Uncategorized

رواية قدري الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة السيد

 رواية قدري الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة السيد

رواية قدري الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة السيد

رواية قدري الفصل الخامس عشر 15 بقلم مروة السيد

 وليد … اول ما يدخل المطبخ حياه ايه اللى حصل ????
حياه قاعده فى الارض فى المطبخ وضامه رجليها وبتعيط 
وليد يقرب منها وياخدها فى حضنه أهدى يا حبيبتى مالك بس حد عملك حاجه 
حياه بين شهقاتها … لا بس خلاص مبقيتش قادره امسك نفسى اكتر من كدا محتاجه اعيط وكنت خايفه ساره تصحى عشان كدا جيت هنا 
وليد …  ضاممها ليه وبيطبطب عليها احكى وطلعى اللى جواكى 
حياه …. تيتا وحشتنى اوى مش متخيله حياتى من بعدها وتطلع من حضنه وتبص ليه 
هو ليه كل اللى بحبهم يروحوا منى مع انهم بيحبونى وبيخافوا عليا ماما وبعد كدا تيتا 
وليد … اولا حرام تقولى ليه دى دا قضاء ربنا قولى الحمد لله وادعيلهم هما محتاجين الدعاء دالوقت قومى معايا 
حياه … تنتبه انها فى حضن وليد تحاول تبعد لكن هو يرفض 
وليد … متحاوليش تطلعى من حضنى ويشيلها ويطلع اوضه تعالى بقا نكمل كلام فوق 
حياه تشهق … انت بتعمل ايه عيب كدا 
وليد … مراتى والله وبعدين انتى فى ايه ولا ايه 
حياه … نزلنى عيب كدا نزلنى بقولك ووليد متجاهلها لحد ماوصل الاوضه نزلها ع السرير 
وليد … ها بقا كنتى بتقولى ايه عيب صح وبيقرب 
حياه بتوتر … انا عايزه اكل 
وليد … عايزه اكل عشان معيطش يا دوك صح كدا 
حياه ..  لا مكنتش هقول يا دوك 
وليد …. اومال كنتى هتقولى ايه كل دا وهو مقرب وحياه متوتره من قربه 
حياه … كنت هقولك يا ديدو وتقوم بسرعه هتاكلنى ولا اكمل عياط 
وليد … لا تكملى ايه هاكلك طبعا تحبى تاكلى ايه اؤمرى حتى لما اختارتى مكان تعيطى فيه اختارتى المطبخ 
حياه …. اولا بلاش تريقه انا بس مالاقيتش مكان اخد راحتى فى العياط من غير ماحد يحس غير المطبخ 
ثانيا هاكل اى حاجه 
وليد … اطلبلك بيتزا 
حياه …. لا هو سندوتش عشان انام هنزل اعمله وارجع تانى اعملك معايا 
وليد …. خلاص خليكى انتى هنا وانا هنزل اعمل وناكل سوا 
حياه …. لا مينفعش 
وليد …. اقعدى هنا وانا مش هتاخر ويسيبها وينزل يعمل سندوتشات وعصير ويطلع ليها يلاقيها نامت والدموع على خدها 
وليد ….زى مامعتز قال بتعملى اى حاجه عشان محدش يحس بحزنك ياحياه بس انا باذن الله هعمل اى حاجه عشان افرحك ويسيب الاكل ويروح جمب حياه ياخدها فى حضنه وينام
______________________
تانى يوم 
الكل متجمع على الفطار 
ينزل حياه ووليد ….صباح الخير 
الكل … صباح النور 
ساره … صباح الفل على الندله كدا تسبينى وتروح لوليد طيب قوليلى انك عايزه تنامى معاه 
معتز بيتصنع الجديه …. تنامى جمبه ازاى مش قولنا لا 
وليد … ايه يا معتز حياه مكانتش عارفه تنام فسهرنا سوا لحد ما نامت مش اكتر 
احمد … معلش يابنى مش هتتكرر تانى لحد معاد الفرح 
وليد … دى مراتى مش هتتكرر ايه بس 
حياه … ممكن اتكلم بس 
وليد … طبعا ممكن دا سؤال 
حياه … معتز مش لايق عليك الدور خالص يمكن هما صدقوا بس انا لا 
معتز … بجد يعنى مصدقتيش زيهم 
وائل … ضحك يعنى كنت بتهزر 
معتز … طبعا دى مراته 
وليد … دا انا صدقت ازاى ما اخدش بالى 
حياه … عشان انا حافظه معتز متربين سوا واعرف امتى بيتكلم بجد وامتى هزار 
معتز … حياه فين السلسله اللى لبستهالك قبل ما اسافر 
حياه باستغراب من انفعال معتز …. فوق فى شنطتى 
معتز … وقلعتيها ليه مش نبهت عليكى دى ماتتقلعش خالص 
حياه … معلش يا زيزو بس قلعتها قبل ما اعمل العمليه وبعد كدا كله جه ورا بعض ونسيت ألبسها تانى مالك بس السلسله كانت ذكرى لحد ماترجع وانت اهوه يعنى حتى لو مالبستهاش مش فارق 
معتز … حياه السلسله دى لو اتقلعت تانى هتبقى بزعل جامد بينا ماشى 
حياه … حاضر أهدى بس فى ايه هطلع ألبسها 
معتز … اه ياريت عن اذنكم انا ماشى 
وليد كل دا متابع بصمت ومستنى يعرف سر السلسه وليه معتز مضايق كدا أنها قلعتها وقرر لما يبقى هو ومعتز لوحدهم 
احمد … رايح فين يابنى 
معتز … هروح فرع الشركه اللى شغال فيها هحاول انقل هنا تانى وهدور ع شقه ايجار 
احمد … ينفع يعنى فى شقه تبعنا فى الشارع اللى ورانا انا طلبت أنها تتنضف ليك يعنى ع بليل هتكون جاهزه وكمان عشان تكون قريب من حياه 
معتز بتفكير … موافق بس بشرط 
وليد بهزار … هتتشرط كمان 
احمد … بس يا وليد قول شرطك يا معتز 
معتز … هأجر الشقه منكم مش هقعد فيها كدا 
احمد … كدا هزعل منك بقا 
معتز … معلش عشان ابقى مرتاح 
حياه … معلش يا بابا سيبه على راحته عشان يفضل جمبى وابقى مطمنه عليه 
احمد … اللى يريحكم بس انا مش راضى ها 
معتز … متزعلش بس كدا هبقى مرتاح اكتر عن اذنكم بقا هروح اشوف موضوع الشركه دا يارب يوافقوا بس 
وائل … فى شركه ايه 
معتز … شركه ***
وائل … طيب اعتبر نفسك اتنقلت وفى الفرع الرئيسى كمان 
معتز … ازاى انت تعرف المدير ولا ايه 
وائل …. بضحك دا حبيبى تعالى فى سكتى انا رايح هناك يلا بينا نروح سوا ويمشى معتز مع وائل 
احمد … وانا رايح المستشفى سلام 
وليد … حبيبتى انا رايح الجامعه عند محاضرات النهارده  اجازتى خلصت وهطلع منها ع الشركه ياريت تاكلى كويس ومتهمليش نفسك عشان مش هكون طول اليوم هنا اهتم بيكى 
ولاء … متقلقش احنا موجودين معاها وهتاكل كويس 
وليد … ماشى بس فى حاجه مهمه لازم اتاكد منها قبل ما امشى ويمسك كوب لبن حياه تقوم من مكانها بسرعه 
حياه … لا لالالا بقا كدا كتير مش هشرب وبترجع لورا 
وليد …  حياه بلاش شغل اطفال تعالى هنا 
حياه … لا طيب حطلى شاى عليه بلاش لبن كدا وهى بترجع لورا لحد ما تلزق فى الحيطه وليد يكتفها زى المره اللى فاتت ويشربها اللبن عافيه وبعد كدا يبوسها من خدها ويحط الكوبايه ويمشى 
حياه وشها احمر من الكسوف 
ساره وسلمى … وانا ورايا جامعه سلامه 
مفاضلش غير ولاء وملك 
ولاء … انا هشوفهم فى الطبخ
ملك … تهزر مع حياه عشان تخفف الكسوف شويه 
______________________
عند وائل ومعتز يصلوا الشركه ويدخل وائل ع طول مكتب المدير على طول 
معتز باستغراب …. طيب مش تستأذن كدا ممكن تحصل مشكله ايه دا هتقعد مكانه كمان وائل المدير لو جه 
وائل… ها بقا ايه رايك تشتغل فى الفرع الرئيسى معايا هنا 
معتز … انت 
وائل …. ايوه انا دى شركه جدى وانا ماسكها انا ووليد والفرع اللى انت كنت فيه ماسكه ابن عمى يعنى بما انهم مقيمين هناك فهو وعمى مسكوا الفرع اللى هناك
نسيبهم يكملوا 
______________________
فى الجامعه 
… دكتور وليد ممكن ثانيه بس 
وليد … ايوه فى حاجه 
يتبع…
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك رد