نظر عصام الي فارس وهو متجبس بالكامل .
عصام : مين اللي عمل فيك كده .
فارس : وهو يكاد يتكلم ، جا .. جاسر .
عصام : بدهشه ، جاسر مين ،  جاسر الحديدي .
فارس : اه .
عصام : ليه انت عملت ايه .
فارس : لم .. لما جبنا دنيا عند ياسمين .
عصام : غبي ، قلتلك بلاش ، وبتوعد ، انا وانت والزمن طويل ياجاسر لو مادفعتك تمن تشويهك لابني غالي مبقاش انا عصام الصياد .
…….
بدات منار تفيف وطارق نائم بجوارها علي السرير .
منار : ……
ياترى ياسمين هتاذي دنيا ازاي .????????
وعصام هيعمل ايه مع جاسر بعد ما شوه وش فارس .????
ومنار هتتصرف ازاي مع طارق .????
ونهي هتعمل ايه في يوسف ????
وجاسر ودنيا سبوهم شويا بقي في ال هاني مول????❤????
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

تعليق واحد

اترك رد