Uncategorized

رواية اغتصبني أخي الفصل الثالث 3 بقلم دعاء زينة

 رواية اغتصبني أخي الفصل الثالث 3 بقلم دعاء زينة

رواية اغتصبني أخي الفصل الثالث 3 بقلم دعاء زينة

رواية اغتصبني أخي الفصل الثالث 3 بقلم دعاء زينة

صباح: أنت أكيد بتهزر يا صلاح ابنى أنا يتجوز واحدة مغتصبة ده ليه معيوب ولا ناقص ايد ولا رجل
صلاح:بس ياصباح وأنت ياعبدالرحمن أنزل يابنى هات المأذون يكتب كتابكوا عشان تقدروا تمشوا فى إجراءات القضية
صباح بعصبية:انا مش بكلمك ياصلاح لتكمل مع ابنها وأنت كمان أوعى تكون موافق ابوك على الجنان اللى بيقوله ده
صلاح بنبرة هادئة استشفت منها صباح مقدار خطأها فى حق زوجها : انا مش هعقب على كونك قولتى أنى مجنون بس مش عاوز اسمع صوتك لحد مالولاد يتكتب كتابهم
عبد الرحمن اقترب من والدته: أنا عارف انا بعمل ايه متقلقيش وبعدين كل ده عشان نجيب حقها مش أكتر
صباح تركتهم وذهبت إلى غرفتها وتحرك عبد الرحمن ولكن بعد أن وصل إلى باب الشقة نظر إلى تلك الواقفة تتلئ دموعها داخل أعنيها فهى منذ أن مغادرة والداها ومعه ذلك النادر فى خسته ليتحرك إليها يجذبها من يدها برفق ويخرج بها،وبعد مغادرتهم تحرك صلاح إلى غرفته
                   *****************
تحرك عبدالرحمن بسيارته وتحدث بالامبالاة: جوازنا هيكون على الورق لحد ما يرجع حقك وبعد كده كل واحد يشوف دنيته
نظرت له بحزن عالم داخل مقلتيها وكأنها تقول له أعلم ماتعنيه فلو يسمح لى القدر الآن لذهبت ولم أدعك ترى وجههى مرة أخرى
عبدالرحمن: طبعاً أنتى مستغربة أنا جبتك معايا ليه عشان عارف اللى بتفكرى فيه وأنك كنت هتخلينى أخرج من هنا وتهربى أنتى كمان من
فاطمة: أنت مالكش ذنب تشيل شيلة مش شيلتك ولا تتحمل مسؤولية واحدة متربطكش بيها اى علاقة أنا أصلا مش عارفه أنت عملت كده ليه
عبدالرحمن: أولا مش هشيل شيل حد كل الفكرة أنى هكون مجرد حد بيساعدك ترجعى حقك اما كونى بقى ماربطنيش بيكى صلة عشان ارجعه فسبحان الله ربنا بيسبب الأسباب دايما ولعله خلانى أكون سبب فى أن حقك يرجعك ومش شرط أبدا أن عشان حد يساعدك أنه يكون قريبك او ليه مصلحة فى كده دى فطرتنا الأساسية لتقف السيارة فجأة أنزلى
فاطمة:بس ده مش مكان مأذون
عبدالرحمن: أنزلى وبلاش غلبة هبطت من السيارة ودخلت معه أتيليه خاص بالملابس 
فاطمة:ممكن أفهم جايبنى هنا ليه
عبدالرحمن:عشان تجيبى فستان غير اللى انتى لابسة ومتبهدل ده اتفضلى لتذهب وتختار فستان من اللون السماوى الذى بدا عليها وكأنها سما صافية تعكرت عيونها باللون الرمادى الحزين الذى يشبه غيومها لتشكل لوحة سبحان المبدع وياخذها بعد ذلك فى طريقهم إلى المأذون أوقف العربية قبل وصولهم إليه
فاطمة:خير تانى
عبدالرحمن:….
                  ***************
 دلف صلاح إلى زوجته بالغرفة فوجدها حزينة ولكن لم يعر ذلك انتباه وبحث عن أمر ما،لتعلم فور رؤيته أنه يريد دواء السكر الملازم له منذ فترة ليست بقصيرة لتسرع تأتى به إليه
صلاح نظر لها فى لوم وعتاب ولم يأخذه منها لتضعه له على الكومود ليأخذه بعدما تركته
صباح:بقى لدرجاتى زعلت لدرجة أنك مخدتش الدواء من إيدى
صلاح:شوفى لما تقلى منى وتصغرينى قدام ابنى واللى هتبقى مراته كنت هتعرفى أن رد فعلى كان لازم يبقى أعنف من كده
صباح:ده ابنى وكان نفسى أفرح بيه مش اجوزه واحدة م لتقطع كلامها عندما ثقلت دموعها على قلبها فبدأت فى التساقط على وجنتيها(وهنا نقطة التحول ففور رؤية صلاح لدموعها أصبح هو المذنب حتى وإن كان المجنى عليه)ليقترب منها
صلاح:طب ليه الدموع دى
صباح:عشان زعلتك
صلاح بضحكة بسيطة:زعلتينى تقومى تعيطى طب صلحينى
صباح تزداد حدة بكائها:طب خلاص حقك عليا والله ماكنت اقصد أنا بس كان
صلاح ضمها إليه وكأنهم اثنان فى سن العشرين:عارف أنك مكنتبش تقصدى وأنك خايفة على مصلحة ابنك بس انتى كمان جرحتيها والبنت مش مستحملة أصلا والدنيا جاية عليها بما يكفى نقوم إحنا كمان مزودينها وبعدين ده يابخت من ستر مسلمة 
                ******************
عبدالرحمن:عاوز أعرف ايه اللى حصل وازاى متأكدة أنه هو وابوكي كان فين لما ده حصل
فاطمة دموعها شقت مسارها مباشرة على وجنتيها بمجرد ما أجبرت على تذكر هذا
عبد الرحمن:لو مش قادرة تحكى ممكن نأجل بس أنا حابب أعرف ايه حصل عشان أكون على علم بحيث أنى متفجئتش بحاجه فى النيابة وكده
فاطمة جففت سيل دموعها: اللى حصل أنه كان هو أبويا فى شغل برة رجعوا وكان فى اليوم ده أبويا تعبان فوق ماتتخيلى حطه فى اوضته على طول وبعدين لما لقيت أنه نايم ورايح فى النوم سبتهم ودخلت اوضتى ولقيت بعد شوية لتناسب دموعها التى لم تجف بعد دخل ورايا وأنا كنت لسه يدوبك هنام
 فلاش باك
فاطمة بفزعة  قامت لما الباب اتفتح عليه وشدت طرحتها عليها:ناااادر بتعمل ايه هنا وازاى تتدخل بالطريقة دى ياحيوان ولطمت وجه بكف يرتعش خوفاً منه ومن نظراته التى بم ترتاح لها يوماً،ليقترب منها بقذارة كما الذئب الجائع المنتظر القضاء على فريسته لتهب بضربه كف أخر ولكن يكن أسرع منها فيمسكها من يديها 
فاطمة:فوق يانارد بدل ما أقسم بالله أنادى على باب أصحيه يشوف قذارتك دى
نادر بغل وحقارة وهمس أفاعى:عارفة أبوك ده لو فضلتى تنتادى عليه من هنا للسنة الجاية مش هيرد عليكى
فاطمة بخضة وفزع على أبوها:قصدك ايه ياين ال*لب وسع كده وأتت لتخرج لتتطمئن على والدها وإذ بيه يجذبها إليه فى قوة بالغة وأتت لتصوت لتستغيث بأى شخص بإمكانه مساعدتها ولكن ذلك الحقير لم يدعها تفعل ذلك فقد كمم فمها ولكنها كانت تحاول بيديها أن تضربه او تفعل مابوسعها للحفاظ على شرفها ولكنه قام بحقنها بشئ جعلها لا تتدرك ماذا حل بها ولم تستيقظ سوى بالصباح
   بااااااك
أنهت فاطمة حديثها ودموعها تتسارع مع بعضها البعض فى الهطول ولكن هى من عانت من ذلك فما بال ذلك الغريب بجوارها يضغط بكل قوته على تارة السيارة إلى أن عروقه قد ظهرت بوضوح
عبدالرحمن باحتراق داخل وكأنه بركان:الكلام ده كان وقتيه بالظبط
فاطمة: يومين
عبدالرحمن بعصبية:يومين يومين مفكرتيش تقولى اللى حصل تبلغى تعملى اي حاجه
فاطمة: أنت متزعقش ليا كده وبعدين انا على مافوقت مكنتش مستوعبة لسه اللى حصل على ماعرفت ووفهمت أنا وصلت ليه استنجد بأقرب حد ليا وباعنى للأسف
ليكمل طريقه ويذهب يحضر المأذون وشاهدين ويذهب إلى المنزل مرة أخرى ليتم قرانهما فى هدوء وحزن مسيطر على الأجواء وجميع الحاضرين
                **************
بعدما ذهب الجميع دخل عبدالرحمن وفاطمة الغرفة المخصصة لهم
عبدالرحمن:……….
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صعيدي علمني الأدب للكاتبة حنين عادل

اترك رد

error: Content is protected !!