Uncategorized

رواية اغتصبني أخي الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

 رواية اغتصبني أخي الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

رواية اغتصبني أخي الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

رواية اغتصبني أخي الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة

واحدة من الشارع يابابا ايه اللى بتقوله ده جايببها ببتنا ده كلام
الأب:وطى صوتك نايمة لتقعد تصحى على صوتك اللى شبه الجاموسة ده
_ياريت ي
ليقاطعه الأب هش هش ليسمع صوت يأنى من الوجع شكلها صحيت يا أم عبد الرحمن
الأم: ايوه ياحاج 
الأب:شوفى كده البنيه اللى جوه دى فاقت ولا لا
لتدخل الأم فإذ بها تجدها قد فاقت بيدخلوا لها
فاطمة بتعب: أنا فين
الأب: حمدالله على سلامتك يابنتى
فاطمة: أنت مين وأنا فين
الأب: أنا دكتور صلاح الطوخى اللى خبطتك بعربيتى بس والله بابنتى أنتى
فاطمة:عارفة عارفة الغلط من عندى أنا حضرتك مالكش أى ذنب أنا لازم امشى
وهبت لتقوم لتمسكها الأم
الأم:اقعدى بس يابنتى تمشى فين بحالتك دى أنتى مش شايفة حالتك ولا رجلك اللى من الجرى حافية متبهدلة 
فاطمة بخوف وذعر كما التائهة تنظر حولها وكأنها تبحث عن أمر ما ليقع نظرها على عبد الرحمن الذى يقف بصرامة وببرود قاتل وعيون غامضة
صلاح:يابنتى أنت هنا فى أمان متقلقيش قوليلى ايه اللى عمل فيكى كده 
لترتعش فاطمة بقوة عندما تذكرت ما مر عليها لتأخذها الأم فى أحضانها لتستكين بعد فترة من شعورها بالأمان والدفأ فهى منذ وفاة أمها ولم يحضتنها أحد ليهدئ روعها او يخف من حدة خوفها
الأم: أهدى ياحبيبتي لو مش عاوزة تحكى حاجة دلوقتي متتكلميش
فاطمة تمسكت فيها بقوة:لا لتحكى وهى باحضانها ما مرت بيه وكيف عاملها والدها عندما صارحته بهذا الأمر وصولا إليهم الآن،لتنظر لها صباح(الأم)وقد أغرورقت عيناها بالدموع بصدمة مصحوبة بشفقة على ماوصلت إليها،وكذلك صلاح الذى لا يقل صدمته عن زوجته فكيف لأب أن يفعل ذلك ،ولكن كلامها لم يؤثر قدر أنملة فى ذلك الواقف الذى لم يفعل سوى أنه ربع يداها على صدره 
صباح بدموع: أعوذ بالله وجاله قلب يعمل كده ربنا ينتقم منه
لتأتى فاطمة لترد ليمسكها عبدالرحمن الذى قرر التخلى عن صمته من ذراعها بقوة ألمتها 
عبدالرحمن بحدة: وأنتى فكرك بقى انى صدقت بربع جنيه كلامك ده أب ايه ده اللى ممكن يعمل كده فى بنته إلا إذا كان بمزاجها وعاوزة تتبلى على الواد اللى أبوكى مربيه يكسب فيه ثواب
لتنزع فاطمه ذراعها من بين يديه بقوة لا تناسب وضعها لترفع يدها وتنزل بها على وجهه فى صدمة والديه 
فاطمة بقوة وقهر داخلى: أنا أشرف من انى أدافع عن شرفى قدام واحد زيك واللى أنت بتقول عليه ده أبويا عاوز يكسب من وراه ثواب ده حتة عيل من الشارع لا ليه أصل ولا فصل بلانا بيه فى ليلة سودة عشان ايه عشان يبقى عنده الواد الواد اللى من ساعة ما دخل بيتى عمرى نا ارتحت ليه ولا للنظراته ولما ماما اتكلمت وقالتله أنه مينفعش قعاده معانا هنا كان جزائها أنها اضربت واتهانت وفقدت الرحم بسببه أمى وماتت بعدها بسنتين عشان تسبنى لوحدى مع واحد معرفوش وأب كل همه أنه يبقى عنده الواد لحد ماحصل اللى حصل يبقى ميجيش واحد زيك يفكر أنه يتمنى فى شرفى يامحترم
بعد ماقالت هذا ظلت تنهج وكأنها كانت فى عداء لتقوم بعد ذلك بمحاولة التقاط أنفاسها لتجلس بجانبها صباح لا تعلم اتواسيها على ما مرت بيه ام تعاقبها على لطمها لوجه ابنها ،ليأخذ صلاح عبد الرحمن ويخرج خارج المنزل نهائياً
ليصلوا إلى مكان على النيل ليقف صلاح السيارة وينزل منها ومن بعده عبد الرحمن ليتحركوا فى خطوات هادئة رزينة يتماشون بجانب بعضهم البعض فى صمت وصل مدته عشر دقائق ليقرر فجأة عبد الرحمن قطع ذلك الصمت اللعين
عبدالرحمن بيجز على أسنانه:لو كنت استنيت هناك كمان ثانية كنت عرفتها قيمتها ورديت ليها القلم عشرة
صلاح بهدوء:وساعتها كنت هترتاح غضبك كان هيروح ويحل عنك 
عبد الرحمن بعدم تركيز:مش عارف يمكن يمكن
صلاح:ميكمنش هسألك سؤال وتجوبنى بصراحة
ليصمت عبدالرحمن منتظر سؤال والده
صلاح:اللى أنت قولته فى حقها ومسكتك ليها الشكل ده كان صح
عبد الرحمن بتهرب:واللى هى عملته كان صح
صلاح:خلينا فيك الأول وبعدين متناسش أن اللى عملته كان مجرد رد فعل طبيعي للى أنت قولته
عبد الرحمن: أنا مغلطتش أكيد هى غلطت مع حد تانى عشان كده ابوها عمل ده معاها وإلا إذا كان مستحيل يعمل حاجه زى دى
صلاح بيحاول مايفقدش زمام السيطرة على نفسه:كده تبقى أنت مش ابنى اللى أعرفه اقولك على حاجه كلامك ده كان ممكن بنسبة كبيرة بالنسبة ليا يبقى صح بس أنت عارف ايه اللى مخلينى مصدقها
عبد الرحمن بتساؤل:ايه 
صلاح: عينها عينها يابنى كان فيها قهرة واحدة مظلومة بتستنجد بأى حد يصدقها وكان فيها دموع صدق اللى بيفهم كان قرأه نبرة صوتها وهى بتدافع عن نفسها وشرفها كانت فيها شرخ أى حد بيحس ويفهم كان عرف انها مستحيل تكدب 
ليقع ذلك الكلام على مسامع عبدالرحمن ليأخذه فى عالم  أخر ليتذكرها وهى تصرخ بوجهه مدافعة عن شرفها تلك العيون الرمادية التى مارايتها تعتقد بأن غيوم السماء كلها تجمعت بهما رجفة يدها وهى تسقط على وجهه دموعها الساقطة على وجنتيها وتحديقها بعيونه يالله كم هذا مؤلم حقاً فعندما تذكر دموعها انتفض وكأن أحدهم سكب دلو بيه جمر نار على قلبه ليقبض على يديه بقوة ،وبعدها يشعر بوالده يضع يده على كتفه يحسه على السير
صلاح: أنت عارف ليه ربنا حرم التبنى رغم أن الرسول الكريم قال( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى) 
عبدالرحمن بتفكير فهو فى كل حياته لم يخطر بباله هذا السؤال صمت وكأنه عجز عن وجود إجابة ليرد عنه والده
صلاح:عشان حالة زى حالة فاطمة دى لأنه عالم نفوسنا وعالم أننا بطبعنا بنميل فممكن يكون اللى اتبنيته ده بنت اربيها واكبرها قدام عينى وبمجرد ماتوصل لسن الرشد تحلو فى عينى فأقع فى غرامها وقد تصبنى الشهوات وأفعل ماهو محرم وكذلك لو كان اللى اتبنيته ولد قد ممكن اربيه زى ابنى بالظبط ويجى فى سن المراهقة الشباب يقع بغرام إحدى نساء البيت ويحصل زى ماحصل ما فاطمة
عبد الرحمن:بس أكيد يعنى هينكر جميل الراجل اللى دخله بيته
صلاح: يابنى النفس أمارة بالسوء وكل ابن ادم خطاء
عبد الرحمن:لو كلام حضرتك صح ايه اللى يخليه ميصدقش بنته
صلاح:ربنا يعافى قلبك يابنى المرض المرض والهوس بأنه يكون عنده الولد اللى يشيل اسمه ويرفع خشبته وزى مايكون البنت لما أبوها بيموت بيتحذف اسمه من بطاقتها ومتستغربش أن لسه فى ناس بتفكر بالشكل ده لانه ايوه لسه فيه ولسه فيه اللى بيقتل بنته لمجرد أنها بنت 
تنهد عبدالرحمن تنهيدة قوية يخرج فيها كل غضبه من نفسه وتلك المحتلة التى دخلت عالمهم دون أدنى استئذان،ليأخذه والده ويرجعوا إلى سيارتهم بعدم تيقن أن مايقصده وصل لابنه وبشكل واضح
                   ***************
تجلس صباح بحضنها فاطمة تبكى وتحاول أن تخفف عنها ولكن تفشل لتسمع الباب يدق وكأن أحدهم سكيسره لتهب مسرعة تضع حجابها على رأسها ومن بعدها فاطمة التى ارتعشت ودق قلبها بعنفوان خوفاً من مجهول سئ تعلمه جيدا وأتت لتخرج مع صباح
صباح اوفقتها:راحة فين خليكى هنا وأنا راجعالك
لتخرج تفتح البيت لتجد من يقتحمه دون أدنى احترام للخصوصية او لحرمة البيت
_هى فييين وسعى كده ليدخل يبحث عنها ليصل للغرفة الموجودة بها ليمسكها من شعرها بقوة ويسحبها ويخرج بها للخارج ليرميها أسفل قدم أحدهم ليمكسها يرفعها إليه
=بقى بتهربى بعد عملتك السودة  يابنت *****انطق مين الحيوان اللى عمل كده انطقى
نادر:هيكون مين إلا صاحب المخروبة اللى احنا فيها
صباح:اتخربت على دماغك ياعديم الرباية واضح أنك الراجل اللى معندوش لا ضمير ولا قلب أبوها بس ابنى مالوش دخل فى حكايتكوا ولا احنا كمان لينا فيها
من خلفهم 
صلاح:ازاى مالناش يا أم عبد الرحمن ودى مرات الغالى
نادر بصوت عالى وصدمة:اهو شوفت عاوز يدارى على فضحته ويصلح اللى كسره ابنه
صلاح:كسر رقبتك ياقليل الأدب وقام بضربه على وجهه ابنى مكسرش حاجه عشان يصلحها ابنى بيحبها من زمان وكتبوا الكتاب أول ماجات عشان يقدر يمشى ليها فى تفاصيل قضيتها اللى هترفعها عليك عشان تنيمك فى أبو زعبل مع أمثالك
ليجز نادر على أسنانه وهب ليرد ضربت صلاح ليمسكه عبد الرحمن ويضربه إلى أن ينزف من كل وجهه ويتحرك ناحية والد فاطمة يجعله يفك يده عن شعرها الممسك بيه
عبد الرحمن:محبش أن حد يمد ايده على مراتى حتى لو أبوها وإذا كنت أنت مش عارف تجيب لها حقها فأنا أولى بيها وبحقها ودلوقتي خد الزبالة اللى انت جاى بيها دى وأخرج من هنا بدل ما تتدفنوا انتوا الاتنين 
لينظر له والد فاطمة(محسن)وينظر إلى مافعله بنادر وأنه قادر على فعل ماقال ليأخذ نادر ويخرج وهو ينوى على الرجوع مرة أخرى
                   ***********
صباح:…………
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صعيدي علمني الأدب للكاتبة حنين عادل

اترك رد

error: Content is protected !!