Uncategorized

رواية بين الحب والأب الفصل السادس 6 بقلم آلاء فرج

 رواية بين الحب والأب الفصل السادس 6 بقلم آلاء فرج

رواية بين الحب والأب الفصل السادس 6 بقلم آلاء فرج

رواية بين الحب والأب الفصل السادس 6 بقلم آلاء فرج

دخلت وسط عصابه لكي أقع رئيسها ولكن حطماً أنا الذي وقعت في الفخ واحببته، فماذا سيحدث وهل للقدر رأي أخر؟
أركان ببرود : قولتلك قبل كده يا سياده الظابط ان اكتر حاجة بكرها الكذب والخيانه وانتِ عملتي الاتنين 
بلعت موده ريقها بخوف وقالت : ا…… أركان اسمعني بس 
شدها أركان من شعرها وصرخت موده من الوجع 
أركان بغضب جحيمي : انتِ عارفه عملتي اي
 انتِ كذبتي عليا وانا اكتر حاجة بكرها الكذب، انا امي وابويا اتقتلوا على ايد المناوي واخويا الوحيد في المستشفى مش قادر يتحرك بسبب المنياوي، ومراتى طلعت ظابط مخابرات واتجوزتني عشان تجمع معلومات عني عشان اتسجن، أنا كنت هطلقك النهارده، بس ورحمه اهلي يا هوريكي النجوم في عز الضهر وابوكي اللواء يوسف هخليه يشيل كفنك، انا بقا هنتقم من واحد واحد وأولهم المنياوي والساحر وبعدين هجيلك انتِ وابوكي دورك جاي، انتِ ضعيفه وهتفضلي ضعيفه وانا هموتك بالبطئ 
ساب أركان شعر موده، راحت موده ضربته بالقلم 
موده بزعيق : أنا مش ضعيفه أنا واحده بتشتغل في المخابرات بقالي ٥ سنين قدرت اثبت نفسي وطلعت أصعب مهمه واللي هي القبض عليك عشان بتهرب آثار خارج البلد بقالك سنين والشرطه مش عارفه تجيبك، إنا بلعن اليوم اللي شوفتك فيه وقررت اعمل العمليه 
فلاش باك
الساعة ٣ الفجر في شارع ضلمه 
كان أركان ماشي بالعربيه بتاعته وجمبه محمد  
راحت موده طلعت قدامهم كأنها بتجري من حد 
نزل أركان من العربيه يشوف هي بتجري من اي 
أركان بهدوء : في اي يا بت واي اللي خليكي تمشي في شارع ضلمه كده 
موده بتمثيل : كنت نازله اجيب علاج ليا لاني تعبانه قلب وعلاجي خلص روحت لقيت شاب سكران وبيجري ورايا، ممكن تساعدني 
أركان بخبث : اكيد هساعدك يا عسل وا
الحقووووووووووووني
بصيت موده ناحيه الصوت بخوف وراحت جري ناحيه شنطه العربيه وفتحتها لقيت شاب صغير جسمه متبهدل ضرب ووشه مش باين ليه ملامح من كتر الضرب 
قام الشاب بضعف اول لما موده فتحت شنطه العربيه وراح عشان يجري 
راح أركان ضرب عليه نار بالمسدس ٣ طلقات راح وقع على الأرض ميت 
صرخت موده بكل صوتها وحطت ايدها على بوقها من الخوف وراحت عشان تجري راح أركان شدها من شعرها
أركان بخبث : على فين يا حلوه انتِ فاكره انك هتمشي كده وخلاص، هو دخول الحمام زي خروجه 
ضربت موده بالقلم على وشه وراحت عشان تجري راح أركان ضربها على دماغها بطرف المسدس ومشي بالعربيه 
كل ده حصل قدام اللواء يوسف عبد المنعم (والد موده) شاف كل اللي حصل وهو واقف وراء الشجره هو والمساعد بتاعه ولا حتى راح يدافع عن بنته 
المساعد بخوف : سياده اللواء ليه عرضت بنت حضرتك للخطر ممكن اي ظابط يطلع المهمه دي
 اللواء بقسوه : وانا مالي إن شاء الله تموت المهم بنتي لو نجحت في العمليه انا هترقي وهبقي مساعد وزير الداخلية، مش مهم اللى يحصل في موده المهم ان أنا اتشهر واترقي 
المساعد بصدمه : بس أركان ومحمد مش كويسين خالص وبنتك كده في خطر حقيقي 
اللواء بزعيق : صاااااابر مالكش دعوه دي بنتي وانا حر فيها إن شاء الله ارميها في النار ما حدش ليه دعوه 
بصله صابر بصدمه من قسوته وجبروته على بنته الوحيده 
ملحوظه * انا كده قولت ازاي موده وقعت في طريق أركان والباقي بقا حكيتوا في الحلقه الاولى لما أركان كان عايز يتجوزها *
عوده من الفلاش باك  
موده بزعيق : أنا مش ضعيفه أنا واحده بتشتغل في المخابرات بقالي ٥ سنين قدرت اثبت نفسي وطلعت أصعب مهمه واللي هي القبض عليك عشان بتهرب آثار خارج البلد بقالك سنين والشرطه مش عارفه تجيبك، إنا بلعن اليوم اللي شوفتك فيه وقررت اعمل العمليه 
بصلها أركان بتركيز وبعدين ابتسم بخبث وقال جمب اذنيها : أنا هدفعك حق القلم ده كويس يا مرااااتي يلااااااااااااااا قدامي 
مسكها أركان من ايدها ودخل اوضه محمد 
محمد بتعب : أركان 
جري عليه أركان وطبطب عليه : اي يا حبيبي انتَ كويس 
محمد بتعب : اه كويس بس انا عايز ارجع البيت مش عايز اقعد هنا 
أركان بهدوء : مش هينفع يامحمد دلوقتي انتَ جسمك كله متكسر من الضرب ومش هتقدر تقف على رجليك دلوقتى استنى كام يوم كده وبعدين تروح بالسلامه 
بص محمد علي موده لقاها بتبص عليهم بكرهه 
محمد بأستغراب : مالها البت دي بتبص علينا كده ليه؟ 
بص أركان على موده لقاها بصت الناحيه التانيه وهي بتنفخ 
أركان بزعيق : اتعدلي يا زفته بدل ما اعدلك ابو شكلك على الصبح
موده بزعيق : مالكش دعوه بيا 
محمد بتعب : خلاص خلاص في اي اهدوا 
أركان بهدوء : بص يا محمد انا رايح البيت انا وموده وبعدين هنيجي ليك على بليل عشان بس هروح اغير هدومي اشطا 
محمد : اشطا سلام 
خرج أركان من الاوضه وهو ماسك ايد موده وركبوا العربيه وتحرك للبيت 
&&&&&&&
وقفت العربيه قدام شقه أركان راحت موده نزلت جري ودخلت الشقه 
أركان بزعيق : استنى عندك
دخل أركان وراها ورزع باب الشقه 
قعدت موده على الكرسي بخوف 
مسك أركان تليفونها وكسره ورزعه في الأرض جامد 
موده بصريخ : يا حيوان اي الغباء ده انتَ مجنون 
مسك أركان شعرها وبصلها بغضب : اضايقتي صححححح عشان التليفون ده بتقولي ليهم هناك في مركز الشرطه كل معلوماتي وانا زي الغبي مش بشك فيكي لييييييييييييه عشان غبي انتِ بردوا اللي سرقتي قطعه الآثار صح وسرقتي بردوا معلومات عني كتير انطقي 
موده ببكاء : سيب شعري مش هقولك حاجة لو موتني مش هقولك بردوا 
ساب أركان شعرها وطلع المسدس من جيبه وصوبه ناحيه موده 
ارتعشت موده وفضلت تعيط جامد وهي بتبصله 
غمض أركان عينه جامد واتخيل نفس المنظر لما كان ماسك المسدس من ١٠ سنين وعايز يقتل الطفل الصغير وهو بيعيط جامد قدامه 
دمعه نزلت من عينه مسحها بسرعه وفتح عينه ولسه هيضربها بالنار سمع صوت جرس الباب 
بص من عين السحريه لقا الشرطه برا  ومعاهم والد موده 
بص أركان على موده ومسكها من شعرها وقال بغضب : البوليس برا وابوكي معاهم عارفه لو نطقتي بكلمه هعمل فيكي اي هتقفي قدام ابوكي عشاني وهتنكري كل الادله اللي ضدي يلا قومي
فتح أركان الباب للبوليس بعد ما شال المسدس 
البوليس : معانا خبر بالقبض عليك بسبب بلاغ قدمته مرات حضرتك فيك 
بص أركان على موده بغضب وهي خافت وقالت للبوليس : أنا بنكر البلاغ اللي قدمته في جوزي 
اللواء يوسف بغضب: نعممم
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك رد

error: Content is protected !!