Uncategorized

رواية نيران الحب تقتلني الفصل السادس 6 بقلم هنا سلامة

 رواية نيران الحب تقتلني الفصل السادس 6 بقلم هنا سلامة

رواية نيران الحب تقتلني الفصل السادس 6 بقلم هنا سلامة

رواية نيران الحب تقتلني الفصل السادس 6 بقلم هنا سلامة

بحر بارتجاف : و الله مكنت فاكره ان ممكن يحصل كدة ! بس لقيت لبس حريمي في الدولاب عاوزني اسكت !
سليم قام من على الأرض و هو بيتنفس بصوت عالي و قال : يعني مفيش حد ! انت كويسة !
بحر بخوف : اسفه يا سليم و الله اسفه سليم اسفه
سليم بعصبيه : يلعن ابوكي يا شيخه يلعن ابوكي
ضحكت على عصبيته فقال بعصبيه : انت بتضحكي كمان ! انت مستفزه كده ليه ! عديني أوقف الزفت الدم
راح للتواليت و حط راسه تحت المايه الساقعه و قال : هاتي زفت فوطه
بحر : انت بتغسل راسك ليه ؟ وقف النزيف الأول المفروض
سليم : صبرنا يا رب يا رب صبرنا بت انت متعنديش معايا !
اداتله الفوطه و قالت : انا مش فاهمه برده فيه لبس حريمي هنا ليه !!
سليم بضيق : ملكيش فيه
راح للتلاجه و طلع تلج و حاطه في الكوبايه و صب فيه مشروب كحلي
بحر : على الريق يا سليم !
سليم : براحتي.. امشي من قدامي دلوقتي عشان انا مش مظبوط
بحر بصدمه : مش مظبوط ازاي يعني !!
سليم بعصبيه : ادخلي يا بنتي جوه انا ممكن اقتلك دلوقتي
بحر بسخرية : طبعا ما هو الي يخليك تقتل ريهام يخليك تقتل اي حد !
سليم باستغراب : عرفتي منين أن مراتي كان اسمها ريهام ! و بعدين انا مقتلتهاش
بلعت ريقها و قالت : من.. منك انت كنت بتخطرف باسمها يا سليم
مسك دراعها و قال بعصبيه : و ايه اكدلك انها مراتي ! مش ممكن اي حد تاني ! و انا مقتلتهاش !
صرخت في وشه و قالت : لا قتلتها انت قتلتها
رماها على الأرض و قال بعصبيه : أخرسي ! انا مقتلتش حد مقتلتش حد !!
عيونها اتملت بالدموع و قالت بعصبيه : مش هخرس يا سليم مش هخرس انت زباله و انت الي كنت بتخونها مش هي انت زباله يا خاين يا قاتل يا خداع، طعنت في شرفها و هي ميته بس هتروح من ربك فين !
شد الحزام بتاعه و لسه هيضربها بيه صحت ملك و قالت : في ايه.. بابي قومت من جمبي ليه ؟
مردش عليها لكن بصلها بندم أن بنته شافته و هو عاوز يضرب اكتر حد هي بتحبه !
بحر كانت بترتجف على الأرض و بتعيط
ملك بقلق : مالك يا بحري ؟
قربت لها و هي بتمسح دموعها و بتبوس رأسها و بتقول : قومي من على الأرض طيب يا بحري، انا بحبك اوي مش عاوزه اشوف دموع نازلة من عيونك الحلوة ابداً
قامت بحر من على الأرض و قالت : تفطري ايه يا حبيبتي ؟
ملك : تؤ مش عاوزه افطر.. عاوزه اكمل نومي
سليم : يلا يا حبيبتي عشان تكملي نومك
لسه بيقربلها فاستخبت ورا بحر و قالت بطفوله و صوت عالي : لا يا بابي انا خايفه منك دلوقتي.. انت كنت ماسك حزام و كانت بحر بتعيط و بتترعش قدامك !
سليم بحزن و ندم : اصل…
قاطعته بحر و قالت : اصل انا كنت تعبانه يا حبيبتي و بابي كان داخل يحط حزامه في الدولاب بتاعه و شافني تعبانه كده وقف يطمن عليا
ملك بصت ببراءة لبحر و قالت : بجد ؟
بحر ابتسمت بكسره و قالت : بجد..
راحت ملك ناحية سليم و قالت : سوري يا بابي بجد.. سوري
سليم شالها و حطاها على التربيزه : و لا يهمك يا حبيبت بابي.. انا هدخل اخد شور و يا ريت تفطري يا ملوكه
ملك : اوكيه يا دادي اوكيه
دخل الاوضه و بحر كانت واقفه بتعمل سندوتشات لملك و قالت : هو انت جيتي هنا قبل كده يا ملوكه ؟
ملك : تؤ يا بحري.. انا من ساعه ما فتحت عيني بين القصر و المدرسه و بس، حتى الشركة بتاعت بابي عمري ما روحتها
بحر بغيظ و هي بتعض شفتها بغضب : اللبس الحريمي ده بتاع ايه بقى ! ما هو شكله ما شافش ربايه !!
صوت حاجه وقعت على الأرض جامد من التواليت، اتفزعت بحر و راحت التواليت و خبطت : سليم.. سليم انت كويس ؟ رد عليا يا سليم.. سليم رد.. سليم !
خبطت كتير و مفيش رد، فتحت الباب براحه و قالت بصدمه : سليم !!!!!!!!!!
كان مغم عليه على الأرض و المايه الساقعه نازله عليه و على بنطلونه القماش الأسود و شيميزه الأبيض، كان متغرق فعلياً
سحبته من تحت المايه لحد ما سندته للاوضه و حطته على السرير
بحر بقلق : سليم رد عليا يا سليم
بدأت تملس على وشه كان مولع !
ندهت لملك و قالت : ملك ملك تعالي
ملك : في ايه يا بحر ! دادي ماله !
بحر : بوصي يا حبيبتي قلعي بابي الشيميز و البنطلون و لبسيه الجلابيه دي، تعرفي ؟
كانت ماسكه جلبيه صعيدي في ايدها لونها كُحلي
ملك : اكيد اعرف، هاتي
ادتلها الجلابيه و خرجت وقفت في جمب و هي كل شويه تقول : ملك بسرعه عشان ميبردش يا ملك.. ملك خلصتي ؟ بسرعه يا ملك يا حبيبتي و النبي.. يا ملك يلا
ملك : يا لهوي يا دادي ده انت تقيل اووي، مش عارفه اسحب الشيميز من تحتك !
راحت بحر و عملت كمدات و طلعت ملك و هي بتنهج و قالت : لبستهاله اخيراً، هدومه في جمب على الأرض
بحر : شطوره يا حبيبتي يلا نروح نعمله كمدات دلوقتي..
راحت و بدأت تعمله كمدات و هو بيخترف كتير، بيرتعش و سنانه بتخبط في بعضها، ملك نامت جمبه من كتر التعب و بحر سهرت جمبه و هي بتعمله كمدات عشان حرارته تنزل، نام لفتره و بعدين فتح عينه براحه و هو بيسرح فيها و هي بتعصر الفوطه من المايه، جت تحط الفوطه على جبينه لقته صحى فقالت بلهفة : سليم انت كويس !
كان لسه دايخ لكن مفتح عينه و التعب واضح عليه بيهمس و بيخترف : ماما.. عاوز ماما
مسكت ايده برفق و قالت : معلش انت بتخطرف معلش
شد على ايدها و سحب ايديها و باس معصمها و قال بعشق : بحبك..
شهقت بحر و هي بتسمعها، حست ان قلبها مش في مكانه !
قالت بلجلجه : هروح اجيب مايه تانيه.. معلش انت هتخطرف لفترة
سحبها من ايديها و المايه وقعت على الأرض و قال بهمس : انا فايق.. انا فايق و في وعيي اكتر منك كمان.. النهارده السبت و احنا في الساحل و هربنين سوا و انت بحر و ملك بنتي جامبي و امي مايته و انا عارف كده كويس !
اخدت نفسها بصعوبة و قالت : عاوز ايه دلوقتي  ؟
سحبها لحضنه و بقت جمبه على طرف السرير و هو محاوطها بدراعاته و ايده كويس و بيهمس و وشها الناحية التانية : عاوزك جمبي دايماً، بحبك بقول
كانت حاسه ان روحها بتتسحب و حاسه انها شخص خاين !
قالت بلجلجه : سليم انت مش بتحبني انا بس عشان سنتدك و انت تعبان انت حاسس كده
حاولت تبعد لكن ضمها اكتر و قال : لا.. انا بحبك و قلبي بيدقلك.. كل حاجه فيا بتعشقك، اكتشفت اني محبتش زيك، خوفك عليا و قلقك، دموعك لما نزلت بسببي كنت هتجنن، اكتشفت اني عمري ما حبيت ! حتى ريهام محبتهاش قدك !
صوت شهقتها و هي بتعيط علا و قالت و هي حاطه ايدها على قلبها : يا رب.. يا رب.. انا تعبانه يا سليم.. سليم ابوس ايدك سيبني دلوقتي
سليم بعشق : لا.. انا بحبك افهمي
مش هسيبك لحد غيري
صوت عياطها علا اكتر فهو استغرب و قام و سابها تبعد عنه و قال بقلق و هو محاوط وشها بايده : انت كويسه ؟ بتعيطي ليه بس !
شهقت بصوت عالي، حس سليم بحد حوالين الشاليه قكتم بوقها بسرعه و همس : هششش
فجأه الباب خبط و حد على الباب قال بصوت عالي : افتح يا سليم يا أنصاري انا عارف انك هنا افتححح، افتح يا ولا يا متخاان * ضحك بسخرية * !!!
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

تعليق واحد

اترك رد