Uncategorized

رواية المباح الفصل الرابع 4 بقلم محمد عصام

 رواية المباح الفصل الرابع 4 بقلم محمد عصام

رواية المباح الفصل الرابع 4 بقلم محمد عصام

رواية المباح الفصل الرابع 4 بقلم محمد عصام

– انت إتحولت تاني يا نهار اسود
-أنتي بتخونيني يا كلبه 
-نعم
الصدمه زادت عليها وقفت من علي السرير في خوف 
-أنت بتقول اي 
-أنتي بتستغفليني ، مين اللي باعت لك الجواب ده 
-جواب اي 
رمي الجواب في وجهها ، مسكت الجواب وكانت بتبكي ، بدأت تقرأ الجواب ، اتذكرت أن الشخصيه الرومانسيه هي اللي بعتت لها الجواب ده 
-أنت اللي كتبت  الجواب ده 
بدأت تاخد نفسها بقوه وجلست علي السرير ومسكت الورقه 
-أسمك موجود أهو ، حبيبك وعيد 
-أنتي بتقولي أي 
مسك الجواب وبدأ يقرأ فيه تاني  وانصدم أما شاف أسمه
-خطك ده ولا مش خطك
كان واقف في زهول ، هو نفس خطه و اسمه ، كان صامت لمدة بسيطه بدأ يمسك دماغه وبدأ يشعر بالألم واتحولت ملامحه وابتسامته لإبتسامه شريره وفجاءه قال
-أنتي اي اللي دخلك أوضتي أنتي هنا بتهببي اي 
نظارات الشر ظهرت في عينيه ، عرفت ساعتها أنها واقفه أمام شخصيه شريره جدا ، اتحركت بسرعه وهو متعصب وخرجت من الحجره بسرعه ، وعيد كان متعصب جدا ، هبط من أعلي وهو بينادي علي عبدالصمد
-أي اللي دخل البت دي هنا 
-مشوفتهاش والله يا بيه 
-البت دي لو دخلت تاني هنا انا هقتلك يا عبدالصمد 
ساره خرجت بسرعه من القصر ووقفت في الجينيه كانت بتاخد نفسها بصعوبه ، بطنها كانت بتوجعها 
-أنا هفضل هنا لحد ما يتحول 
اتحركت وبدأت تغطي نفسها بأي شئ علشان ميشوفهاش ، المساء دخل ، عبدالصمد كان بيتحرك في تخفي وخرج خارج القصر وقف مع سياره ورجع تاني ، أنصدم لما شاف ساره نايمه علي الأرض 
-ست ساره !
بلع ريقه من الخوف وقرب منها ، فتحت ساره عينيها وبدأت تقول بخوف 
-شخصية مين دلوقتي 
-مش عارف ، انا حطيت له منوم ونام ، تخيلي كان عاوز يقتلني 
-حقك عليا يا عم عبدالصمد 
وقفت ساره وكانت ماسكه بطنها طول النهار مأكلتش شئ
-قولي يا عم عبدالصمد ، حلفتك بالغالي لتقول ، فين أهله 
عبدالصمد اتوتر وبخوف قال 
-هيهمك في أي 
ساره كانت بتستنجد بعبد الصمد وبتطلب منه يساعدها 
-أن أعرف أهله دي فرصه أن أشوف حد يساعدني ، حد يقف معايا ويعترف أن حامل منه 
عبدالصمد نظر يمين وشمال وبدأ يقول بخوف 
-هحكيلك يا ست ساره بس أمانه ما تقولي لحد 
-هقول لمين بس
ساره جلست علي الأرض وعبدالصمد هو كمان جلس 
-من ١٥ سنه كان في البيت ده ٣ أخوات توائم كان عمرهم ١٣ سنه اسمهم ( وعيد – واعد -وائل)، كانوا في القصر ده هما وأبوهم وأمهم وعمتهم الوحيده  وجدهم أبو أبوهم  ، أمهم الله يرحمها كانت ست غلبانه جدا ، رحمه ونور عليكي يا ست سكينه .
ساره بدأت تندمج في الأحداث 
-كمل يا عم عبدالصمد
-أبوهم الأستاذ  حمدي كان 
عبدالصمد وقف عن الكلام ، ساره أنصدمت 
-في أي يا عم عبدالصمد ، كمل 
-ست ساره أبوس أيدك ما توديني في داهيه 
-ياعم عبدالصمد انا حبيت وعيد وعاوزه أساعده وبعدين أنت ناسي أن هو أبو اللي في بطني
-أبوهم كان مجنون يا ست ساره ، أخته وأبوه جوزوه لواحده غلبانه زي حالاتك وخلفت منه الثلاثه  
-كمل
-حمدي كان أبوه حابسه وبيدخله ست سكينه يوم واحد في الأسبوع ، كانت بتخرج مضروبه ومتعذبه ، وفي يوم دخلت له مخرجتش 
علامات الصدمه زادت علي ساره وبدأت تتحرك في خوف
-كان قتلها ، أبوه واخته علشان يداروا اللي حصل دفنوها في القبو اللي فوق 
وقف عبدالصمد وكان بيتذكر اللي حدث ، ساره هي كمان وقفت ، بدأ عبدالصمد يشير علي بئر بعيد 
-شايفه البئر ده 
-أها 
-فيه أربع جثث مفيش حد عارف يخرجهم 
اتحركت ساره هي وعبدالصمد وذهبوا الي البئر 
-عيل من الثلاث عيال اللي هو وعيد اتحرك وفتح الباب لحمدي وخرجه ، كان ابو حمدي وعياله الاتنين بيلعبوا جنب البئر ، من حظ  وعيد أن حمدي ضربه وهو بيجري فوقع ، اتحرك حمدي ورمي أبوه وعياله الاتنين في البئر قدام وعيد بيه ومن ساعتها وعيد بيه دخل في صدمه عصبيه 
-نهار أسود ، يعني وعيد جاله انفصام في الشخصيه علي حسب حاجه كان حاططها في دماغه .
-ايوه ، بس هو نفس الأسم بس بشخصيات هو رسمها لأخواته من وحي خياله 
-طب عمته فين 
-عمته مع زوجها وعيالها بتبعت له فلوس وبتطمن عليه من وقت لتاني 
-طب ليه محاولتشي تعرضه علي دكتور نفسي 
عبدالصمد نظر لساره وهو بيبتسم 
-ست ساره لو انتي تعرفي تعرضيه  لدكتور نفسي كانت هي عرضته 
-طب أبوه مات صح؟
أنصدم عبدالصمد  وبدأ يلقلق بالكلام وتركها  واتحرك  ، ظلت ساره متعجبه للي عبدالصمد قاله 
-أكيد أبوه مات 
ألتفتت ساره علي صوت امراه عجوز خلفها  بتقول
-عبدالصمد حكالك؟
انصدمت ساره لما شاهدتها اكيد دي عمة وعيد فيها شبه منه 
-أنتي عمة وعيد 
لفظت ساره الجمله دي بخوف 
-أيوه انا عمته ، مردتيش علي سؤالي ؟
-اللي هو 
ساره كانت خايفه منها جدا ، مع أن اللي واقفه قدامها شيك جدا 
-عبدالصمد حكالك عن البئر 
-أها 
-قالك مدفون فيه كام جثه 
ساره بدأت تفكر ومسكت بطنها من الخوف 
-ثلاثه 
-كدب عليكي 
اتحركت عمة وعيد إليها ووضعت أيدها علي كتف ساره وقالت 
-البئر ده  مدفون فيه ٢٦ جثه 
ساره أنصدمت من الرقم وبدأت تلفظ في خوف 
-اخواته وجده و٢٣ بنت كانوا واقفين مكانك كده وعرفوا القصه، حلاوة وعيد أن مباح ليه يعمل اي حاجه نفسه فيها
كده بس عرفت ساره البنات اللي كان وعيد بيتجوزهم راحوا فين 
-أنا حامل 
-كان في خمسه غيرك كانوا برضو حاملين وفيه واحده كانت علي وشك الولاده بس ملحقتش 
ساره بدأت تبكي وبدأت تترجي عمة وعيد 
-أنا عاوزه أنقذ حياة أبني 
عمة وعيد اتحركت ولم تجيبها ، ساره كانت بتجري خلفها 
-عاوزه انقذ ابني 
-ما تحاولي أنا مالي 
-ساعديني انتي عمته ، ممكن ندخله مصحه ساعديني 
-مين قالك أن وعيد هو اللي بيقتل العرايس بتاعته ، بالعكس مش هو 
-اومال مين 
بدأت الدهشه تزيد علي ساره وقالت بداخلها 
-معقوله هي ؟
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حبه عنيف للكاتبة ضي القمر

اترك رد