Uncategorized

رواية قلبي ولكن الفصل الحادي عشر 11 بقلم ماهي أحمد

 رواية قلبي ولكن الفصل الحادي عشر 11 بقلم ماهي أحمد

رواية قلبي ولكن الفصل الحادي عشر 11 بقلم ماهي أحمد

رواية قلبي ولكن الفصل الحادي عشر 11 بقلم ماهي أحمد

غيث: 9
7
5
رحمه : بلاش تعمل كده ياغيث بلاش 
ومره واحده 
رحمه: لاااااااااااء 
غيث: بووووووووووووم 
غيث داس علي الساعه اللي في ايده ودي فيها زرار بيفجر بيه القنبله بس هو وقف القنبله ومفجرهاش 
المقدم محمد : كان لسه بيبص للقنبله بيبص لقاها وقفت علي اخر ثانيه وال timer اللي بيعد العد التنازلي وقف وبقي من احمر لاخضر وقتها العميل محمد مسح العرق بتاعه واتنهد وكل الموجودين كانوا بيتشاهدوا واول ما لقوا ان القنبله مانفجرتش بقوا يحضنوا بعض ويشكروا ربنا انهم لسه عايشين 
بقلمي مآآهي آآحمد
ومره واحده دخل علي غيث اتنين من امن الدوله ومسكوا الساعه بتاعته اخدوها وحطوا دماغه علي الطرابيزه 
رحمه بقت تبص لغيث وبقت مستغربه ومش فاهمه حاجه 
رحمه : ( في نفسها ) هو ليه مافجرش القنبله مع انه عمل كل ده عشان يوصل للنقطه دي ويدخل هنا 
بقلمي مآآهي آآحمد
وغيث واحد دايس علي راسه   بأيديه  علي الطرابيزه وبيفتشووه للمره الالف  كان بيبص لصبا وبيبتسم ولما لقووه نضيف وقفوه علي الحيطه وبقوا يضربوه فيه باللكمات في بطنه 
وكل ده رحمه واقفه وبتبص عليه والدموع بتلمع في عنيها والسؤال في دماغها لسه محيرها ليه غيث مافجرش القنبله 
غيث مره واحده وهما بيضربوه ومموتينه من الضرب راح ابتسم لصبا مره تانيه وحرك شفايفه من غير ما يطلع صوت وقال 
غيث : عشان بحبك ❤️
وقتها المقدم محمد شاف حركه شفايف غيث وفهمها 
ورحمه فهمت حركه شفايف غيث وبقت عايزه تمنعهم وتوقفهم عن ضربه بس غيث وقتها اخد علقه بعمره وأخدوه حطوه في زنزانه لوحده 
وقلعووه عريان حرفيا وملوا الزنزانه مايه عشان مايعرفش يقعد وفضل طول الليل واقف مكانه  في عز البرد 
بقلمي مآآهي آآحمد
————————————–
( رحمه رجعت البيت في نفس الوقت ) 
رجعت هي وباباها وفيصل .. 
ابو رحمه اللواء عبد القادر: ادخلي .. ادخلي كنا هانروح في ستين داهيه بسببك ادخلي 
رحمه : يابابا انت مش فاهم انا مكنتش اعرف اني اتكشفت 
اللواء عبد القادر : ازاي الواد ده دخل باللعبه وفيها قنبله ازاي جهاز الاستشعار اللي عديتوا عليه مابينش انه معاه قنبله 
رحمه : ما .. ما .. هو .. اصلي 
ابو رحمه : ما اصل ايه انطقي
رحمه : اصل انا كنت حاطه معدن جوه القماش عشان املي بيها اللعبه وعشان عارفه ان الجهاز كده كده هيصفر عشان المعدن اللي جواه قولت حطيت اللعبه برن الجهاز وقولتلهم انها جواها معدن وهما دخلوني عشان فيصل مايعيطش 
ابو رحمه : انتي انسانه فشله احنا كلنا كنا هنموت بسببك النهارده عشان خاطر غباءك 
ام رحمه : جرا ايه ياعبد القادر اهدي شويه كده البت لسه راجعه وبتعمل اللي تقدر عليه عشان تثبت نفسها 
اللواء عبد القادر: انتي مش فاهمه حاجه ياعزيزه 
عزيزه ام رحمه : ومش عايزه افهم انا المهم انك ماتزعقش لرحمه انا ما صدقت انها رجعت لحضني 
ماما رحمه اخدتها في حضنها وبصت لفيصل 
عزيزه ماما رحمه : مين القمر ده يارحمه ده اخويا ياماما من دلوقتي هيعيش معانا
ماما رحمه : تعالي ياحبيبي تعالي في حضني 
ماما رحمه نادت علي الخدامه بسرعه وقلتلها 
ماما رحمه : ياريت تدي لفيصل شاور بسرعه ولبسيه اي تي شيرت صغير علي ما نجيبله هدوم 
الخدامه اخدتوه وصبا دخلت علي اوضتها غيرت هدومها وقعدت علي سريرها وبقت تسرح في الكلمه اللي غيث قلهالها في وسط ما كان بيموت من الضرب ماهمهووش وفضلت الابتسامه علي وشه 
وانه اتخلي عن انه يفجر المكان بس عشان خاطرها وبقت تفكر فيه وانه زمانه متبهدل وطالع عين امه وبقت تفكر وتقول 
رحمه : ياترى عامل اي دلوقتي ياغيث 
بقلمي مآآهي آآحمد
——————————————
في ايران 
راجل من رجاله ابو عمار جه وهمس في ودنه وقاله 
غيث لغي المهمه اللي المفروض ينفذها ومفجرش جهاز المخابرات 
ابو عمار : ازاااااي .. ازاي غيث يعمل كده 
الراجل : المعلومات دي جايلنا حالا من هناك ياريس 
ابو عمار : فتح التليفزيون وبقي يقلب في القنوات عشان يسمع اي خبر مافيش مكانش مصدق المعلومات اللي جاتله كان واثق في غيث اكتر ما هو واثق في نفسه 
بقلمي مآآهي آآحمد
ابو عمار : انا لازم انزل علي مصر 
بس اعرف الاول الاقي ورد وعدي الكلب ده راح بالبت فين 
——————————————–
ورد : عدي 
عدي : ماتقلقيش ياورد انا في هناك في مكان وانتي في مكان تاني خالص 
ورد : انا اصل اول مره ابات بعيد عن حضن امي 
عدي : الله يرحمها ادعيلها بالرحمه 
ورد  قعدت علي الكرسي وحطت وشها ما بين ايديها وقعدت تعيط 
وهي بتعيط بقت تقول وصوتها كله حزن 
ورد : انا مش مصدقه انها ماتت ياعدي امي دي كانت كل حاجه بالنسبالي انا معرفش حاجه عن ابويا نهائي عمره ما كان حنين عليا هي بس اللي كانت بتحبني في الدنيا دي ياعدي 
عدي شال ايد ورد بالراحه اوي من علي وشها ومسح دموعها من علي خدها  وقلها 
عدي : انا بحبك ياورد مافيش حد في الدنيا حبك ولا هيحبك قدي حرفيا انتي كل شىء بالنسبالي انا لو وافقتي هبقي ليكي ابوكي وامك واخواتك وصحابك وعيلتك كلها لو بس تديني فرصه ابقي هنا 
( وشاور علي قلبها ) 
عدي : افتحيلي قلبك ياورد .. انا مش عايز اكتر من فرصه تخليني ارجع عايش من جديد 
ورد ابتسمت لعدي ابتسامه بسيطه وقالتله 
ورد : انت عارف اني المفروض ابقي عروسه دلوقتي وامي بدخلي صنيه الصباحيه في اوضتي 
عدي : بس كده طيب استني 
عدي. دخل المطبخ وجاب صنيه ومالها اكل وحطها فوق راسه 
وعمل نفسه اكنه بيخبط علي الباب 
ونزل الصنيه وزغرط زغروطه جااامده اووووي وقلها 
عدي : صباحيه مباركه علي احلي عروسه 
ورد : بقت تضحك .. تضحك عليه وهو بيزغرط ضحكتها كانت من قلبها بجد 
عدي شاف ضحكتها وبقي مبسوط جدا ومسك ايد ورد وبصلها وقلها 
عدي : اول مره تضحكي معايا الضحكه دي 
ورد : ودي بقي انهه ضحكه 
عدي : دي الضحكه اللي بتطلع من قلبك بجد لشخص بتحبيه 
ورد اتكسفت وقامت وقالتله 
ورد : انا .. انا .. لازم ادخل انام بقي 
عدي : طيب مش هتاكلي انتي ما اكلتيش حاجه من امبارح 
ورد : بس انا ماليش نفس 
عدي : تعالي وانا هفتح نفسك علي الاكل 
ورد : قعدت جنبه وبقي بيأكلها بأيديه في بوقها وبقت ورد مبسوطه اوي وهي مع عدي الواحده مننا بتحب الاهتمام بتحب الشخص اللي بيهتم بتفاصيلها اكتر ما بيهتم بنفسه 
بقلمي مآآهي آآحمد
—————————————–
غيث دخل عليه المقدم محمد وكان غيث عريان حرفيا والدنيا تلج وكان واقف وتعبان جدا من كتر الواقفه 
المقدم محمد : بقي انت بقي مارضيتش تفجر القنبله عشان بتحب ياروح امك
غيث حاول يقف اكتر من كده بس معرفش وقاله
غيث: اللي عندك قولوه او اعمله مش هتفرق 
المقدم محمد : للدرجه دي بايع القضيه مش فارقه معاك يعني 
غيث: اخرك هتعمل اي مثلا هتموتني .. انا مابخافش من الموت 
المقدم محمد : لا .. لا .. موت ايه ياراجل بعد الشر عنك ماتقولش كده 
انا هخليك تتمني الموت واقصي طموحاتك انك تموت في يوم وماتعرفش 
غيث: ماشي يلا بقي اعمل اللي جاي تعمله بلاش رغي كتيررر
القدم محمد : ياض يا ابن الكلب وراح ضارب غيث في وشه وجاب كرسي وربط ايديه الاتنين عليه 
المقدم محمد : هاتوا جهاز  الكهربا بسرعه 
المقدم محمد فضل يكهرب في غيث حرفيا طول الليل وبعد ما هو نفسه تعب من كتر ما بيعذبه  قاله وهو بينهج 
المقدم محمد : رحمه لاء انت فاهمني
بقلمي مآآهي آآحمد
المقدم محمد ساب غيث وطلع وقفل علي غيث بالمفتاح ورحمه بقت تحلم احلام وحشه اوي بغيث 
رحمه وهي نايمه بتتقلب يمين وشمال 
رحمه : غيث .. غيث .. ابعدوا عنه غيث .. غييييث 
مره واحده قامت لاقيت نفسها مقطوع ومش قادره تتكلم وقلبها واجعها اوي علي غيث 
مره واحده قامت من علي سريرها من نص الليل وفتحت  دولابها ولبست واخدت مفاتيح العربيه بالراحه اوي ومشيت وراحت لغيث ومن كتر ما هي عايزه توصل للمكان اللي فيه غيث بقت تجرى بسرعه جدا بالعربيه ومره واحده من غير ما تاخد بالها لاقيت كلب في الشارع راحت بتفديه دخلت في رصيف وعملت حادثه والناس كلها اتلمت عليها 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!