Uncategorized

رواية عشنهار الفصل الأول 1 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

 رواية عشنهار الفصل الأول 1 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية عشنهار الفصل الأول 1 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية عشنهار الفصل الأول 1 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

…كنت ف المشرحه بعد ماخلصت الشيفت بتاعي النهاردة كان يوم غريب جداً لقينا جثه بنت قدام المستشفى عملنا محضر وحاولنا نوصل لحد من اهلها ماعرفناش بس طبعاً المحضر محتاج تقرير التشريح الغريب ان بعد ماشرحتاها لقيتاها فتحت????????انا اتنفضت ازاي فتحت دي ميته وكل وظايف الجسم واقفه سيبتها وخرجت اجري بسرعه ندهت زميلي حامد بس دخلت لقيتها غمضت تاني????.
•كانت مفتحه دلوقتي ازاي فتحت انا مش عارفه.
-طب مايمكن تهيؤات انتي شكلك تعبانه روحي دلوقتي وسيبيها انا هاكمل شغل واطلع التقرير.
•ماشي شكراً ياحامد.
روحت وفضلت افكر كتير لسه شكلها قدامي فتحت وبصتلي ايوة فتحت انا متأكدة بس ازاي اكيد في حاجه غريبه.
*انا علا 25سنه جراحه ، بحب اقرأ ف كتب الجن والعالم الآخر من يومين سمعت ان في عمارة قريبه من المستشفى فيها شقه ولعت لوحدها وكل الى كانوا ف الشقه ماتوا بس الغريب ان جثثهم اختفت النس استغربت لانهم متأكدين ان اصحاب الشقه كانوا موجودين والخبر انتشر بس الفضول اخدني وقررت اروح اشوف البيت ده رحت امبارح الفجر دخلت من المدخل الخلفي للعمارة وصلت للشقه وكان بابها مفتوح دخلت بس مفيش أي اثار حريق المكان نضيف وهادي جداً بس فجأه الباب اترزع اتنفضت من مكاني بس مالقيتش حد بس لقيت في ضوء بعيد جاي من اوضه قربت من الضوء ودخلت الاوضه لقيت شخص واقف قدام الشباك اول مادخلت راح بصلي.
-انتي اي الى دخلك هنا.
•ااا انا اناااا.
وفجأه لقيته بيزعق-بره اطلعي بره.
صوته كان عالي اوي خفت وجريت خرجت م الشقه بسرعة بس الغريب اني لقيت الشقه متفحمه واثار الحريق ف كل حته حتى الباب الى كان تقريبا شكله جديد وانا داخله لقيته متكسر وواقع.
روحت البيت فضلت افكر اي سبب الحريق ده والناس الى كانوا ف الشقه اختفوا ازاي ومين الشخص الى شفته هناك وكل الى حصل لحد ماتعبت ونمت ، حاسه ان الجثه الى جت النهاردة ليها علاقة بالبيت ده والى شفته هناك ماعرفتش انام حاسه ان في حاجه غريبه هاتحصل فضلت قاعدة وم التعبت نمت كاحسيتش بنفسي وفجأه صحيت على صوت الشباك بيترزع جامد بس دا كان مقفول وشفت خيال حد بيعدي قدم الاوضه قومت بسرعه اشوفه مالقيتش حد ورجعت لقيت تليفوني بيرن وكانت المستشفى.
•الو.
-محتاجين حضرتك دلوقتي بسرعه.
•خير في حاجة.
-الدكتور حامد لقيناه مقتول فى المشرحه.
•اي????مقتول…اناااا انا جايه حالا.
خدت موبايلي بسرعة ونزلت جري ع المستشفى لقيت ظباط وعساكر كتير قدام المشرحه قربت منهم لقيت الظابط وقفني.
•ااا انا الدكتورة علا زميلتة حامد.
-تمام اتفضلي معايا.
اخدني وقعدنا جنب باب المشرحه.
-اخر مرة شفتيه امتى.
•امبارح بليل كنت شغاله على حالة وتعبت ف هو استلمها منى وانا روحت.
-تمام في حاجه عايزينك تشوفيها.
•حاجه اي.
-هاتشوفي دلوقتي.
رحنا جنب عسكري قدامه لاب توب وقعدنا جنبه.
-شغل يبني.
شفت حامد واقف وقدامه الجثه كانت بتبصله بشر وفجأه قامت وقربت منه فضل يرجع وكان بيشاورلها ماتقربش بس فضلت تقرب منه وبعدها ضربته وقع مات.
-عندك اي تفسير لده يعني هو كان عنده مرض نفسي او حاجه لان مش واضح ف الفيديو اي الى حصل.
•يعني اي حضرتك.
-هو يعني حضرتك مش شايفه هو بيتحرك لوحده مفيش حد بيهاجمه.
•????هو……ااااه اه انا مش عارفه بصراحه احنا ماكناش اصحاب ف ماعرفش.
-تمام تقدري تتفضلي.
فهمت من ده ان الظابط ماشافش حاجه ف الفيديو ان انا بس الى شفت الجثه بتتحرك هما كانوا شايفين حامد بيتحرك لوحده
•اااا ممكن اشوفه.
-دخلها يبني.
دخلت لقيته نام ع الارض ومتغطي قربت منه وشيلت الغطا من على وشه لقيت شكله وحش اوي بشع كان مدبوح وفي حروق كتيره ف وشه عينه حمرا اوي وبؤه مفتوح انا اتفزعت وخرجت بسرعه بس سمعت دكتور زميلي بيقول للظابط انه مات بسكته قلبيه لان مفيش عليه اي آثر لحاجه تانيه.
مفيش آثر لحاجه تانيه ازاي????اومال الى انا شفته ده اي.
فضلت طول اليوم ف المستشفى المشرحه مقفوله وممنوع اشتغل فيها لحد بليل بعد الساعة واحد اترفع الحظر من عليها ودخلت اكمل شغل ع الجثه بتاعة امبارح……الى قتلت حامد دخلت المشرحه وانا مرعوبه مش عارفه اقرب منها وخايفه تأذيني انا كمان بس مالقيتهاش بتعمل حاجه يعني جثه عاديه ميته المهم اشتغلت وبعد ماخلصت شغل عليها بدأ اني باقفل عشان ارجعها التلاجه لقيتها فتحت تاني وقالتلي بصوت مرعب هانتقم منك انتي السبب ف الى حصلي.
خرجت جري غيرت هدومي وخرجت م المستشفى خالص مش فاهمه اي الى قالته يعني اي انا السبب اصلا روحت بيتي فضلت ف اوضتي فترة كبيرة عماله افكر لحد ماتعبت ونمت بعد فترة مش عارفه قد اي صحيت على حد بيندهلي بس كان صوت غريب اوي عالى بس بعيد صوت غليظ بشع فتحت عيني لقيت واقف قدامي جسم كبير اوي لونه اسود عنيه كبيرة ولونها ابيض وسنانه كبيرة 
كنت خايفه مرعوبه مش عارفه حتى اتكلم قرب مني ومسكني من رقبتي فضل يخنقني وهو بيقول ده انتقام عشنهار فضل يخنقني وانا باصوت لحد مافقدت الوعي و……..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صعيدي علمني الأدب للكاتبة حنين عادل

اترك رد

error: Content is protected !!