Uncategorized

رواية عشقني متملك الفصل الأول 1 بقلم تسنيم هشام

 رواية عشقني متملك الفصل الأول 1 بقلم تسنيم هشام

رواية عشقني متملك الفصل الأول 1 بقلم تسنيم هشام

رواية عشقني متملك الفصل الأول 1 بقلم تسنيم هشام

استيقظت تسنيم بإنزعاج من النوم على صوت الضجيج الذي بالشارع فهم قد انتقلوا الي تلك الحاره منذ سنتين بسبب ظروف والدها التي جعلته يبيع منزلهم القديم و يشتري هذا المنزل … نهضت بتكاسل و هي تفرد زراعيها و ارتدت خُفها المنزلي و خرجت وجدت والدها جالس و هو مرتدي زي عمله الرسمي و يستعد الي الذهاب الي عمله … ذهبت تسنيم بسرعه و احتضنته و قالت بلهفه : ايه يا محمود هتسيبني دلوقتي أنا لسه صاحيه و ملحقتش اقعد معاك اصلا 
ربت والدها بحب على رأسها قائلا : معلش يا توتي لازم انزل دلوقتي عشان العياده 
قالت بتذمر : يوووه بقى .. ثم اردفت بعصبيه : انا صاحيه على صوت بتوع الخضار دول بقالنا سنتين هنا ننقل بقى ياريت يا محمود زهقت
قال بقله حيله و هو ينظر لها : طيب يا حبيبتي نبقى نشوف ثم أردف بمرح : و بعدين محمود ايه يا جزمه احترميني شويه مينفعش كده يعني
قالت بمزاح و هي تقرصه من وجنته : يا حوده انت لسه صغير مينفعيش اكبرك و اقول بابا يعني 
احتضنها بحب شديد : يا ستي قولي اللي تحبيه ربنا يديمك ليا يا توتي 
قالت بحب شديد لأبيها و هي تقبل يداه : و يديمك ليا يا حبيبي 
خرجت والدتها من المطبخ و هي تقول بتذمر : اه اهي وصله العشق الممنوع ابتدت بينكم انا اللي مراته مش انتي على فكره
ثم احتضنت زوجها بتملك … ضحك كلا منهما عليه
قالت تسنيم بمرح شديد و هي تسحب والدها من احضان والدتها : اوعي كده يا زوزو بقى و بعدين انتي بتقعدي معاه بالليل و ده وقتي أنا عن اذنك بقى
نظرت إليها والدتها بغيظ شديد و هي تشد زوجها منها و تقول : اوعي يا بت ده انتي محسساني انك مراته التانيه
ضحك ” محمود ” بشده عليهم فهذه هي عادتهم كل صباح و أخذ كلا منهما بحضنه و قال بحب شديد : ربنا يخليكم ليا يا حبايبي و ميحرمنيش منكم ابدا 
ثم نزل متوجها إلي عمله 
_____________★★★
بالشقه التي بجانبهم كان يستيقط ادهم ذلك الشاب مفتول العضلات الذي تعشقه جميع بنات الحاره و لكن هو .. هو لم و لن يعشق غيرها هي من دخلت قلبه و تربعت به لم و لن يعشق غيرها منذ أن كان يبلغ سبعة عشر عاما و كانت هي طفله رضيعه … و ظلت تكبر أمام عيناه و حبها ينمو داخل قلبه 
نهض و اغتسل ثم توجه إلي طاوله السفره و عندما رأته والدته اردفت بلهفه : صباح الخير يا حبيبي انت نازل صح اوعى تنزل غير لما تفطر تعالى يلا الفطار جاهز اصلا 
ضحك بشده على والدته و لهفتها عليه فمهما كبر ستظل تراه صغيرها … قبل جبهتها و قال بحب : حاضر يا امي هقعد بس بسرعه عشان هروح المستشفى و اجي على الحاره علطول عشان في كام حوار عايز اخلصه 
أومات والدته بسرعه و ذهبت لتجلب اطباق الطعام من المطبخ 
جلست والدته بجانبه … نظر إليها بتعجب و قال : امال بابا فين 
قالت : ابوك نزل بدري عشان عنده شغل مهم في الشركه و عايز يلحق يخلصه قبل بالليل عشان عمك محمود عازمنا على الغدا 
سال والدته بلهفه : هي تسنيم هتبقى موجوده صح 
ضحكت بشده على ابنها العاشق و قالت : اه يا سيدي هتبقى موجوده زينب قالتلي كده 
اوما لها و عقله مشغول بحوريته الصغيره .. لحظات و انتهى من تناول افطاره و ارتدي ملابسه التي كانت مكونه من قميص اسود اللون و بنطال من خامه الجينز .. و عندما فتح باب البيت ليرتدي حذائه وجد صغيرته تفتح باب منزلهم و هي تتحدث لوالدتها و تقول بتذمر : يوووووه يا ماما والله هاخد بالي من نفسي .. حاضر هاكل الساندوتشات ثم قالت بهمس : والله لابيعهم لعم عبدو بتاع الفول و الطعميه يا زينب … و ارتفع صوتها مره آخره و هي تجيب على والدتها قائله : يا ماما ما هو طبيعي اسيبهم يعني ينفع تديني جبنه بطماطم يعني انا كبرت والله المفروض لانشون أو جبنه فلامنك حتى … طب ايه رايك اني مش هاكلهم و هجيب بطاطس سوري ها و أغلقت الباب بسرعه حتى تتفادى خُف والدتها التي رمته تجاهها 
و عندما نظرت لذلك الذي يضحك بشده على وجدته ادهم 
نظرت إليه بحرج و هي تربط رباط حذائها و تقول : احم صباح الخير 
نظر إليها بحب شديد و قال : صباح العسل يا توتا 
قالت بغيظ : الدكتوره توتا لو سمحت انا خلاص دكتوره الا تيرم 
ضحك بشده عليها و قال : ماشي يا دكتوره توتا ها حلو كده 
عدلت من ملابسها و قالت بغرور مصطنع : امم اه كويس كده 
قال بضحك : طيب يا ستي تحبي اوصلك 
اردفت و هي ترتدي حقيبه ظهرها و تقفز على السلالم و هو خلفها : لا شكرا أنا طلبت اوبر خلاص 
اوما لها قائلا :طيب يا ستي ماشي سلام 
اردفت : سلام
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!