Uncategorized

رواية طوفان قلب الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر

 رواية طوفان قلب الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر

رواية طوفان قلب الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر

رواية طوفان قلب الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر

قلع عز القميص و رماه على الكرسي و راح نام جنبها على السرير 
حل الصباح لتستيقظ ياسمين وهي تشعر براحه لم تشعر بها من قبل 
بصت ياسمين جنبها كان عز نايم زي الطفل 
خافت الأول و كانت هتقوم بس حاجه جواها خلتها تقرب منه بهدوء 
كانت لحيته متوسطه الطول ناعمة 
حطت ايديها عليها لحيته و قعدت تعملها كور صغيرة و تضحك و لسه هتقوم لقيت اللي جذبها ليه من وسطها 
اتخضت و برقت لما عيونهم اتقابلوا 
ابتسم عز : في حد صاحي شقي 
ياسمين بتوتر : لا لا مش انا ..ده كان في نمله في دقنك كنت بموتها 
ضحك بصوت عالي : نمله وانتي شوفتي النمله وسط الشعر طبعا 
اتكسفت و حاولت تقوم ولكن بدون فايدة أيده قويه جدا 
عز : يلا فين بوسه دادي 
ضحكت ياسمين و اتكسفت اكتر : دادي اه فعلا انت شكلك عجوز ابعد كده عيب 
ركز عز نظراته على شفايفها  
برقت ياسمين و قامت بسرعة 
عز بنظرات خبيثة : جهزي شنطتي عشان هنسافر سوا اليونان مينفعش اسيبك هنا و هبقى اجيبلك لبس في الطريق أو من اليونان 
ياسمين بحزن و كلمات متقطعة : طب هو ممكن طلب 
عز وهو بيتجه للحمام : قولي 
ياسمين : نتجوز حقيقي ..فترة بس و طلقني عشان كده حرام انا مش مرتاحه و انا بشعري قدامك و لا مرتاحه وانت كل شويه تقرب مني و ..و ..
عز بابتسامه خفيفه : و ايه 
ياسمين بتوتر : و تخليني ارتبك 
عز : التمثيلية دي مش هتطول متقلقيش و إن كان على قربي انا مش هقرب منك و ممكن تنامي في اوضه تانيه كده كده اخواتك مشيوا مش هيرجعوا تاني 
دخل عز الحمام و حست ياسمين باحراج شديد ازاي رفض يتجوزها كده 
تمتمت بصوا واطي : كاني هموت عليك يا بتاع المخدرات اصلا كنت قلقانة هيتكتب في خانه العمل ايه شمام 
عز من وراها وهو لابس المنشفة على نصف وسطه : افندم شمام ؟
شهقت اول ما شافته و جريت برا الاوضه خبطت في ندى اللي شافتها وهي لابسه لبس عز 
ندى بابتسامه : صباح النور ..
ياسمين بتوتر : صباح الخير ..انا 
ندى : ممكن تيجي معايا دقيقه 
مشيت ياسمين وراها دخلوا اوضه ندى كانت جميلة جدا متعلق فيها صورة باسم و ندى وهنا لابسين لبس فرح 
ابتسمت ياسمين و حطت ايديها على الصورة : انتي مرات اخويا 
ابتسمت ندى و قعدتها على السرير 
ندى : انا مرات اخوكي وانتي كمان مرات اخويا شوفتي بقى الصدف 
ابتسمت ياسمين : انتو لايقين على بعض جدا عندكم اطفال 
ندى بمكر : لسه بدري على الأطفال انا اتجوزت من سنه زيك كده 
ياسمين : اه ..
ندى : عندي فساتين كتير تعالي اختاري منهم و كمان. ( غمزتلها و كملت ) … عندي لبس للنوم 
ياسمين بارتباك : انا متعودة البس لبس عز هو بيحب يشوفني كده 
ضحكت ندى : مستحيل عز و لبسه علاقه حب قديمه لا يمكن يخلي حد يقرب من لبسه حتى أنه عنده غسالة خاصه بيه 
استغربت ياسمين و فكرت في بالها : ايه الهبل ده لبس ايه اللي بيخاف عليه 
ياسمين لندى : بس مش معقول كلامك م انا لابسه لبسه اهو 
ندى : اولا ده مش قميص عز ده ..احم ..كان بتاع اخويا احمد و لما سافر عز خلاه عنده 
بلعت ياسمين ريقها و شتمت :مغرور 
خدتها ندى و لبستها فستان زهري و حجاب اوف وايت و حطت ميكاب خفيف 
بصت ياسمين على نفسها في المراية كانت جميلة جدا 
ندى بهمس : ليه حق عز يقع في شباكك انتي جميلة زي وردة الياسمين 
ابتسمت و حضنتها : شكرا ليكي جدا يا ندى 
دخل باسم الاوضه وهو غضبان و بيقول : كل ده ياسمين مخرجت…..
لسه مكملش كلامه شافها قدامه واقفة جنب مراته 
فضلوا يبصوا لبعض و قرب باسم منها حضنها و بعد شويه عنها : انتي كويسة 
ابتسمت ياسمين : كويسة يا أبية ..الف مبروك على جوازك 
باسم بحزن : وانتي مبروك ليكي كنت مستني تعرفيني الاول قبل ما اعرف من الغريب 
ياسمين مسكت أيده و قالت بحزن : انت عارف انك اكتر انسان انا مبحبش يزعل مني ارجوك متزعلش 
حضنها باسم تاني و ابتسم : انا متاكد ان جوازك ده خير ليكي وانا سعيد عشانك 
ندى : طب ممكن تاخدوني معاكم عشان اخويا مش راضي يحضنني 
ضحكت ياسمين و حضنتها 
عز من وراهم  : ايه الحضن الجماعي ده معلش انا عايز مراتي 
دخل عز شد ياسمين بس وقف لوهله و بص عليها و بص على أخته اللي كانت قاصدة تلبسها اللون اللي بيحبه عز 
غمزتله ندى وهي بتضحك 
خدها لاوضتهم و قفل الباب ووشه بدأ يبقى احمر من تأثير اللون و جمالها عليه 
ياسمين : هنسافر امتى ..اه وانا مش معايا جواز سفر 
قرب عز منها و بؤبؤ عينه بدأ يضيق 
ياسمين : انت بتقرب ليه 
حضنها عز من غير ما يتكلم وهمس في ودنها : انتي ازاي حلوة كده 
غمضت عينيها بس فجأة فتحتها و بعدته عنها وقالت بسخريه : معلش متقربش مني اصلي هبوظلك لبسك و كمان عايزة اوضه لوحدي هنا و في اليونان 
خرج عز من غير ما يتكلم كانت مسيطرة عليه حاله من الرغبة بس حاول يسيطر على نفسه 
بعد ساعة كان بيركب طيارتة الخاصه و ياسمين جنبه 
وصلوا الفندق اللي هيفضلوا فيه 
خدها عز و طلعوا اوضتهم بس أصرت انها تبقى في اوضه لوحدها و فعلا حجز الاوضه اللي جنبه 
عز : طب ادخلي استني عندي بدل ما انتي واقفة برا كده لحد ما يجيبوا المفتاح بتاعك 
ياسمين بغرور : ابدا مش هيحصل يا بتاع المخدرات 
عز ببرود : سلاح ..صححي كلامك و اقولك خليكي واقفة برا كده مش مهم اصلا 
دخل و قفل الباب وهي فضلت واقفة برا خايفة 
وصل اخيرا الراجل و خدت المفتاح و دخلت و قفلت 
لسه هتقلع الحجاب الباب خبط 
ضحكت ياسمين بمكر  و جريت على الباب وهي فرحانة و بتقول في سرها : مقدرش على فراقي عشان يعرف بس انا ياسمين مش اي حد 
فتحت الباب بسرعة و فجأة بصت بقرف كان عز واقف و جنبه بنت يونانية مش لابسه ..احم اقصد لابسه شورت و تيشرت في منتصف الخصر 
عز وهو بيغيظها : لو عوزتيني انا هبقى قاعد عالبحر مع تينا 
عز : يلا يا بيبي 
تينا : يلا يا روهي 
خدها و مشيوا 
ياسمين بقرف : حله و لقيت غطاها و تلاقيها من بولاق اصلا ………
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك رد

error: Content is protected !!