Uncategorized

رواية المباح الفصل الخامس 5 بقلم محمد عصام

 رواية المباح الفصل الخامس 5 بقلم محمد عصام

رواية المباح الفصل الخامس 5 بقلم محمد عصام

رواية المباح الفصل الخامس 5 بقلم محمد عصام

-في قبل منك كتير ، بلاش تسألي
دخلت عمة وعيد القصر ، كانت ساره في الخارج مصدومه وبتقول بداخلها
-معقوله تكون هي ؟
دخلت ساره بسرعه خلفها وهي خايفه لتكون لسه الشخصيه الشريره موجوده وبالفعل أنصدمت من مقابلة وعيد لعمته ، وقفت بعيد تتصنت عليهم
-أي اللي جابك
-وحشتني يا عين قلبي
كان وعيد واقف علي السلم هبط وهو بيقول
-أنا اللي واحشتك ولا هو
عمة وعيد إبتسم وجلست علي الكرسي ووعيد جلس هو كمان
-هو طبعاً ،أنت ناسي أن هو اخويا ولا أي
ساره سمعت الجمله دي وكأن الدنيا اتحركت بيها ، معقوله أبوه لسه عايش
-طبعا ما أنتوا أخوات
-ما أنا بحبه وبحبك
-تحبيه اها علشان هو أخوكي ، لكن تحبيني أنا لا ، عارفه يا عمتي أنا مش هسامحه طول العمر
وعيد كان بيتكلم بعصبيه وكان زي المجنون ، بشخصيته الشريره
-أنسي يا وعيد
عمة وعيد كانت عارفه أن ساره بتسمعهم بس كانت بتتكلم عادي جدا
وعيد وقف وكان بيبكي وبيلفظ بحزن
-أنسي اي ، ردي عليا أنسي واعد اللي كان حلمه يتجوز ويكون أسره ، أنسي أن وائل كان أمنية حياته يخرج مع حبيبته ويعترف لها بحبه ، أنسي أخواتي ، أنسي حياتي اللي تدمرت بدري بدري
ساره عرفت فعلا أن الشخصيات اللي اتحول ليها وعيد هي شخصيات أخواته اللي ماتوا ، حاول يحقق أحلامهم ، بس اللي مش فهماه ليه عمته سيباه كده بدون ما تعرضه علي دكتور هو وأبوه
وعيد كان بيبكي وكان بيتردد في جمله اللي بيقولها
-أنسي أمي ؟ ، لو كنتي أنتي نسيتي أبوكي ، يبقي أنا هنسي أمي
وعيد بدأ يبكي وبيتذكر أمه اللي ماتت مخنوقه علي أيد أبوه ، وعيد وقف زي المجنون وكان بيلفظ بصريح وبكاه
-أنتم ، أنتم السبب ، ده حتي الدفن أستخسرتوه فيها
قرب وعيد من عمته وهمس في أذنها
-أنتي بتنتقمي مني ومنه علشان أبوكي صح ؟
عمة وعيد انصدمت ونظرت علي زجاجة الويسكي ، شاهدت ساره من عليها ، وقفت بسرعه وحاولت تهدأ وعيد
-أهدي بس
وعيد كان بيصرخ وبيبكي وبيقول ببكاه
-أهدي ؟ … انا هادي أهو
-ابوك مش ف وعيه فعلشان كده مباح ليه يعمل أي حاجه
-المباح ، سمعتها كتير الكلمه دي المباح ، أخوكي مباح ليه كل حاجه ، مباح ليه يقتل مراته
بدأ يمسك دماغه من البكاء وبيصرخ
-مباح ليه يقتل عياله ،… أهااااااااااا
بدأ يخبط دماغه في الحائط وهو بيصرخ
-مباح ليه يقتل أبوه ، القصر ده مباح فيه كل شئ ، المباح ، مباح ليه يفضل في أوضته الكل يخاف يقرب منه ، مباح ليه القتل ، مباح ليه أن هو يعيش ، لكن مش مباح ليه أن هو يموت
بدأ يصرخ من شدة الوجع وبيمسك دماغه بدأ يتحول لشخصيه تانيه ، عمته وقفت بسرعه وبسرعه أحضرت زجاجة ماء ، انصدمت لما لقيته واقف بيبتسم
-عمتي أنتي هنا ؟
اتحرك بسرعه وحضنها ، بدأت عمته تأخد نفسها بصعوبه
-وحشتيني قوي
-وأنت كمان
جلست عمته وكانت مصدومه من اللي وعيد عمله من شويه ،
-أستني أوريكي عروستي الجديده … سااااره
بدأ ينادي علي ساره و ساره واقفه مصدومه من اللي سمعته ، دي أكيد الشخصيه الثالثه المزواجه ، بس الزاي وهو كان هيقتلها وبيشك فيها ، هو نسي ولا أي
-هطلع أنادي عليها
طلع وعيد ، وعمته طلعت خلفه وأول ما دخل الحجره ، مسكت الصاعق الكهربائي ووقع علي الأرض مغشي عليه ، وقفلت باب الحجره
-عبدالصمد
اتحرك عبدالصمد بسرعه لعندها
-أنت بتحط له العلاج ؟
-أها جنابك .
-طب ادخل فوقه براحه ورقده علي السرير
ساره كانت خايفه وبتتحرك في القصر مرعوبه هي كمان وبتبكي ، فجاءه ظهرت أمامها العمة
-أي فكرتي تهربي
-أنتي السبب ف اللي وعيد بيحصله كده ؟
-كنت قاصده النهارده بالذات أكشف لك وشي التاني .
ساره اتحركت أن هي تجري بس العمة مسكتها من أيدها
-مش عاوزه تشوفي حماكي ولا أي
-لااااا ، انا عاوزه أمشي
-تؤتؤ لازم تشوفيه
-أنتي ليه بتعملي كده
-عارفه يا ساره انا كنت بحب اخويا جدا ،زي اي اخت بتحب اخوها ، دي حقيقه ،انا السبب في انه يتجوز ويخلف ،بس مش انا السبب في اللي بيحصل ده كده ،ولا انا السبب في اللي حصل لابنه،يعني اخويا هو السبب مش انا ، دلوقت كل شركات ابويا دي كلها معي انا ، وعيد زي اي عيل من عيالي ياخذ مصروف مني كل شهر ، انا الواصيه عليه
-أنا مستعده متكلمشي بس تحميني ، انا غلبانه ، مش عاوزه أموت دلوقتي
-أخويا مش بيقتل علطول ، هو بياخد مزاجه من الواحده ، وبعد كده بيقتلها ، يعني بيتجوز مرات أبنه
ساره كانت بتحاول تترك ايد العمة بس فشلت
-عبدالصمد
العمة بدأت تنادي علي عبدالصمد ، اتحرك بسرعه ناحيتها
-ألحقني يا عبدالصمد
ساره كانت بتستنجد بعبد الصمد ، بس عبدالصمد ولا هو هنا ، كان خايف من العمه
-أفتح الباب اللي فوق
-حاضر جنابك
ساره كانت بتصرخ وبتطلب العون
-لا يا عبدالصمد ، وحياة عيالك لا ، يا عبدالصمد لا
بدأت تشدها من أيدها ، ساره مسكت الزهريه حاولت تكسرها علي العمه بس فشلت
-أبوس أيدك انا حامل
-قولتلك قبل كده كانوا كلهم حامل
-حد يلحقني
-عوزاكي تصرخي ، الصريخ بيعصبه ، صرخي صرخي ، استني اصرخ معاكي ، اصرخي جامد
– يا وعيد … يا وعيد ألحقني
بدأت تنادي علي وعيد وبتصرخ
وقعت علي الأرض وعبدالصمد والعمة بدأوا يشدوها
عبدالصمد فتح الباب بسرعه ، وضعوا ساره في الحجره واغلقوا الحجره عليها ، كانت بتخبط علي الباب بشده وبتصرخ
خرج من أسفل السرير رجل يشبه الشبح تقدم به العمر حتي أصبح ٦٠ عام كان بيصرخ هو كمان علي صريخها ، وجهه كان زي الشيطان ، ضخم ، كان نص وجهه مشوه وشكله بشع ، ساره اول ما شافته
-لااااااااااااااااا
وطبعا أغنية شرين تليق علي القصه دي الاغنيه اسمها وشي الحقيقي كلمات

????

بتسألوني أَنَا مَيْن فِي دُوَلٌ
وَأَنَا هعترفلكم بِالْحَقِيقَة خَلَاص
وَأَقُولُ أَنَا دَه وُدَّه إنَّا كُلَّ دُوَلٌ
سَاعَات بِكَوْن طَيَّب آوِي
وساعات بدمر لِلْهَلَاك
وساعات شَيْطَانٌ
وساعات مِلَاك
وساعات بِكَوْن بَيْن البينين
مِن كتر مَا بِقَلْع وَشُوِّش وَلَبِس وَشُوِّش
معرفش أَنَا دلوقتي آبِقًا مَيْن
مِن كتر مَا بِقَلْع وَشُوِّش وَلَبِس وَشُوِّش
معرفش أَنَا دلوقتي آبِقًا مَيْن
وَشْي الْحَقِيقِيّ بتاع زَمَان
وَشْي الْحَقِيقِيّ بتاع زَمَان
بالصدفة شوفته أَنَا مِنْ يَوْمَيْنِ معرفتهوش
مِن كتر حَالَة الِانْتِظَار مبقتش أَنَا اخد قَرَار
مبقتش أُفَرِّق مِنْ سِنِينَ بَيْنَ عَتَمَة اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
بَيْن الزَّيْف وَالْحَقِيقِيّ بَيْن عَدَوِيٌّ وَبَيْن صَدِيقِي
الصِّدْق مُمْكِنٌ اكدبه مصدقوش والكدب مُمْكِنٌ أُصَدِّقُه ومكدبوش
مِن كتر مَا بِقَلْع وَشُوِّش مِن كتر مَا بِلُبْس وَشُوِّش
وَشْي الْحَقِيقِيّ بتاع زَمَان
وَشْي الْحَقِيقِيّ بتاع زَمَان
بالصدفة شوفته أَنَا مِنْ يَوْمَيْنِ معرفتهوش
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حبه عنيف للكاتبة ضي القمر

اترك رد