رواية نيران الحب تقتلني الفصل الرابع 4 بقلم هنا سلامة

البارت شد أجزاء سلاح إيطالي عالي الجودة ! ♥️

قاطعت ملك همسها و هي بتدعك في عينها : هو في ايه ؟ بابي ماله ؟

بحر قربت من ملك و شالتها و قالت : معلش يا حبيبتي بابي تعبان شوية الايام دي من الشغل و محتاج يرتاح

ملك بقلق : انت كويس يا بابي ؟

مسح دموعه بسرعه و قال : اه.. اه يا حبيبتي.. كويس

اخدتها بحر و طلعوا لاوضتها و ناموا أخيراً بعد اليوم ده

 بحر كانت حاضنه ملك و هي بتبوسها بحُب و قالت : شبه ريهام يا حبيبتي.. عيونها الخضراء و شعرها الأشقر ، خدتي منها كل شيء.. تيته نفسها تشوفك جداً، أن شاء الله هنقذك من ابوكي المقرف ده، إلى طعن في شرف ريهام و هي ميته.. حسبي الله ونعم الوكيل فيه

ملست على شعرها بحُب و نامت هي كمان

صباح تاني يوم

صحت بحر و نزلت مع ملك للسفره و كان سليم قاعد

بحر بدون شعور : كويس النهارده ؟

ارتبكت و همست : هو انا بنيل ايه !!

سليم : اه الحمد لله كويس عن امبارح.. المهم انا هتأخر النهارده لو عوزتي اي حاجه اطلبي من الحرس

بحر بتسأل : صحيح ليه حرس و افوره في الأداء كده.. انت رجل أعمال اه بس مش وزير مثلاً عشان تبقى معرض للخطر

سليم ببرود : عشان ملك مش اكتر.. يلا بعد اذنك

قام و لبس الجاكيت بتاعه و راح للشركة

و ملك و بحر راحوا للمدرسه

في الشركة

سليم بعصبيه : ماجد انت اتجننت !!

ماجد ببرود : في ايه يا سليم الموضوع سهل.. و لا انت عجزت يا سولي ؟

سليم بعصبيه : اتلم بقى يا ماجد انا سكتلك من الصبح، و بعدين الأمر اختلف انا معتش زي الاول

ماجد : ايه الي جد يعني يا سليم ؟

سليم : بنتي يا ماجد.. انا مش عاوز اخسرها بأي شكل

ماجد : سليم السبوبه دي هتودينا في حتى تانيه خاالص

سليم : ماجد انا مرتاح في شغلي و حياتي كده

ماجد بتحذيز : خلاص براحتك بس الراس الكبيرة مستحلفلك يا سولي

طلع بره المكتب و سليم القلق هياكله على بنته ! اتصل على بحر لأنه خد رقامها الصبح لكن مردتش ! قلق اكتر و راح الفيله بتاعته

في الفيله

دخل و كان الازاز بتاع الفيله كله على الأرض !!

طلع بسرعه لاوضه ملك فصرخت بحر : سليم خد بالك يا سليم !!!

” عقارب الساعة ترجع للخلف و انا لا استطيع ايقافها ! عقاربها ستقتلني ام ساقتلها لا أعلم ! ما أعلمه أنني في ماذق !” بقلمي ♥️