Uncategorized

رواية المباح الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم محمد عصام

 رواية المباح الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم محمد عصام

رواية المباح الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم محمد عصام

رواية المباح الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم محمد عصام

-هي ساره فين 
كان بيبحث عنها وهو بيتحرك في كل مكان في القصر 
-ساااااره 
بدأ يخرج في الچنينه وبدأ يبحث تاني 
-سااااره انتي فين 
دخل القصر وكان زي المجنون اتحرك ناحية السلم وهو طالع كان هيقع بس فجاءه مسك السور ، بدأ يتذكر اما كان واقف وبدأ يفتكر ساره وهي كانت طالعه السلم ليه 
فلاش باك
ساره كانت صاعده علي السلم بدون أن فيه أي خوانه ، او اي شئ ، وعيد كان واقف في انتظارها 
-في أي يا وعيد
طلعت ساره وقربت من وعيد ، وعيد مسكها من أيديها بشده ، وهي كانت مصدومه ، كان ضهرها للسلم ووجها لوعيد ، اللي كان شبه المجنون 
-إيدي ، إيدي 
العمه كانت في الأسفل بتلفظ بصوت عالي 
-أرميها يا وعيد ، أرميها 
ساره اول ما سمعت كده ، عرفت أن دي خطة العمه وأنها خلاص هتموت ، قالت وهي بتبكي 
-أنا حامل يا وعيد
-كلبه ، خاينه
كان بيقول الجمله دي وهو بيبكي ودموعه بتنزل بغزاره وهي كانت بتبكي ، والعمه بتصرخ وبتقول 
-مستني أي أرميها يا وعيد
ساره عرفت أن مفيش مفر وأنها خلاص ، قالت بهمس 
-أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله 
-خاينه ، خاينه ، خاااااااااينه 
صرخ وعيد ورمي ساره من علي السلم وبدأ يمسك دماغه ، العمه أبتسمت بعد ما رماه 
عوده 
بدأ وعيد يمسك دماغه كان بيلفظ بصدمه 
-لا … لا تهيأت 
قربت منه زوجته نهله وكانت متعصبه جدا
-بتنادي عليها لي ، أهي غارت 
انصدمت لما شاهدت وعيد كان ماسك دماغه وبيبكي وبيلفظ بخوف 
-محصلشي كده لا 
-مالك يا وعيد  ، وعيد مالك 
-وسعي 
بعدها وعيد بأيده لتقع نهله علي حافة السلم ليصرخ وعيد بها
-ساااره فين
-مش عارفه 
الفصل الثالث
المباح ج٢
العمه كانت زي المجنونه في حجره من حجر المستشفي بتلفظ ببكاه 
-محمد لا لا يا محمد ، أبنك كبر وبقي راجل يا حسنيه ، أبنك بقي راجل ، قعدتي العمر كله تبعديه عنهم وهو اللي راح له برجليه ، أبنك بقي راجل يا بت ، كنتي هتستندي عليه 
الممرضين تعبوا من كتر ما وضعوا ليها مهدئات ، اتحركت ممرضه  ووقفت في الخارج وقالت لزميلتها 
-من ساعة ما أبنها الكبير مات وهي كده 
الممرضه التانيه سحبت الممرضه الأولي بعيد عن الحجره 
-هو مات الزاي 
-من كلامها فهمت أن أخوها اللي قتله بمساعدة واحده أسمها ساره 
-طب والمباحث فين من ده كله
-أخدوا أبوه والبنت اللي أسمها ساره ، وأخوها بيقولوا طلع مجنون وأخدوه الثريا الصفرا 
الممرضه الأولي اتصعبت علي عمة وعيد 
-الوليه دي باين عليها غلبانه دي صعبانه عليا 
-أها والله يا أختي أنا خايفه تدمن المهدئات دي بتديني  فلوس أديها حقن من ورا الدكتور علشان تخليها تنسي 
-أوعي تعملي كده يا حزينه كترها بيموت ، يشيلوكي الليله 
-يا حزني طب أما ألحق أشيل الحقن اللي جوه 
اتحركت الممرضه ودخلت الحجره بس أنصدمت ، العمه حسنيه مش موجوده ، خرجت الممرضه بسرعه لصاحبتها 
-ألحقي ملقتهاش ولا لقيت حقن المسكن 
حسنيه كانت بتجري في المستشفي وكانت بتبكي وكان شكلها يدل أن هي علي وشك أن هي تموت ، بدأت تقرب من باب الخروج وخرجت بسرعه 
وعيد كان في القصر بيتحرك في كل مكان فيه كأن طفل بيبحث علي عروسته
-ساااره ، سااااره أنتي فين 
خرج بسرعه من القصر وكانت نهله جالسه بتبكي 
-أفتكرها ؟ …. وعيد أفتكرها 
وعيد ركب سيارته بسرعه ، بدأ يتذكر اللحظات اللي كان بيخرج فيها مع ساره اوقات ما كان في الشخصيه الرومانسي ، بدأ يمسك دماغه زي ويصرخ وفجاءه اتحولت شخصيه بعد مده كبيره ليتحول لشخصيه الشريره مره أخري 
-أنا واقف هنا بعمل أي 
دخل القصر تاني ، أنصدم لما شاف نهله زوجته علي الأرض بتبكي 
-أنتي  مين ؟ وبتعملي أي هنا 
-يا حزني لحقت نستك أسمي 
-أنتي مين يا ست أنتي ، عبدالصمد ، انت يا عبدالصمد ، مين البت دي 
مفيش أي رد من عبدالصمد مكانشي موجود أصلا ، قرب من نهله 
-اخرجي بره 
-يا سوادي ، انت بتعاملني كده ليه 
-أعاملك اي بره 
بدأ يشدها من شعرها كان بيتذكر وهو بيشد ساره من شعرها ، رمي نهله خارج القصر ودخل وقفل ، كانت نهله بتصرخ وبتخبط علي باب القصر 
-لا يا وعيد لا ، مش هسيبك تروح لها لأ 
اتحركت وخرجت خارج القصر وكانت بتبكي وقالت بجديه 
-وديني لأقتلك 
عبدالصمد كان جالس بيتذكر أبنه اللي أنقتل قدام عينه قبل ما ينطق حتي ويتكلم معاه ، كان في ڤيلا العمه  حسنيه ، أبنه الصغير هبط من أعلي اسمه أحمد وجلس بجانب عبدالصمد وكان متعصب جدا 
-أنت رجعت لي 
عبدالصمد اتعدل وانصدم من رد أبنه ليه 
-رجعت ، وه ، رجعت علشان أشوفك انت وأخوك الله يرحمه 
-البنت اللي بعتها لينا ، جت شرحت كل حاجه ، هو مكنش مصدق بس أنا اللي جبرته أن يجي معايا يعني انا السبب 
بدأ احمد يبكي وكان منهار وهو بيتذكر أخوه
-وه يا ولدي متبكيش ده قدر ربنا ، هو عاوزه جنبه ، وبعدين أنا مشوفتوش من ١٧ سنه ما حال انت بقي قايم نايم شارب واكل معاه 
بدأ أحمد يمسح دموعه ووقف وقال 
-لو سمحت أمشي أحنا حياتنا كانت ماشيه من غيرك 
عبدالصمد بدأت دموعه تنزل ووقف وقرب من احمد 
-وأسيبك لواحدك ؟
-أحنا طول عمرنا عايشين لواحدنا مفرقتش ، اتفضل أمشي 
-حاضر ، بس اللي عاوزك تعرفه ان مليش ذنب 
احمد نظر ليه في حقاره وتركه وصعد حجرته وهو حزين جدا 
عبدالصمد خرج وكان حزين جدا من ڤيلا حسنيه لينصدم بوجود حسنيه واقفه في انتظاره في الخارج
-گرشك ؟
-أنتي هنا 
-أنت السبب في موت أبنك يا عبدالصمد ، أنت السبب
عبدالصمد قرب منها وكان متعصب جدا وقال بصريخ
-أنتي السبب في كل حاجه حصلت منك الله ، أنتي مش أنسانه أنتي شيطان 
-عارفه ، شوفت أبنك قبل ما يموت ؟ ، كان كبر وبقي راجل ، شوفت كنت محافظه عليهم الزاي ، بس أنت اللي ضيعتهم ، أنت اللي عملت فيهم كده ،انت أشتركت في قتل محمد أبني 
-حقيقه أنا أشتركت ، بقولك اي يا حسنيه ما تيجي نسيبنا من الطمع ومن وعيد ومن كل اللي في الدنيا  ونقعد أنا وأنتي نربي الواد اللي فاضل لنا 
-بعينك ، أنا اللي هربيه لواحدي بعد ما أقتلكم كلمك
-الشر أخره شر وزي ما بتعملي هيحصلك يا حسنيه 
-لا أنا اللي حدد مستقبل اللي حوليا ، يعني مثلا وعيد ، هقتله زي ما محمد أتقتل ، ساره  هخليها تتمني الموت كل لحظه في حياتها ،أنت مثلا هتدفن مع محمد علشان ميبقاش لواحده 
-مش بقولك أنك مريضه و مجنونه 
-حصل يا عبدالصمد 
كانت حسنيه سريعه وبدون ما عبدالصمد ياخد باله ضربت حقنه في رقبته وقع علي الأرض 
بدأت حسنيه تبكي وتصرخ وقالت 
-كنت بحبك ، ولحد دلوقتي بحبك بس أنت اللي عملت فيا كده ، انا كنت بعمل كل ده علشان خاطرهم منك لله 
بدأت تحضنه وهي بتبكي
-رحمه ونور تنزل عليك يا عبدالصمد ، رحمه ونور يا غالي 
 وبدأت تشد فيه ، كان في تاكسي في انتظارها ركبته هي وعبدالصمد ، كان احمد فالداخل ليشاهد ده كله في الكاميرا  ، اتحركت حسنية ناحية المقابر وبدأت تبكي لما شافت لافته عليها اسم ابنها محمد ، التربي فتح باب المقبره ووضعوا عبدالصمد بالداخل وخرج وقفل وظلت حسنيه تبكي 
-مكنتش هقتلك ، ولا فكرت في يوم اعملها معاك ، بس مينفعشي أسيب محمد ينام في التراب لواحده لازم له ونيس ولقيتك أنت الوحيد اللي هتبقي حنين عليه يا حبيبي ، خسرت الحبايب من بعدكم يا حبايبي 
وعيد كان جالس متعصب جدا ووقف وبدأ يصعد فوق دخل حجرته ، أنصدم بوجود ملابس نهله بدأ يخرجها ويولع فيها وكان سعيد جدا وهو بيعمل كده 
-دي هدومك صح ؟ انا مش عارف هما بيطلعوا منين ، كل يوم الاقي واحده في القصر ، لازم أخلص من اللي بيطلعوا دول ، للأسف النار بدأت تزيد وهو مش واخد باله وبدأت تمسك في عفش القصر 
ساره كانت في الحبس وسط المجرمين كانت خايفه جدا انصدمت بوجود زياره لوالدها خرجت مع العسكري 
-أزيك يا بنتي 
-بنتك ؟ بنتك ماتت يوم ما قبضت الفلوس 
-الضيقه وحشه يا ضنايا 
-جاي ليه ، جاي تشوف بنتك وهي متهمه  في جريمة قتل 
-لا جاي أطلب منك انك تسامحيني  
-المسامح فوق روح أطلب منه لكن انا عبيده مليش أن اسامح أو مسامحشي 
كان في نفس الوقت واحده متشرده دخلت الزنزانه ، كانت بتبحث علي حد معين بس مش لقياه 
ساره انتهت من الكلام مع ابوها وتركته ودخلت الزنزانه ، المتشرده اول ما شافتها ابتسمت 
في الليل كانت ساره قاعده مش راقده  وكان كل المساجين نايمين ، قربت عليها المتشرده وفي أيدها أله حاده (مطوه) ضربت المطوه في بطن ساره وقالت 
-بتسلم عليكي وبتقولك في الجنه ونعيمها 
ساره صرخت من شدة الضربه 
والدم بدأ ينزل
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حبه عنيف للكاتبة ضي القمر

اترك رد

error: Content is protected !!