Uncategorized

رواية ولكنني أحببت الفصل الثلاثون 30 والأخير بقلم همس حسن

 رواية ولكنني أحببت الفصل الثلاثون 30 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل الثلاثون 30 بقلم همس حسن

رواية ولكنني أحببت الفصل الثلاثون 30 والأخير بقلم همس حسن

“كُنت دائماً أهوى النيل الازرق ولكن .. هل يجوز للكائن البشري أن يعيش بداخل الماء ؟
تذكر بأيامك الماضية كم مرة كنت تسير بجانب شجرة ضخمة معروفة بظلها الواسع في يوم شديد الحرارة .. فتمنيت أن تقف تحت ظلها بقية يومك حتى تحميك من آشعة الشمس الحارقة ولكن ..
حين تنظر إلى الشخص الفقير الذي يجلس تحت الشجرة لطلب القليل من المال و تسأله عن طريق السعادة ، سينظر  إلى البيوت المجاورة للشجرة
قائلاً لك : أتمنى أن أسكن في إحدى هذه البيوت الوردية ولا أعود لهذه الشجرة قط
إنها الحياة ياعزيزي .. لكي تصل إلى مرادك فيها وتعيش في سلام ، يجب أولا أن تفهم كل الإشارات الصغيرة التي ترسلها لك خلال المواقف المختلفة .. “
* بقلم الكاتبة .. مريم عثمان *
ساب الورقة من ايده واتصل بمحمد 
عمر : جهز نفسك .. احنا قربنا اوي ، قربنا بطريقة الرجوع مهزومين فيها شئ مستحيل 
محمد : طب فهمني ايه اللي حصل 
عمر : انا معايا حاجة تقدر تقول طرف الخيط اللي هيوصلنا لبقيت البكرة 
انا هتحرك من عندي تعالالي تحت البيت  
محمد : تمام 
       ????????????????????????????
مريم بتبص في الساعة تاني 
مريم : كدا عدى ساعة وفاضل ساعتين ونص ياعمر .. قربت 
*الفون الاحتياطي اللي معاها رن *
مريم : نعم ؟ 
=فاضل ساعتين ونص والمعركة تبدأ .. هتيجي ولا لا ؟؟
مريم : هانت 
= هي ايه اللي هانت ؟
مريم : هانت وهتلاقيني قدامك دلوقتي .. الصبر حلو 
= ربنا يستر وآخرة صبري متكونش وحشة على الجميع 
قفلت معاه التليفون وقعدت على الرصيف 
????فلاش باك اليوم اللي قبله بالليل ????
عمر دخل نام جنبها .. الفجر صحيت على صوت تليفونها بيرن ، ردت وكالعادة كان أحمد بيهددها وفي وسط كلامه “اخرك بكرا الساعة ٥ في اللوكيشن اللي هبعته ليكي ، ولو حد عرف حاجة انتي اكتر واحدة هتزعلي .. وخدي بالك ☝️
لو حاولتي حتي تبعتي لعمر رسالة واتس اب تعرفيه فيها انا هعرف وهندمك على دا عشان انا مش عبيط .. عيوني مرشقين في كل حتة حواليكي “
قفلت معاه وقامت وقفت .. قربت من عمر وباست دماغه 
دخلت على سارة الأوضة وهي نايمة .. باست ايديها ودماغها 
حطت ايديها على بطنها وقرأت *سورة الكرسي * وهي مغمضة عينها
دخلت اوضتها تاني .. جابت ظرف من ورق الجوابات اللي عمر جايبه ليها 
كتبت حاجة .. طبقت الورقة وحطتها في الدرجة 
لبست هدومها وفتحت باب الشقة
مريم : كل شئ متاح في الحب والحرب ، وانت اضطرتني أعيش الاتنين سوا .. استعد يااحمد 
*نرجع للأحداث الأصلية *
     ????????????????????????????????
عمر نزل لمحمد واول ما شافه ..
محمد : ايه ياعمر فهمني بقا ايه الحكاية
عمر بيطلع الورقة اللي معاه : الورقة المتطبقة دي هي اللي هتوصلنا لكل حاجة 
محمد : نعم ؟؟ ازاي يعني 
عمر : من غير ازاي .. قولتلي انك وصلت لمدير أعمال احمد صح ؟
محمد : اه صح 
عمر : يلا بينا 
        ????????????????????????????
سارة قاعدة مع فريدة تليفونها رن رقم غريب ردت 
مريم : ايوة ياسارة 
سارة : مر…
مريم بتقاطعها : شششششش .. لو حد جنبك قومي بسرعة وكلميني من اوضة تانية
سارة بتبص لامها في الخباثة وبتقوم من الأوضة
سارة : ها .. خرجت اهو 
مريم : اسمعي دلوقتي اللي هقولك عليه ونفذيه بالحرف 
سارة : في ايه يامريم فهميني 
مريم : اعملي اللي هقولك عليه وهبقى افهمك بعدين 
     ????????????????????????????????
عمر ومحمد طالعين على سلم عمارة .. خبطوا على باب فتحت واحدة زقوها ودخلوا يدوروا وعمر بينده بعلو صوته محمود يا صاااادق 
خرج محمود يجري : ايه اللي بيحصل في بيتي في اااايه 
محمد : انت محمود صادق مدير أعمال في شركة استيراد وتصدير ؟
محمود : اه انا في ايه بقا ؟؟ 
عمر : هسألك سؤال والاحسن لمصلحة الجميع تجاوب بسرعة … احمد مديرك فين دلوقتي ؟ 
محمود : انت جاي تسألني عن معلومات الراجل اللي لحم كتافي من خيره بصفتك مين بإذن الله ؟؟ 
عمر : اهاااا شكلك هتتعبني بقا 
جري عمر مسك ابن محمود  وحط السلاح في دماغه
أم الواد صوتت
عمر بيبص لمحمود : شوف بقا يا حليوة يامقطقط انت .. انا واحد مراته اللي حامل في ابنه مخطوفين يعني مش باقي على حاجة في الدنيا تاني بعدهم .. ولو باقي على آخر نفس فأكيد مش هضيعه في المناهدة معاك 
محمود : خلااااااص خلاص سيب الولد بس وقولي عاوز ايه وانا هعملك اللي انت عاوزه 
محمد : جااااااوب على أم السؤال ????
محمود : بصوا .. انا آخر حاجة اعرفها عن أستاذ أحمد انه طلب مني اكلمله سمسار يجيبله شقة قريبة من كورنيش النيل اللي هنا في المنطقة ، ولما السمسار كلمني يقولي علي الشقق المتاحة استاذ أحمد استلمه هو وحرّج عليه ميقوليش اااي حاجة تخص الشقة 
اقسم بالله دا اللي أعرفه واكيد لو أعرف حاجة اكتر من كدا مش هبخل في حياة إبني 
????عمر عمل فلاش باك ????
كُنت دائماً أهوى النيل الازرق ولكن .. هل يجوز للكائن البشري أن يعيش بداخل الماء ؟
رجع من الفلاش باك بيقول لنفسه : محمود بيتكلم صح
 بص لأم الولد لقاها بتعيط وبتترعش .. ساب والواد من ايده وبص لمحمود 
عمر : عليا النعمة لو طلع كلامك غلط لادفعك التمن حياة إبنك ومراتك قبل حياتك شخصياً 
يلا يامحمد 
نزلوا على تحت جري
محمد : ها ناوي علي ايه ؟
عمر : يلا بينا على كورنيش النيل اللي قال عليه بسرعة 
    ????????????????????????????????
سارة قامت لبست هدومها وخرجت على الصالة 
 فريدة : ايه دا ؟ انتي لابسة ليه ورايحة علي فين فجأة كدا وانتي تعبانة 
سارة : رايحة أكمل اللي ناقص في القصة ياامي 
قبل ما فريدة تلحق ترد كانت سارة فتحت الباب ونزلت على تحت جري 
  ????????????????????????????????????
مريم بتبص في الساعة : الوقت خلص .. والجد بدأ 
طلعت تليفونها وطلبت رقم 
= اتصلتي في الوقت المناسب .. كنت لسة هبدأ الرحلة حالا
مريم : انا جاية .. استناني
قفلت السكة ، قامت وقفت وبدأت تتحرك في إتجاه معين 
وصلت عمارة .. طلعت السلم ، رنت الجرس 
فتحلها أحمد 
أحمد : أهلا أهلا .. نورتي بيتك ياحياتي ????
    ????????????????????????????????
عمر ومحمد وصلوا جنب الكورنيش
*عمر طلع الورقة * 
تذكر بأيامك الماضية كم مرة كنت تسير بجانب شجرة ضخمة معروفة بظلها الواسع في يوم شديد الحرارة .. فتمنيت أن تقف تحت ظلها بقية يومك حتى تحميك من آشعة الشمس الحارقة ولكن ..
*نزل الورقة *
اول واحد معدي سأله : فيه شجرة كبيرة هنا ومعروفة ؟؟ 
= اه ياباشا .. امشوا على نفس الصف دا وقبل الجامع البعيد اللي هناك دا هتلاقي الشجرة 
مشيوا عمر ومحمد لحد الشجرة 
عمر بص حواليه .. يمين لقى واحد قاعد بيشحت 
“حين تنظر إلى الشخص الفقير الذي يجلس تحت الشجرة لطلب القليل من المال و تسأله عن طريق السعادة”
اتقدم عمر خطوتين ووقف قدامه ..
عمر : بقولك ايه ياابويا معلش هو…
الراجل بصله وابتسم 
عمر : !!!!! 
هو انت ؟؟
رفع الراجل عينه على شقة في العمارات اللي قدام الشجرة ولونها بينك 
“سينظر  إلى البيوت المجاورة للشجرة
قائلاً لك : أتمنى أن أسكن في إحدى هذه البيوت الوردية ولا أعود لهذه الشجرة قط”
عمر : بس كدا .. احنا وصلنا يامحمد ???????? 
يلا بينااا
محمد : عمرررر اقف هنا وفهمني في ااااايه ؟؟؟
عمر : هفهمك كل حاجة حالا عشان تعرف تتصرف معايا بس بشرط .. نخلص ونطلع جري 
       ????????????????????????????
أحمد : نورتي بيتك ياحياتي ????????
دخلت وقفلت الباب وراها ..
مريم : بنورك يااستاذنا 
أحمد : استاذكم ؟ 
مريم : طبعااا استاذنا .. ياراجل دا انت لاعبتنا كلنا على الشناكل
أحمد : لما يكون الشئ يستاهل .. لو احتاجت أخد دكتوراه حتى صدقيني مش هتردد 
مريم : جتلك لحد عندك اهو .. اؤمرني ؟ 
أحمد : مالك داخلة حامية علينا ليه كدا ، واحدة واحدة الدنيا لسة قدامنا 
مريم : آسفة .. معنديش وقت اضيعه معاك 
انا جيت لحد هنا أولا عشان اعرفك إني قدك ومش خايفة منك 
ثانياً …
احمد : ايووة .. ثانياً ايه بقا ؟
مريم : ثانياً عشان أعرف اخرتها ايه معاك وايه الخطوة اللي بعد كدا 
أحمد : اخرتها كل خير ياقلبي 
قرب وحط ايده على بطنها : انا وانتي وابننا 
بتزق ايده بعزم ما فيها : متلمسنيش ياحيوان 
أحمد بعد عنها خطوتين : انا وانتي وابننا هنأسس حياة جديدة كلها فرحة وبهجة بعيد تماماً عن كل المشاكل والسخافات اللي في حياتك اللي فاتت 
مريم : هو انت ازاي مصدق نفسك بالطريقة دي ؟؟ للدرجة دي مش قادر حتى تستوعب إن اللي في بطني دا مش ابنك وابن واحد غير…..
أحمد بيقاطعها : شششش .. اوعي تكملي ✋ انتي بتاعتي ، حياتك ملكي ، جسمك يخصني .. واللي جوا جسمك كمان بينتمي ليا 
فاهمة ؟؟
مريم : صدقني انت صعبان عليا اوي .. جرب تتعالج يا احمد ، مش عيب إن الإنسان يكتشف مرضه ويحاول يعالجه 
 بيتأمل في وشها دقيقة 
 احمد : انا بحبك اوووي يا مريم .. بحبك بطريقة عمرها ماتيجي على بال بشر 
مريم : احنا كدا بنحرق كتير .. انا جاية أعرفك اني مش هسيب جوزي ولا ههد بيتي ولا هشرد إبني .. مهما كانت الخساير ومهما هددتني ☝️
احمد : اوبا .. دا انتي قلبك قاعد بقا 
مريم : اوي 
بيقرب منها : طب ماتوريني قلبك القاعد دا كدا 
بتزقه بعزم ما فيها وتليفونه بيرن في نفس اللحظة 
احمد : لحظة هرد ع الفون ونكمل كلامنا ☝️
*رد ع الفون *
احمد : ايه يامحمود .. انا مش قولت مش عايز أي إزعاج
احمد : ااااايه .. انت بتقول ايه 
الله يخربيت اليوم اللي عينتك فيه ، انا هعرفك شغلك 
قفل السكة ورزع التليفون في الأرض … جري مسك ايد مريم 
احمد : يلا بسرررعة من هنا 
مريم بتبرق : في اااايه ؟؟ 
احمد : يلااااا مش وقته أسئلة كتير 
بيشدها وبيفتح باب الشقة عشان ينزل 
*عمر ومحمد في وشه * 
عمر : ياااه تصدق انت ابن حلال 
وفرت عليا تخبيط ساعة على الباب
مريم ابتسمت وغمضت عينيها من إحساس الأمان … احمد برق ورجع خطوة لورا 
وجاي يقفل الباب في وشهم بسرعة زقوه هما الاتنين بكل قوتهم ودخلوا على جوا جري 
مريم بتبص لعمر : كنت خايفة متفهمش رسالتي .. خوفت متثقش فيا تاني
عمر : قولتلك قبل كدا انا مبكررش غلطتي مرتين .. ولو آخر يوم في عمري مش هسيبك تتحطي في موقف لوحدك تاني 
احمد : انت فاكر انك بكدا البطل الخارق اللي جاي ينقذها ها ؟؟ 
عمر : يؤسفني أقولك ان خلاص اللعبة انتهت والقصة كتبت سطورها الأخيرة … يلا اختار نهاية بقا 
محمد : فاكر ان انت لوحدك اللي عايش في الدنيا ؟؟ تقدر تعمل اللي علي كيفك 
تغتصب دي وتصور دي وتهدد دي وتخرب حياة دي واحنا هنسيبك 
احمد بيضحك بصوت عالي وبيبص لمريم : جيبتيهم بطريقتك براڤوا عليكي بحييكي .. بس للأسف انتي نسيتي خطوة مهمة اوي
نسيتي تاخدي فيديوهات أختك اللي معايا واللي هتدمر حياتها وحياتك 
سارة داخلة من باب الشقة : مش بس هتدمر حياتنا .. نفس الفيديوهات اللي بتتكلم عنها هتدمر حياتك حاااااالا والشرطة جاية دلوقتي تثبتلك 
احمد برق ومن غير ما يفكر شد مريم وطلع مسدس من جيبه وحطه في دماغها 
سارة صوتت بعلو صوتها 
محمد جري يلحقها 
احمد : اقف عندددددك أحسن اضرب الطلقة واندمكم كلكم 
عمر بيحاول يتماسك : بلاش يا احمد .. بلاش تختار إنها تكون حرب عشان وقتها انت اكتر واحد هتطلع خسران 
وحياة مراتي اللي في ايدك .. وحياة إبني اللي في بطنها واللي لسة مشمتش ريحته ، لو شعره منها اتأذت لا الحسك تراب شوارع مصر شارع شارع وانت بتستغيث 
مريم بتبلع ريقها : اوعي تتذلله ياعمر .. مفيش اي حد على وجه الارض يستاهل إنك تحني راسك ياحبيبي … خليك رافع راسك لفوق 
أما بالنسبالك يااحمد ، انا معاك في اي حاجة 
دوس على الزناد يلا 
عمر : مررررررريم متستعبطيييييش 
سارة : لاااا يامريم 
مريم : بقووووولك دوس على الزناااااد يا احمد .. أموت اكرملي بكتييير ما اطاطي لواحد زيك او أعيش معاه يوم واحد 
مش انت جامد اوي وتقدر تعملها ؟ يلا دوس 
أحمد : حطيتي ايدك على مربط الفرس .. انا فعلاً مقدرش أعملها واموت حتة مني
بس اقدر اموت أختها 
عمر برق واتصدم .. مريم ملامحها كلها اتقلبت ووشها احمر وبصت على سارة وهي بتقول : اقسم بالله لو فكرت….
قبل ما تكمل كلامها كان احمد لف ايده ووجه المسدس على سارة .. وهو بيدوس احمد جري وقف قدام الطلقة 
  ????????????????????????????????????
ودا كان أصعب جزء في القصة كلها ..لما يتعاد نفس المشهد مرتين وبنفس التفاصيل كأن محمد وعمر قاصدين يعيشوا نفس الأحداث مع نفس الاختين سوا … بس هل محمد هينجى منها هو كمان ؟؟؟ 
    ????????????????????????????????
بعد ما الطلقة خرجت من مسدس أحمد راحت في صدر محمد وقعته على الأرض .. دخلت الشرطة في الوقت المناسب خدت أحمد 
جايين عشان قضية اغتصاب .. اتضاف عليها جريمة قتل 
سارة لطمت علي وشها : محمااااااااااد 
عمر بدون كلام او رد فعل .. قعد جنب أخوه في الأرض مسك ايده .. بص في عينه بعينه المدمعة 
عمر : انا ربيت راجل 
الشرطة واخدة احمد خارجة بيه على برا .. وعينه على مريم حتى وهو خارج للنظرة الأخيرة ، لكن هي عينها على محمد اللي كان ضحية القصة دي كلها
جريت سارة على محمد واتبهدت في الأرض جنبه وهي منهارة عياط : محمددددد لييييييه عملت كدا لييييه .. دا انا ما صدقت كل حاجة كانت هتمشي كويس كنت سيبني اموت ليه تقف مكاني ليه مصر توجعني 
رفع محمد عينيه وبص في عينها : قول… قولتلك قبل كدا .. هييجي اليوم اللي اثبتلك فيه إني حبيتك بجد 
*غمض عينه *
*بعد ٣ ساعات في المستشفي *
محمد في أوضة العمليات حالته خطيرة جداً .. أهله واقفين برا كل واحد حالته تصعب ع الكافر 
سارة ساندة دماغها على الشباك بتفتكر كل ذكرياتهم سوا 
مريم ساندة دماغها في حضن أحمد وكل عين وارمة من العياط المستمر
خرج الدكتور من أوضة العمليات .. عرقان ووشه احمر 
كلهم اتلموا حواليه “ابننا عامل ايه ؟؟”
الدكتور : انا عاوزكم تهدوا 
     ????????????????????????????????
مش كل قصة حب بتكون ماشية على السطر وزي ما قال الكتاب .. ياما بتبدأ قصص حب من المكان الغلط ، وبتنتهي في المكان الصح .. وياما بيحصل العكس
ياما بيكون إنسان سوي ومثالي ١٠٠٪ وبيفشل في الحب .. وياما بيكون إنسان غلط و كل معتقداته غلط ومفيش حاجة ناجح فيها والحب يغيره ١٨٠° ويخليه بني آدم تاني أي حد يتمنى يعيش جنبه
والسبب في دا إن الحياة نفسها ، عمرها ما كانت ماشية على السطر ، لو مكُنتش هتمر بتموجات وتعرجات طول ما انت ماشي الطريق هيكون ممل ????❤️
    ????????????????????????????????
*بعد مرور ٦ شهور * 
قاعة مناسبات .. أضواء وديكورات وزينة في كل مكان 
عمر ومريم داخلين وفي ايديهم بيبي لسة مولود 
عمر : معلش ياجماعة اتأخرنا عليكم .. يونس عريس الليلة بقا وكان لازم نظبطه كدا قبل ما نيجي ????????❤️
مريم بتبصله وبتضحك وهي بتبوس يونس 
*محمد داخل وفي ايده سارة *
محمد : ولما السفروت الصغير دا يبقا عريس .. انا أمشي بقا مليش مكان ها ????????????
سارة : لاااااا معلش .. ابن أختي أهم واحد في الموجودين 
محمد : اشحال لو مكنتيش انتي العروسة والنهاردة خطوبتك كنتي عملتي ايه ????????????
بدأت الحفلة ودخل عمر ومريم ع الاستيدج يرقصوا سلوه 
جنبهم محمد وسارة بيرقصوا سلوه 
سارة : رغم اللي عملته وان اي بنت غيري مكانتش بصت في وشك تاني بعد اللي عملته ???????? 
بس انا حبيتك بجد ❤️❤️❤️
محمد : رغم إني صايع وضايع ومش ناوي اتجوز ولا اكتف نفسي عشان اقدر أعيش حياتي براحتي ، بس فجأة اتغيرت وكل خططي اتغيرت معايا .. عشان حبيتك بجد ❤️❤️
     ????????????????????????????????
عمر : قصتنا كانت ممكن تنتهي من أول يوم عرفت فيه اللي عرفته وفهمت بغبائي حاجات مينفعش أفهمها .. بس انا حبيتك بجد ❤️❤️
مريم : ابسط حاجة كنت ممكن أعملها بعد كل اللي عملته معايا واللي شوفته معاك إني أنهي العلاقة دي ، وفعلاً كنت ماشية في الطريق دا 
بس انا روحي بقت متعلقة بيك اوي .. متعلقة بيك لدرجة إني بقيت احس بالحاجة اللي جواك قبل ما نفسك تحس بيها .. متعلقة بيك لدرجة إني حسيت بجد انت قد ايه اتغيرت عشاني وبقيت واحد بيحاول يعمل أي حاجة عشان يكون إنسان سوي يسعد مراته وابنه 
واكتر حاجة اعرفها دلوقتي * إني حبيت بجد * ❤️❤️❤️
تمت…..

‫10 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!