رواية بطوطة عمر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فاطمة محمد

أما من الجهه الاخري كان عمر قاعد مع أمه وعبد الرحمن و وفاء .

حنان : اي يابني قولت لي كله يجي لي .

عمر : أنا طالب ايد فاطمه يا طنط وفاء .

وفاء : انت بتهزر صح.

عمر بجديه : مفيش هزار في الحاجات دي ؛أنا بحب فاطمه من زمان .

وفاء وقفت : بم أن مفيش هزار في الحاجات دي ف أنا مش موافقه .

حنان : طب اقعدي بس مش انتي الي هتقرري حياة بنتك فاطمه تيجي تقول موافقه ولا لا .

عبد الرحمن : طنط حنان معاها حق .

وفاء قعدت بضيق وقالت : اهو اتنيلت قعد قول لي فاطمه تيجي يا عبد الرحمن.

عبد الرحمن راح عند اوضه فاطمه .

  *# عند فاطمه #*

مريم بحزن: ومش قولتي ليا لي ده انا كنت بقول علطول انك زي اختي وكنت بقولك علي كل حاجه .

فاطمه كانت لسه هترد لكن قاطعا صوت أخوها التي دخل وقال لها ب ابتسامه  : كلمي يا بطه .

فاطمه ومريم خرجوا وفاطمه كانت مستغربه من طريقه كلام اخوها.

فاطمه خرجت كله كان قاعد بيبص ليها وبم فيهم عمر .

فاطمه بصت لي عمر بي قرف وقالت : انتوا عايزين اي .

عبد الرحمن بضحك : احنا بعد البصه دي عرفنا رد العروسه خلاص.

فاطمه بعدم فهم : عروسه اي؟.

عبد الرحمن : عمر طلب ايدك انهارده قولي رأيك موافقه ولا لا .

فاطمه ابتسمت أنه طلب أيديها .

حنان بفرحه : نبقا نقول مبروك العروسه ابتسمت .

بس فاطمه افتكرت كميه الكلام الي قاله ليها وقد اي جرحها ب كلامه .

فاطمه بحزن ودموع : مين قالك يا طنط أن أنا موافقه ؟….بحزن حاولت تخفيه وانكسار : أنا طول عمر شايفه عمر أنه اخويا وبس عن اذنكم .

عبد الرحمن : لااا استني هنا اخوكي اي أنا عارف انك طول عمرك انتي وهو بتحبوا بعض .

فاطمه : ده زمان بس انا حاليا اكتشفت أن أنا لسه صغيره علي الحب ده ولا اي يا عمر .

عمر كان بيحاول أن عينه مش تيجي في عينيها .

فاطمه خرجت من الشقه وعمر خرج وراها .

عمر : فاطمه استني .

فاطمه نزلت علي السلم وخرجت وكانت بتمشي بسرعه علشان عمر مش يلحقها .

عمر : طب اهدي امشي برااحه علشان الطريق .

لكن كان في عربيه جايه بسرعه كانت هتخبط فاطمه عمر مسك أيديها وشدها شويه وبقت فاطمه واقفه جنب عمر .

عمر : لحد امته هتفضلي تهربي مني انا عايز اتكلم معاكي .

فاطمه بسخرية : أنا الي بهرب أنا الي قولت أني مرتبط علشان اهرب أنا الي قولت أن فاشله و صغيره و مش محجبه علشان بهرب ….. بزعيق : أنا الي عملت كل ده رد.

عمر : عارف ان عملت كل ده لكن ممكن اعرف كنا هنستفاد اي لو قعدنا مرتبطين ها ردي .

فاطمه مش ردت عليه .

عمر بزعيق : بم أنك مش عايزه تردي اقول انا؛ كنت هقعد اقولك بحبك ومش بحبك كنت هقعد اقولك كلام رومنسي كنت همسك ايدك كنت هشغلك عن المذاكره وغير كل ده كنت هخون ثقه عم حسن الله يرحمه فيا وثقه طنط وفاء ها عايزه اسباب تاني هقولك مذاكرتك كنتي بتذاكري طول ما احنا مرتبطين.

فاطمه بسخرية : علي اساس ان بذاكر دلوقتي ؛ لا بجد برافوا عليك حليت المشكله بدل ما كنت بروح الكليه مش بذاكر بقيت مش بروح خالص .

عمر : افهمي احنا كان ارتبطنا غلط و علشان بحبك وعايز احافظ عليكي قولت كل ده .

فاطمه : يا عم انت اي حيوان هو أنا مش انسانه وبحس في اي انت تيجي تقولي كلام يزعل انتي طفله مش محجبه مش بتفهمي انتي وانتي وفي الاخر عايز ان مزعلش علشان الحاجات الي انت بتقولها دي بطل عبط ونبي أنا بقيت بقرف لما ببص في وشك.

عمر : طيب تمم أنا ابن كلب وحيوان بس في الاخر جيت اتقدمت صح انتي بقا مش وفقتي لي .

فاطمه : يابني اسمع مني روح اتعالج علي المهلبيه الي في دماغك دي انت عايز ان بعد كل ده اروح أقولك بجد برافوا عليك أنا بحبك ويلا نتخطب انت بجد اتجننت .

عمر : طيب قولي يا عقله المفروض اعمل اي علشان توافقي علي الخطوبه .

فاطمه : مش تتعب نفسك أنا مش هوافق علشان بقيت بكرهك.

عمر : يعني حضرتك شايفه انك بتكرهيني أن مفيش امل في الخطوبه .

فاطمه بثقه : اه .

عمر : تمم كويس انك قولتي من دلوقتي علشان مش اتعب نفسي اكتر من كده ؛ واتفضلي يلا معايا علي البيت علشان مش تنتحري ولا حاجه.

فاطمه بهدوء عكس ما بداخلها: وانا انتحر لي انت شايفني مجنونه بقول لي واحده كلام كلام يزعل وفي الاخر أروح اتقدم ليها .

عمر : بقولك اي شغل تلقيح وكده مش هينفع معايا يعني مش افتح الواتس انهارده القي استوري كده ولا كده لو عايزه تقولي حاجه تعالي قوليلي وكمان احنا في بيت واحد يعني لو عايزه حاجه او تقولي حاجه مش محتاج مواصلات .

فاطمه بضيق : ماشي.

عمر وهو ييقلد صوتها : انت مجنون بتقول كلام يزعل وبعدها تروح تتقدم … بصوته الطبيعي و زعيق : يا شيخه انا غلطان أن كنت قد كلمتي معاكي .

فاطمه وعمر روحوا وكانوا  كلهم قاعدين نفس القعده .

عمر : في اي انتوا قاعدين لسه .

حنان : ها يابني اقنعتها .

عبدالرحمن : أن شاء الله هيكون أقنعها .

عمر : لا خلاص أنا اترفض و لا كأن حاجه حصلت يا طنط وفاء اتفضلي كملي نوم .

.

كله دخل علي اوضه.

مريم : احسن هو اخويا اهو وبقولك احسن يستاهل الي حصل ومش توافقي عليه .

فاطمه : اسكتي بقا دلوقتي انا عايزه اغنيه انزلها استوري .

مريم : بصراحه معرفش اسالي الواد عبد الرحمن .

فاطمه : لا عبد الرحمن شاكك في حاجه اصلا اروح انا أقوله عايزه اغنيه تلقيح هيفهم .

مريم : اومال هتعملي اي .

فاطمه : عرفت أنا هكلم الواد كريم .

فاطمه رنت علي كريم و رد .

كريم : أخيرا سالتي عليا .

فاطمه : يا عم اسكت .

كريم : موبيلك كان مقفول لي يا هانم .

فاطمه : كنت مكتئبه .

كريم : اه الحمد لله كنت فاكرك موتي .

فاطمه : ياعم اسكت أنا عايزاك في خدمه.

كريم : خير هنعمل مصيبه اي تاني .

فاطمه : الاول الف مبروك علي الخطوبه .

كريم ب ابتسامه: الله يبارك فيكي .

فاطمه : قول علي اسم اي اغنيه تلقيح .

كريم : لي .

فاطمه : ياعم خلص هبقا اقولك بعدين.

كريم : تلقيح صحاب يعني ولا اي بضبط.

فاطمه : لا اتنين مرتبطين وسابوا بعض .

كريم : اووبا ومش قولتلي .

فاطمه : خلص ياض.

كريم : بصي ياسطا عندك أغنيه راجع لي من تاني واغنيه راجع بتقول للي مبنا وبتسال لي مكملناش واغنيه أنت مغرور واغنيه قوي قلبك علي الفراق و اغن… .

فاطمه قطعته : تمم عرفت هنزل اي سلام نبقا نجيلك في الافراح .

وقفلت قبل ما تسمع رده حتي.

مريم : ها هتعملي اي ؟.

فاطمه : هنزل اغنيه قوي قلبك علي الفراق .

مريم : طيب تعالي نسمعها نشوف الكلمات ماشيه مع الموقف ولا لا .

فاطمه : تمم .

مريم شغلت الاغنيه.

  “دموع عينيكي علي اللي راح

مش هتداويكي من الجراح

بس اوعي تاني تحني ليه

مهما حن وقال سماح

هو سابك وبـ ايديه

لما هونتي في يوم عليه

يعني هو مايستاهلش

طب قوليلي بتبكي ليه

قوي قلبك علي الفراق .. علميه الكبرياء

لو في يوم اشتاق اليه .. احرميه من الاشتياق

اوعي تنسي ده يبقي مين .. ده اللي باعك لـ السنين

واللي يغلط مرتين .. يبقي ده هو الغباء

كنتي شيلاه بين عينيكي

وكنتي ليه اجمل هدية

كان ده اول حب ليكي

وكنتي ليه اول ضحيه

اتظلمتي في الحكاية

مابين جروحك وانكسارك

بس اقولك في النهاية

هو ده كان اختيارك ” 

فاطمه ؛ حرفيا بتوصف الموقف .

مريم : يلا نزلي .

فاطمه : تمم .

فاطمه : اي رايك كده ؟.

فاطمه كانت نزلتها وكتبت “مقصوده «My Ex»”

مريم بضحك : حلو كده .

عمر شاف الاستوري .

عمر ….