Uncategorized

رواية مأمني ومؤلمي الفصل الحادي عشر 11 بقلم كاتبة مبتدئة

 رواية مأمني ومؤلمي الفصل الحادي عشر 11 بقلم كاتبة مبتدئة

رواية مأمني ومؤلمي الفصل الحادي عشر 11 بقلم كاتبة مبتدئة

رواية مأمني ومؤلمي الفصل الحادي عشر 11 بقلم كاتبة مبتدئة

أسر… الله الله على المكاتب إللي انقلبت سنترال
ريم… أستاذ أسر. صباح النور يا فندم
أسر بعصبيه… والله يعني أنا بكلم نفسي مثلاً
ريم… نعم حضرتك معترض على أي
أسر.. سايبه شغلك ليه يا أنسه وعماله ترغي في التليفون
ريم… نعم ترغي أسمها تتكلمي
أسر.. والله هتعرفيني الكلام كمان
ريم… أظن إنه مش من الذوق إني حضرتك تكلمني كده خاصتاََ وأنا مخلصه كل شغلي قبل ما أمشي إمبارح وانهارده مستنيه الشغل الجديد
أسر… أنتي عاوزه تفهميني إنك خلصتي كل الشغل إللي جالك إمبارح
وهوب أرقع قلم من وراه على ظهره ويا كسفتك ياحازم 
عبدالرحمن بيه… آه يا أبو صوت عالي خلصت شغله
أسر… أي يا عبدالرحمن بيه وبيتهته في الكلام
الأستاذه سايبه شغلها ونازله رغي في التليفون
عبدالرحمن بيه… ولد أي رغي دي مش تحترم نفسك وتتكلم كويس (بنفس الصباع بنفس الصباع ) ????????
أسر… شكل حضرتك جاي انهارده فايق يا عوبد
عبد الرحمن بيه… عوبد اظاهر إني ما عرفتش أربي
أسر وبيحاوط ظهره بدراعه تعالى تعالى نحل مشاكلنا جوه بدال ما الأغراب يفرحوا فينا
عبد الرحمن.. أي إللي أنت بتقوله ده يا مهزق
أسر. وبياخده ويمشي ووبيبص على ريم وهو مديها
ضهره وينزل النظاره ويشاورلها بلا؛ ويمشي
ريم… مجنون ده ولا أي كأننا في حرب
-_-_-_-_–_-__—__-_-_-_-_-_-_
معتز… يا نجوى أنا بحبها وكل ما أجرب أقرب هي بتبعد
نجوى… معتز يا حبيبي أنت نسيت
إني ريم لسه ما طلعتش من المشكله إللي هي فيها
معتز… ماهي دي المصيبه ريم هتقابل بابها انهارده وأحتمال يوصلوا لحل إنها ترجع
نجوى.. طاب يا ريت علشان نفسيتها ترتاح
معتز… أنتي ما بتفهيش يا نجوى عارفه ده معناه أي إنها هتبعد عني من غير حتى ما تديني فرصه تسمعني ولا تقولي رأيها
نجوى.. أنت عصبي ليه يا معتز ريم في مشكله كبيره ومشاعرها ملخبطه يعني مش
مش عاوزه تدخل في أي علاقه دلوقتي في الوقت إللي هي في سواء معاك أو مع حد تاني
معتز.. حد تاني أنتي أتجننتي يا نجوى شخص تاني وأنا عايش انا بحاول معاها بكل الطرق
نجوى بحزن… لازم تتقبل الفكره دي يا حبيبي ماينفعش تفرض عليها شئ افرض هي شيفاك فيك كل المميزات بس مش مرتاحه للعلاقه أي هتموت نفسك
معتز.. دي الإنسانه الوحيده اللي حبيتها بجد يا نجوى إزاي مش قادره تشوفني
نجوى… أنا هتكلم معاها طالما أنت واخد الموضوع جد كده وهرد عليك بس ياريت مهما كان الرد تتقبله
معتز… هي ممكن ترفضني يا نجوى
نجوى… أنا بقول لازم نحط كل الإحتمالات ومش معنى إنها ترفضك أنك فيك عيب ما أنا كتير اتقدملي ناس وأنا شايفه إني ما فيهومش عيب بس ما فيش قبول للعلاقه وفي الأول والآخر ده نصيب يازيزو
معتز.. ربنا يجعلها من نصيبي أنا بدعي بدعوه دي في كل صلاه
نجوى… خلاص بقى ما تنكدش إن شاء خير وبعدين تعالى هنا أنت وقعت كده أمتي
معتز.. من أول نظره وحياتك
-_-_-_—_-_-_—_–_—_–_–
الحياه بدون حب لاشئ لاشئ على الإطلاق
الحب يمدنا بالأمل والأمل يجعلنا نتقدم لمواجهة الحياه
وقلباً قد تعلق بك منذ أن التقط هاتان العينان ببعضهم أيعقل أن لا تحن إليه ولو بكلمه واحده
لتروي عطش أيام قد مرت وكأنها دهور ????
-_-_-_——–:______–) – – – _____–
حج محمد… ألو
ريم… أيوه يا بابا
حج محمد… أي يا ريم إزيك يا بنتي
ريم… الله يسلمك يا بابا حضرتك وصلت فين
حج محمد… أنا هنا في القاهره لسه واصل حالاََ
ريم… طاب أنا لسه قدامي ساعه هحاول استأذن من المدير وأجي
حج محمد… ماشي يا بنتي
ريم…. حضرتك خد تاكسي وقوله وديني مطعم………واستناني هناك علشان نتغدي مع بعض
ريم يتخبط على مكتب عبدالرحمن بيه
أدخل
ريم… لو سمحت هو عبدالرحمن بيه فين
أسر.. مشي في حاجه
ريم… لا أبداََ كنت محتجاه
أسر… أي الموظفه الجديده محتاجه سلفه من أولها
ريم…. لا شكراً يا أسر بيه أنا ما باخدش شئ مش من حقي وفاهمه كويس إني الحساب آخر الشهر
أسر… أمال كنت محتاجه أي
ريم في سرها لو ما قولتلوش بابا هيفضل ده كله في المطعم ولو قولتله إحتمال يتبارد عليه زي ما بيعمل
أسر… هاي فينك
ريم… أحم انا أنا كنت محتاجه استأذن وامشي دلوقتي لأن عندي مشوار مهم بابا جاي من سفر علشان يشوفني
أسر… ههههه ونعم التسيب يعني عاوزه تمشي قبل ميعاد الشغل ده رقم واحد
رقم اتنين أنتي ساكنه في محافظه وبابا من محافظه بصراحه ونعم التربيه
ريم…. بصوت عالي أنا ما اسمحلكش أنك تتكلم عن أخلاقي ولا عن بابا بحاجه وحشه أنت فاهم وبعدين انا ما طلبتش شئ حرام أبقى اخصم الساعه دي من مرتبي لو عاوز
أسر… لما تتكلمي تتكلمي بصوت واطي ما تنسيش إني رئيسك في العمل
ريم… والله أنا ما بتخطاش حدودي غير لما حضرتك بتكسر الحدود دي وعمتاََ أنا مش محتاجه الساعه دي لو هاخد الأذن من حضرتك
بتخرج ريم وهي متعصبه وبتكلم نفسها وبيقابلها آدم
آدم… أي أي ده الشركه اتغيرت قوي
ريم بتبصله وتمشي تكمل طريقها
-_-_—______) – – – – – __
آدم السيوفي ٣٠ سنه جسم رياضي لايق بظابط
طويل وشعره أسود ونظراته ترعب من دقتها
Pad boy وفي كل الجينات الوحشه إللي في عامر السيوفي
آدم… إزيك يا أسر بيه من أمتي وأحنا بتزعل مزز الشركه
أسر… مزز مين يا عم دي غريبه البنت دي جريئه أكتر من اللازم
أدم… أي جريئه يعني أدخل معاها في الموضوع عالطول
أسر…. هو أنت ما بتزهقش مزز يا أخي وبعدين أوعى تقربلها دي تاكلك عالطول أوعى من وشها
آدم… تأكل مين يا عم ده أنا آدم السيوفي قولي هي كانت متعصبه ليه
أسر… علشان ما وافقتش إنها تخرج قبل ميعاد الشغل انهارده
آدم… تمام أنا هخرج أبص على الشركه بصه كده
أسر.. للأسف مش هينفع أجي معاك ورايه شغل بالهبل
آدم… لا يا حبيبي ولا يهمك
آدم بيخبط على مكتب ريم
ريم.. أتفضل
أدم.. إزيك
ريم بحزم… أهلاََ وسهلاً حضرتك محتاج حاجه
آدم… لأ حضرتك إللي محتجاني
ريم… نعم
آدم.. أنا سمعت الحوار اللي بينك وبين أسر وشايف إني مالوش لزوم أكيد أنتي محتاجه تخرجي دلوقتي وأنا موافق على إنك تخرجي  مش لازم تكملي اليوم 
 ريم. ممكن أعرف حضرتك مين
أدم… أنا آدم السيوفي اأبن عامر بيه
ريم … شكراً يا فندم أنا فعلاً محتاجه أخرج دلوقتي ضروري مش عارفه أقول لحضرتك أى
أدم… ولا يهمك ما تقوليش حاجه يلا روحي مشوارك وإن شاء الله أشوفك بكره
ريم… إن شاء الله يا فندم
-_-_-_-_-_-_6_–_-_6_–_-_–_-__
السيوفي بيه…. أي ده عبد الرحمن إزيك يا حبيبي
عبدالرحمن….وبيبوس رأس والده إزيك أنت يا حبيبي
السيوفي…. رجعت بدري يعني
عبدالرحمن… حبيت أقعد معاك شويه
السيوفي… الشغل ما بيخلصشي يا أبني ربنا يعينك
عبدالرحمن… فعلاً يا بابا ما بيخلصشي صحتنا هي إللي بتخلص
السيوفي…. بعد الشر عنك أنا دعيلك يا أبني وأن شاء الله يكون دعائي من نصيبك
عبدالرحمن…. يارب يا بابا المهم صحتك عامله إيه محتاج أي حاجه
السيوفي….. محتاج اطمن على عامر يا أبني كل ما بيكبر الطمع بيتملك في زي ما يكون مش عارف إني إحنا اخرنا موت ومتر في متر
عبدالرحمن… والله يا بابا زهقت معاه كلام آخر الطريق إلى هو ماشي في وحش
السيوفي…. عارف يا أبني وما بطلش دعاء ليه أني ربنا يهديه مش عارف جايب الطباع الوحشه دي منين أنا حاسس إني ده إبتلاء ربنا ابتلاني بيه
عبدالرحمن… ماتزعلش نفسك وقوم تتمشى شويه وأنا هبقي أتكلم معاه
-_-____—–_____——_____—–___شركه
خرجت ريم من الشركه من غير أمر أسر
أسر بيخبط على الباب وماحدش بيرد بيفتح الباب وينادي ولا حياة لمن تنادي
خرج بسرعه ويسأل السكرتريه ما شوفتيش ريم
هدى السكرتيره…. خرجت يا فندم دي مشيت من حوالي نص ساعة
أسر… أي إزاي تمشي من غير إذن أنا هعرفها قيمة إللي هي بتعمله ده دي سايقة فيها قوي
ألو
عبدالرحمن بيه ألو أيوه يا أسر
أسر…. أي يا عمي ينفع كده البنت الجديده تمشي
بدري ساعه وأنا قايلها ما تمشيش
عبدالرحمن… أهدى بس وقولي أي إللي حصل
أسر.. حكاله إللي حصل
عبدالرحمن… طاب أقفل وأنا هتصل عليها
عبدالرحمن… الو
ريم… أيوه يا فندم
عبدالرحمن بيه… ريم أنتي فين
ريم…. أنا خرجت من حوالي نص ساعة كده يا فندم
علشان عندي مشوار ضروري 
عبداارحمن… طيب هو أنتي مش قولتي لأسر وهو رفض
ريم….. أيوه يا فندم وأنا أحترمت رغبته وجالي آدم بيه وقالي أخرج عادي
عبدالرحمن… أدم بيه مين أدم السيوفي
ريم….. أيوه يا فندم
عبدالرحمن… ماشي يا ريم روحي أنتي مشوارك وبكره تعاليلي الأول على مكتبي
ريم… حاضر يا فندم
عبد الرحمن بيقفل الله يخرب بيتك يا عامر أنت وابنك ما بيجيش من وراكوا غير القرف
السيوفي كان ورا عبدالرحمن
السيوفي… أي يا أبني في أي تاني
عبدالرحمن. ََحكاله كل إللي حصل
بعد إذنك يابابا هروح أكلم أسر ده هيتجنن
ألو
أيوه يا عمي
أيوه يا أسر البنت مشيت علشان أخوك قالها تمشي يعني هي ما عندهاش عيب
أسر… وأي يخليها تمشي وراه غير إنها بنت مش محترمه أنت مش عارف نوعية البنات بتاعة أسر
عبدالرحمن.. أهدى كده عيب ترضى حد يجيب سيرة أختك بطريقه دي ثم إنك عارف أخوك على أي لكن هي ما تعرفهوش أي زنبها بقى
أسر… خلاص يا عمي أنت فينك كده
عبدالرحمن.. أنا عند جدك وهو بيسلم عليك
أسر… سلملي عليه كتير لغاية ما أجي أشوفه
قفل أسر مع عبدالرحمن
السيوفي بيه… سبحان الله الولد ده هو الل طلع من عيلة عامر كلها
عبدالرحمن… فعلاً يابابا بس لو يهدي أعصابه شوية
السيوفي… كتر خيره انت مش شايف أبوه وإخواته عاملين إزاي
عبدالرحمن…. عندك حق يابابا
السيوفي… أي حكاية البنت دي حسك متحيز لها
عبدالرحمن.. مش تحيز ولا حاجه بس البنت شكلها غلبانه وشاطره مش عاوز أجي عليها
ده غير إنها شبه حد أنا بحبه قوي
السيوفي… شبه مين
عبدالرحمن… شبه أخويا عبدالرحمن بالظبط
السيوفي عيونه دمعت.. الله يرحمه يا أبني
أنا عاوز أشوفها
عبدالرحمن.. حاضر يا بابا هخليها تجبلي ورق وتجيلي على الفيلا هنا
-_-__-_6-_-_-_–_-_-_
ياترى أقوله أي لو حب يأخذني معاه ده في الأول والآخر أبويا وأنا لازم أحترم كلامه
ريم فضلت واقفه حوالي عشر دقايق قدام المطعم تفكر هتعمل أي
وبعدين قررت تدخل وفضلت تبحث بعينها لغاية ما شافته
ريم… بابا
حج محمد… بنتي إزيك يا حبيبتي
ريم… بتوطي على أيده تبوسها وبتحضنه وتجمد في
حج محمد… يا حبيبتي يا بنتي ما كنش ينفع تمشي وتسبينا مكانك هناك وسطنا في بيتك
استجمعت ريم قوتها ومسحت دموعها
أنا كويسه يابابا ما تقلقش عليه أنت بس وحشتني
حج محمد… أنتي كمان يا بنتي وحشتيني قوي
يعني مش ناويه ترجعي لأمك إللي نفسها تسمع صوتك
ريم… أكيد طالما عرفتوا الحقيقه هاجي اشوفكوا أنا ماليش حد غيركوا في الدنيا دي
حج محمد… لا يا بنتي أن الأوان أنك تعرفي الحقيقه إنك ليكي حد غيرنا
ريم… حد غيركوا إزاي حضرتك تقصد أي
حج محمد… أقصد الحلم إللي كنتي بتشوفيه عالطول دي حقيقه مش حلم
ريم َ… أنا مش فاهمه حاجه
حج محمد بدموع… حاكلها كل القصه
وأدى يا ستي القصه وأنا والله يا بنتي كنت بحميكي مش أكتر
ريم بعدم إستيعاب أنت بتقول أي يا بابا أنت عارف أنا شغاله فين
حج محمد… فين يا ريم
ريم… في شركة السيوفي
حج محمد بخضه… أي إزاي أنتي مين قالك تروحي هناك
ريم… أنا قدمت زيي زي أي حد واتقبلت
حج محمد… بحزم مين اللي قبلك في الشغل
ريم… عبدالرحمن بيه
أي ده هو مش حضرتك مش قولت بابا مات أمال إزاي هو في الشركه
حج محمد.. لأ ده أخوه وحكالها القصه
ريم…. هو أنت بتكلم جد يا بابا
حج محمد… وأنا هكذب ليه يا بنتي عارف إنك زعلانه مني أني ماعرفتكيش على أهلك بس والله يا بنتي كنت بحميكي
ريم بتترمي في حضنه أنت أعظم أب في الدنيا
أنت ربتني وانت عارف إني ليه أهل كانوا هما أحرار بقى يعملوا إللي هما عاوزينه لكنك فضلت تحميني
حج محمد… من أول يوم يا بنتي شوفتك في وأنا حاسس إني ربنا عوضني بيكي عن حاجات كتير
أنتي كنت وش السعد عليه دايماً
ريم…. أنا دلوقتي في ورطه
حج محمد… أنتي لازم تسيبي الشركه حالاََ عامر لو عرف هيقتلك عالطول علشان ما حدش يعرف قصتك ريم.. بابا صحيح عامر بيه دخلي مكتبي وفضل يستفسر أنا منين
حج محمد.. أنتي بتقولي أي ده بجد
ريم… أيوه يا بابا والله ده حصل ده غير إني عبدالرحمن بيه أول ما شافني حب إني أشتغل معاه وكمان فضل يقولي أنتي شبه حد أنا بجبه وأنا أول ما سمعت إسمه جاتلي الازمه والحلم أتردد في وداني
حج محمد… أنتي كده في خطر يا ريم لازم تنسحبي فوراً يا بنتي عامر عمره ما هيسيبك
ريم… وأنا عمري ما هسيب حقي إللي حصل زمان لازم ينكشف دلوقتي
قطع كلامها أتصال
ريم… نعم وايديها بتتهز من الخوف
حج محمد… في أي ياريم
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ثائر للكاتبه هنا سامح

اترك رد

error: Content is protected !!